
الذهب يتراجع عند تسوية تعاملات الخميس بضغط صعود الدولار
وانخفض سعر العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.4%، بخسائر أكثر من 13 دولاراً، إلى مستوى 3345 دولاراً للأوقية.
وبحلول الساعة 8:50 مساءً بتوقيت جرينتش، تراجع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2%، بخسائر 6 دولارات، إلى 3340 دولاراً للأوقية.
وبحلول الساعة 8:22 مساءً بتوقيت جرينتش، ارتفع الدولار أمام اليورو بنسبة 0.4% عند مستوى 1.1593 دولار، وزادت الورقة الخضراء أمام الين الياباني بنسبة 0.5% عند مستوى 148.6500 ين، كما ارتفعت بنسبة 0.04% أمام الجنيه الإسترليني لمستوى 1.3416 دولار.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يدرس اختيار كيفن هاسيت، المستشار الاقتصادي السابق بالبيت الأبيض، لتولي منصب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، خلفًا لجيروم باول.
وأضاف ترامب في تصريحات صحفية، اليوم:"أتمنى أن يستقيل جيروم باول قبل مايو 2026"، في إشارة إلى رغبته في تغيير قيادة البنك المركزي.
وفي السياق ذاته، نقلت وكالة "بلومبرج" عن مسؤول في البيت الأبيض، قوله إن من المرجح أن يقدم ترامب على إقالة رئيس الفيدرالي قريبًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 4 دقائق
- الاقتصادية
لماذا تجاهل المستثمرون تهديدات ترمب الجمركية مع اقتراب الأول من أغسطس؟
بعد أن تسببت تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترمب حول فرض تعريفات جمركية بانهيارات مفاجئة بأسواق المال، يبدو أن المستثمرين هذه المرة لا يعيرون تهديداته الجديدة الاهتمام نفسه، رغم اقتراب الموعد الحاسم في الأول من أغسطس . تقبل المستثمرون خلال الأسابيع القليلة الماضية وابلا من تهديدات الرسوم الجمركية، حيث صعّدت إدارة ترمب الضغط على شركاء الولايات المتحدة التجاريين قبل الموعد النهائي للاتفاق. رغم ذلك، لم يكن لهذه التصريحات تأثير يذكر في أداء الأسواق، حسب ماذكرت "ماركت ووتش" . بعد ظهر الجمعة، أفادت صحيفة فاينانشال تايمز بأن البيت الأبيض يسعى لفرض تعريفات بنسبة تتراوح بين 15% و20% على الاتحاد الأوروبي، الشريك التجاري الرئيسي للولايات المتحدة. كان الرقم أعلى من المتوقع، وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى أدنى مستوياته في الجلسة بعد وقت قصير من نشر التقرير. لكن المؤشر لم يستقر عند هذا المستوى طويلًا. فقد أنهى يوم الجمعة دون تغيير يُذكر عند 6,296.79 نقطة، وفقا لبيانات سوق داو جونز. وفي أبريل الماضي، عندما أعلن ترمب عن تعريفة "يوم التحرير"، تسببت الخطوة في موجة بيع حادة بالأسواق، قبل أن يتراجع عنها بعد أسبوع مؤجلا تطبيقها لمدة 90 يوماً. إلا أن الأسواق لا تبدو قلقة من تكرار هذا السيناريو . ويشير استطلاع رأي لبنك أوف أميركا إلى أن مديري الصناديق الاستثمارية قد عادوا بقوة إلى السوق بعد غيابهم في بداية التعافي، مع ارتفاع شهية المخاطرة بوتيرة قياسية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة . تهديدات ترمب مجرد أداة ضغط تفاوضية حتى الآن، سمع عديد من المستثمرين عن " TACO deal ". وقد روّج لها كاتب في صحيفة فاينانشال تايمز في مايو، وهي اختصار لعبارة "ترمب دائما يتراجع". الفكرة هي أنه إذا تذبذبت الأسواق كما حدث في أبريل، فسيُعيد ترمب النظر في موقفه بشأن التعريفات الجمركية. ولكن مع عودة الأسهم إلى مستويات قياسية، يخشى البعض أن يتجرأ ترمب على اتخاذ موقف متشدد. يرى محللون مثل دينيس ديبوشير أن تصعيد ترمب ليس سوى وسيلة ضغط تفاوضية لحث الشركاء التجاريين على تسريع المحادثات، مؤكدين أن التوقع السائد هو خفض الرسوم بمجرد التوصل إلى اتفاقات. ورغم أن هذا الرأي يلقى قبولا واسعا بين المستثمرين، إلا أن تجارب سابقة، مثل ما حدث بعد فوزه في الانتخابات، تُظهر أن السوق قد يُفاجأ بتحولات غير متوقعة في نهجه بعد توليه المنصب . القضاء قد يعرقل فرض الرسوم في مايو الماضي، قضت محكمتان فيدراليتان بعدم قانونية تعريفة "يوم التحرير". وبينما طعنت الإدارة في الحكم، فإن التوقعات تشير إلى أن أي رسوم جديدة قد تواجه نفس المصير القضائي، ما يقلل من مخاوف المستثمرين بشأن تأثيرها الفعلي . تركيز المستثمرين على الأرباح والتقارير الاقتصادية كانت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسة، مثل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر ناسداك المركب، تتداول بالقرب من مستويات قياسية يوم الجمعة. يُعزى ارتفاع الأسهم اخيرا إلى البداية القوية لأحدث أرباح الشركات الفصلية. كما رحّب المستثمرون بأحدث البيانات المتعلقة بالتوظيف ومبيعات التجزئة، والتي أشارت إلى أن الاقتصاد الأمريكي قد تقبّل حالة عدم اليقين المحيطة بأجندة ترمب التجارية. كما أسهم تمرير مشروع قانون الميزانية "القانون الكبير الجميل" في تعزيز الثقة بالسوق، بعدما أزال الغموض حول السياسة الضريبية لعام 2026 . ورغم أن مؤشر داو جونز أنهى أسبوعه الثاني على التوالي من التراجع، فإن إس آند بي و ناسداك سجلا مكاسب أسبوعية، ما يعكس تفاؤلاً عاما لدى المستثمرين بأن التوترات التجارية لن تنجح هذه المرة في زعزعة استقرار الأسواق .


الاقتصادية
منذ 4 دقائق
- الاقتصادية
جيل جديد من النساء يتفوّق في الاستثمار ويغيّر قواعد اللعبة المالية
الرجال يستثمرون، والنساء يدرن ميزانية الأسرة: لسنوات، حدّت هذه الأدوار الراسخة من استقلالية عديد من النساء المالية وقدرتهنّ على التحكم في مسارات حياتهن. لكن هذا الوضع يتغير بسرعة، إذ تتولى أجيال شابة من النساء زمام استثماراتهن، ويربطنها بأهداف طويلة الأجل، بل وتجاوزن أداء الرجال في الأسواق المالية في كثير من الأحيان . تقول ديبورا مونتابرتو من مورجان ستانلي، المصنفة الأولى بين المستشارات الماليّات بحسب مجلة "بارونز" لهذا العام: "أعتقد تماما أن ما يمكن تسميته بالديمقراطية أو الحياد الجندري في الاستثمار يحدث الآن، لا سيما بين أبناء الجيل الجديد" . البيانات تدعم هذا الرأي؛ إذ تظهر أن عدد النساء الشابات، وعلى رأسهن جيل زد، اللاتي يستثمرن في سوق الأسهم أكثر من أي وقت مضى. كما أنهن يقدمن على اتخاذ مخاطر محسوبة بشكل صحي ضمن محافظهن الاستثمارية، ويحققن نتائج جيدة. ويرى المستشارون الماليون أن هذا التحول هو جزء من شعور أوسع بالتمكين، حيث تتبنى النساء التخطيط المالي لتمويل أهداف حياتية مهمة، ويستخدمن الاستثمارات كأداة لتحقيق هذه الأهداف . تقول مارلا بيتي، من "إم إيه آي كابيتال مانجمنت" والمرتبة 92 بين أفضل المستشارات الماليات في مجلة بارون: "أعتقد أن النساء أصبحن أكثر انخراطا واطلاعا ومبادرة في شؤونهن المالية " . هذا الانخراط المتزايد للنساء يأتي في وقت تتحكم فيه المرأة بحصة متنامية من ثروة البلاد، سواء من خلال الميراث أو من خلال الكسب الذاتي. وتشير شركة "ماكينزي" إلى أنه بحلول 2030، من المتوقع أن تضاعف النساء حجم الثروة التي يملكنها لتصل إلى نحو 40% من إجمالي الأصول الأمريكية . يُعزى جزء كبير من ذلك إلى ما يعرف بـ"التحول الكبير في الثروة"، حيث من المتوقع أن يورث جيل طفرة المواليد تريليونات الدولارات لأبنائهم. لكن النساء يحققن أيضا ثرواتهن الخاصة، بصفتهن مديرات تنفيذيات أو صاحبات أعمال، كما توضح ديبي يورغنسن من "ميريل لينش"، المصنفة رقم 28 هذا العام في قائمة أفضل المستشارات الماليّات. ترى يورغنسن أن هذا النجاح المهني يعزز الثقة في اتخاذ مزيد من المخاطر الاستثمارية . تقول يورغنسن: "المرأة، سواء كانت رائدة أعمال، أو مستثمرة مبكرة في شركات قبل طرحها بالأسواق أو محترفة، تميل إلى أن تكون أكثر ميلا للمخاطرة وأكثر ارتياحا للأسواق المالية. قد تكون النساء اللواتي ورثن ثروة أكثر ميلا للحفاظ على محافظهن الاستثمارية وحمايتها، لذا قد يكنّ أكثر تحفظا". وفي ظل إدراك مديري الاستثمارات لاتجاهات توزيع الثروة، بدأت شركاتهم تركز جهود التوعية والتثقيف المالي على النساء بشكل خاص . تشير البيانات إلى أن النساء، بشكل عام، يحققن أداء أفضل قليلا من الرجال في مجال الاستثمار. فقد أجرت "ويلز فارجو" دراسة امتدت لستة أعوام قارنت فيها نتائج الاستثمار بين الجنسين، وتبيّن أن حسابات النساء تفوقت على حسابات الرجال سواء من حيث العائد المطلق أو العائد المعدل بحسب المخاطر، وهو مقياس يُظهر حجم المخاطرة التي تم اتخاذها لتحقيق عائد معين. وأشادت ويلز بنهج النساء المنضبط، وصبرهن، وانفتاحهن على طلب المشورة الاستثمارية . ليس من قبيل الصدفة أن عدد المستشارات الماليات بدأ بالارتفاع، وإن كان بوتيرة بطيئة. فالنساء يشكلن اليوم أقل من ربع الحاصلين على شهادة "المخطط المالي المعتمد". لكن هل تفضّل النساء التعامل مع مستشارات من نفس الجنس؟ تشير البيانات إلى أن الإجابة ليست واضحة تماما. فقد أظهرت دراسة أجرتها "فيديليتي" أن نحو ربع النساء فقط يفضلن التعامل مع مستشارة مالية والحديث مع نساء أخريات في مواضيع الاستثمار . من جهة أخرى، يؤكد المستشارون أن ما تبحث عنه النساء في المستشار المالي لا يتعلق بجنسه بقدر ما يتعلق بجودة العلاقة المهني. وتضيف آلي فلين فيليبس من شركة "أوبرماير ويلث بارتنرز"، والمصنفة رقم 79 ضمن قائمة بارونز، أن هناك استثناء ملحوظا إذ غالبا ما تُحب رائدات الأعمال العمل مع مستشارات، لأنهن يتشاركن تجربة بناء الأعمال كنساء .


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"ترامب": ضربة يونيو "محَت" منشآت إيران النووية.. وتشغيلها من جديد سيستغرق سنوات
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، أن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة في يونيو الماضي دمرت بالكامل المواقع النووية الثلاثة في إيران، مؤكدًا أن إعادة تشغيلها ستستغرق سنوات. وقال ترامب في منشور عبر منصته "تروث سوشيال" إن "المواقع النووية الثلاثة في إيران تم تدميرها بالكامل و/أو محوها"، في إشارة إلى حجم الأضرار التي خلفتها الضربات الأمريكية على البرنامج النووي الإيراني. لكن في المقابل، كشف تقرير استخباراتي أمريكي جديد، نقلته شبكة "إن بي سي نيوز"، أن الضربات دمرت موقعًا نوويًا واحدًا فقط بشكل كامل من بين ثلاثة أهداف، وأدى ذلك إلى تأخير كبير في العمل فيه، بينما أُصيب الموقعان الآخران بأضرار متفاوتة، وقد تتمكن طهران من استئناف أنشطتها فيهما خلال الأشهر المقبلة. وأفاد اثنان من المسؤولين الأمريكيين بأن الهجوم على منشأة "فوردو" النووية تحت الأرض جنوب طهران، قد عطّل قدرات التخصيب لما يصل إلى عامين. وأشارت الشبكة إلى أن التقييم الاستخباراتي الجديد قدَّر حجم الضرر بأنه أكبر من التقديرات السابقة، مؤكدًا أن عمليات جمع المعلومات لا تزال جارية وقد تتغير التقييمات لاحقًا. وكان ترامب قد رفض، بحسب التقرير، خطة لشن ضربات موسعة على المنشآت النووية الإيرانية تمتد لأسابيع، واختار بدلاً من ذلك حملة محدودة الأهداف. وتعود خلفية هذه التطورات إلى 13 يونيو 2025، حين بدأت إسرائيل حملة قصف ضد مواقع عسكرية ونووية في إيران، تبعتها ضربات إيرانية بصواريخ وطائرات مسيّرة ضد أهداف في إسرائيل، قبل أن تتدخل الولايات المتحدة في 22 يونيو باستهداف مواقع فوردو وأصفهان ونطنز. وفي 24 يونيو، أعلن ترامب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، ليضع حداً لما بات يُعرف بـ"حرب الـ12 يومًا".