logo
وزير الإعلام اليمني: إنهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة ضروري

وزير الإعلام اليمني: إنهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة ضروري

عكاظمنذ 6 أيام
طالب وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني اليوم (الأحد) بإنهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة وموانئها الثلاثة (أونمها) التي تم إنشاؤها بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2452 في يناير 2019، مؤكداً أن ذلك أصبح ضرورياً كونها لم تحقق أي إنجاز ملموس في الجوانب العسكرية والأمنية والاقتصادية والإنسانية، وتجاوزتها الأحداث على الأرض.
وقال الإرياني في تغريدات على حسابه في «إكس»: طيلة سبع سنوات، أخفقت البعثة في تحقيق أي تقدم حقيقي في تنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم الموقع في ديسمبر 2018، الذي نص على وقف إطلاق النار وإعادة نشر القوات خارج المدينة والموانئ، وعدم استقدام تعزيزات عسكرية، وإزالة المظاهر المسلحة، موضحاً أن البعثة فشلت في وقف إطلاق النار بمحافظة ومدينة الحديدة وموانئها الثلاثة وعجزت عن إلزام جماعة الحوثي بإعادة الانتشار من الموانئ ومدينة الحديدة، على غرار القوات الحكومية والقوات المشتركة التي التزمت بإعادة الانتشار وفق الاتفاق.
وأشار إلى أن البعثة لم تستطع منع الحوثي من استقدام تعزيزات عسكرية إلى محافظة الحديدة، أو إزالة المظاهر المسلحة في المدينة، مبيناً أن لجنة تنسيق إعادة الانتشار المشتركة توقفت عن عقد أي اجتماعات منذ 2020، دون تحرك جاد من البعثة.
ولفت إلى أن البعثة لم تعالج إخفاقات آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM)، التي أشار إليها فريق الخبراء الأممي واستمرت سيطرة الحوثي على مكاتب وسكن البعثة في مدينة وميناء الحديدة منذ بداية ولايتها، وعدم انتقالها لمنطقة محايدة، ما جعل البعثة وموظفيها رهائن لضغوط وابتزاز الحوثيين.
وأوضح الإرياني أن البعثة عجزت عن إلزام الحوثيين بفتح الطرق بين مديريات المحافظة وإلى المحافظات المحررة، كما أخفقت في إلزام الحوثي بإيداع إيرادات موانئ الحديدة في البنك المركزي بالحديدة للمساهمة في دفع مرتبات الموظفين.
واتهم وزير الإعلام اليمني البعثة بالتحول إلى غطاء وفرته الأمم المتحدة للحوثي للتهرب من التزاماته، والتستر على انتهاكاتها بحق المدنيين في الحديدة، مشيراً إلى أن البعثة التزمت الصمت تجاه تصعيد الحوثي وخروقاته اليومية، وتعزيزاته العسكرية، وإعلانه المتكرر عن تجارب صاروخية انطلاقاً من موانئ الحديدة.
وأشار إلى أن البعثة لم تصدر أي موقف واضح تجاه الهجمات الحوثية على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، لافتاً إلى أن الحوثي استغل وقف إطلاق النار ووجود البعثة لجعل الحديدة ملاذاً آمناً للوجود الأجنبي، ومركزاً لتطوير وتجميع الصواريخ والطائرات المسيّرة وتهريب الأسلحة عبر الموانئ، على مرأى من البعثة التي لا تملك حرية الحركة.
وشدد الإرياني على أن موانئ الحديدة تحولت إلى حصالة حرب لتمول الحوثي عبر فرض ضرائب باهظة على الواردات، مبيناً أن التقديرات تشير إلى استحواذ الحوثي على نحو 789 مليون دولار من إيرادات الموانئ خلال عام واحد (مايو 2023 – يونيو 2024)، دون أن تنعكس هذه الأموال على معيشة المواطنين أو صرف رواتب الموظفين، بل جرى تحويلها لتمويل آلة الحرب وشراء الأسلحة والولاءات وإطالة أمد الصراع، ما تسبب في تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسكان.
وأشار وزير الإعلام اليمني إلى أن الحوثي استخدم موانئ الحديدة منصة لتهريب الأسلحة والطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية، وشن هجمات عابرة للحدود على منشآت نفطية في دول الجوار، وتهديد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، ما أدى إلى الإضرار بأمن الممرات البحرية وحركة التجارة العالمية، معتبراً أن استمرار وجود البعثة الأممية (أونمها) أصبح غير ذي جدوى، بل يشكل عاملاً معرقلاً لأي جهود لتحقيق السلام أو تخفيف المعاناة الإنسانية في اليمن، في ظل عجزها عن تنفيذ مهمتها، وصمتها تجاه انتهاكات الحوثي، وتحولها إلى غطاء لاستمرار سيطرة الجماعة على الحديدة واستغلال مواردها في الحرب وتمويل أنشطتها التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وكتب الإرياني: لقد أصبح واضحاً أن بقاء البعثة لم يعد له أي مبرر واقعي، ويجب وضع حد لحالة العبث، وضمان عدم استغلال الموانئ والاتفاقات الأممية كغطاء لإطالة أمد الصراع، ومنع الحوثي من تحويل الموانئ إلى ممرات لتهريب الأسلحة، ومصادر تمويل للحرب، مشيراً إلى أن اليمنيين لا يحتاجون إلى بعثة عاجزة، صامتة، رهينة بيد الحوثي، بقدر حاجتهم إلى مواقف واضحة وحاسمة من المجتمع الدولي تدعم استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ومحاسبة الحوثيين على جرائمهم وانتهاكاتهم التي بات يدفع ثمنها العالم أجمع.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القضية الكردية ومعادلات الحرب والسلم في الشرق الأوسط
القضية الكردية ومعادلات الحرب والسلم في الشرق الأوسط

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

القضية الكردية ومعادلات الحرب والسلم في الشرق الأوسط

تُعدّ القضية الكردية من أعقد الملفات السياسية في الشرق الأوسط؛ لأنها تتقاطع مع معادلات داخلية وخارجية شديدة الحساسية، تشمل قضايا السيادة الوطنية، والهوية، ومكافحة الإرهاب، والمصالح الجيوسياسية للقوى الإقليمية والدولية. ورغم أن الكُرد يُشكّلون القومية الرابعة في المنطقة من حيث العدد، فإنهم ما زالوا محرومين من دولة قومية مستقلة، وتعيش مناطقهم حالة من التهميش أو الصراع أو التوظيف السياسي الدائم. ورغم كل عمليات التهميش والإقصاء، فإن الكُرد في إقليم كردستان العراق استطاعوا إجراء استفتاء شعبي على الاستقلال في 25 سبتمبر (أيلول) 2017، شارك فيه أكثر من 72 في المائة من الناخبين، وصوّت نحو 93 في المائة منهم للاستقلال عن العراق. كان هذا الاستحقاق تتويجاً لعقود من النضال، وسنوات من الحكم الذاتي الناجح نسبياً منذ 1991، وتأكيداً على حق تقرير المصير الذي تضمنه المواثيق الدولية، لا سيما «المادة الأولى» من «ميثاق الأمم المتحدة»، و«العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية». لكن المفارقة أن معظم القوى الدولية، بما فيها الولايات المتحدة و«الاتحاد الأوروبي»، رفضت الاعتراف بنتائج الاستفتاء، بحجة «الحفاظ على وحدة العراق»، بينما كانت هذه القوى نفسها قد دعمت سابقاً استقلال جنوب السودان وتفكيك يوغوسلافيا، وجاء الرفض نوعاً من الانصياع للضغوط الإقليمية، خصوصاً من تركيا وإيران، اللتين تَعدّان أي تحرك كردي نحو الاستقلال تهديداً مباشراً لأمنهما القومي. تنظر تركيا إلى أي كيان كردي مستقل في العراق أو سوريا على أنه نواة محتملة لدولة كردية قد تُشعل النزعة الانفصالية في الداخل التركي، حيث يعيش أكثر من 20 مليون كردي، وقد نفذت أنقرة عشرات العمليات العسكرية داخل الأراضي العراقية والسورية، تحت شعار محاربة «حزب العمال الكردستاني» المصنف إرهابياً، لكنها في الواقع تهدف إلى تقويض أي تجربة حكم كردي مستقل أو شبه مستقل، خصوصاً في شمال سوريا. أما إيران، التي تضم جزءاً مهماً من كردستان، فهي تخشى من انتقال العدوى من إقليم كردستان العراق إليها، وتحرص على إبقاء الوضع في كردستان العراق ضمن إطار ضعيف مرتبط اقتصادياً وأمنياً بها، وتلعب أحياناً على التناقضات السياسية داخل البيت الكردي. منذ صعود «داعش»، أصبح الكُرد في الخطوط الأمامية للحرب ضد الإرهاب، وحققوا انتصارات كبيرة في كوباني والموصل وأطراف عاصمة الإقليم أربيل... وغيرها، ومع ذلك، فقد استُخدمت تهمة «الإرهاب» بشكل انتقائي ضدهم، خصوصاً من قبل تركيا، التي لا تفرّق بين مقاتلي «وحدات حماية الشعب الكردية» في سوريا و«العمال الكردستاني»، رغم أن الأولى شكّلت شريكاً فعّالاً للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في دحر «داعش». إن هذا التناقض يثير تساؤلات عن مدى صدقية خطاب الحرب على الإرهاب، ويكشف عن ازدواجية المعايير في التعامل مع الكُرد، الذين يُكافَأون بالتجاهل أو القصف، بدلاً من الدعم والاعتراف، فقد تعاملت الولايات المتحدة معهم على أنهم حلفاء ظَرفِيّون، يُستخدمون حين تدعو الحاجة، ويُتخلّى عنهم عند انتهاء المهمة... حدث ذلك بعد الاستفتاء في 2017، وحدث مجدداً في سوريا عندما انسحب الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، فجأة من الشمال السوري، تاركاً إياهم وحدهم في مواجهة الجيش التركي. روسيا من جهتها تحاول اللعب على التوازنات، فتارةً تدعم مطالب كردية محدودة ضمن إطار الدولة السورية، وتارةً تستخدم الورقة الكردية للضغط على أنقرة أو دمشق، من دون أن تكون جادة في دعم حل جذري أو منح الكُرد حق تقرير المصير. في ظل انسداد أفق الدولة القومية الكردية على المدى القريب، فقد يكون الحل الواقعي والمرحلي هو اعتماد نموذج فيدرالي أو كونفدرالي يمنح الكُرد في العراق وسوريا وتركيا وإيران حقوقاً ثقافية وسياسية واقتصادية واسعة، من دون المساس بوحدة الدول القائمة. وعليه، يمكن أن تشكّل هذه الصيغة ضمانة للاستقرار الداخلي، وأن تخفف من النزعات الاستقلالية، وتحترم في الوقت نفسه الخصوصية القومية للكُرد... وأي تأجيل للاعتراف بالحق لا يُلغي وجوده، والاستقرار في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق بتجاهل قضية شعب بأكمله، بل بإيجاد تسوية عادلة تقوم على مبادئ العدالة وحقوق الإنسان، وليس على موازين القوى فقط.

116 قتيلاً في غزة.. ورئيس الوزراء الفلسطيني يطالب بجهود دولية مكثفة لوقف المجاعة
116 قتيلاً في غزة.. ورئيس الوزراء الفلسطيني يطالب بجهود دولية مكثفة لوقف المجاعة

عكاظ

timeمنذ 12 ساعات

  • عكاظ

116 قتيلاً في غزة.. ورئيس الوزراء الفلسطيني يطالب بجهود دولية مكثفة لوقف المجاعة

فيما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة ارتفاع قتلى القصف الإسرائيلي منذ الساعات الأولى من فجر اليوم (السبت) إلى 116 قتيلاً بينهم 38 من طالبي المساعدات، دعا رئيس وزراء فلسطين محمد مصطفى لتكثيف الجهود الدولية لوقف المجاعة بالقطاع وفتح جميع المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية. وشدد مصطفى خلال لقائه في رام الله بممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الجديد جاكو سيليرز على أهمية «الضغط الدولي لفتح كافة معابر غزة لإدخال المساعدات بما يلبي الاحتياجات الطارئة، ووقف المجاعة المتصاعدة»، مطالباً بضرورة تعزيز التعاون مع المؤسسات الإغاثية الدولية وغرفة العمليات الحكومية لتنسيق جهود الإغاثة. من جهة أخرى أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي منذ الساعات الأولى فجر اليوم وحتى الآن إلى 116 قتيلاً بينهم 38 من طالبي المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن عدداً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات وعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة. وأكدت الوزارة أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر ارتفعت إلى 58765 قتيلاً، و140485 مصاباً منذ السابع من أكتوبر من عام 2023، مشيرة إلى أن الزوارق الحربية أطلقت النيران بشكل كثيف على الصيادين داخل البحر في ميناء غزة البحري واعتقلت عدداً منهم. وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي نسفت مباني سكنية غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، فيما ذكر مجمع ناصر الطبي أن الطفل يحيى النجار من سكان مدينة خان يونس توفي نتيجة سوء التغذية. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن جيش الاحتلال اغتال مدير شرطة النصيرات بالمحافظة الوسطى العقيد عمر سعيد عقل، بغارة جوية استهدفت منزله في بلدة الزوايدة وسط القطاع ظهر اليوم ما أدى إلى مقتل 11 من أفراد عائلته كانوا برفقته داخل المنزل، كما استهدفت مسيّرات الاحتلال خيام النازحين في منطقة المواصي غربي خان يونس ما أدى لمقتل شخص و15 إصابة. بالمقابل، أقر جيش الاحتلال بإصابة ضابط وجندي في معارك جنوبي قطاع غزة، وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن مصدراً عسكرياً أكد أن الضابط والجندي أصيبا في انفجار عبوة ناسفة في عربتهما. وطالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالكف عن التسبب في انهيار المفاوضات وإعادة أبنائهم ووقف الحرب، مؤكدة أن وقف الحرب هو السبيل الوحيد لعودة المحتجزين، والرئيس الأمريكي دونالد ترمب يدرك ذلك لكن نتنياهو يتهرب منه. واتهمت العائلات نتنياهو بالانتقائية وتسييس قضية الأسرى، داعية إياه ألا يسمح بانهيار مفاوضات الدوحة، وأن يمنح فريقه تفويضاً بإنهاء الحرب وإعادة جميع المحتجزين وتجاهل الوزيرين المتطرفين سموتريتش وبن غفير. أخبار ذات صلة

عراقجي: وقف إطلاق النار مع إسرائيل هش و لا نريد الحرب لكننا مستعدون لها
عراقجي: وقف إطلاق النار مع إسرائيل هش و لا نريد الحرب لكننا مستعدون لها

عكاظ

timeمنذ 13 ساعات

  • عكاظ

عراقجي: وقف إطلاق النار مع إسرائيل هش و لا نريد الحرب لكننا مستعدون لها

وصف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي اليوم (السبت) وقف إطلاق النار مع إسرائيل بـ«الهش»، مؤكداً أن بلاده لم تكن تريد الحرب لكنها كانت مستعدة لها. وقال عراقجي في مقابلة مع شبكة «سي. جي. تيإن» الصينية نقلها التلفزيون الإيراني الرسمي: «السبب واضح لا يمكن الوثوق بأي وقف للنار من قبل إسرائيل لأنها تملك سوابق سيئة جداً، لذلك نحن يقظون تماماً ومستعدون في حال تم خرق هذا الوقف»، مضيفاً: «لم نكن نريد هذه الحرب، لكننا كنا مستعدين لها، ولا نريد استمرار هذه الحرب، لكنني أكرر نحن مستعدون لها تماماً». وفيما يتعلق بالمحادثات النووية مع أمريكا، أوضح عراقجي أن طهران لن تستأنف المفاوضات مع أمريكا ما لم تتأكد من جديتها الحقيقية في التوصل إلى اتفاق يحقق الفائدة للطرفين، مضيفاً: «لم نقتنع بعد باستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة». وأشار إلى أن «الهجوم الأخير على المنشآت النووية أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن الحل العسكري للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني غير موجود»، مشدداً بالقول: «لا يمكن أن يكون هناك حل فعال إلا من خلال المسار الدبلوماسي والتفاوضي، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا إذا تخلوا عن طموحاتهم العسكرية، وعوضونا عن الأضرار التي ألحقوها بنا، عندها فقط، سنكون مستعدين للمشاركة في المفاوضات». ودافع وزير الخارجية الإيراني عن برنامج بلاده النووي قائلاً: «برنامجنا النووي مخصص فقط للأغراض السلمية، ونحن واثقون من ذلك بنسبة 100%»، مضيفاً: «ليس لدينا أية مشكلة في مشاركة هذا الاطمئنان مع الآخرين، لكن لا يمكن تحقيق ذلك إلا عبر التفاوض». أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store