
تعرف إلى أضخم وأكثر الأشجار تميزاً في العالم
هل سمعت عن شجرة الباوباب التي تقف شامخة في قلب الأراضي الجافة وواحدة من أعجب ما أبدع الخالق في الطبيعة، حيث تُلقب ب'شجرة الحياة' وتتميز بقدرتها على تخزين الماء، وتوفير الغذاء والدواء لمن حولها، بجذعها الشبيه بالزجاجة وثمارها الغنية التي تخدم الإنسان والطبيعة على حد سواء.
تُعد شجرة الباوباب من أكثر الأشجار غرابة وتميّزاً في العالم، ليس فقط بسبب شكلها الفريد بل لعمرها الطويل ومنها 9 أنواع معروفة، 6 في مدغشقر، و2 في إفريقيا، و1 في أستراليا، وتعتبر معمّرة حيث يصل عمر بعضها إلى 2000 سنة أو أكثر.
وتتواجد في مدغشقر وإفريقيا الاستوائية، خاصة السودان، السنغال، تشاد، وتنزانيا وشمال غرب أستراليا، وكذلك شبه الجزيرة العربية مثل اليمن.
وتتميز بجذع ضخم جداً يشبه الزجاجة أو البرميل ويصل محيطه إلى 30 متراً، وارتفاعه حتى 25-30 متراً، وتخزن داخل جذعها حتى 120,000 لتر من الماء، مما يسمح لها بالبقاء حيّة في مواسم الجفاف القاسية، وتظهر في موسم الأمطار وتسقط في الجفاف، وتُستخدم طبياً وغذائياً، وتأتي أشكال ثمارها بالقرون الجافة، بداخلها لب أبيض يشبه البودرة، يُعرف بطعمه الحمضي ويُستخدم في المكملات الغذائية.
وأشارت الدراسات إلى فوائدها الكثيرة فهي غنية ب فيتامين C (أعلى من البرتقال ب 6 مرات) وتحتوي على الكالسيوم، المغنيسيوم، البوتاسيوم، الحديد، والألياف، بالإضافة إلى احتوائه على مضادات أكسدة عالية جداً، تفيد في تقوية المناعة ومكافحة الشيخوخة وتعزز صحة الجهاز الهضمي وتعمل كمصدر طبيعي للبريبيوتيك، وتساعد على تنظيم سكر الدم وتحسين صحة القلب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 18 ساعات
- الإمارات اليوم
أبحاث طبية: الجلوس الطويل يستدعي ممارسة 30 إلى 40 دقيقة من الرياضة
الجلوس لفترات طويلة ليس جيدًا، ولكن ما مقدار التمارين الرياضية اللازمة لمواجهة الآثار الصحية السلبية لعدم ترك مكتبنا طوال اليوم؟ تشير الأبحاث وفقا لموقع " ساينس أليرت" إلى أن ممارسة حوالي 30 إلى 40 دقيقة من التعرق كافية لتفادي ضرر الجلوس طويلا. ويضيف الموقع أن الالتزام بنصف ما يُقاربه من "نشاط بدني متوسط إلى قوي" يوميًا يُعادل 10 ساعات من الجلوس ساكنًا، مع أن أي قدر من التمارين، أو حتى مجرد الوقوف، يُساعد إلى حد ما . ويستند هذا إلى دراسة تحليلية نُشرت عام 2020، حللت تسع دراسات سابقة، شملت 44,370 شخصًا في أربع دول مختلفة، وكانوا يرتدون أحد أجهزة تتبع اللياقة البدنية. ووجد التحليل أن خطر الوفاة بين من يتبعون نمط حياة أكثر خمولًا ارتفع مع انخفاض الوقت الذي يقضونه في ممارسة نشاط بدني متوسط إلى قوي . وأوضح الباحثون في ورقتهم البحثية: "بالنسبة للأفراد النشطين الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا متوسطًا إلى شديد الشدة لمدة 30-40 دقيقة، فإن العلاقة بين طول فترة الجلوس وخطر الوفاة لا تختلف اختلافًا كبيرًا عن أولئك الذين يمارسون فترات جلوس قليلة ". بعبارة أخرى، فإن ممارسة بعض الأنشطة المكثفة - مثل ركوب الدراجات، والمشي السريع، والبستنة - يمكن أن تقلل من خطر الوفاة المبكرة، وتعيده إلى ما كان عليه لو لم تكن تجلس لفترات طويلة، لدرجة أن هذا الرابط واضح في البيانات المجمعة لآلاف الأشخاص . ويتوافق البحث القائم على أجهزة تتبع اللياقة البدنية بشكل عام مع إرشادات منظمة الصحة العالمية لعام 2020، التي توصي بممارسة 150-300 دقيقة من النشاط البدني متوسط الشدة أو 75-150 دقيقة من النشاط البدني عالي الشدة أسبوعيًا لمواجهة السلوك الخامل . ويُقترح دوما صعود الدرج بدلًا من استخدام المصعد، واللعب مع الأطفال والحيوانات الأليفة، والمشاركة في اليوغا أو الرقص، والقيام بالأعمال المنزلية، والمشي، وركوب الدراجات، كطرق لزيادة النشاط البدني - وإذا لم تتمكن من تخصيص 30-40 دقيقة فورًا، كما يقول الباحثون، فابدأ بفترات قصيرة .


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
طريقة المشي تكشف إصابات التوحد
أظهرت دراسة أجرتها جامعة موناش في ملبورن بأستراليا، استندت إلى نتائج أبحاث دولية على مدار 30 عاماً، أن مشية المصابين بالتوحد تتسم ببعض الخصائص المميزة، منها المشي ببطء واتخاذ خطوات أوسع وقضاء وقت أطول في رفع القدم عن الأرض، بالإضافة إلى تباين كبير في طول وسرعة الخطوات. وترتبــط هــذه الاختلافات الحركية أيضاً بصعوبات في التوازن والتنسيق وثبات الوضعية، ما قد يستدعي دعماً إضافياً في المهارات الحركية. وتعود الأسباب إلى اختلافات في نمو ووظيفة مناطق دماغية محددة، مثل العقد القاعدية والمخيخ، التي تنسق الحركة وتتحكم في توازن الجسم. بحسب«روسيا اليوم». ورغم أن بعض الباحثين افترضوا أن هذه الاختلافات تعود لتأخر في النمو، إلا أن الأدلة تشير إلى استمرارها طوال العمر، بل وتفاقمها أحياناً مع التقدم في السن. وتعتمــــد شــدة الاختلافــات فـي المشية على مدى تعقيد احتياجات الدعم لدى الشخص، حيث يكون الأشخاص ذوو الاحتياجات الأعلى أكثر عرضة لاختلافات واضحة في المشي والحركة. وبالنسبة للأطفال، يمكن تعزيز مهاراتهم الحركية من خلال برامج مجتمعية مدمجة داخل المدارس، كالتشجيع على الرياضة، ما يساهم في تطوير قدراتهم خارج العيادة وفي بيئة اجتماعية. وتظهر الأبحاث أن النشاط البدني لا يعزز المهارات الحركية فحسب، بل يحسن أيضاً المهارات الاجتماعية وتنظيم السلوك لدى الأطفال المصابين بالتوحد.


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
بقرار مفاجئ.. التونسية أنس جابر تعلق مسيرتها في ملاعب التنس
قررت النجمة التونسية أنس جابر، المتراجعة في تصنيف رابطة المحترفات (دبليو تي أيه) إلى المركز 71 بعدما وصلت إلى الوصافة، تعليق مسيرتها في ملاعب التنس من أجل أن «أضع نفسي في المقام الأول»، وفق ما أعلنت الخميس. وقالت ابنة الثلاثين عاما في حسابها على إنستغرام «بذلت مجهوداً كبيراً خلال العامين الأخيرين وعانيت من الإصابات وتحديات أخرى عديدة. لكن في أعماقي، لم أشعر بالسعادة الحقيقية على الملعب منذ فترة طويلة». وأضافت وصيفة بطولة ويمبلدون لعامي 2022 و2023 وفلاشينغ ميدوز 2022 «التنس رياضة رائعة، لكن اليوم، أعتقد أن الوقت قد حان لأخذ خطوة للوراء وأن أضع نفسي في المقام الأول: أن أتنفس، أتعافى، وأعيد اكتشاف متعة الحياة ببساطة». وتوجهت بـ«الشكر لجمهوري على تفهمهم. دعمكم ومحبتكم يعنيان لي الكثير. أحملهما دائماً معي»، مضيفة «حتى عندما أكون بعيدة عن الملعب، سأبقى قريبة وعلى تواصل بطرق مختلفة، وسأتشارك هذه الرحلة معكم جميعا». وبعد خروجها من الدور الثالث لبطولة أستراليا، أوائل الموسم، انتهى مشوار جابر عند الدور الأول لبطولة رولان غاروس ثم اضطرت للانسحاب من مباراتها في الدور الأول لبطولة ويمبلدون بسبب الإصابة أمام البلغارية فيكتوريا توموفا الـ111 عالمياً بعد شوطين من المجموعة الثانية. وكان خروج المصنفة الثانية عالمياً سابقاً من ويمبلدون استمراراً لسلسلة مخيبة للآمال في العامين الآخيرين. تراجعت جابر في التصنيف العالمي خلال العام الماضي بعد مشاكل في الإصابات. في وقت سابق من هذا العام، عانت من صعوبات في التنفس في الدور الثاني من بطولة أستراليا المفتوحة بعد معاناتها من مشكلة ربو. وقالت «سأواصل بذل قصارى جهدي رغم أن الموسم كان صعباً جداً بالنسبة لي، لذا آمل أن أشعر بتحسن وأرى ما سيحدث».