
تحرك نوعي يعيد العمل في مشروع مياه الشيخ زايد بتعز
وبحسب المصادر، شارك في توقيع الاتفاق محافظ تعز نبيل شمسان، وممثلو المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي، حيث تم التوافق على معالجة أسباب التعثر السابقة، والبدء الفوري في تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع، التي تشمل حفر آبار ارتوازية لتغذية المدينة بالمياه، ضمن خطوات عاجلة لإنقاذ هذا المشروع الاستراتيجي.
ويشمل الاتفاق منطقتي ميلات بلاد الوافي ووادي على بني عيسى في مديرية جبل حبشي، ويمثّل امتدادًا لاتفاق سابق شمل مديريات صبر الموادم والضباب وبرداد وطالوق، في إطار خطة توسعية تدريجية لتغطية احتياجات مدينة تعز، رغم التحديات الميدانية التي تفرضها سيطرة ميليشيا الحوثي على عدد من الحقول المائية الحيوية.
وأعرب محافظ تعز خلال توقيع الاتفاق عن تقديره لتعاون أهالي جبل حبشي والمناطق المجاورة، مشيدًا بالدعم الإنساني والتنموي المقدم من دولة الإمارات، وموجهًا شكره الخاص لرئيس الدولة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على مواقفه الثابتة إلى جانب الشعب اليمني.
كما نقلت المصادر إشادة المحافظ بالجهود التي بذلها العميد طارق صالح، والخلية الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية، إلى جانب عدد من الشخصيات الاجتماعية والسلطات المحلية، مؤكدًا أن المشروع يشكّل بارقة أمل لتخفيف أزمة المياه التي تعاني منها مدينة تعز منذ سنوات.
ويُعد مشروع 'الشيخ زايد' أحد أكبر مشاريع المياه الحيوية في تعز، حيث تم إطلاقه في مارس 2023 بمنطقة طالوق – الضباب، بتمويل إماراتي يبلغ 10 ملايين دولار. ويهدف المشروع إلى حفر 10 آبار ارتوازية، وإنشاء 3 خزانات تجميعية بسعة 15 ألف متر مكعب، بالإضافة إلى تركيب منظومة ضخ وتشغيل تعمل بالطاقة الشمسية، ومبنى تحكم مركزي، ومد خط أنابيب بطول 12 كيلومترًا لنقل المياه إلى داخل المدينة، بمعدل ضخ يومي يصل إلى 7 ملايين لتر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 دقائق
- اليمن الآن
دعوات أمريكية لتشكيل قوة يمنية برية بدعم واشنطن لتحرير الحديدة وإنهاء تهديد الحوثيين للملاحة
تصاعدت في الأوساط السياسية الأمريكية دعوات جادة لإعادة النظر في استراتيجية واشنطن تجاه ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، على خلفية تصاعد الهجمات التي تستهدف الملاحة الدولية في البحر الأحمر. وبرزت مطالب بتشكيل قوة يمنية برية بدعم أمريكي مباشر، لتنفيذ عمليات حاسمة ضد الحوثيين، خصوصًا في محافظة الحديدة والساحل الغربي. ووفق ما نقلته شبكة "فوكس نيوز"، فإن أصواتًا مؤثرة في محيط الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، دعت إلى تبني نهج أكثر قوة بعد فشل التفاهمات السابقة، التي أوقفت بموجبها واشنطن الحملة الجوية ضد الحوثيين في مايو الماضي. وأشارت الشبكة إلى أن الهجمات الحوثية استمرت، وأبرزها استهداف السفينة "ماجيك سيز"، التي أغرقت مؤخرًا، مخلفة قتلى ومفقودين، وأحد أسوأ التسربات النفطية في البحر الأحمر خلال 2025. وتتعامل وزارة الدفاع الأمريكية بجدية متزايدة مع التهديدات التي تطال مصالحها الحيوية في البحر الأحمر، حيث تمر شحنات تجارية بقيمة تريليون دولار سنويًا، ما يجعل تأمين هذا الممر البحري أولوية قصوى. وفي هذا السياق، قال وليد فارس، مستشار سابق لحملة ترامب وخبير شؤون الشرق الأوسط، إن تشكيل قوة برية يمنية تابعة للحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي بات أمرًا ملحًا، مشيرًا إلى أن قوات الانتقالي أثبتت كفاءة ميدانية عالية في السنوات الأخيرة، ما يجعلها خيارًا استراتيجيًا لتقليص النفوذ الإيراني وتأمين خط الملاحة الدولي.


اليمن الآن
منذ 34 دقائق
- اليمن الآن
الاتحاد الأوروبي يقدم 9 ملايين يورو لتفادي المجاعة في اليمن
أعلن الاتحاد الأوروبي عن تقديم حزمة تمويلية بقيمة 9 ملايين يورو (نحو 10.2 مليون دولار) لدعم جهود الإغاثة الطارئة في اليمن، في ظل تصاعد مخاطر المجاعة وتدهور الأمن الغذائي. وقال أندرياس باباكونستانتينو، مدير عمليات الجوار والشرق الأوسط في مديرية الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية التابعة للمفوضية الأوروبية؛ إن الأموال ستُوجه إلى برنامج الأغذية العالمي بهدف تعزيز قدراته على إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى الفئات الأكثر احتياجًا. وأكد باباكونستانتينو أن الدعم يأتي في إطار التزامات الاتحاد الإنسانية التي جرى التأكيد عليها خلال الاجتماع السابع لكبار المسؤولين الإنسانيين المعنيين باليمن، والذي عُقد في بروكسل أواخر مايو الماضي. ويعاني اليمن، من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يواجه ملايين السكان نقصًا حادًا في الغذاء والخدمات الأساسية، في ظل استمرار إرهاب المليشيا الحوثية وتدهور الوضع الاقتصادي.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
تنامي ملحوظ لقدرات الحكومة اليمنية في ضبط شحنات الأسلحة الإيرانية.. هذه أسبابه
يمن ديلي نيوز : رصد 'يمن ديلي نيوز' تناميًا ملحوظًا لعمليات ضبط شحنات الأسلحة المهربة لجماعة الحوثي المصنفة إرهابية من قبل القوات العسكرية البحرية التي تشرف عليها الحكومة اليمنية والتشكيلات المنضوية تحت مجلس القيادة الرئاسي اليمني. منذ مطلع العام الجاري، رصد 'يمن ديلي نيوز' تسع عمليات ضبط، آخرها ضبط شحنة أسلحة تزن 750 طنًا، أعلن عنها عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح الأربعاء الماضي، في أكبر عملية ضبط منذ انطلاق تمرد الحوثيين في صعدة العام 2004. يقول الخبير العسكري المتخصص في أمن البحر الأحمر الدكتور 'علي الذهب' إن تنامي عمليات الضبط يعود لتراجع الأداء الاستخباري لدى الحوثيين، مقابل تنامي النشاط الاستخباري للحكومة اليمنية وشركائها الإقليميين والدوليين. ويضيف لـ'يمن ديلي نيوز': 'جماعة الحوثي تعاني من حصار نتيجة هجماتها في البحر الأحمر، كما أن إيران منشغلة بأزماتها الداخلية بسبب تدخلاتها الخارجية'، حيث أدى هذان العاملان إلى تنامي الإيقاع بالشحنات المهربة. وتابع: ما تعيشيه إيران من أزمات أضعف من مستوى التعاون الاستخباراتي مع الحوثيين، إلى جانب تعطل منافذ التهريب وتضييق الخناق على الموانئ التي كانت تُستخدم لتهريب الأسلحة، وهو ما شكّل ضربة كبيرة للجماعة وأثّر على قدراتها العسكرية. وبضبط قوات المقاومة الوطنية التي يشرف عليها عضو الرئاسي اليمني 'طارق صالح' لشحنة الأسلحة الأخيرة 16 يوليو/تموز ترتفع عمليات الضبط التي نفذتها القوات البحرية اليمنية منذ مطلع العام الجاري إلى تسع عمليات. ففي 11 يوليو الجاري، ضبـطت القوة البحرية للمقاومة الوطنية شحنة أسلحة أثناء محاولة تهريبها إلى اليمن عبر البحر الأحمر، تضمنت كميات من القذائف المضادة للدروع وقذائف 'آر بي جي'، وقنّاصتين، بالإضافة إلى 'شراشير' معدّلات بكميات كبيرة معبّأة في شِوالات. وفي 10 مايو المنصرم، أعلنت المقاومة الوطنية عن اعتراض شحنة كبيرة من المعدات الحربية كانت في طريقها إلى ميناء رأس عيسى، الواقع تحت سيطرة الحوثيين في الحديدة، تضمنت نحو ثلاثة ملايين صاعق، وأسلاكاً بطول إجمالي قدره 3600 كيلومتر، إلى جانب 64 جهاز اتصال فضائي، كانت في طريقها إلى جماعة الحوثي المسلحة. وفي 13 فبراير/شباط، ضبطت قوات المقاومة الوطنية شحنة أسلحة وصفت بـ 'النوعية'، شملت صواريخ مجنّحة ومحركات نفّاثة تُستخدم في الطائرات المسيّرة الانتحارية، وكانت في طريقها إلى الحوثيين قادمة من إيران. وجاءت هذه العملية بعد يوم واحد من ضبط 12 بحاراً إيرانياً وباكستانياً على متن قارب 'سنبوق'، كان يبحر من إيران نحو ميناء الصليف الخاضع لسيطرة الجماعة في الحديدة. كما رصد 'يمن ديلي نيوز' تنفيذ قوات الحملة الأمنية المشتركة، المكوّنة من ألوية العمالقة وقوات الحزام الأمني، عمليتَي إحباط تهريب أسلحة خلال مايو الماضي، إضافة إلى ثلاث عمليات أخرى منذ بداية العام. ففي 4 مايو/أيار، اعترضت القوات المشتركة قارباً يحمل ذخائر وصواريخ من نوع 'لو' على بُعد 12 ميلاً من ساحل رأس العارة، بعد يوم واحد من ضبط قارب مماثل على متنه صواريخ 'لو' وذخائر 'بي إم بي' وقنابل هجومية في الموقع ذاته. وفي 28 إبريل/نيسان، ضبطت القوات المشتركة شحنة ذخائر كانت في طريقها إلى الحوثيين عند إحدى النقاط الأمنية في مديرية المضاربة ورأس العارة، وفقاً لإعلام المجلس الانتقالي الجنوبي. وشهد شهر يناير/كانون الثاني الماضي إحباط عمليتَي تهريب، إحداهما في 11 يناير، تم خلالها ضبط قارب يحمل كميات كبيرة من الصواعق والمتفجرات قرب مضيق باب المندب، والأخرى في 10 يناير جرى خلالها إحباط محاولة تهريب شحنة أسلحة تضم ذخائر وقذائف متنوّعة على متن زورق في سواحل رأس العارة. مرتبط البحر الأحمر تهريب أسلحة رصد شحنات أسلحة للحوثيين ضبط شحنة أسلحة