أردني يعرض شراء سيارة ترامب التسلا الحمراء
عرض مواطن أردني شراء سيارة ترامب التسلا الحمراء نوع S-Type، وقام بمخاطبة الرئيس الأمريكي مباشرة عبر بوابة الموقع الرسمي للبيت الأبيض.
وفي حال تمت الموافقة على عملية البيع سيتم شحن السيارة الى الأردن، ودفع الرسوم الجمركية والضرائب ورسوم تسجيلها وترخيصها حسب الأصول.
يذكر بأن السيارة موجودة الآن عند بوابة البيت الأبيض، وتم شراؤها من قبل الرئيس الأمريكي ترامب قبل حوالي الثلاثة أشهر في خطوة وصفت في حينه بالترويج لصناعات حليفه أيلون ماسك، مالك العلامة التجارية لسيارات تسلا.
وكانت وسائل إعلام أمريكية تداولت تقارير حول ما سيفعله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسيارة تيسلا التي اشتراها في مارس الماضي، بعد اندلاع الخلاف مع رجل الأعمال إيلون ماسك.
ونقلت قناة 'إيه بي سي' عن مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية قوله: 'ترامب يدرس إما التبرع بها أو بيع سيارة تيسلا الحمراء التي اشتراها لدعم ماسك'.
وكان ترامب قد كشف في مارس الماضي عن قيامه بشراء سيارة تيسلا – موديل إس حمراء، حيث عرض ماسك على الرئيس الأمريكي حينها كافة موديلات شركته.
واشتعل الخلاف بين الطرفين يوم الخميس بعد انتقاد ماسك لمشروع الميزانية الذي اقترحه ترامب ووصفه بأنه 'إجراء مقزز'، ودعا رجل الأعمال إلى 'إسقاط مشروع القانون'، ليرد عليه ترامب بالتعبير عن خيبة أمله منه قائلا إنه 'قدم له الكثير'، قبل أن تأخذ الأمور منحى آخر، حيث قال ماسك أنه هو من ساعد ترامب على الفوز بالرئاسة وأن الجمهوريين حصلوا بفضله على الأغلبية في مجلسي الكونغرس.
وأدت هذه المشادة إلى هبوط حاد في أسهم شركة تيسلا بنسبة 14% خلال تداولات يوم الخميس، قبل أن تعاود الارتفاع بنحو 5% في افتتاح تعاملات يوم الجمعة مستردة بذلك ثلث خسائرها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 31 دقائق
- مصرس
تراجع مبيعات تيسلا للشهر الخامس على التوالي
انخفضت مبيعات تيسلا فى عدة دول أوروبية للشهر الخامس على التوالى رغم نمو سوق السيارات الكهربائية فى مجموعة من المناطق وذلك فى ظل الغياب المؤقت لبعض طرازات الشركة وتزايد المنافسة مع الشركات الصينية.. تبرر تيسلا تراجع المبيعات بانتهاء الكميات الموجودة من Model Y وانتظار وصول النسخ المحدثة من مصنع الشركة فى برلين، ومن المتوقع عودة ارتفاع المبيعات فى يونيو مع تسليم السيارات الجديدة التى تم فتح باب طلبها فى بريطانيا منذ عدة أسابيع. بينما تسببت التوجهات السياسية لإلون ماسك، رئيس تيسلا التنفيذى، فى إضعاف المبيعات من ناحية أخرى حيث هاجمها العديدون على مستوى العالم.. باعت تيسلا 1210 سيارة فى ألمانيا خلال مايو 2025 ما يمثل تراجعاً نسبته 36.2٪ عن نفس الفترة من العام الماضى، فى حين شهدت مبيعات BYD نمواً بتسعة أضعاف حيث وصلت ل1857 سيارة فى مايو 2025، فضلاً عن تزايد مبيعات السيارات الكهربائية فى ألمانيا بنسبة 44.9٪.. وفى بريطانيا، تراجعت مبيعات تيسلا خلال شهر مايو ب45٪ لتتواجد حالياً فى المركز الخامس بعد كل من فولكس فاجن و أودى و BMW و سكودا لكن على الصعيد الأخر، زادت مبيعات السيارات الكهربائية فى بريطانيا بنسبة 28٪.أما فى إيطاليا، انخفضت مبيعات تيسلا لشهر مايو 2025 بنسبة 20٪ فى حين نمو سوق السيارات الكهربائية هناك بنسبة 40.8٪، كانت النرويج السوق الوحيد الذى شهد تصاعد مبيعات تيسلا وذلك بسبب الطرح المبكر لModel Y المحدثة.. تقديم تيسلا Model Y المحدثة من خطوات الشركة لاستعادة تنافسيتها أمام العلامات الصينية، تم الإعلان عن النسخة الجديدة أوائل العام الماضى وتأتى بتغييرات مظهرية واضحة تضم مقدمة مشابهة لCybertruck، وتنطلق السيارة بعدة فئات بدءاً من نسخة الدفع الخلفى القادرة على قطع 466 كم فى الشحنة الواحدة، وصولاً للفئة الأعلى التى يصل مدى سيرها إلى 551 كم فى الشحنة الواحدة.


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
الأسهم الأوروبية تغلق منخفضة بعد التوصل لاتفاق مبدئي بين أمريكا والصين
أنهت الأسهم الأوروبية تعاملات الأربعاء 11 يونيو 2025 على تراجع، بعدما بدّدت مكاسبها المبكرة في ظل استمرار حالة الترقب بشأن نتائج المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتي لم تسفر عن تفاصيل كافية رغم التوصل إلى اتفاق مبدئي. وحسب رويترز، كان المؤشر الأوروبي ستوكس 600 ارتفع في بداية الجلسة مدعومًا ببيانات التضخم الأمريكية التي جاءت دون التوقعات، ما خفف المخاوف بشأن الرسوم الجمركية وعزز الآمال في خفض محتمل لأسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي. إلا أن الزخم الإيجابي لم يصمد طويلًا، ليغلق المؤشر منخفضًا بنسبة 0.3%، مسجلًا خسائره لليوم الثالث على التوالي، ويبقى أدنى بنحو 2% من ذروته التاريخية المسجلة في فبراير الماضي. الرئيس الأمريكي يتوصل إلى اتفاق مع الصين وفي تطور بارز، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق مع الصين يتضمن توريد بكين للمواد المغناطيسية والمعادن الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة. ووفقًا لمسؤول في البيت الأبيض، يتيح الاتفاق فرض رسوم جمركية بنسبة تصل إلى 55% على السلع الصينية، موزعة بين رسوم أساسية متبادلة بنسبة 10%، وأخرى بنسبة 20% مرتبطة بتهريب مادة الفنتانيل، إلى جانب رسوم سابقة بنسبة 25%. من جهتها، سترد الصين بفرض رسوم جمركية قدرها 10% على الواردات الأمريكية. ورغم هذا الاتفاق، بقي رد فعل المستثمرين الأوروبيين حذرًا، إذ رأى محللون أن الأسواق كانت تأمل في تحقيق تقدم ملموس أكثر من مجرد تهدئة مؤقتة. وعلى صعيد القطاعات، سجلت أسهم قطاع المرافق الأداء الأفضل خلال الجلسة، في حين قادت أسهم شركات التجزئة التراجع، متأثرة بهبوط سهم "إنديتكس" المالكة لعلامة "زارا" بنسبة 4.4%، بعد إعلان مبيعات دون التوقعات خلال الربع الأول. الأسهم الأوروبية تشهد ارتفاعًا طفيفًا وسط ترقب بيانات التضخم الأمريكية واتفاق التجارة بين واشنطن وبكين الأسهم الأوروبية تتراجع وسط حذر بشأن السياسة التجارية الأمريكية والبيانات الاقتصادية أما في السوق البريطانية، فقد ارتفعت أسهم شركتي بناء المنازل "بيلواي" و"فيستري" عقب إعلان وزيرة المالية عن خطة إسكان ميسر بقيمة 39 مليار جنيه إسترليني تمتد لعشر سنوات، ما قد يضاعف الإنفاق السنوي على المساكن منخفضة التكلفة. وفي ختام التعاملات، صعد المؤشر البريطاني فايننشال تايمز 100 بنسبة 0.1%، بينما ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 250 للشركات المتوسطة بنسبة 0.2%.


أموال الغد
منذ ساعة واحدة
- أموال الغد
ترامب يؤكد إحراز تقدم «جيد جداً» في المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين
تستأنف المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين لليوم الثاني، بحسب مسؤول أمريكي، في وقت يسعى فيه الجانبان إلى تخفيف التوترات بشأن صادرات التكنولوجيا وعناصر الأرض النادرة. وكان ممثلو البلدين قد أنهوا اليوم الأول من المفاوضات في لندن بعد أكثر من ست ساعات من الاجتماعات داخل مبنى لانكستر هاوس التاريخي، القريب من قصر باكنغهام، وانتهت المحادثات قرابة الساعة الثامنة مساءً بتوقيت لندن. ومن المقرر أن يلتقي المفاوضون مجددًا يوم الثلاثاء في تمام العاشرة صباحًا في العاصمة البريطانية، وفقًا للمصدر. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين في البيت الأبيض يوم الإثنين: 'نحقق تقدمًا جيدًا مع الصين، لكنها ليست سهلة'، مضيفًا: 'أتلقى تقارير إيجابية فقط'. وقاد الوفد الأمريكي وزير الخزانة سكوت بيسنت، بمشاركة وزير التجارة هوارد لوتنيك، والممثل التجاري الأمريكي جيميسون غرير. وقد عكَس وجود لوتنيك، الذي شغل سابقًا منصب الرئيس التنفيذي لشركة كانتور فيتزجيرالد، الأهمية البالغة لضوابط التصدير في هذه المحادثات. وصرّح بيسنت للصحفيين في لندن بأن الاجتماع كان 'جيدًا'، فيما وصف لوتنيك المناقشات بأنها 'مثمرة'. من الجانب الصيني، ترأس الوفد نائب رئيس الوزراء هي ليفينغ، الذي غادر المكان دون الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام. ورافقه وزير التجارة وانغ وينتاو ونائبه لي تشينغقانغ، الذي يشغل منصب الممثل التجاري للصين. ويُعرف وانغ بأنه من الأعضاء الأساسيين في الوفد المرافق للرئيس شي جين بينغ خلال رحلاته الخارجية منذ تعيينه عام 2020، أما لي فهو مسؤول مخضرم في الشؤون التجارية، وقد شغل سابقًا منصب سفير الصين لدى منظمة التجارة العالمية. وتُعتبر وزارة التجارة الصينية النظير المباشر لكل من وزارة التجارة الأمريكية ومكتب الممثل التجاري الأمريكي. وقبيل اليوم الثاني من المحادثات، نشرت حسابات تابعة للتلفزيون المركزي الصيني على وسائل التواصل الاجتماعي أن بكين 'جادة' في مفاوضاتها مع الولايات المتحدة، لكنها في الوقت نفسه 'متمسكة بمبادئها'. وأضاف المقال: 'الصين أوضحت أن على الولايات المتحدة النظر بواقعية إلى التقدم المحقق، وأن تتراجع عن الإجراءات السلبية ضد الصين'. وأشارت الولايات المتحدة إلى استعدادها لإلغاء بعض القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا، مقابل تعهدات من بكين بتخفيف القيود على شحنات العناصر الأرضية النادرة، والتي تُعد حيوية لمجموعة واسعة من الصناعات في مجالات الطاقة والدفاع والتكنولوجيا، بما في ذلك الهواتف الذكية والطائرات المقاتلة وقضبان مفاعلات الطاقة النووية. وتمثل الصين نحو 70% من الإنتاج العالمي لهذه المواد. وأفاد أشخاص مطلعون على المحادثات أن إدارة ترامب مستعدة لإلغاء مجموعة من القيود التي تم فرضها مؤخرًا على صادرات تشمل برامج تصميم الرقائق الإلكترونية، وقطع غيار محركات الطائرات، ومواد كيميائية، ومواد نووية. وقد تم اتخاذ معظم هذه الإجراءات خلال الأسابيع الماضية مع تصاعد التوترات بين البلدين. لكن ترامب لم يقدّم التزامًا واضحًا بشأن رفع القيود، وقال للصحفيين ردًا على سؤال بهذا الخصوص: 'سنرى'. وأضاف الرئيس الأمريكي: 'الصين ظلت تستغل الولايات المتحدة لسنوات عديدة، لكننا نرغب الآن في فتح السوق الصينية أمامنا'. من جهته، قال كيفن هاسيت، رئيس المجلس الاقتصادي الوطني بالبيت الأبيض، في تصريحات لشبكة CNBC يوم الإثنين، إن الإدارة تتوقع أنه 'بعد المصافحة' في لندن، سيتم تخفيف ضوابط التصدير الأمريكية، مقابل أن تُفرج الصين عن كميات كبيرة من العناصر الأرضية النادرة. وتُعد تصريحات هاسيت من واشنطن أوضح إشارة حتى الآن إلى استعداد الولايات المتحدة لتقديم هذا التنازل، رغم أنه أشار إلى أن ذلك لن يشمل الرقائق الإلكترونية الأكثر تطورًا التي تنتجها شركة Nvidia والمستخدمة في تشغيل خدمات الذكاء الاصطناعي. وأوضح هاسيت قائلاً: 'أنا لا أتحدث عن رقائق Nvidia المتطورة للغاية'، مضيفًا أن القيود لن تُرفع عن رقائق H2O من Nvidia المستخدمة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، 'بل عن رقائق أخرى تُعد أيضًا مهمة جدًا بالنسبة لهم'. وفي السياق نفسه، قلّل رن تشنغفي، مؤسس شركة هواوي تكنولوجيز، من تأثير القيود الأمريكية على قطاع التكنولوجيا في الصين، حيث صرح في مقال نُشر في الصفحة الأولى لصحيفة 'الشعب' الرسمية الناطقة باسم الحزب الشيوعي الصيني، بأنه لا يشعر بالقلق من محاولات واشنطن منع تدفق التكنولوجيا الأمريكية إلى قطاع الرقائق في الصين. وأشار إلى أن الشركات المحلية يمكنها استخدام تقنيات مثل تغليف الرقائق أو تكديسها لتحقيق نتائج مشابهة لتلك التي توفرها التكنولوجيا المتقدمة. وارتفعت الأسهم الآسيوية صباح الثلاثاء بعد أن تبنّت الولايات المتحدة نبرة إيجابية بشأن المفاوضات. أما في السوق الأمريكية، فقد دفعت موجة التفاؤل الأسهم إلى الصعود، واقترب مؤشر S&P 500 من أعلى مستوى له منذ فبراير بنسبة تقل عن 2%. وتُعد هذه الجولة أول مفاوضات مباشرة منذ اجتماع الوفدين قبل شهر، وتهدف إلى استعادة الثقة بأن الطرفين ملتزمان بالتعهدات التي أُعلنت في جنيف، حيث تم الاتفاق آنذاك على خفض الرسوم الجمركية بشكل مؤقت لمدة 90 يومًا، لإتاحة المجال لمناقشة اختلال الميزان التجاري، الذي تلوم عليه إدارة ترامب السياسات غير العادلة من الجانب الصيني. ومع ذلك، لم يشهد التبادل التجاري بين البلدين تعافيًا خلال مايو، حيث انخفضت الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة بأكبر نسبة منذ بداية الجائحة، في حين تراجعت الواردات الصينية من السلع الأمريكية بنحو 20% في الشهر ذاته. وأضفى الاتصال الهاتفي الذي جرى الأسبوع الماضي بين الرئيس دونالد ترامب والرئيس شي جين بينغ زخمًا جديدًا على جهود التوصل إلى اتفاق. وكانت التوترات التجارية قد تصاعدت هذا العام مع قيام ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية، مما دفع بكين إلى اتخاذ إجراءات انتقامية، وأدى ذلك إلى أضرار اقتصادية في كلا البلدين، وزاد من حالة عدم اليقين لدى الشركات التي تسعى للتكيف مع التغيرات المفاجئة في السياسات التجارية.