logo
فيديو.. تجدد الاشتباكات بين المسلحين في السويداء

فيديو.. تجدد الاشتباكات بين المسلحين في السويداء

سكاي نيوز عربيةمنذ 17 ساعات
وقال المرصد إن الاشتباكات تجددت في "الأحياء الغربية لمدينة السويداء بين مسلحين من أبناء العشائر من جهة، ومقاتلين محليين من أبناء الطائفة الدرزية من جهة أخرى، وذلك عقب خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه برعاية دولية".
وأضح أن "التصعيد الجديد يأتي في وقت بدأت فيه قوات تابعة للأمن العام بالوصول إلى محيط مدينة السويداء ، في إطار تنفيذ بنود الاتفاق الذي تبنته الدول الضامنة، ويهدف إلى خفض التصعيد وضبط خطوط التماس".
وتابع أن أحد أبرز بنود الاتفاق ينص على نشر حواجز للأمن العام خارج الحدود الإدارية للمحافظة، بهدف منع تسلل أي مجموعات مسلحة إلى داخل السويداء.
ووفقا لمصادر المرصد، فقد ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 940 قتيلا منذ اندلاع المواجهات قبل 7 أيام، غالبيتهم من المدنيين، وسط مخاوف من انهيار كامل للهدنة وعودة الاشتباكات على نطاق أوسع.
وأعلنت الرئاسة السورية في بيان صدر في وقت سابق من السبت "وقفا شاملا وفوريا لإطلاق النار"، ودعت "جميع الأطراف، دون استثناء، إلى الالتزام الكامل بهذا القرار، ووقف كافة الأعمال القتالية فورا في جميع المناطق".
وقالت وزارة الداخلية إن قوات الأمن الداخلي بدأت الانتشار في السويداء.
ودعا الرئيس السوري أحمد الشرع إلى الهدوء وقال إن سوريا لن تكون "ميدانا لتجارب مشاريع التقسيم أو الانفصال أو التحريض الطائفي".
وأضاف في خطاب بثه التلفزيون "التدخل الإسرائيلي دفع البلاد إلى مرحلة خطيرة تهدد استقرارها نتيجة القصف السافر للجنوب ولمؤسسات الحكومة في دمشق".
وأنحى الشرع بالمسؤولية فيما يبدو على المسلحين الدروز في أحدث الاشتباكات، متهما إياهم بشن هجمات انتقامية على العشائر البدوية.
وأعلن المبعوث الأمبركي توم باراك أمس الجمعة اتفاق سوريا وإسرائيل على وقف لإطلاق النار.
ودعا باراك، وهو سفير الولايات المتحدة لدى تركيا وكذلك مبعوث واشنطن إلى سوريا، "إلى إلقاء السلاح وبناء هوية سورية جديدة وموحدة مع الأقليات الأخرى".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحكومة السورية تؤكد صمود وقف إطلاق النار والهدوء يسود السويداء
الحكومة السورية تؤكد صمود وقف إطلاق النار والهدوء يسود السويداء

البيان

timeمنذ 41 دقائق

  • البيان

الحكومة السورية تؤكد صمود وقف إطلاق النار والهدوء يسود السويداء

ذكر سكان في السويداء بسوريا أن الهدوء ساد اليوم الأحد بعد إعلان الحكومة انسحاب مسلحين من العشائر البدوية من المدينة وإشارة مبعوث أمريكي إلى بدء تنفيذ اتفاق لوقف الاشتباكات التي استمرت لأيام. وقال وزير الداخلية أنس خطاب اليوم الأحد "نجحت قوى الأمن الداخلي في تهدئة الأوضاع ضمن المحافظة (السويداء) بعد انتشارها في المنطقة الشمالية والغربية منها، وتمكنت من إنفاذ وقف إطلاق النار داخل مدينة السويداء، تمهيدا لمرحلة تبادل الأسرى والعودة التدريجية للاستقرار إلى عموم المحافظة". وأظهرت صور لرويترز قوات أمن تابعة لوزارة الداخلية منتشرة في منطقة قرب المدينة وأغلقت طريقا أمام تجمع من أفراد العشائر. وأعلنت وزارة الداخلية في ساعة متأخرة من مساء أمس انسحاب مسلحي العشائر البدوية. وقال توم بيريك المبعوث الأمريكي إلى سوريا على منصة إكس إن الطرفين "توصلا إلى هدنة (واتفقا) على وقف الأعمال القتالية... تتمثل الخطوة التالية على طريق لم الشمل وخفض التصعيد بشكل دائم في التبادل الكامل للرهائن والمحتجزين، والعمل جار على (توفير) الأمور اللوجستية اللازمة (لتنفيذ ذلك)". ووصف كنان عزام، وهو طبيب أسنان، الوضع صباح اليوم الأحد بأنه هدوء يشوبه التوتر، لكنه قال لرويترز إن السكان ما زالوا يعانون من نقص المياه والكهرباء. وأضاف في اتصال هاتفي أن المستشفيات خارج الخدمة، ولا يزال هناك الكثير من القتلى والجرحى. وقال رائد خزعل، وهو أحد سكان السويداء، في رسالة صوتية إلى رويترز من داخل السويداء إن المدينة بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية. وأضاف "الوضع في السويداء، الحياة متوقفة تماما... الوضع الإنساني صعب جدا. بيوت مدمرة. المشفى الوطني، الوضع سيء جدا، بحاجة لمساعدات عاجلة. رائحة الجثث تتناثر في المشفى الوطني. عنا اليوم مساعدة من فريق الهلال الأحمر. رح نحاول ننقل الجثث ونأمن لهم برادات لحتى يتم التعرف عليهم ودفنهم". وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن قافلة مساعدات أرسلتها الحكومة إلى المدينة مُنعت من الدخول بينما سُمح بدخول المساعدات التي نظمها الهلال الأحمر السوري. ونقلت الوكالة عن المكتب الإعلامي في وزارة الصحة قوله "وصول الوفد الحكومي الرسمي برفقة قافلة المساعدات إلى دمشق بعد رفض دخولها إلى محافظة السويداء، والسماح بدخول الهلال الأحمر العربي السوري فقط". وقال مصدر مطلع على الوضع إن الفصائل المحلية في السويداء أعادت القافلة الحكومية. وتعهد الشرع في خطاب ألقاه يوم الخميس بحماية حقوق الدروز ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات بحقهم وحمل ما وصفها بالجماعات الخارجة عن القانون مسؤولية أعمال العنف. بعد أن قصفت إسرائيل قوات الحكومة السورية في السويداء وكذلك وزارة الدفاع في دمشق الأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس إن إسرائيل وضعت سياسة تطالب بنزع السلاح من مساحة شاسعة قرب الحدود، تمتد من هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل إلى جبل الدروز شرقي السويداء. وأكد أن إسرائيل ستحمي الدروز. غير أن الولايات المتحدة قالت إنها لا تدعم الضربات الإسرائيلية على سوريا. وقال مسؤول إسرائيلي يوم الجمعة إن إسرائيل ستسمح بدخول محدود للقوات السورية إلى محافظة السويداء بجنوب سوريا لمدة 48 ساعة. وقال المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لصحفيين "في ضوء استمرار حالة عدم الاستقرار في جنوب غرب سوريا، وافقت إسرائيل على السماح بدخول محدود لقوات الأمن الداخلي (السورية) إلى محافظة السويداء لمدة الثماني والأربعين ساعة المقبلة". وقال مصدر أمني سوري لرويترز إن قوات الأمن الداخلي اتخذت مواقع قرب السويداء وأقامت نقاط تفتيش في كل من الجزءين الغربي والشرقي من المحافظة حيث تجمع عدد من مسلحي العشائر المنسحبين. وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أن الشرع تسلم اليوم الأحد "التقرير الكامل للجنة الوطنية المستقلة المكلفة بالكشف والتحقيق في الأحداث التي شهدها الساحل السوري ". وأعلنت الرئاسة أنها ستعمل على "فحص النتائج الواردة في التقرير بدقة وعناية تامتين لضمان اتخاذ خطوات من شأنها الدفع بمبادئ الحقيقة والعدالة والمساءلة ومنع تكرار الانتهاكات في هذه الوقائع وفي مسار بناء سوريا الجديدة". وأضافت "تطلب رئاسة الجمهورية من اللجنة الوطنية، إذا رأت ذلك مناسبا، عقد مؤتمر صحفي لعرض أعمالها ونتائجها الرئيسية بما يحفظ كرامة الضحايا ويحترم سلامة الإجراءات القضائية وحماية الأدلة وذلك في أقرب وقت عملي ممكن".

رغم إعلان وقف إطلاق النار.. عودة المواجهات إلى السويداء جنوب سوريا
رغم إعلان وقف إطلاق النار.. عودة المواجهات إلى السويداء جنوب سوريا

صحيفة الخليج

timeمنذ 41 دقائق

  • صحيفة الخليج

رغم إعلان وقف إطلاق النار.. عودة المواجهات إلى السويداء جنوب سوريا

اندلعت مجدداً في السويداء جنوب سوريا مواجهات عنيفة ، طالت قرى عريقة، وريمة، وحازم، وشهبا، رغم إعلان وقف إطلاق النار بين العشائر العربية والطائفة الدرزية. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القرى الأربع شهدت اشتباكات استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة وقذائف الهاون، عقب هجوم مباغت نفذته مجموعات من مقاتلي العشائر. وبحسب المرصد السوري فإن المواجهات أسفرت عن دمار كبير في منازل المدنيين، خاصة في بلدة عريقة التي التهمت النيران عدداً من مبانيها. وأكد المصدر أن الهدوء الحذر يسود في القرى الشمالية من محافظة السويداء ومدينة شهبا تمهيداً لتنفيذ بنود الاتفاق مساء الأحد ، فيما دارت اشتباكات بين المسلحين الدروز ومجموعة مسلحة تابعة للبدو وأبناء العشائر إثر تسلل إلى قرية أم الزيتون التي من المفترض أن تتم ضمنها عمليات إنسانية لاسيما تبادل الأسرى لكلا الطرفين. يأتي هذا التصعيد وسط مخاوف متزايدة من تفاقم الوضع الإنساني، حيث كانت منظمات إغاثية تستعد لإدخال مساعدات إلى المناطق المتضررة، قبل أن تعرقلها موجة العنف الجديدة.

القصة الكاملة للاشتباكات الدامية في السويداء.. وحتى الهدوء الحذر في سوريا
القصة الكاملة للاشتباكات الدامية في السويداء.. وحتى الهدوء الحذر في سوريا

صحيفة الخليج

timeمنذ 41 دقائق

  • صحيفة الخليج

القصة الكاملة للاشتباكات الدامية في السويداء.. وحتى الهدوء الحذر في سوريا

تشهد محافظة السويداء في جنوب سوريا هدوءاً حذراً غداة إعلان السلطات وقفاً لإطلاق النار، إذ أعلن المبعوث الأمريكي إلى سوريا، الأحد، توم برّاك أن جميع الأطراف في محافظة السويداء وافقت على وقف إطلاق النار، عقب أسبوع من اشتباكات دامية أوقعت أكثر من ألف قتيل احتدام المواجهات اندلعت الاشتباكات في 13 تموز/يوليو في معقل الطائفة الدرزية بين مسلحين محليين وآخرين من البدو على خلفية خطف تاجر درزي. ومع احتدام المواجهات، أعلنت القوات الحكومية الاثنين تدخّلها لفضّ الاشتباكات. وسرعان ما تفاقم الوضع مع شنّ إسرائيل ضربات طالت مقار رسمية في دمشق وأهدافاً عسكرية في السويداء، مطالبة دمشق بسحب قواتها. وسبق لإسرائيل أن حذّرت السلطات السورية من أنها لن تسمح بوجود قواتها في جنوب سوريا على مقربة من هضبة الجولان التي تحتل أجزاء واسعة منها منذ 1967. وإثر ضغوط أمريكية وإسرائيلية، سحب الرئيس السوري أحمد الشرع قواته الخميس، قبل أن تحشد العشائر من مناطق عدة مقاتليها إلى جانب البدو، وتتجدد الاشتباكات في السويداء حتى السبت. وقف إطلاق نار ليل الجمعة السبت، أعلن المبعوث الأمريكي إلى دمشق توم برّاك أن الشرع ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتفقا على وقف لإطلاق النار بين البلدين، بدعم من الأردن وتركيا. ومهّد ذلك لإعلان الشرع وقفاً لإطلاق النار، تزامناً مع بدء نشر السلطات قوات الأمن الداخلي في المحافظة «لوقف الفوضى وحماية المدنيين». وبعد أعمال عنف طالت مكوّنات عدة خلال أشهر، كرّر الشرع في خطاب السبت التزام الدولة بـ«حماية الأقليات» ومحاسبة «المنتهكين من أي طرف كان». وكان الرئيس السوري تعهّد بالأمر ذاته بعيد أعمال عنف مماثلة طالت الأقلية العلوية في الساحل السوري، وأودت خلال ثلاثة أيام في شهر آذار/مارس بقرابة 1700 شخص، غالبيتهم علويون. وشكّل الشرع على إثرها لجنة تقصّي حقائق، أعلنت الرئاسة أنه تسلّم الأحد تقريرها. في الميدان نصّ وقف إطلاق النار، وفق الإعلام الرسمي، على انتشار قوى الأمن الداخلي في معظم الريف الغربي والشمالي لمحافظة السويداء، من دون المدن الكبرى، على أن يُصار إلى فتح «معابر إنسانية» من أجل «تأمين خروج المدنيين والجرحى والمصابين» من السويداء. وتضمن كذلك «تأمين جميع الأهالي المحتجزين من أهالي البدو والموجودين حالياً لدى مجموعات خارجة عن القانون». وبينما كانت قافلة مساعدات إنسانية في طريقها إلى مدينة السويداء، أفاد مراسلون لفرانس برس على أطرافها بتوقف الاشتباكات صباح الأحد. وأخلى مقاتلو العشائر الذين توافدوا من مناطق عدة دعماً لمسلحي البدو، أحياء عدة من المدينة السبت، بعد تنفيذ إعدامات وحرق منازل ومتاجر بعد نهبها، وفق شهود والمرصد السوري. وأعاد المقاتلون الدروز انتشارهم في المدينة. وقال وزير الإعلام حمزة مصطفى السبت لصحفيين إن قوى الأمن الداخلي ستنتشر في المدينة في مرحلة لاحقة. قتلى ونازحون أوقعت أعمال العنف في السويداء منذ اندلاعها الأحد الماضي أكثر من ألف قتيل، وفق حصيلة محدّثة نشرتها وسائل إعلام، منهم 336 مقاتلاً و298 مدنياً من الدروز، في المقابل، قتل 342 من عناصر وزارة الدفاع وجهاز الأمن العام، إضافة إلى 21 من أبناء العشائر البدوية، ثلاثة منهم مدنيون «أعدموا ميدانياً على يد المسلحين الدروز». وقتل 15 من عناصر القوات الحكومية جراء الغارات الإسرائيلية. ودفعت أعمال العنف أكثر من 128 ألف شخص إلى النزوح من منازلهم، وفق ما أحصت المنظمة الدولية للهجرة الأحد. قوى دولية شكر الشرع السبت الولايات المتحدة على «الدور الكبير» من خلال «تأكيدها الوقوف إلى جانب سوريا في هذه الظروف الصعبة»، مشيداً كذلك بجهود دول عربية وداعمته تركيا وأطراف أخرى. وحضّ وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو السلطات على «محاسبة أي شخص مذنب بارتكاب الفظائع وتقديمه إلى العدالة، بمن فيهم من هم في صفوفها».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store