
العثور على فنان أمازيغي مشهور جثة هامدة داخل منزله بأكادير بعد غيابه لأيام والدرك الملكي يباشر التحقيق
أفادت مصادر أكادير 24 بأنه جرى، مساء الأربعاء 16 يوليوز 2025، العثور على فنان أمازيغي معروف جثة هامدة داخل منزله بدوار إيكيو بجماعة الدراركة نواحي أكادير، وذلك بعد غيابه عن الأنظار وعدم رده على مكالمات معارفه لأيام.
وحسب المعطيات التي توصلت بها أكادير 24 من شهود عيان، فإن الراحل المدعو صالح الباشا كان يعاني من وعكة صحية منذ نحو أسبوع، حيث ظهر في آخر سهرة فنية له وهو جالس بسبب المرض الذي ألم به، قبل أن يختفي عن الأنظار بشكل مفاجئ.
وأضافت ذات المصادر أن الجيران تفطنوا لصدور روائح غريبة من منزل الراحل، ما دفعهم إلى إبلاغ السلطات المحلية والمصالح الأمنية التي حضرت إلى عين المكان بمعية عناصر الدرك الملكي.
وبعد فتح باب المنزل، تم العثور على الهالك جثة هامدة، حيث أكد مصدر مطلع بعين المكان أنه توفي على الأرجح منذ يومين إلى أربعة أيام، مشيرًا إلى أن الدرك الملكي باشر الإجراءات القانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات.
كما تم، وفق نفس المصدر، نقل جثة الراحل إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير لإخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة، بهدف تحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.
هذا، وقد خلف هذا الحدث حالة من الحزن والاستياء في أوساط معارف الفنان الراحل وساكنة المنطقة، خاصة وأنه كان يعيش بمفرده ويعرف بعلاقاته الطيبة مع أبناء الحي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ ساعة واحدة
- أكادير 24
فعاليات مدنية تدق ناقوس الخطر بشأن ارتفاع حوادث الغرق في الشواطئ خلال الصيف
agadir24 – أكادير24 دقت فعاليات مدنية ناقوس الخطر بشأن حالات الغرق المميتة التي تتكرر في شواطئ المملكة خلال فصل الصيف، وذلك بعد تسجيل مآسي جديدة، كان آخرها غرق أم وأطفالها الثلاثة في منطقة غير محروسة بشاطئ سيدي بونعايم في إقليم الجديدة. وأعاد تكرار هذا النوع من الحوادث إلى الواجهة إشكالية السلامة البحرية، والجهود المطلوبة لضمان عطلة آمنة للمصطافين، في ظل محدودية الموارد وغياب الانضباط الفردي. وفي هذا السياق، أكدت الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب، أن الرسالة الأساسية التي ينبغي توجيهها إلى المواطنات والمواطنين هي الالتزام بالسباحة في المناطق المسموح بها فقط، مشددة على أن التحذيرات بشأن الشواطئ الممنوع فيها السباحة تكون غالبا واضحة، سواء عبر إشارات أو لافتات. واعتبرت الشبكة المغربية على لسان كاتبتها العامة إلهام بلفليحي، أن المسؤولية لا تقع فقط على عاتق الأفراد، بل تشمل أيضا السلطات المحلية والجماعات الترابية، داعية إلى تعبئة مجتمعية حقيقية تتيح توفير فضاءات سباحة آمنة، وتشوير المناطق الخطرة، ورفع الرايات التي تظهر حالة البحر. وإلى جانب ذلك، دعت الشبكة إلى تعزيز حضور المنقذين في الشواطئ المحروسة، ووضع علامات واضحة في الشواطئ الممنوعة، مع توفير عناصر من السلطات العمومية للردع، معتبرة أن التوعية وحدها لم تعد كافية، ولا بد من اعتماد منهجية زجرية صارمة. من جهتهم، حذر نشطاء في المجال البيئي من الاكتظاظ الكبير الذي تشهده بعض الشواطئ المحروسة، ما يدفع المصطافين إلى ارتياد المناطق غير المحروسة هربا من الازدحام، مشيرين إلى أن بعض العائلات تتحمل جزءا من المسؤولية، لأنها تترك أطفالها يسبحون في أماكن خطرة بدعوى أنها تبدو هادئة، في حين أن الواقع عكس ذلك. واعتبر ذات النشطاء أن تنظيم الشواطئ مسؤولية جماعية، تتقاسمها السلطات، والشرطة، والجمعيات المدنية، وكل من له دور ميداني في التوعية والتدخل. وخلص هؤلاء إلى أن الخسائر البشرية التي تسجل في كل موسم يجب أن تكون دافعا نحو إعادة النظر في استراتيجية مراقبة الشواطئ، مؤكدين أن النجاعة رهينة بإرادة جماعية للتغيير والصرامة في تطبيق القانون حتى لا يتحول البحر من فضاء للحياة إلى مصيدة للموت الموسمي.


أكادير 24
منذ ساعة واحدة
- أكادير 24
أرخاوي: تيميزار 2025 يعزز إشعاع تزنيت كعاصمة وطنية للفضة ويُطلق دينامية إنتاج وترويج غير مسبوقة (+فيديو)
agadir24 – أكادير24 أطلق مهرجان تيميزار للفضة في دورته الثالثة عشرة دينامية شاملة لإعادة هيكلة وتثمين الصناعة الفضية بتيزنيت، عبر ربط الحرفة بإطار تنموي متكامل يراهن على المنظومة الإنتاجية والابتكار والترويج المحلي والدولي، في نسخة متميزة حضيت بالرعاية الملكية السامية. وأكد عبد الحق أرخاوي، رئيس جمعية تيميزار ورئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة سوس ماسة، في حوار خصّ به موقع أكادير 24 من قلب المعرض، أن مهرجان هذه السنة بلغ مرحلة النضج، ويشكل انطلاقة حقيقية نحو الاحتراف في تنظيم التظاهرات التراثية ذات الأثر الاقتصادي، مشددًا على أن الشعار الدائم 'الصياغة الفضية: هوية، إبداع وتنمية' يعكس البعد العميق للمهرجان. وأوضح أرخاوي أن النسخة الحالية ارتكزت على إبراز سلسلة إنتاج الفضة كاملة، من مراحلها الأولى المرتبطة بالمواد الخام، إلى الإبداع والتصميم والصناعة والترويج، داخل منظومة متكاملة (Écosystème) تم تجسيدها ميدانيًا عبر فضاء خاص ضم إبداعات الصناع المحليين، وورشات حية، وأدوات وتقنيات حديثة تدمج بين الحرفية التقليدية والذكاء الصناعي. وأشار إلى أن المعرض استقطب أزيد من 80 عارضًا وعارضة في مجال الحلي والصناعة التقليدية والمنتوجات المجالية، ضمن فضاءات مفتوحة للعموم، وشهد مشاركة صناع من مختلف جهات المملكة، مما خلق تنافسًا إيجابيًا شريفًا ساهم في رفع جودة المنتوج. كما احتضن المهرجان سهرات فنية كبرى بمشاركة فنانين وطنيين، وعروض فروسية (تبوريدة) لها ارتباط بالتراث المحلي، وندوات أكاديمية هامة ناقشت مستقبل الحرف الفضية وإكراهاتها، بمشاركة باحثين وأساتذة جامعيين مغاربة وأجانب. وقد تميزت الندوات، حسب أرخاوي، بطرح حلول آنية ومستقبلية، وعرض أرقام مشجعة من طرف دار الصانع تؤكد أن تيزنيت هي قبلة الفضّة المغربية بامتياز. وتوقف أرخاوي عند الأثر الاقتصادي المباشر للمهرجان، مشيرًا إلى أن الفنادق والمقاهي والأسواق والمرافق عرفت اكتظاظًا كبيرًا، كما تم تشغيل عشرات الشباب في التنظيم والمواكبة الميدانية. وأضاف أن الجمعية أطلقت استمارات تقييم تُعمم على الزوار، تساعد في فهم مواطن القوة والضعف قصد التحسين المستمر للنسخ المقبلة. وفي ما يخص دعم الحرفيين، أبرز أرخاوي أن المهرجان نقل الصنّاع من منازلهم إلى فضاءات مهنية مجهزة، وساهم في تحسين ظروف الإنتاج والتسويق، خصوصًا بعد الإعلان الرسمي من طرف كاتب الدولة عن إحداث محطة خاصة بتوفير المادة الخام للفضة، ما يضمن التزود المنتظم والسلس في ظروف تحترم السوق وتراعي السعر العالمي. كما شدد المتحدث على ضرورة الانتقال إلى الرقمنة والترويج العالمي، كاشفًا عن تخصيص ركن خاص في المعرض لتصوير المنتوجات (Shooting) بطريقة احترافية، ومرافقة الصنّاع لإنشاء مواقع وصفحات تسويقية. وأضاف: 'نعمل حاليًا على إدماج الذكاء الاصطناعي في التصميم، لما يوفره من إمكانيات هائلة للتطوير والابتكار'. وفي ما يتعلق بالمنافسة الأجنبية، اعتبر أرخاوي أن الحلي الفضية المحلية أكثر قيمة واستدامة من المنتوجات الصناعية المستوردة، لكونها مرتبطة بالهوية والثقافة المغربية، وتشكل استثمارًا عائليًا متوارثًا عبر الأجيال، مشددًا على أن الحلي التيزنيتية ليست مجرد زينة، بل ذاكرة ورأسمال رمزي واقتصادي. وأكد أن المجهودات متواصلة لتحصين المنتوج المحلي من القرصنة الثقافية، حيث تم تسجيل عدد من التقنيات التقليدية ضمن لوائح اليونسكو، آخرها تقنية 'الطلاق الزجاجي'، في حين يجري الاشتغال على ملفات جديدة لحماية عناصر إضافية من التراث اللامادي المرتبط بصناعة الفضة بتيزنيت. وختم أرخاوي تصريحه بالتأكيد على أن تيزنيت تسير بثبات نحو العالمية، بفضل التعاون بين الجمعية، الغرفة المهنية، والسلطات المحلية، ومؤسسات الدولة، مؤكداً أن 'الرؤية واضحة، والطموح هو جعل المدينة محطة دولية متميزة في تصدير الحرف التراثية المغربية بجودة عالية وهوية أصيلة'. إعداد: فريق تحرير أكادير 24 التحرير: عبد الله بن عيسى الحوار: عبد الجليل الشاهي التصوير والمونتاج: المصطفى أومشيش


أكادير 24
منذ ساعة واحدة
- أكادير 24
بالفيديو.. رئيس غرفة الصناعة التقليدية بسوس ماسة يُجرب مقعد الحرفي في مهرجان تيميزار وسط عدسات الصحافة
agadir24 – أكادير24 جلس عبد الحق أرخاوي، رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة سوس ماسة، اليوم الثلاثاء 15 يوليوز 2025، خلف طاولة صياغة الفضة وسط جمهور مهرجان تيميزار، ليُمارس مهنة الصائغ أمام عدسات الصحافة وعيون الزوار، في مشهد استثنائي لا يخلو من دلالة رمزية قوية. واختار أرخاوي أن يضع نفسه في امتحان حي، حين أمسك بالأدوات التقليدية للصياغة داخل أحد أروقة معرض الفضة بساحة المشور، ضمن فعاليات الدورة الثالثة عشرة من مهرجان تيميزار للفضة، الحدث الذي يُنظم لأول مرة تحت الرعاية الملكية السامية. وتقاطرت عدسات الكاميرات لتوثق اللحظة، بينما تعلقت أنظار الحاضرين بسؤال مركزي: هل ما زال الرجل صانعًا كما يُفترض؟ أم أن مسؤوليات المنصب قد أبعدته عن حرارة الورشة ومهارات المهنة؟ ولم يسبق في تاريخ مهرجان تيميزار أن بادر رئيس غرفة مهنية بمثل هذه الخطوة العلنية، وهو ما جعل هذه اللحظة تُسجل ضمن أبرز مشاهد هذه الدورة، خصوصًا في سياق يعيد الاعتبار لمكانة الحرفي في منظومة الصناعة التقليدية الوطنية. واختلفت ردود الفعل بين من رأى في هذه الخطوة إثباتًا عمليًا لانتماء الرجل إلى عالم الحرفة، ومن اعتبرها مجرد أداء رمزي يفتقر إلى التمرس اليومي، لكن الإجماع انعقد على أن المبادرة تحمل جرأة غير معتادة ورسالة موجهة إلى الجسم المهني. وتُبرز هذه التجربة التداخل العميق بين الهوية الحرفية والمسؤولية المؤسساتية، إذ لا يمكن الفصل بين التكوين الميداني الذي يصنع الصائغ الحقيقي، وبين دوره التمثيلي في الدفاع عن القطاع وتطويره. وإذا كان أرخاوي قد اختار مواجهة الجمهور والكاميرا بثقة، فإن الحرفيين من جهتهم سيواصلون مساءلته من زاوية أكثر دقة.. هل لا يزال الرجل واحدًا منهم؟ وهل ستتحول هذه اللحظة الرمزية إلى فعل ملموس يدافع عن مصالحهم، ويترجم تطلعاتهم إلى برامج واقعية؟