logo
إردوغان يدعو إلى تحرك عاجل لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران ويحذر من كارثة نووية

إردوغان يدعو إلى تحرك عاجل لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران ويحذر من كارثة نووية

هبة بريسمنذ 12 ساعات

دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، إلى اتخاذ خطوات عاجلة لمنع اندلاع نزاع إقليمي واسع النطاق، في ظل التوتر المتصاعد بين إسرائيل وإيران. وتُعد هذه المكالمة الثانية بين الطرفين خلال 24 ساعة.
وأفاد بيان للرئاسة التركية بأن إردوغان رحّب بتصريحات ترمب الأخيرة بشأن ضرورة تسوية النزاع، وشدّد على أهمية التحرّك السريع لتفادي انفجار شامل في المنطقة. وأكد أن 'دوامة العنف الناتجة عن الهجمات الإسرائيلية على إيران تسببت بأضرار اقتصادية وإنسانية جسيمة للجانبين'، داعياً إلى وقف هذا التصعيد الخطير فوراً.
كما أعرب الرئيس التركي عن استعداد بلاده للعب دور تسهيلي في حال قررت الولايات المتحدة المضي في وساطة بين الطرفين، مؤكداً أن تركيا تساند المسار التفاوضي كخيار وحيد لحل الأزمة، وتدعم استئناف المفاوضات النووية بين طهران والغرب.
وفي إطار جهود خفض التوتر، أجرى إردوغان سلسلة اتصالات هاتفية مع عدد من قادة الدول، شملت سلطان عُمان هيثم بن طارق، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ملك الأردن عبد الله الثاني، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، والرئيسين الإيراني مسعود بزشكيان والسوري أحمد الشرع.
وأكد إردوغان في هذه الاتصالات أن 'إسرائيل باتت تهدد الاستقرار الإقليمي والعالمي بهجماتها'، مشيراً إلى أن صمت المجتمع الدولي إزاء المجازر في فلسطين هو ما شجع إسرائيل على التصعيد الأخير ضد إيران. وأضاف أن 'إدارة نتنياهو تمثل خطراً على الأمن والاستقرار الدوليين'، محذراً من خطر تسرب نووي محتمل بسبب هذه الهجمات.
وشدد الرئيس التركي خلال حديثه مع نظيره العراقي على ضرورة أن ينأى العراق بنفسه عن هذا الصراع، محذراً من استغلال الجماعات المتطرفة للوضع الراهن. كما حث الرئيس السوري على توخي الحذر من التنظيمات الإرهابية، داعياً إلى تجنب الانجرار إلى دوامة العنف.
وعلى الصعيد الداخلي، ترأس إردوغان اجتماعاً أمنياً موسعاً في القصر الرئاسي بأنقرة ضم وزيري الخارجية والدفاع، ورئيس جهاز الاستخبارات، إضافة إلى عدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، وذلك لتقييم تداعيات التصعيد الإسرائيلي الإيراني على الأمن الإقليمي، ووضع سيناريوهات للاستعداد التركي.
ويأتي هذا الاجتماع بعد لقاء أمني سابق عقده كبار المسؤولين الأتراك لتدارس الردود المحتملة على الهجمات الإسرائيلية، في وقت تتزايد فيه المخاوف من اتساع رقعة الصراع وتحوله إلى مواجهة إقليمية كبرى.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل وإيران: هل تتحول المواجهة بينهما إلى حرب مفتوحة؟
إسرائيل وإيران: هل تتحول المواجهة بينهما إلى حرب مفتوحة؟

الأيام

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأيام

إسرائيل وإيران: هل تتحول المواجهة بينهما إلى حرب مفتوحة؟

Getty Images بدأت المواجهت الأخيرة بين إسرائيل وإيران عقب شنّ إسرائيل، فجر الجمعة 13 من يونيو/حزيران، هجوما مباغتا دون سابق إنذار على منشآت نووية ومناطق عسكرية إيرانية. دَوّت أصوات انفجارات جديدة في العاصمة الإيرانية، طهران، الأحد 15 من يونيو/حزيران، مع مواصلة إسرائيل شنّ ضربات على مناطق عدة في إيران، بعد ساعات من هجوم صاروخي واسع نفذته إيران على إسرائيل، في ثالث يوم على التوالي من التصعيد غير المسبوق بين البلدين . وتشير التصريحات الصادرة من إسرائيل إلى أن المواجهة الدائرة مع إيران، قد تمتد إلى أسابيع في ظل تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن العملية العسكرية الإسرائيلية ستستمر حتى "إزالة التهديد النووي وتهديد الصواريخ الباليستية". ودعا نتنياهو الإيرانيين إلى إسقاط النظام في إيران، قائلا إن "النظام الإيراني أصبح أضعف من أي وقت مضى"، مضيفا أن هذا الأمر يمثل "فرصة للشعب الإيراني للوقوف في وجهه". في المقابل، أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، جاهزية بلاده للرد على إسرائيل، مشددا على أنه: "إذا استمر العدوان الصهيوني، فإنه سيقابل برد أقوى وأشد من قبل القوات المسلحة الإيرانية". واتهم بزشكيان واشنطن والدول الغربية بدعم إسرائيل، مؤكدا أن "إسرائيل تنتهك جميع القوانين الدولية بدعم وتشجيع من الولايات المتحدة والدول الغربية". ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي، السبت 14 من يونيو/حزيران، عن مسؤوليْن إسرائيليين لم يسمهما أن "إسرائيل طلبت من إدارة ترامب خلال الـ 48 ساعة الماضية الانضمام إلى الحرب للقضاء على برنامج إيران النووي". ونَسبَ "أكسيوس" إلى مسؤول أمريكي آخر أن "الإدارة الأمريكية لم توافق على الطلب حتى الآن". ويرى مراقبون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ربما يسعى إلى جرّ الولايات المتحدة إلى مواجهة مفتوحة مع إيران. وعلى الرغم من الدعم والتفوق العسكري الذي تتمتع به إسرائيل، قد تكون إسرائيل بحاجة إلى تدخل الولايات المتحدة حال رغبتها في تدمير المنشآت النووية التي أنشأتها إيران في تحصينات تحت الأرض. وتُحذر إيرانُ من أن القواعد والمصالح الأمريكية في المنطقة ستكون هدفا حال تدخل الولايات المتحدة بشكل مباشر في هذه المواجهة. ومن جهته، أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منشور له، السبت 14 من يونيو/حزيران، على أنه "لم يكن للولايات المتحدة أي علاقة بالهجوم على إيران الليلة ". وأضاف ترامب: "إذا تعرضنا لهجوم من إيران بأي شكل من الأشكال، فستنزل عليكم بكل قوة وقدرة القوات المسلحة الأمريكية بمستويات غير مسبوقة". وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن بإمكان إدارته "التوصل بسهولة إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل، وإنهاء هذا الصراع الدموي". وفي سياق جُهود التهدئة، أجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اتصالا هاتفيا مع نظيره الأمريكي ترامب، أكد خلاله بوتين ضرورة إنهاء المواجهة الدائرة بين إسرائيل وإيران. ويعرض بوتين القيام بدور الوساطة بين إيران وإسرائيل. وأسفرت الضربات المتبادلة والمستمرة بين إسرائيل وإيران عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في الطرفين. وأعلنت إسرائيل، الأحد 15 من يونيو/حزيران، بلوغ حصيلة القتلى جراء الضربات الإيرانية إلى 13 قتيلا، فضلا عما يزيد عن 250 جريحا، من بينهم أطفال. وكذلك أعلنت إيران عن مقتل 78 شخصا وإصابة العشرات في اليوم الأول، الجمعة، من الهجوم الإسرائيلي، منهم مسؤولون عسكريون كبار وعلماء نوويون. كما أشارت طهران إلى مقتل المزيد في اليوم التالي، من بينهم 60 شخصا عقب إصابة صاروخ إسرائيلي لمبنى سكني مكون من 14 طابقا في طهران، كان من ضمن القتلى 29 طفلا. وربما تشير أعداد القتلى إلى أن الطرفين لا يسعيان إلى استهداف المناطق المدنية بشكل مباشر، لكن في حالة تطور الأمور إلى استهداف المناطق المدنية والمأهولة بالسكان، فإن أعداد القتلى والمصابين قد تتضاعف بشكل كبير. وبدأت المواجهة بين الطرفين عندما شنت إسرائيل، فجر الجمعة 13 من يونيو/حزيران، هجوما مباغتا دون سابق إنذار على منشآت نووية ومناطق عسكرية إيرانية، وقتلت عددا كبيرا من القادة العسكريين والعلماء الإيرانيين. وردت إيران على الهجوم الإسرائيلي، مساء ذات اليوم، بهجوم صاروخي واسع تسبب في دمار كبير في منطقة تل أبيب الكبرى. ويخشى كثيرون أن يتسع نطاق المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران ليشمل دولا وأطرافا أخرى. برأيكم، هل تتحول المواجهة بين إسرائيل وإيران إلى حرب مفتوحة؟ ما فرص إسرائيل في تحقيق أهدافها المعلنة من الحرب؟ هل بمقدور إيران مجاراة إسرائيل عسكريا؟ ما العوامل التي يمكن أن تجعل كلا من إيران وإسرائيل توقفان الحرب؟ وهل بإمكان واشنطن إنهاء المواجهة بين إسرائيل وإيران، كما يقول ترامب؟ نناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الإثنين 16 يونيو/حزيران. خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989. إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533 يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message كما يمكنكم المشاركة بالرأي في الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: أو عبر منصة إكس على الوسم @Nuqtat_Hewar يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب

ترحيل 55 قاصرًا مغربيا يجرّ مسؤولتين إسبانيتين إلى المحاكمة
ترحيل 55 قاصرًا مغربيا يجرّ مسؤولتين إسبانيتين إلى المحاكمة

كش 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • كش 24

ترحيل 55 قاصرًا مغربيا يجرّ مسؤولتين إسبانيتين إلى المحاكمة

من المرتقب أن تنطلق محاكمة مسؤولتين سابقَتين في مدينة سبتة المحتلة، يوم 17 يونيو الجاري، بتهمة الترحيل غير القانوني لـ55 قاصرًا مغربيًا عام 2021. المتهمتان هما سلفادورا ماتيوس، المندوبة السابقة للحكومة المركزية في المدينة، ومابل ديو، نائبة رئيس السلطة التنفيذية المحلية في ذلك الوقت. وصدر قرار المحاكمة بعد تأكيد المحكمة العليا الإسبانية في يناير 2024 على أن عملية الترحيل خالفت القوانين المحلية والدولية التي تحكم الهجرة وتحمي حقوق القاصرين. وسبق أن تقدمت منظمات حقوقية بشكاوى ضد عمليات الترحيل الجماعية التي وقعت عقب تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين إلى سياجات سبتة في ربيع وصيف 2021. وأكد رئيس الحكومة المحلية في سبتة، خوان فيفاس، دعمه الكامل لمابل ديو، مشيرًا إلى أنها تصرفت بحسن نية وفي مصلحة القاصرين، مضيفًا أن القرارات اتُّخذت في ظروف استثنائية صعبة، وأن القوانين آنذاك كانت قابلة للتأويل، معتبراً أن الخطأ في تفسيرها لا يستوجب اعتبارها جريمة. تواجه المتهمتان تهمة 'التحايل الإداري'، وهي جريمة يعاقب عليها القانون الإسباني بعقوبات شديدة، خاصة عند ارتكابها من قبل مسؤولين عموميين. وتطالب النيابة العامة بسجن إداري يصل إلى 12 سنة، ومنع المتهمتين من شغل المناصب الانتخابية والإدارية، بالإضافة إلى سحب الأوسمة والامتيازات التي حصلتا عليها خلال فترة عملهما. وطالبت جمعية 'L'Escola' بفرض العقوبات نفسها، بينما دعت 'شبكة الهجرة والمساعدة على اللجوء' إلى تشديد العقوبة لتصل إلى 15 سنة من المنع الكامل من شغل أي منصب أو وظيفة عامة، معتبرة أن القضية تمثل انتهاكًا جسيمًا للحقوق القانونية المكفولة للقاصرين الأجانب في إسبانيا.

صراع الشرق الأوسط: إيران تشن 'أقوى هجوم' وإسرائيل تستهدف منشآت نووية
صراع الشرق الأوسط: إيران تشن 'أقوى هجوم' وإسرائيل تستهدف منشآت نووية

أكادير 24

timeمنذ 2 ساعات

  • أكادير 24

صراع الشرق الأوسط: إيران تشن 'أقوى هجوم' وإسرائيل تستهدف منشآت نووية

يشهد الصراع بين إسرائيل وإيران تصعيدًا خطيرًا في يومه الرابع، حيث وصفت طهران هجومها الأخير بأنه 'الأقوى والأكثر تدميرًا'. في المقابل، أكدت مصادر إسرائيلية مقتل 4 أشخاص وإصابة العشرات، مع رصد دمار واسع في تل أبيب وحيفا جراء الصواريخ الإيرانية. وتحقق السلطات الإسرائيلية في 'حادث خطير' وقع داخل غرفة محصنة في بيتاح تكفا. تأتي هذه التطورات بينما تسحب وزارة الدفاع الإسرائيلية قواتها من غزة لتعزيز الحدود الشمالية والشرقية، تحسبًا لتدخل مجموعات موالية لإيران. في المقابل، وسع الجيش الإسرائيلي نطاق هجماته، مستهدفًا مطار مدينة مشهد شمال شرقي إيران، ومقر وزارة الدفاع، ومنشآت تطوير الأسلحة النووية، ومخازن الوقود في طهران. على الصعيد الدبلوماسي، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن جهود لوقف التصعيد والتوصل لاتفاق بين الطرفين. في حين اتهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان واشنطن ودولًا غربية بدعم الهجمات على بلاده، محذرًا من رد 'أشد قوة وحزمًا' إذا استمرت الاعتداءات. من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الهجوم على إيران سيستمر حتى يتم القضاء على قدراتها النووية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store