logo
السيسي يبحث ملف مياه نهر النيل مع قائد "سنتكوم"

السيسي يبحث ملف مياه نهر النيل مع قائد "سنتكوم"

CNN عربيةمنذ 5 ساعات
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الأحد، "على الأهمية القصوى لقضية نهر النيل باعتبارها قضية أمن قومي لمصر"، وذلك خلال استقباله الفريق أول مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، بعد تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب المتكررة عن سد النهضة الإثيوبي.
وقال السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية في بيان، إن الفريق كوريلا نقل إلى الرئيس تحيات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وهو ما ثمّنه السيسي، مؤكداً عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين مصر والولايات المتحدة.
وأردف السفير محمد الشناوي في بيان أن اللقاء تطرق إلى تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث أكد السيسي على "استمرار مصر في جهودها المكثفة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، واستئناف دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل".
وأشاد السيسي بمساعي الرئيس الأمريكي نحو وقف إطلاق النار، مؤكدًا أهمية إحياء مسار السلام والسعي لتحقيق سلام واستقرار دائمين في المنطقة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن "اللقاء شهد توافقاً حول ضرورة خفض التصعيد في المنطقة، والسعي نحو حلول سياسية ومستدامة للأزمات الراهنة، بما يسهم في تعزيز السلم والاستقرار الإقليمي. وفي هذا الإطار، تم تناول مستجدات الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان والقرن الإفريقي"
وأكد السفير محمد الشناوي أن لقاء السيسي مع قائد المنطقة المركزية الأمريكية تناول ملف المياه، حيث أكد السيسي على "الأهمية القصوى لقضية نهر النيل باعتبارها قضية أمن قومي لمصر".
وعُقد الاجتماع بين السيسي وكوريلا بحضور الفريق أول عبدالمجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري، والسفيرة الأمريكية بالقاهرة هيرو مصطفى.
وقال المتحدث في بيانه إن "اللقاء تناول سبل تطوير التعاون الثنائي والتنسيق المشترك في كافة المجالات، لا سيما العسكرية والأمنية، وضرورة تعزيز هذا التعاون في ظل حرص الجانبين على دعم الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي".
وكان ترامب أدلى بتصريحات جديدة عن سد النهضة الذي بنته إثيوبيا على النيل الأزرق، مجددا تحذيراته من مخاطر السد على حياة الشعب المصري، وسط ضجة كبيرة وتكهنات عن تكرار تلك التصريحات وتوقيتها والغرض منها.
وقال ترامب في تصريحات، مساء الجمعة: "تم التعامل مع مصر وإثيوبيا، كما تعلمون كانتا تتقاتلان بسبب السد، إثيوبيا بنت السد بأموال الولايات المتحدة إلى حد كبير، إنه واحد من أكبر السدود في العالم".ترامب يشعل ضجة بتصريح جديد عن سد النهضة الإثيوبي وتمويل أمريكا لبنائه
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السيسي يبحث ملف مياه نهر النيل مع قائد "سنتكوم"
السيسي يبحث ملف مياه نهر النيل مع قائد "سنتكوم"

CNN عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • CNN عربية

السيسي يبحث ملف مياه نهر النيل مع قائد "سنتكوم"

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الأحد، "على الأهمية القصوى لقضية نهر النيل باعتبارها قضية أمن قومي لمصر"، وذلك خلال استقباله الفريق أول مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، بعد تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب المتكررة عن سد النهضة الإثيوبي. وقال السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية في بيان، إن الفريق كوريلا نقل إلى الرئيس تحيات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وهو ما ثمّنه السيسي، مؤكداً عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين مصر والولايات المتحدة. وأردف السفير محمد الشناوي في بيان أن اللقاء تطرق إلى تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث أكد السيسي على "استمرار مصر في جهودها المكثفة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، واستئناف دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل". وأشاد السيسي بمساعي الرئيس الأمريكي نحو وقف إطلاق النار، مؤكدًا أهمية إحياء مسار السلام والسعي لتحقيق سلام واستقرار دائمين في المنطقة. وأوضح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن "اللقاء شهد توافقاً حول ضرورة خفض التصعيد في المنطقة، والسعي نحو حلول سياسية ومستدامة للأزمات الراهنة، بما يسهم في تعزيز السلم والاستقرار الإقليمي. وفي هذا الإطار، تم تناول مستجدات الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان والقرن الإفريقي" وأكد السفير محمد الشناوي أن لقاء السيسي مع قائد المنطقة المركزية الأمريكية تناول ملف المياه، حيث أكد السيسي على "الأهمية القصوى لقضية نهر النيل باعتبارها قضية أمن قومي لمصر". وعُقد الاجتماع بين السيسي وكوريلا بحضور الفريق أول عبدالمجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري، والسفيرة الأمريكية بالقاهرة هيرو مصطفى. وقال المتحدث في بيانه إن "اللقاء تناول سبل تطوير التعاون الثنائي والتنسيق المشترك في كافة المجالات، لا سيما العسكرية والأمنية، وضرورة تعزيز هذا التعاون في ظل حرص الجانبين على دعم الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي". وكان ترامب أدلى بتصريحات جديدة عن سد النهضة الذي بنته إثيوبيا على النيل الأزرق، مجددا تحذيراته من مخاطر السد على حياة الشعب المصري، وسط ضجة كبيرة وتكهنات عن تكرار تلك التصريحات وتوقيتها والغرض منها. وقال ترامب في تصريحات، مساء الجمعة: "تم التعامل مع مصر وإثيوبيا، كما تعلمون كانتا تتقاتلان بسبب السد، إثيوبيا بنت السد بأموال الولايات المتحدة إلى حد كبير، إنه واحد من أكبر السدود في العالم".ترامب يشعل ضجة بتصريح جديد عن سد النهضة الإثيوبي وتمويل أمريكا لبنائه

مصر: الداخلية تكشف تفاصيل "مخطط الإخوان" لاستهداف الدولة
مصر: الداخلية تكشف تفاصيل "مخطط الإخوان" لاستهداف الدولة

CNN عربية

timeمنذ 6 ساعات

  • CNN عربية

مصر: الداخلية تكشف تفاصيل "مخطط الإخوان" لاستهداف الدولة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشفت وزارة الداخلية المصرية، الأحد، عن تفاصيل ما قالت إنه مخطط لحركة "حسم الإرهابية" الجناح المسلح لجماعة الإخوان المسلمين، لاستهداف المنشآت الأمنية والاقتصادية بهدف زعزعة استقرار الدولة. وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان: "وردت معلومات تتضمن اضطلاع قيادات حركة حسم، الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية الهاربة بدولة تركيا، بالإعداد والتخطيط لمعاودة إحياء نشاطها، وارتكاب عمليات عدائية تستهدف المنشآت الأمنية والاقتصادية، من خلال دفع أحد عناصر الحركة الهاربين بإحدى الدول الحدودية السابق تلقيه تدريبات عسكرية متطورة بها، للتسلل للبلاد بصورة غير شرعية؛ لتنفيذ المخطط المشار إليه، وذلك تزامنا مع إعداد الحركة مقطع فيديو، تداولته العديد من مواقع التواصل الاجتماعي، يتضمن تدريبات لعناصرها بمنطقة صحراوية بإحدى الدول المجاورة، والتوعد بتنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد".وأضافت وزارة الداخلية المصرية في بيانها: "تمكن قطاع الأمن الوطني، بالتنسيق مع الجهات الأمنية، من تحديد قيادات حركة حسم القائمين على ذلك المخطط، وهم كل من: يحيى السيد إبراهيم محمد موسى، أحد أبرز المؤسسين لحركة حسم، ومشرف على هيكلها المسلح والعسكري، محكوم عليه بالعديد من القضايا الإعدام في قضية اغتيال النائب العام، السجن المؤبد في محاولة استهداف عدد من الشخصيات الهامة، السجن المؤبد في محاولة استهداف الطائرة الرئاسية، واغتيال الشهيد المقدم ماجد عبدالرازق، الضابط بقسم شرطة النزهة". ومن ضمن عناصر حركة "حسم" حسب بيان وزارة الداخلية المصرية "محمد رفيق إبراهيم مناع، محكوم عليه بالسجن المؤبد في محاولة استهداف عدد من الشخصيات الهامة، والمؤبد في تزوير محررات رسمية للعناصر الإخوانية الهاربة، إضافة إلى علاء علي علي السماحي، محكوم عليه بالعديد من القضايا السجن المؤبد في محاولة استهداف الطائرة الرئاسية، واغتيال الشهيد المقدم ماجد عبدالرازق، السجن المؤبد في استهداف موكب مدير أمن الإسكندرية، والسجن المؤبد في محاولة استهداف عدد من الشخصيات الهامة". ومضت وزارة الداخلية المصرية قائلة عن الشخصيات المتورطة في المخطط: "محمد عبدالحفيظ عبدالله عبدالحفيظ، محكوم عليه بالسجن المؤبد في محاولة استهداف عدد من الشخصيات الهامة، وفي محاولة استهداف الطائرة الرئاسية، واغتيال المقدم ماجد عبدالرازق. إضافة إلى علي محمود محمد عبدالونيس، محكوم عليه بالعديد من القضايا السجن المؤبد في محاولة استهداف الطائرة الرئاسية، واغتيال المقدم ماجد عبدالرازق وغيرها". وأكدت وزارة الداخلية المصرية أنه "تم في إطار التعامل مع تلك المعلومات رصد عناصر الحركة الإرهابية، ويدعى أحمد محمد عبدالرازق أحمد غنيم، محكوم عليه بالعديد من القضايا الإعدام، وهو يحاول التسلل للبلاد بطريقة غير شرعية عبر الدروب الصحراوية، واتخاذه من إحدى الشقق بمنطقة بولاق الدكرور وكرًا لاختبائه؛ تمهيدًا لتنفيذ المخطط الإرهابي، بالاشتراك مع عنصر الحركة الإرهابي إيهاب عبداللطيف محمد عبدالقادر، مطلوب ضبطه وإحضاره في قضية محاولة استهداف عدد من الشخصيات الهامة". وأشارت الوزارة المصرية في بيانها أنه "تم عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا مداهمة وكر الإرهابيين المذكورين، اللذين بادرا بإطلاق الأعيرة النارية بصورة عشوائية في اتجاه القوات والمنطقة المحيطة بالعقار؛ ما دفعها للتعامل معهما، وقد أسفر تبادل إطلاق النار عن مصرعهما، واستشهاد أحد المواطنين، الذي تصادف مروره بمحل الواقعة، متأثرا بإصابته نتيجة إطلاق النار العشوائي من قبل العناصر الإرهابية، وكذلك إصابة ضابط من أفراد القوة خلال محاولة إنقاذ المواطن". وختمت وزارة الداخلية المصرية بقولها إنه "تم إخطار نيابة أمن الدولة العليا، التي تولت مباشرة التحقيقات، وتؤكد الوزارة استمرارها في التصدي لمخططات جماعة الإخوان الإرهابية والداعمين لها، التي تستهدف المساس بأمن واستقرار البلاد". مصر.. ساويرس بسجال حول "رفض الإخوان المسلمين للديمقراطية": قضوا على نفسهم

تحليل.. 5 أسئلة رئيسية حول علاقة ترامب وجيفري إبستين
تحليل.. 5 أسئلة رئيسية حول علاقة ترامب وجيفري إبستين

CNN عربية

timeمنذ 10 ساعات

  • CNN عربية

تحليل.. 5 أسئلة رئيسية حول علاقة ترامب وجيفري إبستين

تحليل بقلم الزميل آرون بليك، بشبكة CNN (CNN)-- أضاف تقريرٌ نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، مساء الخميس، مزيدًا من التدقيق في علاقة الرئيس دونالد ترامب بالراحل جيفري إبستين، المُدان بجرائم جنسية. وأفادت الصحيفة أن غيسلين ماكسويل، مساعدة إبستين، طلبت من ترامب والعديد من الآخرين تقديم رسائل لألبوم بمناسبة عيد ميلاد إبستين الخمسين عام 2003، ووفقًا للصحيفة، تضمنت رسالة تحمل اسم ترامب رسمًا فاحشًا لامرأة عارية ومحادثة مُتخيلة بين ترامب وإبستين. وفي هذه المحادثة، يتأمل الرجلان كيف يتشاركان نوعًا من المعرفة السرية حول أن "الحياة أكثر من مجرد امتلاك كل شيء"، وختم ترامب حديثه المُتخيل قائلًا: "عيد ميلاد سعيد - وعسى أن يكون كل يوم سرًا رائعًا آخر". ونفى الرئيس كتابة الرسالة، ورفع، الجمعة، دعوى تشهير ضد ناشر صحيفة وول ستريت جورنال والصحفيين الذين كتبوا القصة. "هذا ليس أنا. هذا مُفبرك. إنها قصة مُزيفة من وول ستريت جورنال،" قال ترامب للصحيفة في مقابلة سابقة هذا الأسبوع. "لم أرسم صورةً في حياتي. أنا لا أرسم صورًا للنساء". أضاف ترامب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر الخبر: "هذه ليست كلماتي، وليست طريقتي في الحديث. كما أنني لا أرسم صورًا". لم يكن سرًا أن ترامب وإبستاين كانا صديقين في الفترة التي سبقت اتهام إبستاين بالتحريض على الدعارة في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. هناك الكثير من الصور لهما معًا، لكن التقرير الجديد، إلى جانب مطالبة ترامب مؤيديه بالتوقف عن متابعة الأسئلة المتعلقة بإبستاين في أعقاب تعامل إدارته الفاشل مع الإفصاحات الموعودة - قد أعاد إحياء الاهتمام بهذه المسألة. وتراجع ترامب الآن قليلًا بشأن الإفصاح، حيث أصدر تعليماته لوزارة العدل بالسعي إلى الكشف عن "أي شهادة ذات صلة لهيئة المحلفين الكبرى، رهنًا بموافقة المحكمة". (تحركت وزارة العدل للقيام بذلك يوم الجمعة، ولكن من المحتمل ألا يكشف ذلك الكثير أو يحدث قريبًا، نظرًا لأن شهادات هيئة المحلفين الكبرى عادةً ما تُحفظ سرًا. وهذه الشهادة ليست سوى جزء صغير من المعلومات ذات الصلة.) إذن، ما الذي نعرفه حتى الآن عن علاقة ترامب وإبستين؟ إليكم بعض الأسئلة الرئيسية. ما مدى قرب علاقتهما؟ هناك إشارات متضاربة في هذا الشأن. وقد أثارت جهود ترامب المتوترة للتقليل من شأن علاقاتهما الكثير من التساؤلات، بعد إلقاء القبض على إبستين واتهامه بالاتجار الجنسي بالقاصرين عام 2019، نأى ترامب بنفسه عن الأمر. وصرح ترامب للصحفيين خلال ولايته الأولى: "حسنًا، كنت أعرفه كما يعرفه الجميع في بالم بيتش. أعني، كان الناس في بالم بيتش يعرفونه. كان شخصيةً ثابتةً في بالم بيتش. لقد اختلفتُ معه منذ زمن طويل. لا أعتقد أنني تحدثتُ إليه منذ 15 عامًا. لم أكن من مُعجبيه". ثم كرر ترامب مرتين أنه لم يكن "مُعجبًا" بإبستين. وروايته عن عدم التحدث إلى إبستين منذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين مدعومة بتقارير. ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الرجلين نشب بينهما خلاف أثناء تنافسهما على عقار واحد على شاطئ بالم بيتش عام 2004. وهذا من شأنه أن يضع الخلاف قبل أن يبدأ إبستين في التعرض لمشاكل قانونية خطيرة؛ ففي عام 2006، اتُهم إبستين بالتحرش بعاهرة، وفي العام نفسه، ظهرت تقارير تفيد بأنه كان قيد التحقيق بتهمة ممارسة الجنس مع قاصرات. لكن تلميح ترامب إلى أن علاقته بإبستين كانت عرضية، وادعائه بأنه "لم يكن من مُعجبيه" قد أُثيرت حوله تساؤلات، بما في ذلك من خلال تعليق ترامب نفسه، ويبدو أن علاقتهما تعود إلى ثمانينيات القرن الماضي. سافر ترامب على متن طائرات إبستين بين بالم بيتش ونيويورك، وفقًا لسجلات الرحلات الجوية. وكانا يتواصلان اجتماعيًا في ممتلكات بعضهما البعض. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه في عام 1992، استضاف منتجع مار إيه لاغو مسابقة "فتاة التقويم" التي شاركت فيها حوالي عشرين امرأة. لكن الضيوف الوحيدين الحاضرين كانوا ترامب وإبستين، وفقًا لرجل أعمال من فلوريدا، جورج هوراني، الذي نظم الحدث. (لم يُعلق البيت الأبيض في عهد ترامب لصحيفة نيويورك تايمز على قصة عام 2019). ومن أشهر التصريحات، تصريح ترامب لمجلة نيويورك عام 2002 بأن إبستين "رجل رائع"، وقال ترامب: "إنه شخص ممتع للغاية". يُقال إنه يُحب النساء الجميلات بقدر ما أُحب، وكثيرات منهن أصغر سنًا. لا شك في ذلك - جيفري يستمتع بحياته الاجتماعية. وصرّح سام نونبرغ، مساعد ترامب السابق، لصحيفة واشنطن بوست عام 2019 بأنه ضغط على ترامب بشأن علاقاته بإبستين عام 2014 عندما كان يُفكّر في الترشح للرئاسة، وأضاف نونبرغ: "خلاصة القول، كان دونالد يُحب إبستين لأنه ثري"، مُؤكدًا أن ترامب قد قطع علاقاته منذ زمن طويل. ليس واضحًا تمامًا مدى قرب ترامب من إبستين. هل كان الأمر مجرد تجمع رجال نافذين بين الحين والآخر في حفلات مشتركة، وتشارك طائرة إبستين الخاصة، لأن هذا ما يفعله الأثرياء؟ هذه مواقف اجتماعية يصعب على معظم الأمريكيين فهمها، ولكن، حتى لو لم يكن ترامب معجبًا به حقًا، فقد أدلى بادعاءات أخرى مشبوهة. في يناير 2024، صرّح على مواقع التواصل الاجتماعي: "لم أركب طائرة إبستين قط...". في الواقع، أظهرت سجلات الرحلات الجوية أن ترامب سافر على متنها سبع مرات في التسعينيات. كما زعم ترامب في عام 2019 أنه "لا يعرف الأمير أندرو" البريطاني، الذي كان موضوع ادعاءات متعلقة بإبستين، رغم وجود عدد من الصور التي تُظهر ترامب مع دوق يورك. كثيرًا ما يكذب ترامب ويُضلّل في تصريحاته العامة. ولديه بالتأكيد سبب وجيه للتقليل من شأن علاقاته بإبستين. لكن المبالغة في هذا الاتجاه تُقوّض مصداقيتك وتُغذي الشكوك حول ما قد تخفيه. ماذا عن نفي ترامب الأخير لتقرير وول ستريت جورنال؟ ليس واضحًا تمامًا ما ستعنيه قصة "وول ستريت جورنال" مستقبلًا - على الرغم من أنها حشدت بالفعل مؤثرين من حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" (MAGA) الذين انتقدوا تعامل الإدارة مع ملفات إبستين إلى جانب ترامب. فكرة أن يقدم ترامب رسالة لألبوم عيد ميلاد إبستين ليست مفاجئة، نظرًا لأن هذا حدث في الوقت الذي كان فيه الاثنان على ما يبدو على علاقة أفضل (2003) وأن عشرات الرسائل الأخرى طُلبت، حسبما ورد. كما أن فكرة أن يكون ترامب فاحشًا في تلك الرسالة مناسبة أيضًا، بالنظر إلى ماضيه. (انظر: تسجيل "أكسس هوليوود"). لكن ترامب - والعديد من مؤيديه الصريحين - قالوا إن هذا لا يبدو أنه يمثله أو شيئًا سيبتكره. وسارعت الناشطة اليمينية المتشددة، لورا لومر، التي دعت الإدارة إلى تعيين محقق خاص للنظر في تعاملها مع ملفات إبستين - إلى الدفاع عن ترامب مساء الخميس. نشرت منصة إكس: "كل من يعرف الرئيس ترامب يعلم أنه لا يكتب الرسائل. يكتب ملاحظاته بقلم شاربي أسود كبير". ومع أن ترامب يُصرّ على أنه لا يرسم، إلا أن رسوماته ظهرت من قبل. فقد بيع رسم تخطيطي موقّع من ترامب لأفق مانهاتن في مزاد عام 2017 بأكثر من 29 ألف دولار. (يُقال إن الرسم التخطيطي يعود لعام 2005، أي بعد عامين من الرسالة المذكورة). كما بيع رسم تخطيطي آخر لترامب من تسعينيات القرن الماضي لمبنى إمباير ستيت في مزاد علني في العام نفسه. وتذكر ترامب في كتاب صدر عام 2008 أنه كان يتبرع كل عام برسمٍ موقّعٍ لجمعية خيرية، بالطبع، لا شيء من ذلك يُثبت أنه كتب هذه الرسالة ورسم الصورة المرفقة بها. لكن مجددًا، يُقوّض ترامب مصداقيته. لماذا الكذب بشأن الرسم - خاصةً أنه من السهل دحضه؟ ومن الممكن أن نعرف المزيد عن هذا. فقد دارت بعض الأحاديث عن إدلاء ماكسويل - الذي ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أنه طلب الرسالة - بشهادته أمام الكونغرس. هل ترامب موجود في ملفات إبستين؟ لقد زادت جهود ترامب لتهدئة الحديث عن إبستين من الشكوك في بعض الجوانب حول احتمال وجود اسمه في الملفات التي فشلت إدارته في تقديمها. نعلم بالفعل أن اسم ترامب كان موجودًا في سجلات رحلات إبستين. ووفقًا لتقارير إعلامية، احتوى دفتر عناوين إبستين الشخصي الذي سُرّب عام 2009 على 14 رقم هاتف لترامب وميلانيا ترامب وموظفي ترامب. وأسفر البحث في قصر إبستين في بالم بيتش عام 2005 عن العثور على رسالتين مكتوبتين حول مكالمات هاتفية من ترامب. لذا، ليس من المستبعد وجوده في الملفات التي يطالب بها أنصاره. فمجرد ذكر اسمه، بالطبع، لا يعني بالضرورة ارتكاب ترامب أي خطأ. لكن ذلك قد يُسبب صداعًا سياسيًا - كما تُظهر تداعيات قصة "وول ستريت جورنال" - وكما يتضح من إحجام ترامب العلني عن نشر المزيد من الوثائق. وزعم إيلون ماسك، كبير مستشاري ترامب السابق، الشهر الماضي، وهو ينتقد ترامب بشدة، أن الرئيس موجود بالفعل في ملفات إبستين، مضيفًا: "هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها". لكنه لم يُقدم أي دليل على ادعاءاته، وحذف المنشور لاحقًا. وسُئل ترامب، الثلاثاء، عما إذا كانت المدعية العامة بام بوندي قد أخبرته بوجود اسمه في الملفات، ولم يُجب مباشرةً، قال ترامب: "لقد قدمت لنا إحاطة سريعة جدًا بشأن مصداقية الأشياء المختلفة التي اطلعوا عليها". ماذا كان يعرف ترامب عن ميول إبستين؟ كما ألقى تعليق ترامب عام 2002 حول ميل إبستين للنساء "الأصغر سنًا" بظلاله عليه، مما عزّز النظريات القائلة بأنه ربما كان على علم بما كان يُدبّره إبستين، لا يزال هذا الأمر قيد التكهنات وغير مُثبت. كما لم يُصرّح ترامب بأي شيء عن الفتيات القاصرات؛ بل استشهد بـ"الشابات". لكن التساؤلات حول من كان على علم بسلوك إبستين ومتى كان. شكّل منتجع مار-إيه-لاغو الذي يملكه ترامب خلفيةً لبعض أفعال إبستين المشينة. وغالبًا ما دارت علاقات إبستين وترامب الاجتماعية حول النساء. ووفقًا لرواية نونبيرغ عام 2019 لصحيفة واشنطن بوست، قال ترامب إنه منع إبستين من دخول مار-إيه-لاغو بسبب سوء سلوكه. وقال نونبيرغ إن ترامب فعل ذلك لأن إبستين وظّف شابة تعمل هناك لتدليكه. وكان ذلك قبل سنوات من إعلان تحقيق إبستين علنًا، وفقًا للصحيفة. قال نونبيرغ إن ترامب أخبره: "إنه شخصٌ بغيضٌ حقًا، لقد حظرته". وربطت تقاريرٌ عديدة، من بينها كتابٌ صدر عام 2020 لمراسلي صحيفتي ميامي هيرالد وول ستريت جورنال، منع إبستين من دخول منتجع مار إيه لاغو بمبادراتٍ مزعومةٍ للابنة المراهقة لأحد أعضاء منتجع مار إيه لاغو. وقالت فيرجينيا جيوفري، ضحية إبستين الراحلة، إنها جُنّدت في شبكة الاتجار بالجنس أثناء عملها في مار إيه لاغو عام 2000، كما صرّح هوراني لصحيفة التايمز عام 2019 بأنه أثار مخاوف ترامب بشأن سلوك إبستين قبل حدث "فتاة التقويم" عام 1992. وقالت هوراني: "قلتُ: انظر يا دونالد، أعرف جيف جيدًا، لا يمكنني أن أسمح له بملاحقة الفتيات الأصغر سنًا". "قال: انظر، سأضع اسمي على هذا. لن أضع اسمي على هذا وأُثير فضيحة". ويبدو أن ترامب كان مُساعدًا لمن يُحققون في سلوك إبستين، لكننا لا نعرف الكثير عما قاله لأنه لم يُستدعَ قط. قال أحد محامي ضحايا إبستين المزعومين إن ترامب في عام 2009 كان موضوعًا لمقابلات مُستعدًا للغاية. وقال المحامي، براد إدواردز، إن ترامب "لم يُبدِ أي إشارة على الإطلاق إلى تورطه في أي شيء غير لائق". ما سرّ تعليقات ترامب الغريبة حول ماكسويل في عام 2020؟ في حين سارع ترامب في عام 2019 إلى النأي بنفسه عن إبستين، إلا أن تعليقه في العام التالي لتوجيه التهم إلى ماكسويل كان مختلفًا وغريبًا بعض الشيء، "لكنني أتمنى لها كل خير، مهما كان الأمر"، هذا ما قاله ترامب للصحفيين في أواخر يوليو 2020. ورغم الانتقادات اللاذعة لذلك - تمنيه الخير لمتهم (وأُدين لاحقًا) بالاتجار بالأطفال جنسيًا، إلا أن ترامب بعد أسبوعين ضاعف من حدة كلامه عندما سأله مراسل أكسيوس آنذاك، جوناثان سوان، عن مدى غرابة ذلك، "نعم، أتمنى لها كل خير"، قال ترامب لسوان. "أتمنى لك كل خير. أتمنى لك كل خير للكثيرين. حظًا سعيدًا. فليثبتوا أن أحدهم مذنب." وأضاف ترامب، عندما سُئل مجددًا: "أتمنى لها كل خير. لا أتوقع لها أي سوء. لا أتوقع سوءًا من أي شخص." حتى بالنسبة لرئيس كثيرًا ما يقول أشياء غريبة، فإن هذا يُعد من أهم الأمور. العدل الأمريكية تتحرك لإصدار شهادة هيئة المحلفين بقضية إبستين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store