
أسعار النفط تتراجع قليلاً وسط ترقب لمحادثات تجارية أمريكية–صينية في لندن
agadir24 – أكادير24/وكالات
📉 تراجع طفيف في أسعار النفط وسط ترقب لمفاوضات كبرى
سجّلت أسعار النفط اليوم تراجعًا طفيفًا، رغم احتفاظها بمكاسب الأسبوع الماضي، مع ترقب الأسواق لمفاوضات مرتقبة بين الصين والولايات المتحدة بالعاصمة البريطانية لندن.
آخر تحديث: 9 يونيو 2025 – 06:45 بتوقيت غرينتش
سجّلت أسعار النفط تراجعاً طفيفاً في تعاملات صباح اليوم الإثنين 9 يونيو 2025، محافظَةً في الوقت ذاته على جزء من مكاسبها الأسبوعية، وذلك في ظل ترقب المستثمرين لانطلاق جولة جديدة من المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين بلندن.
وبحلول الساعة 06:45 بتوقيت غرينتش، انخفض سعر العقود الآجلة للخام الأمريكي 'غرب تكساس الوسيط' تسليم يوليو بنسبة 0.19% ليستقر عند 64.46 دولارًا للبرميل، بينما تراجعت العقود الآجلة لخام 'برنت' المرجعي تسليم أغسطس بنسبة 0.23% مسجلة 66.32 دولارًا للبرميل.
ويترقب المستثمرون نتائج الاجتماع المرتقب اليوم بين ثلاثة من كبار مساعدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظرائهم الصينيين، في أول لقاء رسمي لآلية التشاور الاقتصادي والتجاري بين البلدين، الذي يعقد في ظل ضغوط دولية متزايدة لتهدئة التوترات الاقتصادية.
ويأتي اللقاء بعد مكالمة هاتفية جمعت الرئيس الأمريكي بنظيره الصيني شي جين بينغ يوم الخميس الماضي، في وقت تشهد فيه الأسواق اضطرابات بسبب القيود الصينية المفروضة على تصدير المعادن النادرة، وهو ما أثر بشكل مباشر على سلاسل الإمداد العالمية.
وكانت أسعار النفط قد سجلت مكاسب قوية الأسبوع الماضي، إذ ارتفع خام 'برنت' بنسبة 4%، في حين قفز الخام الأمريكي بنحو 6.2%، محققيْن أول مكسب أسبوعي لهما منذ ثلاثة أسابيع.
وأرجع الخبير تيم إيفانز، من مؤسسة 'إيفانز إنرغي'، هذا الأداء الإيجابي إلى تحسّن شهية المستثمرين نحو المخاطرة، مدعومةً بانحسار المخاوف من التصعيد الجمركي، وهو ما دفع خام برنت إلى الاقتراب من أعلى مستوياته في نطاق التداول الأخير.
وتبقى أنظار الأسواق مشدودة إلى مخرجات اللقاء الأمريكي–الصيني، في انتظار ما إذا كانت ستحمل انفراجًا في النزاع التجاري أو مزيدًا من الضبابية الجيوسياسية التي تلقي بظلالها على أسواق الطاقة العالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 5 ساعات
- أكادير 24
تبييض مبالغ مالية في'أصول تجارية' يحير الهيئة الوطنية للمعلومات المالية
agadir24 – أكادير24 حيرت تصريحات بالاشتباه عناصر المراقبة التابعة للهيئة الوطنية للمعلومات المالية، حيث باشرت تحرياتها من أجل التدقيق في شبهات تبييض مبالغ مالية ضخمة عن طريق 'تضخيم' أسعار أصول تجارية. وبحسب مصادر مطلعة، فإن التصريحات الواردة على مصالح المراقبة همت بالخصوص حالات تركزت بين الدار البيضاء ومراكش، وهمت أصولا خاصة بصالونات ومراكز تجميل ومطاعم ومقاهي. وسجلت المصادر نفسها أن التصريحات الواردة من منعشين عقاريين حملت معلومات دقيقة عززت شكوك المراقبين بشأن وجود حالات مؤكدة لتبييض مبالغ مهمة من الأموال متدفقة من مصادر مجهولة، بالنظر إلى تمركز المحلات موضوع البيع في مناطق لا تعرف رواجا تجاريا مهما يعكس أسعار بيع أصولها وقيمتها السوقية. وأوردت المصادر نفسها أن عمليات البيع تمت بواسطة عقود عرفية لدى مكاتب توثيق عدلية على أساس استكمال مساطر التملك في المحاكم التجارية، مشددة على تورط محاسبين في تسهيل العمليات موضوع التدقيق باستغلال خبرتهم لتمرير ملفات نقل وتغيير بيانات الملكية. هذا، وقد رصد مراقبو هيئة المعلومات المالية مؤشرات مهمة خلال أبحاثهم، تتعلق بإجراء عمليات شراء الأصول التجارية المعنية بواسطة شركات حديثة التأسيس مرتبطة بحسابات بنكية متحركة باستمرار، وذلك من خلال عمليات إيداع يومية متواترة، بعد أسابيع قليلة من حيازة الأصول. وأثارت المبالغ النقدية المودعة شكوك المكلفين بالزبناء لدى وكالات بنكية بعينها، خصوصا أن القطاع الائتماني الذي تنشط فيه هذه الوكالات لا يوحي بحجم الرواج المحقق من قبل المحلات المحتضنة للأصول التي تم بيعها. وإلى جانب ذلك، وقف المراقبون على لجوء هذه الشركات إلى فتح حسابات جارية وتسجيل أجراء مصرح بهم لدى صندوق الضمان الاجتماعي، فضلا عن ضبط تعاملات مع مزودين مفترضين يقتطعون كل أسبوع مبالغ مهمة من حساب المقاولات المذكورة بواسطة شيكات نافذة الأداء. وأكدت المصادر سالفة الذكر أن أبحاث المراقبين ما زالت جارية بشأن الموضوع، من أجل تحديد هوية أطراف البيوعات المشبوهة وارتباطاتهم داخل المغرب وخارجه، باعتبار أن بعضهم يحمل جنسيات أجنبية إضافة إلى جنسيتهم المغربية.


هبة بريس
منذ 7 ساعات
- هبة بريس
تبون يخدع الجزائريين بمنحة السياحة.. وعود الـ750 دولاراً تبخّرت قبل الصيف
هبة بريس يبدو أن موسم الصيف في الجزائر سيأتي محمّلاً بخيبة أمل جديدة لملايين المواطنين الذين علّقوا آمالهم على وعد رئاسي بزيادة المنحة السياحية، التي رُوّج لها كإنجاز طال انتظاره. الوعود الكاذبة للرئيس الجزائري الوعد، الذي أطلقه الرئيس عبد المجيد تبون شخصيًا، لم يكن سوى رقم جديد في سجل الوعود الكاذبة، التي أصبحت السمة المميزة لرئيس لا يُجيد سوى الكلام الفارغ في ظل حكم عصابة النظام العسكري للبلاد. منحة الـ100 دولار السنوية التي تُمنح للمواطن الجزائري منذ 1997، بقيت مهزلة قائمة، تعكس احتقار السلطة لحقوق المواطنين في أبسط مظاهر الرفاهية. ففي بلد يُفترض أنه غني بالغاز والنفط، يجد المواطن نفسه ممنوعًا من السفر أو عاجزًا عن الاستفادة من أي دعم مالي حقيقي، بينما يتمتع أبناء المقربين من النظام ورجالاته بامتيازات داخلية وخارجية لا تُعد ولا تُحصى. عبد المجيد تبون، الذي حاول ارتداء قناع المنقذ، أعلن في نهاية 2024 عن قرار برفع المنحة إلى 750 يورو للبالغين و300 يورو للقاصرين، اعتبارًا من يناير 2025. فرقعة إعلامية القرار بدا، من الخارج، خطوة شجاعة… لكنه سرعان ما انكشف على حقيقته: مجرد فرقعة إعلامية لا أكثر. فحتى اللحظة، لا أثر للتنفيذ، ولا أحد في الحكومة يملك إجابة صريحة عن موعد تطبيقه. والمفارقة الساخرة أن وعود تبون تصطدم بواقع اقتصادي مشوّه، تعكسه الفجوة بين سعر صرف الدينار الرسمي وسعر السوق السوداء، حيث يبلغ الفارق 110 دنانير لكل يورو. في هذا السياق، يصبح تنفيذ الوعد مستحيلاً دون الإضرار بالاحتياطي من العملة الصعبة، أو فتح الباب أمام مضاربة كارثية تُنهك خزينة الدولة. وفي ظل هذا العجز، توارى تبون عن الأنظار، تاركًا وزراءه يتقاذفون التبريرات، في مشهد يؤكد مرة أخرى غياب أي رؤية اقتصادية أو سياسية حقيقية. وزير المالية نفسه، الذي سبق أن وعد ببدء صرف المنحة في منتصف أبريل، لم يجد غير تحميل بنك الجزائر المسؤولية، بالرغم من أن السلطات شرعت في تجهيز الشبابيك الخاصة في المطارات والمعابر… التي لا تزال اليوم بلا فائدة، بلا موظفين، وبلا منحة. فضيحة مالية ولو صُرف المبلغ فعلاً، لتحوّلت المعابر الحدودية مع تونس إلى ساحات تحايل قانوني، حيث يمكن للمواطن أن يشتري 750 دولارًا بسعر رسمي ويبيعها فورًا في السوق السوداء، محقّقًا أرباحًا تساوي أضعاف الحد الأدنى للأجور، في يوم واحد فقط. هذا الاحتيال المحتمل كان سيؤدي إلى نزيف حاد في العملة الصعبة، وفضيحة مالية تضاف إلى سجل نظام لا يعرف كيف يُدير إلا الفشل. يُذكر أن الدينار الجزائري لا يُعتد به خارج الحدود، كما أنه داخل الجزائر، لا يستخدم الجزائريون الدينار في متاجر المطارات، في مفارقة تفضح زيف الخطابات الرسمية حول 'القوة الضاربة' و'السيادة الاقتصادية'. تبون، الذي لا يفوّت فرصة للحديث عن الجزائر 'القارية' و'العالمية'، يبدو غافلًا عن حقيقة أن قوة الدول تبدأ من قيمة عملتها، وهذه مفقودة تمامًا في 'الجزائر الجديدة' التي يتغنى بها. فأن يحول الرئيس الوهم إلى سياسة دولة هو الكارثة بعينها. وما يزيد الطين بلة، أن وعد الـ750 دولارًا خلق آمالًا كبرى لدى مواطنين بسطاء خطّطوا لتخفيف عبء المعيشة أو تمويل دراسة أبنائهم من خلال هذه المنحة. لكن الصدمة القادمة ستكون قاسية، وربما تُشعل موجة سخط جديدة ضد 'عمي تبون'، الذي لم يعد يصدّقه أحد… لا في الداخل ولا في الخارج.


أكادير 24
منذ 9 ساعات
- أكادير 24
شركة صينية تطلق وحدة صناعية في المغرب لصناعة مكونات بطاريات السيارات الكهربائية
agadir24 – أكادير24 كشفت شركة 'شينزن جي. دي. تيك' الصينية عن شروعها في إحداث وحدة صناعية متخصصة في إنتاج مكونات بطاريات السيارات الكهربائية بالمغرب، في خطوة تهدف إلى تلبية الطلب الأوروبي المتزايد على تقنيات التنقل المستدام. ويستفيد هذا المشروع من الموقع الاستراتيجي للمملكة وقربها الجغرافي من الأسواق الأوروبية، ما يمنح المغرب ميزة تنافسية في سلاسل التوريد العالمية الخاصة بصناعة السيارات الكهربائية. ومن المرتقب أن يساهم الاستثمار الصيني الجديد في دعم مكانة المغرب كمركز صناعي إقليمي في مجال الطاقة النظيفة، إلى جانب توفير فرص شغل جديدة وتنمية المهارات المحلية في قطاع صناعات المستقبل. ويأتي المشروع في سياق التوجه الوطني نحو جذب الاستثمارات الأجنبية في ميادين التكنولوجيا والابتكار، ويُعد حلقة جديدة في سلسلة الشراكة الاقتصادية بين المغرب والصين، التي تشهد تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة. ويعكس هذا التوجه تحولًا استراتيجيًا في سلاسل الإنتاج نحو مناطق أكثر استقرارًا وتنافسية، كما يعزز إدماج المغرب في المنظومة الصناعية الأوروبية الخاصة بالطاقات المتجددة والتنقل الكهربائي.