
ألمانيا ترفض خطة ميزانية الاتحاد الأوروبي البالغة تريليوني يورو!
رفضت ألمانيا اقتراح المفوضية الأوروبية بشأن الميزانية البالغة 2 تريليون يورو (نحو 2.3 تريليون دولار)، بعد ساعات من إعلانها من قبل رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين في بروكسل.
وعبّر المتحدّث باسم الحكومة الألمانية عن موقف برلين، قائلاً إنّ الزيادة الشاملة في ميزانية الاتحاد الأوروبي هي "أمر غير مقبول، في وقت تبذل فيه جميع الدول الأعضاء جهوداً كبيرةً لتوحيد ميزانياتها الوطنية".
ويشير هذا الرفض الألماني إلى المعركة المقبلة للذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، في محاولة للحصول على الدعم للميزانية المقبلة الممتدة لـ7 أعوام، والتي تبدأ في عام 2028.
يُذكر أنّ المفوضية الأوروبية كشفت، الأربعاء، عن مسوّدة الاقتراح بعد مفاوضات مكثّفة استمرت حتى وقت متأخر من ليل الثلاثاء واستؤنفت صباحاً في اليوم التالي.
ويمثّل رقم 1.98 تريليون يورو قفزةً كبيرة من 1.2 تريليون يورو، أي ما يعادل 1% من ناتج الاتحاد الأوروبي، والذي تم تخصيصه خلال دورة الميزانية الأخيرة، بين عامي 2021 و2027.
ويتضمّن مشروع الخطة إنشاء صندوق للتنافسية والازدهار والأمن بقيمة 590 مليار يورو (نحو 683 مليار دولار)، يخصص 451 مليار يورو (نحو 522 مليار دولار) منه لمساعدة الشركات الأوروبية على مواكبة منافسيها الدوليين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
تعقر صفقة جيوكيريس إلى آرسنال.. سبورتنج لشبونة يعرقل الانتقال بشروط مفاجئة
توقفت المفاوضات الجارية بين نادي سبورتنج لشبونة البرتغالي ونظيره الإنجليزي آرسنال بشأن انتقال المهاجم السويدي المتألق فيكتور جيوكيريس، بعد أن فرض النادي البرتغالي شروطًا جديدة أربكت مسار الصفقة رغم اقترابها من الحسم. وكان آرسنال قد دخل بقوة في مفاوضات لضم جيوكيريس خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، وذكرت تقارير أن الطرفين كانا على وشك إبرام اتفاق نهائي، قبل أن يُفاجأ مسؤولو "المدفعجية" برفض لشبونة للبنود المالية المتعلقة بالحوافز، ما أدى إلى توقف المفاوضات مؤقتًا. ووفقًا لصحيفة "مترو" البريطانية، فإن آرسنال عرض مبلغًا مبدئيًا يقدر بـ63.5 مليون يورو، بالإضافة إلى 10 ملايين يورو كمكافآت مشروطة، لكن سبورتنج أبدى اعتراضه على نسبة الحوافز، مطالبًا بتعديلات جديدة على هيكل العرض، ما أعاد المفاوضات إلى نقطة الصفر. وكان آرسنال يخطط لإنهاء الصفقة قبل عودة الفريق إلى لندن اليوم السبت، استعدادًا لانطلاق جولته التحضيرية في آسيا، إلا أن تعثر الاتفاق مع سبورتنج سيجبر النادي على إعادة تقييم خياراته الهجومية. من جانب آخر، يواجه سبورتنج ضغوطًا متزايدة للتحرك بسرعة من أجل تأمين بديل لجيوكيريس، خاصة بعد أن أبلغ نادي ألميريا الإسباني مسؤولي النادي البرتغالي بأن مهاجمه الكولومبي لويس سواريز – المرشح الأبرز لخلافة جيوكيريس – دخل دائرة اهتمام عدة أندية أخرى تسعى للتعاقد معه. وحسب المدير الرياضي لألميريا، فإن سبورتنج لم يتقدم حتى الآن بأي عرض رسمي للحصول على خدمات سواريز، الذي تألق بشكل لافت في الموسم الماضي بدوري الدرجة الثانية الإسباني، مسجلًا 27 هدفًا خلال 41 مباراة، ما جعله هدفًا للعديد من الأندية الأوروبية الطامحة في دعم صفوفها هجومًا. وتترقب جماهير آرسنال الحسم، لا تزال الأمور معلقة بين المطالب المالية المرتفعة من سبورتنج، وسعي ألميريا للحفاظ على نجمها، لتبقى صفقة جيوكيريس رهينة للمفاوضات المتوقفة والقرارات العاجلة التي قد تُتخذ في الأيام القليلة المقبلة.


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
ستة أيّام دامية في السويداءكادت أن تعصف بسوريا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كادت الأيام الستة الممتدة ما بين يوم الأحد 13 تموز، والسبت الذي تلاه، أن تعصف بما تبقى من نسيج مجتمعي سوري، وهو يبدي حتى هذه اللحظة بمفاعيل عدة، قدرة ملحوظة على مقاومة « المقصات» التي باتت حاضرة لتمزيقه، بعضها داخلي، أو يعتد ببيئة داخلية داعمة، تتمثل بطغيان الشعور القبلي والطائفي والمذهبي على حساب الشعور الوطني، وهذا جاء نتيجة لتراكمات عديدة على امتداد عقود هي عمر استقلال الكيان، و بعضها خارجي يبدو مدركا جيدا للآلية المثلى الواجب اتباعها، للإستثمار في هذه الحالة السابقة . ضمت الأيام الستة بين جنباتها أحداثا جساما، منها أن «اسرائيل» استهدفت مقارا ورموزا للدولة السورية يوم الأربعاء الفائت، وهو أمر يحدث للمرة الأولى في تاريخ الحروب العربية- «الإسرائيلية»، وأخطر ما فيه إن الدولة المستهدفة كانت قد أعلنت منذ 8 كانون أول الماضي، أنها لا تعتبر نفسها في حالة حرب مع «اسرائيل»، ومنها بروز ظاهرة العشائر التي تنادت لـ ، و . ولعل كل نقطة فيما سبق كافية لإثارة عواصف من القلق المشروع، وهي تشير إلى حقيقة أن الوقت يضيق أمام محاولات انقاذ الكيان السوري . شكل صدور بيان الرئاسة السورية يوم الجمعة، مدخلا مهما لتهدئة الأجواء، وصولا إلى الإعلان عن وقف إطلاق النار الذي جاء بعد ساعات، من صدور هذا الأخير، على لسان المبعوث الأميركي توماس باراك، فالبيان الذي دعا إلى « ضبط النفس»، والتعهد بـ<إرسال قوات لفض النزاع»، وإن جاء متأخرا، لكنه كان يشير إلى وجود تغير في الموقف الحكومي، حيال التعاطي مع الصراع الدائر في السويداء، والذي خلف نحو « 600 قتيل»، وفقا لـ» مكتب الأمم المتحدة لتنسبق الشؤون الإنسانية»، ونزوح « 80 ألف شخص من مناطق سكنهم في السويداء إثر أعمال العنف التي اندلعت يوم الأحد»، وفقا لما أكدته» المنظمة الدولية للهجرة» في بيان لها، كانت قد أضافت فيه إن» الخدمات الأساسية في السويداء قد انهارت». كما أكدت صفحات لناشطين من السويداء، وهي مدعمة بمقاطع مصورة جرى بثها يوم الخميس، وجود» أحياء مدمرة بالكامل»، و<أخرى جرى نهب محلاتها وحرق منازلها»، ناهيك عن . نص الإتفاق، بحسب «الهيئة الروحية» للطائفة الدرزية ممثلة بالشيخ حكمت الهجري، على «انتشار الأمن العام خارج الحدود الإدارية لمحافظة السويداء»، وعلى « منع دخول أي جهة إلى القرى الحدودية لمدة 48 ساعة من سريان الإتفاق، لإتاحة الفرصة لانتشار القوى الأمنية»، وما تبقى من قوات العشائر سوف « يسمح لهم بالخروج الآمن والمضمون». من المؤكد أن هذا الإتفاق يمثل تنازلا للحكومة السورية، عن الأهداف التي أعلنت عنها عشية اندلاع أعمال العنف في السويداء، فقد ذكر بيان لوزارة الدفاع، كان قد صدر بعد مرور 24 ساعة على هذا الفعل الأخير، إن» الفراغ المؤسساتي الذي رافق اندلاع هذه الإشتباكات ساهم في تفاقم مناخ الفوضى، وانعدام القدرة على التدخل من قبل المؤسسات الرسمية، الأمنية والعسكرية، مما أعاق جهود التهدئة وضبط النفس» . وهذا مؤشر على أن قبولها الإتفاق كان قد جاء بضغط خارجي، لا نتيجة لمراجعات كان من نتيجتها القبول بتلك البنود، خصوصا إن مفاعيل الإتفاق سوف يتردد صداها سريعا في مناطق شرق الفرات. وفي أوساط» قوات سوريا الديمقراطية - قسد»، على وجه التحديد، ومن دون شك، فإن الأخيرة التقطت أنفاسها وهي ترقب النتائج التي آل إليها وضع شبيه بوضعها، ولسوف يكون المآل الأول محددا، وبدرجة كبيرة، لنظيره الثاني، أقله وفق المعطيات الراهنة. قد يكون في خلفية تعاطي الحكومة السورية مع اللهيب المندلع في السويداء مؤخرا، شيئ من الإستناد بـ» أكثر مما يجب» على التصريحات الأميركية، التي قاربت» المديح» في أحيان عدة، بل والتصريحات «الإسرائيلية» عينها التي أثارت كما يبدو، شعورا بالإرتياح لديها، الأمر الذي يمكن لمسه عبر البيان الذي أصدره « مجلس الإفتاء»› يوم الجمعة، وذهب فيه إلى وصف اسرائيل بـ» العدو الصهيوني المحتل، الذي ليس له عهد ولا ذمة». وإذا كان الشطر الأول ليس ببعيد عن التوصيف الصحيح لذلك الكيان، إلا أن الشطر الثاني يخفي» خيبة أمل» لا مجال لإنكارها . أرسى الإتفاق وقفا لإطلاق النار، وضامنه هو» القوة الإسرائيلية»، التي لطالما ذكرها رئيس وزراء الإحتلال مرارا بتلك الصفة، لكن الثابت ان الإتفاق أرسى لعلاقة شديدة التوتر ما بين «المركز» وبين المحافظة الجنوبية، التي لم يكن ينقصها الكثير لكي يتنامى ذلك التوتر بين الطرفين . لكن الثابت أيضا هو أن ثمة حسابات خاطئة هي التي تقف في خلفية المشهد، ف«المسألة الدرزية» من النوع العابر للحدود، ناهيك عن إن استثمار الخارج فيها يصل إلى حد اعتبارها الآن، رقما في المعادلات الإقليمية التي تجري معايرتها قبيل التوصل إلى حل مجاهيلها، ثم إنه « لا يمكن فرض الولاء للدولة بالقوة العسكرية، فالمواطنون يطورون شعورا حقيقيا بالإنتماء، حين يشعرون بإن الدولة تمثلهم وتحميهم وتصون حقوقهم، وتعامل جميع المواطنين على قدم المساواة» . والقول الأخير هو للمبعوث الأممي الخاص بالأزمة السورية غير بيدرسون، الذي قاله في لقاء أجرته معه» المجلة» قبل أيام، وأهم ما فيه هو إن الدولة السورية في وضعها الراهن يجب أن تلعب دور « المغناطيس» لا «المطرقة».


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
برّاك عائد بلا ضمانات... وتسريبات عن جدول أميركي بين أول الخريف ونهاية السنة أحداث السويداء الدامية تدق جرس الإنذار...الحكومة مُلتزمة بمنحة العسكريين وتسعى للتمويل...
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب الاجواء التي تسبق زيارة الموفد الاميركي توم برّاك مطلع الاسبوع المقبل، تبدو ملبدة ومثقلة بالتسريبات والتكهنات حول المفاوضات التي يجريها، في شأن تنفيذ اتفاق وقف النار والقرار 1701. وما يعزز مناخ القلق بصورة عامة، التطورات المستجدة في سوريا والمشهد الدامي في السويداء، وما جرى ويجري فيها وتداعياتها المحتملة ليس على سوريا فحسب، بل ايضا على لبنان والمنطقة. وعشية وصول برّاك الى بيروت بعد غد الثلثاء، لم يصدر عن الموفد الاميركي اي تصريحات جديدة تتعلق بلبنان، بعد تلك التصريحات التي صدرت عنه مؤخرا، واحدثت موجة من القلق بسبب حديثه عن الخطر على وجود لبنان، والمخاوف من عودته الى بلاد الشام . وتضاربت المعلومات حول ما سيحمله برّاك معه، بالاضافة الى جوابه على الورقة اللبنانية، التي كان تسلمه الرؤساء الثلاثة عبر السفارة الاميركية . تسريبات عن جدول اميركي وقال مصدر مطلع لـ<الديار» امس، ان الرؤساء الثلاثة اعدوا اجوبتهم على الرد الاميركي، في ضوء الاتصالات واللقاءات التي جرت بينهم، ومنها لقاء رئيس الجمهورية جوزاف عون برئيس المجلس نبيه بري في قصر بعبدا اول امس . واضاف المصدر «ان لبنان ينتظر ما سيحمله برّاك من اضافات وافكار ، وان هناك تشديدا على وجوب التزام «اسرائيل» باتفاق وقف النار ووقف اعتداءاتها، والانسحاب من الاراضي اللبنانية المحتلة». ولفت المصدر الى « ان هناك تلميحات وتسريبات تتعلق بطلب اميركي، لجدولة تنفيذ حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، وفق روزنامة وجدول زمني، وتحديد مهلة تتراوح بين اوائل الخريف المقبل ونهاية العام الجاري ، لكن هذه المعلومات تحتاج الى تدقيق قبل مناقشتها». المطالب اللبنانية وفي هذا الاطار، كشفت مصادر مطلعة لـ»الديار» عن «ان الرؤساء الثلاثة اتفقوا عشية وصول الموفد الاميركي على خطوط عريضة لاثارتها وبحثها معه، ابرزها واولها المطالبة بضمانات اميركية واضحة وموثوقة لانسحاب العدو الاسرائيلي من الاراضي اللبنانية المحتلة ، ووقف اعتداءاته واعادة الاسرى اللبنانيين» . واضافت المصادر «ان النقاش سيتركز ، الى جانب طلب هذه الضمانات، على كيفية التلازم بين تنفيذ لبنان و»إسرائيل» لبنود اتفاق وقف النار ، ومراحل التنفيذ . برّاك لا يحمل ضمانات ونقل مصدر سياسي مطلع عن مصادر ديبلوماسية لـ<الديار» امس، ان برّاك «لا يحمل معه في زيارته جديدا في خصوص توفير ضمانات اميركية ملموسة للبنان ، وانه سيكتفي بنقل اجواء الموقف «الاسرائيلي» العام بقبول الانسحاب من لبنان، بعد تنفيذ بنود اتفاق وقف اطلاق النار وفق التفسير والرؤية الاسرائيلية». وكان رئيس الحكومة نواف سلام قال في حديث تلفزيوني ان «ورقة الموفد الاميركي تتضمن مجموعة افكار من تنفيذ ترتيبات اتفاق وقف العمليات العدائية ، وتقوم على فكرة اساسية وهي التلازم بين الانسحاب «الاسرائيلي»، واتمام عملية بسط سلطة الدولة وحصر السلاح بيدها». واضاف ان برّاك «قادم لبحث كيف نترجم ذلك والانسحاب «الاسرائيلي»، في اطار التلازم والتنفيذ على مراحل . مفاوضات مفتوحة والحسم ليس قريباً؟ وحول نتائج زيارة برّاك المرتقبة قال مصدر بارز لـ<الديار»:«علينا الانتظار لبحث موقفه من الرد اللبناني على افكاره الاخيرة ، لكن الاجواء المحيطة بالزيارة لا تؤشر الى ان زيارة الموفد الاميركي ستنتهي الى نتائج حاسمة ، وان البحث سيتركز على ملاحظات وموقف لبنان من الرد الاميركي». واضاف : «ان الكلام الذي يسبق كل زيارة لبرّاك عن الحسم، هو مجرد تكهنات وتسريبات صناعة لبنانية. وان الاجواء التي تسود لبنان والمنطقة وما يجري في سوريا ، تؤشر الى ان حسم مهمة الموفد الاميركي لم يحن بعد ، وان ثمة مفاوضات مفتوحة وجولات جديدة معه مرتقبة في المرحلة المقبلة>. ميقاتي وسلام والسنيورة عند جنبلاط ودعوات لنبذ الفتنة من جهة اخرى، تواصلت الاتصالات واللقاءات لدرء مخاطر تداعيات ما جرى ويجري في السويداء السورية، التي اعلن فيها امس عن وقف لاطلاق النار لم يترجم حتى مساء امس، في ظل استمرار المشهد المأساوي والمفجع في المدينة وقرى المحافظة . وتركزت الجهود بين الفاعليات الدرزية والسنية على وجه الخصوص، للعمل على مواجهة اي عمل يثير الفتنة ويهدد السلم الاهلي . والبارز امس، زيارة رؤساء الحكومة السابقين نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وتمام سلام لرئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» السابق وليد جنبلاط في كليمنصو، للوقوف على خاطره بشأن الاحداث الدامية والمؤسفة في السويداء، وللتأكيد على وحدة الموقف الاسلامي والوطني، والتصدي لاي محاولة لزرع الفتنة في البلاد . وقال جنبلاط «حتى الآن نتمسك بالبيان الذي صدر امس ( اول امس)، ونصر عليه بوقف اطلاق النار في السويداء ، وبعد ذلك ننطلق الى المرحلة الثانية». وناشد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابو المنى رؤساء وقادة الدول الراعية والمؤثرة في وضع سوريا والامين العام للامم المتحدة « التدخل الفوري لايقاف المجزرة بحق الموحدين الدروز في السويداء>، ودعاهم «للضغط من اجل فك الحصار على مئات الالاف من ابناء السويداء وقرى المحافظة» . من جهته، رحب رئيس الحزب «الديموقراطي اللبناني» طلال ارسلان بوقف اطلاق النار « بين جميع مكونات الشعب السوري الحبيب في السويداء، لتبقى سوريا واحدة موحدة كما كانت عبر التاريخ بوصلة للمواقف العربية الاصيلة، متجاوزة كل المحن والفتن الطائفية والمذهبية>. كما عقد امس، لقاء موسع درزي - سني في دار افتاء زحلة والبقاع الغرب، بحضور قيادات من الحزب «التقدمي الاشتراكي» والعشائر العربية وفعاليات سنية . واكد النائب وائل ابو فاعور خلال اللقاء «انه لا يمكن القبول بنشر الفتنة الداخلية بين العشائر العربية وبني معروف «، لافتا الى « ان ابناء سلطان باشا الاطرش لا يمكن ان يكونوا الا في الموقف الوطني>. واشار مفتي زحلة والبقاع الغربي الشيخ علي الغزاوي الى « ان لبنان لا ينبغي ان يكون ممرا لفتنة في سوريا، وجماعتنا ستغلق ابواب الفتنة في اي مكان>. سلام: ملتزمون بالمنحة للعسكريين وسنسعى لتأمين التمويل على صعيد آخر، تفاعلت قضية المنحة المالية للعسكريين والمتقاعدين العسكريين مجددا، بعد قرار مجلس شورى الدولة وقف تنفيذ الضريبة على المحروقات، التي كان ملحوظا ان تمول هذه الزيادة وتنفيذها اعتبارا من اول تموز الجاري . ومن المنتظر ان تتكثف الاتصالات والجهود لمعالجة هذا الوضع الناشىء عن القرار المذكور، ووقف الضريبة على المحروقات، والعودة الى الاسعار ما كانت عليه قبلها. واكد رئيس الحكومة نواف سلام الالتزام بقرار المنحة المالية للعسكريين والمتقاعدين منهم وكذلك بقرار مجلس الشورى ، مشيرا الى السعي والبحث عن تمويل آخر غير ضريبة المحروقات ، عن طريق تفعيل الجباية الجمركية وتفعيل جباية الضرائب. مصدر في «المالية» للديار: المنحة حق والقرار للحكومة وكانت وزارة المال اصدرت بيانا مقتضبا اوضحت فيه « ان المسألة قيد الدرس بين وزير المال، الذي قدم الى مجلس الوزراء عرضا للموضوع وانعكاساته، وبين المجلس لاتخاذ القرار المناسب، باعتبار انه هو صاحب القرار النهائي في هذا الشأن». وساد لغط في اليومين الماضيين حول هذه القضية، التي يفترض ان تكون على طاولة مجلس الوزراء في جلسته يوم الخميس المقبل، او ربما قبل ذلك اذا تقرر عقدها مطلع الاسبوع ، مع العلم ان زيارة الموفد الاميركي باراك قد تحول دون تقديم الموعد . واوضح مصدر بارز في وزارة المال لـ<الديار»: ان الوزير ياسين جابر «هو من بادر الى العمل، من اجل اعطاء هذه المنحة المالية للعسكريين والمتقاعدين العسكريين، نظرا للظروف الصعبة التي يعيشونها». واضاف المصدر ان الوزير «شرح بالتفصيل جوانب هذا الموضوع في جلسة مجلس الوزراء الخميس الماضي، رغم ان المجلس لم يكن تسلم بعد قرار مجلس شورى الدولة. ودار نقاش لاكثر من ساعة ونصف الساعة ، لا سيما ان كلفة هذه المنحة المالية تبلغ سنويا 360 مليون دولار>. واشار المصدر الى «ان هناك وضعا ملتبسا بعد قرار مجلس الشورى ، لا سيما ان تفسير قرار هيئة التشريع في شأن قانون تعليق المهل، يعطي الحكومة الحق في التشريع الجمركي . وهنا لا بد من التأكيد على ان القرار النهائي بشأن ما استجد بعد قرار مجلس الشورى، يعود للحكومة». واوضح المصدر ان وزارة المال «تأخذ في عين الاعتبار في كل موضوع بحاجة الى تمويل المسار الاصلاحي، الذي تنتهجه الحكومة والمفاوضات مع صندوق النقد . وهي منذ البداية اتخذت قرارا مبدئيا بعدم اعتماد طريقة سلف الخزينة ، انطلاقا من تحقيق الانتظام المالي>. ولفت المصدر الى «شرط صندوق النقد بعدم الصرف، من دون تأمين المدخول لتفادي الوقوع في العجز>. وقال المصدر ان الوزير ياسين «سيعرض كل هذه الامور على مجلس الوزراء الاسبوع المقبل، وان القرار النهائي سيكون للمجلس». وكرر المصدر ان جابر «هو من بادر الى العمل لاعطاء المنحة للعسكريين والمتقاعدين العسكريين ، وان الوزارة بصدد درس اعطاء زيادة للمتقاعدين المدنيين وموظفي القطاع العام، في اطار تأمين التمويل اللازم لها، وفي اطار الحفاظ على التوازن المالي، لكي لا نعود الى ما كان يجري في الماضي». واكد المصدر ان مجلس الوزراء «سيبحث هذا الموضوع بكل مسؤولية ودقة، مع التأكيد على حق العسكريين والمتقاعدين العسكريين بهذه المنحة ، وسيتخذ قراره المناسب من دون ان يقدم على دعسة ناقصة. وامامنا وقت لمعالجة هذا الموضوع قبل نهاية الشهر الجاري». «سكانر» حديثة لمرفأي بيروت وطرابلس وعن الخطوات الاخرى لوزارة المال لزيادة وتحسين واردات الدولة، كشف المصدر للديار عن «ان الوزارة طلبت مؤخرا من الجهات الامنية والقضائية توقيف عدد من المخالفين في الجمارك، وانها بادرت الى شراء 3 اجهزة «سكانر» حديثة تعمل وفق الذكاء الاصطناعي، وعملت على تسريع وصولها خلال فترة 8 اسابيع بدلا من انتظار سنة . وهي اجهزة حديثة للغاية سيخصص 2 لمرفأ بيروت وواحد لطرابلس ، وقدرة كشف كل جهاز على الكونتينيرات تبلغ 60 في الساعة ، بينما تقتصر قدرة «السكانر» الحالي على 40 فقط في اليوم ، مع العلم ان عدد «الكونتينيرات» التي يستقبلها مرفأ بيروت يوميا هو بين 700 و 800 . ولمكافحة اللعب بالاسعار والتهرب الضريبي، كشف المصدر عن تفاوض مع احدى الشركات لتحديث عملية معرفة الاسعار من بلد المنشأ قبل الشحن . نظام المعلوماتية في العقارية والمرفأ كما كشف المصدر عن تلزيم مشروع نظام المعلوماتية في المرفأ بمنحة من البنك الدولي والاتحاد الاوروبي ، تبلغ مليونين ومئتي الف دولار . وهناك مشروع لنظام المعلوماتية في الدوائر العقارية، لتحديث النظام الضريبي وتحسين ادارة هذا القطاع الهام ، وهو ممول من البنك الدولي والاتحاد الاوروبي بستة ملايين دولار.