
إعلام عبري: انتحار جندي إسرائيلي ثالث خلال أقل من 10 أيام
نقص في عدد قوات الاحتلال بعد مقتل وجرح نحو 10 آلاف جندي
أفادت القناة 12 العبرية، مساء الأحد، بأن قوات النخبة في جيش الاحتلال تقوم بمهام وحدات المشاة، بسبب النقص في عدد القوات بعد مقتل وجرح نحو 10 آلاف جندي.
وقالت القناة 12 العبرية: "جنود في وحدات النخبة مثل الكوماندوز وماجلان أوكلت لهم مهام قوات المشاة.. الجنود بالوحدات يقولون إن القيادة تكلفهم بمهام لا تتوافق مع تدريباتهم".
وتابعت القناة 12 العبرية: "الجنود يشتكون من تكليفهم بنشاطات عسكرية تستغرق أحيانا 12 ساعة متواصلة".
إعادة المخطوفين لكن مع القضاء على حماس
وزعم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الأحد، إن حركة حماس رفضت مقترح صفقة تبادل الأسرى وتصر على البقاء في قطاع غزة وإعادة التسلح وهذا غير مقبول.
وتابع نتنياهو:"نريد صفقة لكن ليس صفقة تترك حماس قادرة على تكرار ما فعلته من جرائم.. عازمون على إعادة المخطوفين لكن مع القضاء على حماس كذلك".
الإعلام الإسرائيلي يتهمني بإفشال مساعي إنجاز صفقة تبادل
وادعى نتنياهو: "الإعلام الإسرائيلي يتهمني بإفشال مساعي إنجاز صفقة تبادل ويردد دعاية حماس.. استطلاعات الرأي التي تظهر وجود أغلبية لدى الإسرائيليين لإنجاز صفقة استطلاعات مهندسة".
واستكمل نتنياهو: "استطلاعات الرأي التي تظهر وجود أغلبية تؤيد صفقة لا تسأل المستطلعين إذا كانوا يريدون بقاء حماس في غزة".
عائلات الأسرى الإسرائيليين ترد على نتنياهو
قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، مساء الأحد، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحاول مجددا خلق صورة زائفة وكأن التوصل لاتفاق شامل في غزة مستحيل.
وأضافت: "تصريحات نتنياهو تبدو بداية محاولة لإفشال مساعي إبرام صفقة كما فعل في السابق.. الحكومة فشلت مرارا وتكرارا في إعادة المخطوفين بسبب مصالح سياسية ضيقة".
وتابعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين: "الحقيقة هي أن أكثر من 80% من الشعب يريد اتفاقا ينهي القتال ويعيد كل المخطوفين.. من يفسد الاتفاق يتصرف بخبث ضد إرادة الشعب في سبيل البقاء السياسي".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 20 دقائق
- فيتو
رئيس أركان الاحتلال للجنود: إنجازاتكم تعجل بهزيمة حماس وتمهد لصفقة تبادل
أجرى رئيس أركان الاحتلال إيال زامير جولة ميدانية وتقدير موقف، اليوم الأحد، في قطاع غزة، رافقته قيادات عسكرية رفيعة المستوى، بما في ذلك قائد المنطقة الجنوبية وقائد الفرقة 98. حسم المواجهة مع حركة حماس وأشاد زامير بالجهود العسكرية للقوات الإسرائيلية، مؤكدا أن إنجازاتها الميدانية تسرع حسم المواجهة مع حركة حماس وتفتح الباب أمام إمكانية إبرام صفقة لتحرير الأسرى. وخاطب زامير الجنود قائلا: "تخوضون بكل شجاعة حربا عادلة ليس لها مثيل، وأهدافنا والإنجازات التي تحققونها تسجل تغييرا أمنيا لسنوات عديدة في المستقبل". وذلك وفق تعبيره. كما أشار إلى الأحداث الأخيرة في سوريا، بما في ذلك السويداء، مشيرا إلى أنها "تثبت أن من لا يستطيع الدفاع عن نفسه في الشرق الأوسط لن يتمكن من العيش بأمان"، مؤكدا أن "المنظمات الإرهابية والعناصر الجهادية تشكل خطرا في كل الجبهات ويجب مواجهتها كما تفعل القوات الإسرائيلية في غزة". وأدعي زامير أن "الإنجازات العملياتية للقوات – بما في ذلك القضاء على المسلحين، وتدمير البنى التحتية الإرهابية فوق الأرض وتحتها، واحتلال وتطهير مناطق شاسعة – ستسمح بتغيير أنماط العمليات القتالية". سياسة تجويع قاتلة أودت بحياة عشرات الأطفال والشيوخ والنساء وأستطرد: "إنجازاتكم الميدانية ضمن عملية 'عربات جدعون' هي التي تسرع حسم حماس وتخلق إمكانية التوصل لصفقة تحرير المختطفين"، وذلك علي حد قوله. واختتم رئيس أركان الاحتلال حديثه قائلا: "فقط بهذه الطريقة نتمكن من كسر أعدائنا والحسم معهم. إذا توصلنا خلال الأيام القادمة إلى صفقة لإعادة المختطفين، سيكون ذلك إنجازًا رائعًا لكم. وكل مختطف يُطلق سراحه سيعود بفضل قتالكم". يأتي تصريح زامير في وقت يشهد فيه قطاع غزة سياسة تجويع قاتلة أودت بحياة عشرات الأطفال والشيوخ والنساء، وفي ظل رفض إسرائيلي قاطع لدخول المساعدات الإنسانية لإغاثة المدنيين بغزة، وسط غارات وقصف مستمر وتزايد في عدد الضحايا المدنيين. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


خبر صح
منذ 30 دقائق
- خبر صح
هل تسمم نتنياهو وسيلة جديدة للهروب من المحاكمة؟
يواجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موجة جديدة من الاتهامات، ليس فقط في المحكمة التي تنتظره في قضايا فساد، بل أيضًا من قبل الرأي العام الإسرائيلي، بعد أن أعلن عن تغيب جديد عن جلسة محاكمته المقررة يوم الإثنين، زاعمًا أنه تعرض لوعكة صحية. هل تسمم نتنياهو وسيلة جديدة للهروب من المحاكمة؟ ممكن يعجبك: عائلات المحتجزين تتظاهر في تل أبيب وتوجه رسائل إلى نتنياهو خلال لقاء مع روبيو وأفاد بيان صادر عن مكتب نتنياهو، اليوم الأحد، بأنه شعر بتوعك أثناء الليل، مما استدعى إجراء فحص طبي في منزله من قبل البروفيسور ألون هيرشكو، مدير قسم الطب الباطني في مستشفى هداسا عين كارم، مشيرًا إلى أن التشخيص أظهر إصابته بـ'التهاب معوي ناجم عن تناول طعام فاسد'. وأضاف البيان أنه بعد إجراء فحوصات إضافية، تبين أن حالته الصحية آخذة في التحسن، وهو يتلقى علاجًا بالمحاليل الوريدية بسبب إصابته بالجفاف، مؤكدًا أن حالته لا تستدعي القلق. شوف كمان: العثور على حشيش في عبوات جيلاتين كولا، واحدة من أشهر حلويات الأطفال عالميًا وفيما نقلت إذاعة جيش الاحتلال أن نتنياهو تقدم بطلب رسمي لإلغاء جلسة المحاكمة المقررة غدًا بسبب هذه الوعكة الصحية، أثارت هذه الخطوة شكوكًا حول مدى مصداقية المبررات الطبية، خاصة أن توقيتها يأتي عشية مثوله أمام المحكمة. حيث اعتبرت الصحفية الإسرائيلية نوعا ليفي أن ما حدث ليس سوى محاولة للتهرب من الجلسة القضائية، مضيفة أن هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها نتنياهو أسبابًا صحية لتأجيل مسار محاكمته، التي يلاحقه فيها اتهامات تتعلق بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة. محاكمة نتنياهو. تمارا حداد: نتنياهو لا يهتم بالغضب العالمي تجاه تجويع غزة وفي السياق ذاته، قالت الباحثة السياسية الفلسطينية الدكتورة تمارا حداد، إن نتنياهو لا يُلقي بالًا للرأي العام العالمي، رغم تصاعد الحملات الدولية الرافضة لسياسته تجاه قطاع غزة. وأكدت الدكتورة تمارا حداد في تصريح خاص لموقع نيوز رووم، أن هناك اليوم حملة دولية قوية ضد سياسة التجويع الممنهجة التي يمارسها الاحتلال في غزة، إلا أن نتنياهو لا يُعير لها أي اهتمام. وأضافت حداد أن نتنياهو يسعى لتحقيق أهداف سياسية وأمنية تتجاوز حدود غزة، مشيرة إلى أنه يقود مشروعًا لإعادة هيكلة الشرق الأوسط وفق ترتيبات أمنية جديدة، تمتد لتشمل الضفة الغربية وسوريا ولبنان، وصولًا إلى إيران. كما شددت على أن هذا المشروع يجد دعمًا مباشرًا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يتقاطع في رؤيته مع نتنياهو، لا سيما في مسألة تفكيك المنطقة إلى كانتونات طائفية معزولة. الدكتورة تمارا حداد. تمارا حداد: المزاعم الصحية لا علاقة لها بغزة وبشأن الحديث عن تعرض نتنياهو للتسمم، قالت حداد إن هذه المزاعم الصحية لا علاقة لها بما يجري في غزة، بل هي محاولة للهرب من جلسة المحاكمة غدًا، مستشهدة بوقائع سابقة شهد فيها القطاع تصعيدًا إنسانيًا خطيرًا، بينما كان نتنياهو يخضع لعمليات جراحية، مثل جراحة البروستاتا، دون أن يؤثر ذلك على سير سياساته تجاه القطاع. واختتمت الدكتورة تمارا حداد حديثها بالتأكيد على أن سياسة الحصار والتجويع التي تمارس في غزة ليست طارئة أو وليدة اللحظة، بل هي جزء من استراتيجية إسرائيلية طويلة الأمد، تستخدمها للضغط على حركة حماس بهدف إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، دون تقديم أي تنازلات سياسية حقيقية.


البشاير
منذ 40 دقائق
- البشاير
دينا عبد الفتاح أخذت صندوق النقد الدولي غسيل ومكوي ولسه وسخ
بين الإشادة والابتزاز.. 58 يومًا تكشف وجه صندوق النقد أمام اللاءات المصرية الصندوق يناقض نفسه في تقريرين.. فهل تغيّر الاقتصاد المصري، أم تغيّرت حسابات السياسة الدولية؟ في عالم يزداد فيه تداخل السياسة بالاقتصاد، بات من الضروري قراءة تقارير المؤسسات الدولية بعين فاحصة، تتجاوز الأرقام والجداول، لتلتقط اللغة، والظرف، والتوقيت. وبين تقرير صندوق النقد الدولي الصادر في 17 مايو 2025، ونظيره الذي صدر في 15 يوليو من العام نفسه، تقف مصر نموذجًا حيًّا على ما يمكن تسميته 'ازدواجية التقييم الدولي'، حين تُصبح الإصلاحات مرهونة بمواقف الدول، لا بأدائها الاقتصادي. في تقريره الصادر عقب مهمة المراجعة الثالثة لبرنامج الإصلاح المصري، نشر صندوق النقد الدولي تقييمًا بدا أقرب إلى بيان دعم سياسي-اقتصادي للحكومة المصرية. جاء في التقرير: • أن الاقتصاد المصري يُظهر علامات تعافٍ تدريجي، مع توقعات نمو تصل إلى 3.8% خلال السنة المالية. قصيدة شعر • أن السياسات النقدية والمالية أصبحت أكثر انضباطًا، بعد تراجع التضخم من الذروة، وتماسك الجنيه المصري أمام الدولار. • أن استثمارات القطاع الخاص آخذة في التوسع، إذ ارتفعت نسبتها من 38.5% إلى أكثر من 60% في بعض القطاعات. • أن الحكومة المصرية حققت تقدمًا في برنامج الخصخصة، وأن هناك 'زخمًا سياسيًا' لدعم الإصلاحات. • أشاد التقرير أيضًا بجهود الدولة في تقليص دعم الطاقة، وإعادة هيكلة المالية العامة، وتحقيق بعض التوازن في مخصصات الحماية الاجتماعية. ببساطة، كان الخط العام للتقرير: 'مصر تسير في الاتجاه الصحيح، والمجتمع الدولي يثق في خطواتها'. طلع العفريت في التقرير الصادر يوم 15 يوليو، تغيّرت لهجة الصندوق بشكل لافت. فجأة، انتقل التوصيف من 'الإصلاح الواعد' إلى الحديث عن 'تقدم متفاوت'، ومن الإشادة ببرنامج الخصخصة إلى وصفه بـ'المتوقف فعليًا'، ومن دعم السياسات المالية إلى التحذير من انفجار الدين العام خلال السنوات المقبلة. من أبرز ما جاء في التقرير: • أن القطاع العام لا يزال يسيطر على قطاعات حيوية، في مقدمتها الصناعة والسياحة واللوجيستيات، وهو ما يعيق دخول المستثمرين الجدد. • أن إيرادات الخصخصة انخفضت بشكل حاد، من التوقعات السابقة التي بلغت 3 مليارات دولار إلى ما دون 600 مليون فقط في 2024، وهو ما اعتُبر إخلالًا بالتعهدات. • أن الدين الخارجي المصري مرشح للارتفاع من 162 مليار دولار إلى أكثر من 202 مليار خلال خمس سنوات، ما يضع البلاد تحت 'ضغط سيادي كبير'. • أن هناك ضعفًا في الشفافية والرقابة المالية، خاصة في الكيانات شبه الحكومية (مثل الهيئة العامة للبترول وهيئة المجتمعات العمرانية). • كما طالب التقرير بوقف الإقراض المفرط من البنك المركزي للمصارف الحكومية، واعتبره خطرًا على استقرار الأسعار وسعر الصرف. وضع التقرير مصر في خانة الدول ذات الإصلاح 'المتردد'، ملوحًا صراحة بأن استمرار الدعم الدولي لن يكون مضمونًا ما لم تُتخذ 'إجراءات هيكلية فورية وجذرية'. التوصية قوية ما الذي تغيّر في 58 يومًا؟ اقتصاديًا: لا شيء يُبرّر هذا الانقلاب الحاد في التقييم. • معدلات النمو لم تتدهور. • التضخم استمر في التراجع. • الجنيه المصري حافظ على استقراره. • الحكومة لم تتراجع عن برنامج الإصلاح بشكل علني أو ملموس. إذًا، ما الذي تغيّر؟ الإجابة ليست في هذه السطور، بل في صفحات الجغرافيا السياسية. ففي الفترة بين التقريرين، اتخذت مصر سلسلة من المواقف السيادية، لم تلقَ استحسان بعض القوى الغربية: • رفضت القاهرة، بشكل قاطع، أي مخططات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، وأكدت أن ذلك 'خط أحمر لا تفاوض عليه'. • تحفظت على المشاركة في التحالف العسكري الذي تقوده واشنطن في البحر الأحمر، واشترطت أن يكون التحرك العسكري إقليميًا وبشروط مصرية. • واصلت تنويع شراكاتها الاقتصادية مع الصين وروسيا والهند، في خطوات لا تروق لِصقور المؤسسات الغربية. كلها قرارات سيادية، لكنها- فيما يبدو- استُقبلت كإشارات تمرد ناعم تستحق 'تصحيحًا' في التقييم المالي. صندوق 'النقد' الدولي، رغم كونه مؤسسة اقتصادية فنية، بات في نظر كثيرين أداة ضمن أدوات السياسة الخارجية للدول الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة.. فبينما يتغاضى الصندوق عن إخفاقات بعض الحلفاء في تنفيذ برامجهم، يُلوّح بالعقوبات أو يبدّل لهجته تجاه دول أخرى وفقًا لمواقفها الجيوسياسية، لا الاقتصادية فقط. الكذب مالوش رجلين ما حدث في تقييم مصر خلال 58 يومًا، يُعد نموذجًا صارخًا على هذا الانزلاق، لم يعاقب الصندوق مصر على فشل اقتصادي، بل على نجاحها في حماية قرارها الوطني. لم يُراجع الأرقام فقط، بل راجع تموضعها السياسي في خريطة الشرق الأوسط. إذا كانت مصرـ بكل ما تمر به من تحديات اقتصاديةـ تُنتقد على موقفها السيادي، فمن الذي يجب أن يُحاسَب؟ ليس من يرفض التهجير، بل من يحاول تمريره. ليس من يسعى للحياد، بل من يشترط التمويل بالمواقف. ليس من يُدير اقتصاده بشفافية نسبية، بل من يُسيّس المؤسسات الدولية باسم الحياد. إن من يستحق المساءلة هو صندوق النقد نفسه، الذي بات اليوم أداة سياسية مفضوحة تُستخدم لخدمة مصالح أمريكا وحلفائها، دون احترام لدوره المفترض كمؤسسة عالمية مستقلة. وهذا لا يطعن فقط على مصداقيته، بل يكشف حجم الفوضى وسقوط الهيبة الأخلاقية للمؤسسات الدولية الكبرى، في عالمٍ باتت فيه السيادة تُهْمَة، والتمويلُ مكافأةَ الخضوع. Tags: الإبتزاز الضغط علي مصر النقد المر صندوق النقد