logo
العيطان يكتب: الدولة الاردنية وجاهزيتها للظروف الإقليمية على مدار السنين .. "وجهة نظر ليس إلا"

العيطان يكتب: الدولة الاردنية وجاهزيتها للظروف الإقليمية على مدار السنين .. "وجهة نظر ليس إلا"

بقلم : عميد مهندس يوسف ماجد العيطان
عندما أكرمنا الله بان يكون من محاسن أقدارنا ان يكون لنا جزء من مهامنا في البناء المشاركة في إدارة قطاع المياه، عملنا على استثمار ما حبانا الله سبحانه وتعالى من ما تعلمنا وقرأنا وتفكرنا من رحلة الحياه لبتداءا من طفولتنا وما اتصلنا عليه من دروس وتربيه من الاب والام والعائله والعشيره والقبيله والمدرسه بظروف المرحلة المختلفة الصعبة.
وما ان تنقلنا في مراحل دراستنا الابتدائية و الاعدادية والثانوية إلا وأكرمنا الله ووفقنا ان نكون معول بناء لا هدم في رحلة الحياه مع الاجيال التي سبقتنا والاجيال التي تبعتنا وما كنا الا الخير ليس إلا الخير وان نكون في، صف البناء بما يخدم الإنسانية والمجتمع والعائلة والبيت والصديق والرفيق وبما يكون جزء من دورنا في بناء الوطن والأمة والإنسانية والبشريه.
عندما أكرمنا الله ان تكون احد رحلات حياتنا دراسة جامعية في مكان ما من الكون والعالم بطبيعة اجتماعية علمية خاصه لها مزاياها. ما قبلنا الا أن نكون معول بناء في تعاملاتنا مع الآخر انسانيا واجتماعيا ووطنيا وجزءا من الأمة والبشرية والإنسانية وكنا دائما الأخ والصديق والرفيق الذي يكون سندا دائما لا معول هدم ابدا.
مرت السنين وكان قدرنا أن نكون وننضم الي المدرسة العسكرية التي تعلمنا منها دروس في الإدارة الناجحة من الانضباط والمهنية والجدية والحكمة والقراءة والتعلم والتربية وبنينا على ما تنقلنا في مراحل الحياه منذ طفولتنا إلى يومنا هذا.
ما ان أكرمنا الله سبحانه وتعالى أن يكون من محاسن أقدارنا الانضمام إلى استكمال رحلة البناء لا الهدم في مجالات الإدارة المائية نأينا بأنفسنا أن يكون هناك حظ نفس في عملنا او نهجنا فما كان الا بناء في تنقلنا في المدن والقرى والاحياء والمحافظات جنوبا وشمالا وشرقا وغربا، حتى في بناء الأقسام والادارات والأفراد والأشخاص والحمدلله والنعم بالله دائما وابدا.
الجزئي التي أحببت ان أشير لها خصوصية المرحلة هي مشاركتنا في إدارة ملف المياه في محافظة الزرقاء وخصوصيتها من تواجد اطياف مجتمع من الصعب أن نكون في لي محافظة أخرى ففيها أبناء الشمال وفيها ابناء الجنوب وفيها أبناء الوسط وفيها من المهاجرين من أهلنا الدروز و الشيشان والشركس و الباكستانيين والمغاربه وغرب النهر وغيرهم من اقذار الكون.
استذكر كيف تعاملنا مع اهلنا الدروز في منطقة الأزرق وكنا لهم العزوة والسند والحلول الطيبة لما يواجهون من اي اشكالات مائية انتجت استقرارا مجتمعيا طيبا، فكيف ان تحدثنا عن الأحياء الباكستانية و المخيمات والشركس الشيشان والشوام وبني حسن وأبناء الجنوب وأبناء الشمال وأبناء الوسط.
اعلم اننا دفعنا ضريبة كبيرة بسبب نهجنا ومبادئنا التي تربينا عليها إيمانيا ووطنيا وضميرا وانسانيا ومجتمعيا وكجزء من الأمة والبشرية والإنسانية لكننا كنا دوما جاهزين لدفع هذه الضريبة لأنها كانت لله وفي الله ومع الله سبحانه وتعالى، ولم نندم ابدا على ما عانينا او واجهنا من صعاب.
ما نرمي اليه من ما سردنا الآن من ذاكرة طيبة هو أن يكون درسا مستفادا طيبا في الذكر الطيب للاثر والتاثير الاطيب في يومنا هذا وايامنا القادمه مما على الدولة الأردنية التي نحترم ونحب ونعشق ان تكون عليه من القراءة والتحليل والعمل والاجتهاد و التعمق والفكر والمشاركة في البناء من كل جزئياته واقطابها وتياراتها واطيافها وشرائحها ببعد نظر واستعدادا وجاهزية ومبادىء ونهج.
اعتقد جازما ان الدولة الأردنية بما مرت به منذ التأسيس انها نجحت بنسبة طيبة تتجاوز والسبعون بالمئة من بناء رواسخ ثابتة طيبة كريمة عزيزة من البناء للمجتمع والمؤسسات، واعتقد جازما ان تلك نسبة طيبة في ظل الظروف التي مرت و المؤامرات والتحديات.
ما ارمي له راعني هو ما نحتاج من عمل من كل الجهات دون استثناء لما يمكن أن يقدم نحو الثلاثون بالمدة المتبقية على نمط ونهج طيب كريم بكل المناحي وببعد استراتيجي أكبر واعمق مبنى على قراءات معمقة للحياه والكون ومراحل الزمن القادم واعلم يقينا اننا نملك قدرات طيبة تم بناءها من الاجيال وتملك جيلا شبابي طيبا نبني عليه ولا شك اننا نملك قيادة حكيمة كريمة قل نظيرها وكما أحب دائما أن أشير إلى أن ما ينفع الناس يمكث وان الحكمة ليست ضالة الا المؤمن واننا نملك إيمانا طيبا وان من يؤتى هذه الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا طيبا اسأل الله ان يبارك فيه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السماحة
السماحة

الدستور

timeمنذ 36 دقائق

  • الدستور

السماحة

السماحة خُلق يحتوي على أخلاقٍ كثيرة؛ من الجود، واللين، والمودة، وطيب التعامل مع الآخرين، ولا يستشعر الإنسان عظمة دينه إلا عندما يتعرّف على خصائصه، خاصةً إذا كانت تلك الخاصية ترفع من قدرهم، وتعزّز مكانتهم، ولا تُكلّفهم من الأمر ما لا يطيقون، فالسماحة من علامات الوفاق مع الآخرين، وذروة الأخلاق، وكم فتحت بتأثيرها القلوب، وكم رفعت أصحابها عند علّام الغيوب. ومن اتصف من الناس بالسماحة، والتسامح، والصفح، علت درجته المجتمعية، ومكانته العملية والدينية، وهي أعمال ماحية للذنوب، وإن الله سبحانه ليجمع بين أناسٍ متباعدين، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف ). فلا بدّ للإنسان أن يكون له في مجتمعه رفقاء، وأصدقاء، وأصحاب، يعاشرهم بالمعروف، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم، خيرٌ من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم ). لأن الناس ليسوا على طريقٍ واحد، ولا على انسجامٍ واحد، فالشيطان يسعى إلى أن يفرّق بينهم، ليكبّر الأمر الصغير، ويزرع الشر، وينشر الفتنة، وتتبع العثرات، فالشيطان يجمع هفوات الشخص عند صاحبه حتى تصير مثل الجبل، ولو صفّى الإنسان فكره لوجدها مجموعة من الأوهام نسجها الشيطان كنسيج العنكبوت، ولكن الشيطان يُعمي الإنسان ويُعَمِّه، إن لم يكن عاقلاً متفهماً أن الكمال لا يكون إلا لله، ولا يوجد شخصٌ معصومٌ عن الخطأ. ويقول الحكماء : ( لا صديق لمن أراد صديقاً لا عيب فيه). وأكثر ما تكون المنازعات والخصومات في المعاملات المالية والمناظرات التي تختلف بها الآراء، فنجد الملاسنات الكلامية، والقليل من يَسلم منها، إن لم يتصف فيها الطرفان بكرم الأخلاق، والسماحة، وجود النفس. والنفس السمحة كالأرض الطيبة المستوية، فهي لكل ما يُراد منها خيراً، فهي صالحة لذلك، وإن أردت عبورها تجدها سهلة، وإن أردت حرثها وزراعتها تجدها لينة، وإن أردت البناء عليها تجدها مناسبة، وإن أردت النوم عليها تجدها مريحة، ففي التسامح سهولة وسلاسة وتيسير. وخُلق السماحة كان له الدور الكبير في نشر الإسلام في العالم، وأكثر من مئات ملايين المسلمين في شرق آسيا انتشر الإسلام فيها، فلقد أسلموا بسبب التجار المسلمين، لأن التجار كان عندهم خُلق السماحة في البيع والشراء، متمثلين لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، بخُلق الرسول صلى الله عليه وسلم، حينما قال: ( رحم الله رجلاً سمحاً إذا باع، سمحاً إذا اشترى، سمحاً إذا قضى، سمحاً إذا اقتضى ). سمحاً إذا باع يعني يبيع بقليل من الربح في ظل الغلاء، أو في فترات الأزمات على الناس، ولا يستغل ظروف الناس بتلك الأزمات، أي يكسب القليل ويبيع الكثير، كذلك سمحاً إذا اشترى: فنجد بعض الناس يُجادلون كثيراً ليحققوا أدنى سعرٍ يرغبونه، وسمحاً إذا قضى: ذلك إن كان عليه دينٌ فعجّل بسداده، وسمحاً إذا اقتضى: أي عندما يطلب حقه بكل رفقٍ ولين. لذلك، السماحة مطلوبة في التعامل مع كل الآخرين، لذلك السماحة كان لها دورٌ كبيرٌ في انتشار الإسلام في العالم، والإسلام دين السماحة في كل جوانبه، وأحكامه، وأخلاقه، وتعاملاته، وهي احترامٌ للحقوق الإنسانية، وهو الذي يُحِلّ السلام، والطمأنينة، والأمن المجتمعي، وترك السماحة يزيد من العنف المجتمعي، والكراهية، والعنصرية، ويؤدي إلى الانزلاق نحو الخصومة.

اللاجئون .. مُمتحَنون
اللاجئون .. مُمتحَنون

صراحة نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • صراحة نيوز

اللاجئون .. مُمتحَنون

صراحة نيوز – بقلم / عوض ضيف الله الملاحمة اللاجئون بظهر الغيب .. ما عَلِموا وأوطان الغير .. أبداً .. ما سلبوا ومن حِراب الأعداء .. ما سَلِموا ومن هجرِ أوطانهم .. ما سَئِموا ومن طول الفراق ما مَلّوا .. ولا تعبوا مع أنهم ظُلِموا .. وما ظَلموا من حِلِّهم وتِرحالِهم .. ما ضَجروا وعلى أمل العودة ظلوا .. وما ظلوا ظلوا على العهد .. وما ظلوا لا يملكون الا الدعاء .. ويصلّوا عن دينهم أبداً .. ما تخلّوا يرنون للعودة رغم بُعدها .. وما ملّوا النازحون في محنة .. كما اللاجئين ورغم المحنة الكبرى .. ما تولوا صابرون ما هانوا .. وما ذَلّوا وما نسوا .. وعن أوطانهم .. ما تخلّوا وبالله استعانوا .. وصبروا .. وما كلّوا ومع ان إنتظارهم طال .. ما ملّوا وإذا استعانوا بالله .. ولو طال الزمان ما خابوا .. ونالوا .. ما تمنوا .

العيطان يكتب: الدولة الاردنية وجاهزيتها للظروف الإقليمية على مدار السنين .. "وجهة نظر ليس إلا"
العيطان يكتب: الدولة الاردنية وجاهزيتها للظروف الإقليمية على مدار السنين .. "وجهة نظر ليس إلا"

سرايا الإخبارية

timeمنذ 7 ساعات

  • سرايا الإخبارية

العيطان يكتب: الدولة الاردنية وجاهزيتها للظروف الإقليمية على مدار السنين .. "وجهة نظر ليس إلا"

بقلم : عميد مهندس يوسف ماجد العيطان عندما أكرمنا الله بان يكون من محاسن أقدارنا ان يكون لنا جزء من مهامنا في البناء المشاركة في إدارة قطاع المياه، عملنا على استثمار ما حبانا الله سبحانه وتعالى من ما تعلمنا وقرأنا وتفكرنا من رحلة الحياه لبتداءا من طفولتنا وما اتصلنا عليه من دروس وتربيه من الاب والام والعائله والعشيره والقبيله والمدرسه بظروف المرحلة المختلفة الصعبة. وما ان تنقلنا في مراحل دراستنا الابتدائية و الاعدادية والثانوية إلا وأكرمنا الله ووفقنا ان نكون معول بناء لا هدم في رحلة الحياه مع الاجيال التي سبقتنا والاجيال التي تبعتنا وما كنا الا الخير ليس إلا الخير وان نكون في، صف البناء بما يخدم الإنسانية والمجتمع والعائلة والبيت والصديق والرفيق وبما يكون جزء من دورنا في بناء الوطن والأمة والإنسانية والبشريه. عندما أكرمنا الله ان تكون احد رحلات حياتنا دراسة جامعية في مكان ما من الكون والعالم بطبيعة اجتماعية علمية خاصه لها مزاياها. ما قبلنا الا أن نكون معول بناء في تعاملاتنا مع الآخر انسانيا واجتماعيا ووطنيا وجزءا من الأمة والبشرية والإنسانية وكنا دائما الأخ والصديق والرفيق الذي يكون سندا دائما لا معول هدم ابدا. مرت السنين وكان قدرنا أن نكون وننضم الي المدرسة العسكرية التي تعلمنا منها دروس في الإدارة الناجحة من الانضباط والمهنية والجدية والحكمة والقراءة والتعلم والتربية وبنينا على ما تنقلنا في مراحل الحياه منذ طفولتنا إلى يومنا هذا. ما ان أكرمنا الله سبحانه وتعالى أن يكون من محاسن أقدارنا الانضمام إلى استكمال رحلة البناء لا الهدم في مجالات الإدارة المائية نأينا بأنفسنا أن يكون هناك حظ نفس في عملنا او نهجنا فما كان الا بناء في تنقلنا في المدن والقرى والاحياء والمحافظات جنوبا وشمالا وشرقا وغربا، حتى في بناء الأقسام والادارات والأفراد والأشخاص والحمدلله والنعم بالله دائما وابدا. الجزئي التي أحببت ان أشير لها خصوصية المرحلة هي مشاركتنا في إدارة ملف المياه في محافظة الزرقاء وخصوصيتها من تواجد اطياف مجتمع من الصعب أن نكون في لي محافظة أخرى ففيها أبناء الشمال وفيها ابناء الجنوب وفيها أبناء الوسط وفيها من المهاجرين من أهلنا الدروز و الشيشان والشركس و الباكستانيين والمغاربه وغرب النهر وغيرهم من اقذار الكون. استذكر كيف تعاملنا مع اهلنا الدروز في منطقة الأزرق وكنا لهم العزوة والسند والحلول الطيبة لما يواجهون من اي اشكالات مائية انتجت استقرارا مجتمعيا طيبا، فكيف ان تحدثنا عن الأحياء الباكستانية و المخيمات والشركس الشيشان والشوام وبني حسن وأبناء الجنوب وأبناء الشمال وأبناء الوسط. اعلم اننا دفعنا ضريبة كبيرة بسبب نهجنا ومبادئنا التي تربينا عليها إيمانيا ووطنيا وضميرا وانسانيا ومجتمعيا وكجزء من الأمة والبشرية والإنسانية لكننا كنا دوما جاهزين لدفع هذه الضريبة لأنها كانت لله وفي الله ومع الله سبحانه وتعالى، ولم نندم ابدا على ما عانينا او واجهنا من صعاب. ما نرمي اليه من ما سردنا الآن من ذاكرة طيبة هو أن يكون درسا مستفادا طيبا في الذكر الطيب للاثر والتاثير الاطيب في يومنا هذا وايامنا القادمه مما على الدولة الأردنية التي نحترم ونحب ونعشق ان تكون عليه من القراءة والتحليل والعمل والاجتهاد و التعمق والفكر والمشاركة في البناء من كل جزئياته واقطابها وتياراتها واطيافها وشرائحها ببعد نظر واستعدادا وجاهزية ومبادىء ونهج. اعتقد جازما ان الدولة الأردنية بما مرت به منذ التأسيس انها نجحت بنسبة طيبة تتجاوز والسبعون بالمئة من بناء رواسخ ثابتة طيبة كريمة عزيزة من البناء للمجتمع والمؤسسات، واعتقد جازما ان تلك نسبة طيبة في ظل الظروف التي مرت و المؤامرات والتحديات. ما ارمي له راعني هو ما نحتاج من عمل من كل الجهات دون استثناء لما يمكن أن يقدم نحو الثلاثون بالمدة المتبقية على نمط ونهج طيب كريم بكل المناحي وببعد استراتيجي أكبر واعمق مبنى على قراءات معمقة للحياه والكون ومراحل الزمن القادم واعلم يقينا اننا نملك قدرات طيبة تم بناءها من الاجيال وتملك جيلا شبابي طيبا نبني عليه ولا شك اننا نملك قيادة حكيمة كريمة قل نظيرها وكما أحب دائما أن أشير إلى أن ما ينفع الناس يمكث وان الحكمة ليست ضالة الا المؤمن واننا نملك إيمانا طيبا وان من يؤتى هذه الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا طيبا اسأل الله ان يبارك فيه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store