logo
الإمارات الأولى عالمياً في التوعية الصحية وجودة الحياة

الإمارات الأولى عالمياً في التوعية الصحية وجودة الحياة

البيانمنذ 4 أيام
كما جاءت في المركز العاشر عالمياً في الثقافة الصحية، التي شهدت ارتفاعاً بنسبة 30 % خلال السنوات الثلاث الماضية، نتيجة جهود التوعية، وتحسين الوصول، وتعزيز الشراكات بين القطاعات.
وكشف التقرير أنه يمكن لتقليص ضعف الثقافة الصحية بنسبة 25 % أن يوفر 2.3 مليار دولار سنوياً على مستوى العالم، بينما يؤدي ضعف الثقافة الصحية إلى ارتفاع تكاليف الفرد الصحية بمعدل 2.8 مرة.
وأكدت الدكتورة أمنيات الهاجري التزام مركز أبوظبي للصحة العامة بتعزيز النهج الوقائي في بناء أنظمة صحية شاملة، مشيرة إلى أن التوعية والتعاون المجتمعي يمثلان ركائز أساسية لتحقيق مستقبل صحي ومستدام.
وأكد أردا أرات، المدير العام لشركة هاليون، أن المؤشر لا يمثل مجرد أداة قياس، بل هو دعوة إلى العمل من أجل إزالة الحواجز أمام الصحة اليومية، مشيداً بريادة دولة الإمارات في تعزيز الرعاية المتمحورة حول الأفراد وتحقيق جودة حياة أعلى.
واختتم جيرارد دونليفي، المستشار الأول لدى إيكونوميست إمباكت، بالتأكيد أن الثقافة الصحية والشمول يشكلان عاملين رئيسيين في دعم القوة الاقتصادية للدول، مشيراً إلى أن الاستثمار في الشمول الصحي يحقق عوائد ملموسة تتمثل في انخفاض التكاليف وزيادة الإنتاجية ومجتمعات أكثر مرونة وازدهاراً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عيادات الإمارات المتنقلة للقلب تدشن حملة للكشف المبكر في قرى باكستان
عيادات الإمارات المتنقلة للقلب تدشن حملة للكشف المبكر في قرى باكستان

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

عيادات الإمارات المتنقلة للقلب تدشن حملة للكشف المبكر في قرى باكستان

دشنت عيادات الإمارات المتنقلة للقلب، تزامناً مع يوم عهد الاتحاد، حملة للكشف المبكر عن الأمراض القلبية في قرى باكستان، وتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للمسنين والنساء والأطفال، تحت إشراف أطباء الإمارات وباكستان من منتسبي برنامج القيادات الإنسانية الشابة، ويأتي ذلك امتداداً لجهود الإمارات الإنسانية على مستوى العالم. وتعمل العيادات المتنقلة ضمن منظومة ميدانية متكاملة تُشرف عليها فرق طبية متخصصة، تضم أطباء قلب وأطفال وطب أسرة وصيادلة، إلى جانب ممرضين وفنّيي مختبرات مزودين بجميع المستلزمات الطبية، ويتم تقديم الأدوية والاستشارات مجاناً. ويأتي هذا المشروع استكمالاً لمسيرة 25 عاماً من الجهود الطبية التطوعية الإماراتية في باكستان، ضمن العيادات الإماراتية الباكستانية الميدانية التي استفاد من خدماتها أكثر من مليون مريض ومراجع في باكستان، تحت إشراف فرق طبية إماراتية وباكستانية مشتركة. وتنفذ المبادرة بالشراكة بين «زايد العطاء» و«مؤسسة بيت الشارقة الخيري»، و«عيادات الإمارات المجتمعية المتنقلة» و«برنامج الإمارات للقيادات الإنسانية الشابة»، في نموذج مبتكر للتعاون بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية في المجال الطبي المجتمعي. وأكد جراح القلب الإماراتي الرئيس التنفيذي لمبادرة «زايد العطاء» رئيس أطباء الإمارات الدكتور عادل عبدالله الشامري العجمي، أن تكثيف عمل العيادات يأتي تزامناً مع «عام المجتمع»، ويهدف إلى استقطاب وتأهيل الكوادر الطبية، لتمكينها من أداء دورها الإنساني في خدمة المجتمعات المتعففة. وأوضح أن البرنامج الطبي الإماراتي الباكستاني يرتكز على أربعة محاور، تشمل برنامج باكستان للجاهزية، وتدريب الكوادر الطبية في الخطوط الأمامية، وتشغيل العيادات المتنقلة، وتنظيم ملتقيات علمية لتبادل الخبرات في طب المجتمع، وتأهيل القيادات الطبية الشابة، لضمان استدامة البرامج الصحية. وأكد الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري، سلطان الخيال، تشكيل فرق طبية تطوعية ميدانية وافتراضية من الأطباء الإماراتيين والباكستانيين لتشغيل العيادات المتنقلة في محطتها الحالية بدأت عملها من إقليم السند، موضحاً أن الإمارات سباقة في مجال العمل الإنساني والخيري، باعتباره قيمة إنسانية قائمة على العطاء والبذل بكل أشكاله. وأضاف أن خطة عام 2025 تشمل تغطية أكثر من 20 قرية باكستانية، ضمن استراتيجية تشغيلية مستدامة. وأفادت مديرة برنامج الإمارات للقيادات الإنسانية الشابة، الجوري العجمي، أن العمل جارٍ على توسيع التغطية الجغرافية للعيادات والمستشفى الميداني ليشمل أكبر عدد من القرى، بالتعاون مع الشركاء المحليين. وعبّـر أهالي القرى الباكستانية عن امتنانهم لجهود الإمارات في تقديم الرعاية الصحية المجانية، مشيدين بجودة الخدمات التي أسهمت في تخفيف معاناتهم. وأكدوا أن هذه المبادرة تُجسّد نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مد يد العون لكل ذي حاجة. • 25 عاماً من الجهود الطبية التطوعية الإماراتية في باكستان.

أرجوك.. لا «تسأل مجرب»!
أرجوك.. لا «تسأل مجرب»!

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

أرجوك.. لا «تسأل مجرب»!

استمع إلى صديقه بحماسة وهو يشرح تأثير المفعول السحري لحقنة استخدمها أحد أقاربه للتخسيس وإزالة الدهون، وكيف تحول من شخص كسول يعاني من السمنة إلى إنسان رشيق ممشوق القوام. داعبت الفكرة أحلامه بالتخلص من الوزن الزائد سريعاً دون الحاجة إلى ممارسة الرياضة أو القيام بأي مجهود، وسأل صديقه عن مصدر بيع الحقنة، فأرشده إلى حساب بإحدى منصات التواصل الاجتماعي. تواصل مع شخص كان يتحدث مثل الأطباء تماماً، وسأله الأخير عن معلومات متعلقة بحالته الصحية، ثم حدد له عدد الجرعات، وكيفية الاستخدام، لتبدأ بعد ذلك رحلة معاناة قاسية وطويلة تمثلت في مضاعفات صحية مختلفة، استلزمت خضوعه لعلاج مكثف حتى يتخلص من آثار الحقنة السحرية! لقد اقتحم الإنترنت عالم الطب منذ سنوات طويلة، ويلجأ كثيرون الآن إلى مجموعات افتراضية على شبكات التواصل تعتمد مبدأ «اسأل مجرب ولا تسأل طبيب» أو يستشيرون «غوغل» وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في حالتهم الصحية، وهذا - حسب شهادات المختصين - أمر بالغ الخطورة، فالمعلومات الطبية تتغير بسرعة، والعلم يخضع دائماً للنقد والبحث والتطوير، وهناك قواعد تنتهي صلاحيتها إما بمرور الوقت، أو اكتشاف عدم صحتها، ومن ثم يجب الابتعاد عن الوصفات والأدوية المنتشرة عبر الإنترنت، فما يصلح لشخص ربما يضر آخر حتى لو عانيا من المرض ذاته. الجهات المختصة بالدولة، في مقدمتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع والهيئات المحلية، تبذل جهوداً كبيرة في التوعية من مخاطر هذه الثقافة، وترصد على مدار الساعة المنتجات الطبية المغشوشة التي تروج إلكترونياً. كما أن هذه الجهود معززة بقوانين رادعة، من بينها القانون رقم 8 لسنة 2019 الذي ينص في مادته 110 على أنه «يعاقب بالسجن المؤقت والغرامة التي لا تقل عن 200 ألف درهم ولا تزيد على مليون درهم، كل من غشّ، أو قلد منتجاً طبياً أو مواد أولية، أو كيميائية أو أغذية صحية أو مواد تجميل ذات مرود طبي، أو قام ببيعها للغير أو جلبها بطرق غير مشروعة أو هربها إلى الدولة. من الضروري إدراك أن مروجي هذه المنتجات ينفقون بسخاء على الدعاية لها لأنهم يجنون أضعاف ذلك، وستبور بضاعتهم إذا انتبهنا إلى أن صحتنا ليست مجالاً للتجربة! *محكم ومستشار قانوني لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه

«جامعة محمد بن راشد للطب»: 60 % من طلاب الدكتوراه في العلوم الطبية الحيوية مواطنون
«جامعة محمد بن راشد للطب»: 60 % من طلاب الدكتوراه في العلوم الطبية الحيوية مواطنون

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

«جامعة محمد بن راشد للطب»: 60 % من طلاب الدكتوراه في العلوم الطبية الحيوية مواطنون

أكدت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية أن الطلبة الإماراتيين يشكلون ما نسبته 60 % من إجمالي المسجلين في برنامج الدكتوراه في العلوم الطبية الحيوية، الذي أطلقته الجامعة في يونيو 2021. ويعد البرنامج أول دكتوراه بحثية في هذا التخصص على مستوى إمارة دبي، ويهدف إلى ترسيخ موقع الجامعة صرحاً بحثياً رائداً، والمساهمة في إعداد كوادر علمية متخصصة تدعم الأولويات الصحية للدولة، وأهداف «أجندة الإمارات للعلوم المتقدمة 2031» الرامية إلى تطوير القدرات العلمية الوطنية وتعزيز الجاهزية لمواجهة التحديات الصحية من خلال بنية علمية متكاملة. وبحسب أحدث الإحصائيات فإن الجامعة نجحت منذ تأسيسها في تخريج أكثر من 300 طالب وطالبة في مختلف التخصصات، يشكل المواطنون الإماراتيون منهم نحو 40 %، ما يعكس التزام الجامعة بتخريج كفاءات وطنية مؤهلة. وتضم الجامعة ثلاث كليات، هي: كلية الطب، وكلية حمدان بن محمد لطب الأسنان، وكلية هند بنت مكتوم للتمريض والقبالة، وتوفر برامج أكاديمية متنوعة تشمل درجات البكالوريوس في الطب والتمريض، والماجستير في طب الأسنان والعلوم الطبية الحيوية، إلى جانب أول برنامج دكتوراه في العلوم الطبية الحيوية بدبي. وتتمتع الجامعة باعتماد مؤسسي من «المعهد الوطني للتخصصات الصحية» في دولة الإمارات، كما أن جميع برامجها الأكاديمية معتمدة من وزارة التربية والتعليم، ما يضمن جودة التعليم، ويحظى خريجو الجامعة بفرص للالتحاق ببرامج الإقامة الطبية في كبرى المؤسسات الصحية في كندا والولايات المتحدة. على صعيد الكادر الأكاديمي، تم اختيار تسعة من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة ضمن قائمة جامعة ستانفورد لأفضل 2 % من العلماء الأكثر تميزاً وتأثيراً على مستوى العالم لعام 2024، وهو إنجاز يعكس التميز العلمي للجامعة. وفي مجال البحث العلمي، نشرت الجامعة أكثر من 1800 دراسة علمية، نشر 84 % منها في مجلات محكمة مصنفة ضمن الربعين الأول والثاني من حيث معامل التأثير، كما افتتحت خمسة مراكز بحثية متخصصة في مجالات حيوية. شراكات أكاديمية وشملت هذه المراكز: مركز هندسة «البروتينات»، و«مركز الابتكار والتكنولوجيا»، و«مركز علوم الميكروبات»، إضافة إلى «مركز علم الجينوم التطبيقي والانتقالي»، و«مركز صحة الفضاء والطيران»، كما تضم الجامعة مركز خلف أحمد الحبتور للمحاكاة الطبية. وتتمتع الجامعة بشبكة واسعة من الشراكات الأكاديمية والبحثية مع مؤسسات عالمية مرموقة، من أبرزها جامعة كوينز بلفاست البريطانية، كما تشمل شراكاتها الطبية كلاً من ميديكلينيك الشرق الأوسط، ومستشفى دبي للأسنان، ومستشفى مورفيلدز للعيون في دبي، وكليفلاند كلينيك أبوظبي، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع. تكامل فعال كما اختيرت الجامعة لتكون مقراً للمكتب الإقليمي للجمعية الدولية للمراكز الصحية الأكاديمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما يعكس ثقة المجتمع الأكاديمي الدولي بإمكاناتها. وتتماشى جهود الجامعة مع رؤية القيادة الرشيدة في تحويل دبي إلى مركز عالمي مرموق في مجالي التعليم والرعاية الصحية، ما يعزز مكانة الإمارة على الساحة العالمية، وتندرج تحت مظلة «دبي الصحية»، أول نظام صحي أكاديمي متكامل في الإمارة، يجمع بين خدمات الرعاية الصحية والتعليم والبحث والعطاء، بهدف الارتقاء بجودة حياة الإنسان. وتؤدي الجامعة اليوم دوراً محورياً في رفد القطاع الصحي بكفاءات طبية عالية التأهيل، وتحقيق تكامل فعال بين البحث العلمي والرعاية السريرية، إلى جانب بناء شراكات استراتيجية مع أبرز المؤسسات الطبية والبحثية العالمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store