logo
أفضل الطرق للتخلص من الإمساك المزمن في منتصف العمر

أفضل الطرق للتخلص من الإمساك المزمن في منتصف العمر

الدستورمنذ 5 أيام
عمان - أفادت دراسة جديدة إن تغيير النظام الغذائي يمكن أن يقلل خطر الإصابة بالإمساك المزمن في منتصف العمر، ولدى كبار السن.
ووجدت الدراسة أن النظام الغذائي المتوسطي، والأنظمة الغذائية النباتية، هي الأفضل للوقاية من الإمساك.
بينما يزيد النظام الغذائي الغربي التقليدي من خطر الإصابة بإمساك مزمن، وفق "هيلث داي".
تخفيف الإمساك والوقاية منه
ومن المعروف أن الأنظمة الغذائية الصحية تخفف الإمساك، لكن هذه هي أول دراسة تُظهر أن بعض الأنظمة الغذائية قد تكون قادرة على الوقاية منه في المقام الأول.
وفي هذه الدراسة التي أجريت في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن، حلل الباحثون بيانات ما يقرب من 96 ألف شخص شاركوا في 3 دراسات، واستمرت المتابعة 4 سنوات.
وحلّل الباحثون الأنظمة الغذائية للمشاركين بناءً على التزامهم بـ 5 أنماط غذائية مختلفة: النظام الغذائي المتوسطي، والنظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات، والنظام الغذائي الغربي، والنظام الغذائي النباتي، والنظام الغذائي الذي يهدف إلى تقليل الالتهابات.
الأنظمة الغذائية الفعّالة
وأظهرت النتائج أن الأنظمة الغذائية النباتية قللت من خطر الإصابة بالإمساك بنسبة 20%، بينما قللت الأنظمة الغذائية المتوسطية من الخطر بنسبة 16%.
ويركز النظام الغذائي المتوسطي على تناول الكثير من الخضراوات والفواكه والبقول والعدس والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور وزيت الزيتون والأعشاب والتوابل.
ويُستهلك منتجات الألبان والأسماك والدواجن بضع مرات أسبوعيًا، بينما يُستهلك اللحم الأحمر واللحوم المصنعة بشكل أقل.
من ناحية أخرى، زاد النظام الغذائي الغربي الغني باللحوم الحمراء والمصنعة، والحبوب المكررة والأطعمة الدهنية، والحلويات السكرية، من خطر الإصابة بالإمساك المزمن بنسبة 22%.
بينما زاد النظام الغذائي الغني بالأطعمة التي تزيد من الالتهاب من خطر الإصابة بنسبة 24%.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إرشادات جديدة للمصابات بالسكري قبل الحمل
إرشادات جديدة للمصابات بالسكري قبل الحمل

جفرا نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • جفرا نيوز

إرشادات جديدة للمصابات بالسكري قبل الحمل

جفرا نيوز - أوصت إرشادات جديدة النساء المصابات بالسكري باتباع خطوات علاجية معينة قبل الحمل، تتضمن استجواب الأطباء لهن في كل زيارة عن نيتهن في الإنجاب، والتوقف عن تناول بعض الأدوية، وتحديد موعد مبكر نسبياً للولادة. وتشمل التوصيات المشتركة، التي أصدرتها الجمعيتان الأمريكية والأوروبية للغدد الصماء، التوقف عن استخدام أدوية "أوزمبيك" وأشباهها GLP-1 قبل الحمل. وبحسب "هيلث داي"، قال فريق البحث إن هذه الإرشادات ستساعد على تجنب الإجهاض، والعيوب الخلقية لدى أطفال مريضات السكري. مواكبة تطور علاجات السكري وقالت الدكتورة جينيفر ويكوف، الباحثةالرئيسية وأخصائية الغدد الصماء في جامعة ميشيغان،: "وضعنا هذه الإرشادات مع ارتفاع معدلات الإصابة بالسكري بين النساء في سن الإنجاب، وإضافة إلى التخطيط قبل الحمل، يناقش دليل الإرشادات التطورات في تكنولوجيا علاج السكري، وتوقيت الولادة، والأدوية، والنظام الغذائي". الدليل الإرشادي الجديد • سؤال جميع المصابات بالسكري في سن الإنجاب عن نيتهن في الحمل، وطرح هذا السؤال في كل زيارة للطبيب، سواءً كان ذلك متعلقاً بالرعاية الإنجابية، أو رعاية مرضى السكري، أو الرعاية الصحية الطبيعية. • تحديد موعد الولادة قبل الأسبوع 39 للحوامل المصابات بالسكري، لأن المخاطر المرتبطة باستمرار الحمل قد تفوق مخاطر الولادة المبكرة. • التوقف عن استخدام أدوية (السكري/ التنحيف) الجديدة GLP-1 لإنقاص الوزن قبل الحمل. • تجنب استخدام الميتفورمين للحوامل اللاتي يتناولن الأنسولين بالفعل. • استخدام مضخات الأنسولين الهجينة ذات الحلقة المغلقة، مع مراقبة مستمرة لمستوى الغلوكوز للحوامل المصابات بالسكري من النوع الأول. • المشاركة في تنظيم الأسرة واستخدام وسائل منع الحمل حتى تصبح المصابة بالسكري مستعدة للحمل. وصاغ الفريق هذه التوصيات بناءً على أدلة من تجارب عشوائية محكومة، وفق ما ذكرته الباحثة الدكتورة أنونزياتا لابولا، أخصائية مرض السكري في جامعة بادوفا بإيطاليا. وأضافت لابولا: "نظرًا لزيادة الإصابة بمرض السكري من النوع 2 المرتبط بالسمنة في جميع أنحاء العالم، وحمل النساء المصابات بهذا المرض، فقد تناولت هذه التوصيات أيضاً القضايا المتعلقة بالتغذية السليمة والنهج العلاجي لهؤلاء النساء".

تحذير من سبب شائع لارتفاع الضغط
تحذير من سبب شائع لارتفاع الضغط

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 2 أيام

  • سواليف احمد الزعبي

تحذير من سبب شائع لارتفاع الضغط

#سواليف أوصت #إرشادات_جديدة بفحص للألدوستيرونية الأولية، محذرة من إغفال الأطباء لسبب شائع لارتفاع #ضغط_الدم، يتمثل في الغدة الكظرية. ويؤدي ارتفاع هرمون الألدوستيرون إلى #انخفاض #مستوى_البوتاسيوم، وارتفاع مستوى #الصوديوم، مسبباً #ارتفاع ضغط الدم. حالة الألدوستيرونية الأولية وحذرت الدراسة الجديدة من أن ما يصل إلى 30% من مرضى ارتفاع ضغط الدم الذين يراجعون أطباء القلب، و14% ممن يراجعون مراكز الرعاية الصحية الأولية، يعانون من حالة تُسمى الألدوستيرونية الأولية. وعلى الرغم من ذلك، لا يخضع كثيرون لفحص دم للكشف عن هذه الحالة، حيث تُنتج الغدد الكظرية كميات زائدة من هرمون الألدوستيرون. ووفق 'هيلث داي'، يخضع آخرون للفحص بعد سنوات من تشخيصهم الأولي بارتفاع ضغط الدم. وأضاف فريق البحث من مستشفى بريغهام والنساء في بوسطن وجامعة جون هوبكنز، 'هذه الحالة قد تُسبب مضاعفات صحية خطيرة بحلول ذلك الوقت'. وقالت الدكتورة غايل أدلر، الباحثة الرئيسية في الدراسة: 'يواجه المصابون بفرط الألدوستيرون الأولي خطراً أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالمصابين بارتفاع ضغط الدم الأولي'. علاج فرط الألدوستيرون وأضافت: 'بفضل فحص دم منخفض التكلفة، يُمكننا تحديد المزيد من الأشخاص المصابين بفرط الألدوستيرون الأولي، وضمان حصولهم على العلاج المناسب لهذه الحالة'. وأوضح الباحثون أن الألدوستيرون يُساعد على موازنة مستويات الصوديوم والبوتاسيوم في الدم. ويمكن أن تُؤدي المستويات المرتفعة جداً إلى فقدان البوتاسيوم مع احتباس المزيد من الصوديوم، ما ينتج عنه ارتفاع ضغط الدم. مضاعفات على القلب وأظهرت الأبحاث أن المصابين بفرط الألدوستيرون الأولي أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بنحو 2.6 مرة، وأكثر عرضة للإصابة بقصور القلب بنحو مرتين، وأكثر عرضة للإصابة باضطراب نظم القلب بنحو 3.5 مرة، وأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بنحو 77%. وتوصي الإرشادات الواردة في الورقة البحثية الجديدة بفحص مستويات الألدوستيرون لدى كل من يُشخَّص بارتفاع ضغط الدم، وبإعطاء علاج خاص لمن يُعانون من فرط الألدوستيرونية الأولي. أدوية وجراحة وتتوفر أدوية بوصفة طبية لعلاج فرط الألدوستيرونية الأولي. وتشمل هذه الأدوية سبيرونولاكتون وإبليرينون، وكلاهما يخفِّض ضغط الدم ويعزِّز مستويات البوتاسيوم. وأشار الباحثون إلى أن الأطباء قد يوصون أيضاً بإجراء جراحة لإزالة إحدى الغدتين الكظريتين، إذا كانت إحداهما فقط تُنتج كمية زائدة من الألدوستيرون.

تحذير من سبب شائع لارتفاع الضغط
تحذير من سبب شائع لارتفاع الضغط

الوكيل

timeمنذ 3 أيام

  • الوكيل

تحذير من سبب شائع لارتفاع الضغط

الوكيل الإخباري- أوصت إرشادات طبية جديدة بضرورة إجراء فحص دم للكشف عن حالة الألدوستيرونية الأولية، وهي أحد الأسباب الشائعة والمهملة لارتفاع ضغط الدم، ناتجة عن خلل في وظيفة الغدة الكظرية. اضافة اعلان ووفقًا لدراسة حديثة نُشرت عبر موقع "هيلث داي"، فإن نحو 30% من مرضى الضغط الذين يراجعون أطباء القلب، و14% من مراجعي الرعاية الأولية، يُعانون من هذه الحالة دون أن يتم تشخيصها، مما يعرضهم لمضاعفات خطيرة. ما هي الألدوستيرونية الأولية؟ هي حالة تُنتج فيها الغدد الكظرية هرمون الألدوستيرون بكميات زائدة، مما يؤدي إلى احتباس الصوديوم وفقدان البوتاسيوم، وهو ما يتسبب بارتفاع ضغط الدم المستمر وصعوبة التحكم فيه. مضاعفات خطيرة وأكدت الدكتورة غايل أدلر، الباحثة في مستشفى بريغهام للنساء في بوسطن، أن المصابين بفرط الألدوستيرون أكثر عرضة بـ: 2.6 مرة للإصابة بالسكتة الدماغية 3.5 مرة باضطرابات نظم القلب 77% أكثر للإصابة بأمراض القلب ضعف احتمال الإصابة بقصور القلب العلاج ممكن وبحسب الباحثين، فإن فحصًا بسيطًا للدم ومنخفض التكلفة يمكنه تشخيص الحالة مبكرًا، ومن ثمّ منح المرضى فرصة للعلاج المناسب، الذي يشمل: أدوية مثل سبيرونولاكتون وإبليرينون أو إجراء جراحي لاستئصال الغدة الكظرية المسؤولة إذا كانت واحدة فقط تُفرز الهرمون الزائد توصية طبية: يُنصح بإجراء فحص هرمون الألدوستيرون لكل مريض يتم تشخيصه بارتفاع ضغط الدم، خصوصًا عند صعوبة الاستجابة للعلاج أو وجود نقص في البوتاسيوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store