
البنوك المركزية تراكم ألف طن من الذهب سنوياً
وحدث هذا التسارع الملحوظ في وتيرة التراكم في ظل حالة من عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، ما خيّم على آفاق مديري الاحتياطيات والمستثمرين على حد سواء.
وعلى غرار نتائج الاستطلاعات السابقة، لا تزال البنوك المركزية تُبدي توقعات إيجابية بشأن المعدن الأصفر النفيس، ولا يزال بنك إنجلترا هو موقع الخزنة الأكثر شعبية لاحتياطيات الذهب بين المستجيبين بنسبة 64%.
نمو الاحتياطيات
ويعتقد المشاركون في المسح بأغلبية 95% أن احتياطيات الذهب العالمية للبنوك المركزية ستزداد خلال الأشهر الـ 12 المقبلة، مقارنة بـ 81% في العام الماضي.
كما أبدى 76% ثقتهم بأن الذهب سيحتفظ بحصة أعلى من إجمالي احتياطياتهم بعد خمس سنوات من الآن، مقارنةً بـ 69% في العام الماضي. وكانت الإجابات متسقة إلى حد ما بين البنوك المركزية في الاقتصادات المتقدمة والأسواق الناشئة والاقتصادات النامية.
بالإضافة إلى ذلك، يعتقد 43% من المشاركين أن احتياطيات الذهب لمؤسساتهم سترتفع خلال العام المقبل، مقارنة بـ 29% في عام 2024، مسجلةً بذلك رقماً قياسياً جديداً يعكس ثقةً مستدامةً بالدور الاستراتيجي للذهب خلال الأزمات والديناميكيات الجيوسياسية والاقتصادية الكلية المتغيرة.
ويُعدّ أداء الذهب خلال أوقات الأزمات، وتنويع المحافظ الاستثمارية، والتحوط من التضخم من بين العوامل الرئيسية التي تُحرك خطط تجميع المزيد من المعدن خلال العام المقبل. وبالإضافة إلى ذلك، لا تزال البنوك المركزية تقدر خصائص الذهب الفريدة ودوره كأصل استراتيجي، إذ لا يزال أداؤه في أوقات الأزمات، وقدرته على العمل كمخزن للقيمة، ودوره كمُنوِّع فعال، تُذكر كأسباب رئيسية لتخصيص الذهب.
وسلط الاستطلاع أيضاً الضوء على ارتفاع في عدد المستجيبين الذين يديرون احتياطياتهم من الذهب بنشاط، من 37% في عام 2024 إلى 44% في عام 2025.
وبينما ظل تعزيز العوائد هو السبب الرئيسي لذلك، فقد قفزت إدارة المخاطر فوق التداول التكتيكي كثاني أكثر الأسباب اختياراً.
ومن بين المشاركين في الاستطلاع، يُدير 75% الذهب بشكل منفصل عن أصولهم الاحتياطية الأخرى، بزيادة عن 67% في العام الماضي. ولا تزال سبائك لندن ذات التوصيل الجيد تُهيمن على مشتريات محافظي البنوك المركزية من الذهب المادي.
وكان المشاركون أقل تفاؤلاً بشأن الدولار الأمريكي. فبينما حافظ على مكانته كعملة احتياطية عالمية مهيمنة، أظهرت بيانات صندوق النقد الدولي أن حصته في انخفاض تدريجي. ويتوقع 73% من المشاركين في «مسح احتياطيات الذهب للبنوك المركزية 2025» أن تنخفض الحصة أكثر بعد 5 سنوات من الآن. وبأن حصة العملات الأخرى، مثل اليورو والرنمينبي، وكذلك الذهب، ستزداد خلال نفس الفترة.
دور الفائدة والتضخم
وسُئل المشاركون من البنوك المركزية في الأسواق الناشئة والاقتصادات المتقدمة عن المواضيع التي تؤثر مباشرة بقراراتهم بشأن إدارة الاحتياطيات؛ فأشار 93% من إجمالي المشاركين إلى «مستويات أسعار الفائدة»، و84% «التضخم»، و81% «الوضع الجيوسياسي غير المستقر». في حين أشار 59% إلى أن «الصراعات/التعريفات التجارية المحتملة» على رأس أولوياتهم بخصوص قرارات إدارة احتياطياتهم.
وبخصوص العوامل ذات الصلة بقرار البنوك المركزية الاحتفاظ بالذهب، لفت 85% من المشاركين إلى أن أداء الذهب خلال أوقات الأزمات مرتبط إلى حد كبير بمؤسساتهم. فيما قال 81% إن خاصية الذهب كمُنوّع للمحفظة الاستثمارية تُعدّ عاملاً ذا صلة؛ و80% سلطوا الضوء على دوره كمخزن للقيمة، وكل هذه الإجابات تُعزز جاذبية الذهب كأصل احتياطي استراتيجي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 38 دقائق
- صحيفة الخليج
تحذير تشيلسي وأستون فيلا من التحايل على اللوائح
حذر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) ناديي تشيلسي وأستون فيلا الإنجليزيين، من تضخيم الصفقات المتبادلة بينهما بهدف التحايل على لوائح اللعب المالي النظيف. ووفق صحيفة التايمز، دقق ويفا في صفقة مقايضة واحدة على الأقل بين الفريقين وتتعلق باللاعب أوماري كيليمان المنضم لتشيلسي من فيلا مقابل 19 مليون استرليني الصيف الماضي، لكنه لم يلعب بعد للفريق والهولندي إيان ماتسين خريج أكاديمية البلوز المنتقل لفيلا مقابل 37.5 مليون استرليني ولعب 29 مباراة بقميص أستون فيلا الموسم الماضي. وأصدر ويفا قراراً بخفض سعر صفقة مقايضة واحدة على الأقل وغرم تشيلسي 31 مليون يورو، ويمكن لهذه الغرامة أن تصل إلى 91 مليون يورو في حال فشل النادي اللندني في الالتزام بلوائح اللعب المالي النظيف في الـ4 سنوات القادمة. وغرم ويفا نادي أستون فيلا 11 مليون يورو يمكن أن ترتفع لـ26 مليون يورو في حال خرق اللوائح في الـ4 سنوات القادمة، ووفق تقرير، سيواصل ويفا مراقبة صفقات المقايضة بين تشيلسي وأستون فيلا ولوح بعقوبات أكثر صرامة، ووافق الناديان على شرط إقصائهما موسماً واحداً من المسابقات الأوروبية في حال خرق الاتفاق.


البيان
منذ 11 ساعات
- البيان
385.7 مليار درهم تصرفات دبي العقارية في 200 يوم
وأضاف أن استقرار السوق العقارية في دبي خلال 2025 يعزى أيضاً إلى مزيج من العوامل، أبرزها النمو السكاني، والمبادرات الحكومية التي تدعم استدامة القطاع وجاذبيته على المدى الطويل. وأكد أن هذا التوجه أسهم في تنشيط السوق بشكل مستدام، وفتح المجال أمام شرائح جديدة من المستثمرين المحليين والأجانب. كما شدد على أن تنوع الخيارات الاستثمارية، إلى جانب وجود نظام قانوني يحفظ حقوق المستثمرين، كان له دور حاسم في زيادة ثقة المتعاملين في السوق العقارية.


صحيفة الخليج
منذ 18 ساعات
- صحيفة الخليج
انخفاض أسعار الذهب في مصر اليوم 19-7-2025.. تعرف إلى سعر الجرام الآن
انخفض سعر جرام الذهب بأعيرته المختلفة في مصر، صباح السبت 19 يوليو 2025، حيث فقد قرابة 5 جنيهات من قيمته. وأصبح من المعتاد انخفاض وارتفاع سعر الذهب في السوق المصري بما يتراوح 5 إلى 10 جنيهات يومياً، حسب حركة البيع والشراء. سعر جرام الذهب عيار 24 اليوم وصل سعر جرام الذهب عيار 24 إلى 5314.25 جنيه للبيع و5285.75 جنيه للشراء، بانخفاض قدره 5.75 جنيه. هبوط سعر جرام الذهب عيار 21 هبط سعر جرام الذهب عيار 21 إلى 4650 جنيهاً للبيع و4625 جنيهاً للشراء، بتراجع قدره 5 جنيهات. سعر جرام الذهب عيار 18 أصبح سعر جرام الذهب عيار 18 ، 3985.75 جنيه للبيع و3964.25 جنيه للشراء، بعد هبوط قيمته بحوالي 4.25 جنيه. جنيه الذهب ينخفض بلغ سعر جنيه الذهب، السبت 19 يوليو الجاري، 37200 جنيه للبيع و37000 جنيه للشراء، بتراجع 40 جنيهاً عن سعر الأمس. نصف دولار تراجع في أونصة الذهب تراجع سعر أونصة الذهب بمعدل 50 سنتاً، وأصبح 3350.39 دولار للبيع و3350.06 دولار للشراء. أسباب تغير سعر الذهب يتغير سعر جرام الذهب في مصر يومياً نتيجة تداخل عوامل محلية، أبرزها تغير سعر صرف الجنيه مقابل الدولار، خاصة أن الذهب يُسعر عالمياً بالدولار، ما يجعل أي تحرك في سعر العملة يؤثر مباشرة في سعر الذهب. كما تلعب عوامل أخرى مثل العرض والطلب، وتكاليف النقل والتصنيع، دوراً في تحديد السعر النهائي لجرام الذهب في السوق المصري، وذلك إلى جانب الإقبال الموسمي، مثل فترات الزواج أو الأعياد، ما يرفع الطلب، وبالتبعية السعر. أما على مستوى السوق العالمي، فيشهد الذهب حالة من التذبذب نتيجة التوترات الاقتصادية والسياسية، وتغير سياسات البنوك المركزية الكبرى، خاصة الفيدرالي الأمريكي. واتجه المستثمرون للذهب كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين، ما يرفع سعره، لكنه يتراجع عالمياً بشكل طفيف في الوقت الحالي، نتيجة حالة الترقب لقرارات الفائدة الأمريكية.