logo
علماء يكتشفون آلية جينية تساعد على استعادة الأطراف المفقودة

علماء يكتشفون آلية جينية تساعد على استعادة الأطراف المفقودة

الاتحاد٢٢-٠٦-٢٠٢٥
كشفت دراسة حديثة -أجراها فريق بحثي بقيادة عالم الأحياء جيمس موناغان من جامعة نورث إيسترن الأميركية ونُشرت في مجلة Nature Communications- عن آلية جزيئية تكمن وراء تجديد الأطراف مستلهما ذلك من قدرة حيوان "أكسولوتل" -وهو نوع من السلمندر المكسيكي- على إعادة نمو أطرافه المفقودة بالكامل خلال أسابيع قليلة.
ولتتبع العمليات الخلوية التي تحدث بعد بتر الأطراف، عدّل الباحثون التركيب الجيني لحيوان الأكسولوتل لجعل خلاياه متوهجة في الظلام، مما أتاح لهم اكتشاف الدور المحوري لحمض الريتينويك (المشتق من فيتامين أ) الذي يُستخدم بشكل شائع في مستحضرات التجميل.
حيث يُوجِّه هذا الحمض الجسم لتحديد الجزء المطلوب تجديده، سواء كان إصبعاً أو يداً أو طرفاً كاملاً.
ويتمتع الأكسولوتل بتركيز طبيعي متدرج لحمض الريتينويك، وهو أعلى عند الكتف ويتناقص نحو أطراف الأصابع، مما يضمن إعادة التشكيل الدقيق.
وفي التجارب، أدت الزيادة الاصطناعية في الحمض إلى نمو أطراف زائدة.
كما اكتشف الفريق تنشيط الحمض للجين "Shox" (الموجود لدى البشر أيضا) المسؤول عن نمو الأطراف.
وعند إزالته باستخدام تقنية CRISPR-Cas9، نَمَت أذرع الأكسولوتل قصيرة بشكل شاذ.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اختبار يتنبأ بخطر الإصابة بالتصلب المتعدد قبل ظهور الأعراض
اختبار يتنبأ بخطر الإصابة بالتصلب المتعدد قبل ظهور الأعراض

الاتحاد

timeمنذ 5 أيام

  • الاتحاد

اختبار يتنبأ بخطر الإصابة بالتصلب المتعدد قبل ظهور الأعراض

طوّر فريق من الباحثين في جامعة فيينا الطبية فحص دم يسمح بتحديد الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بالتصلب المتعدد بدقة عالية قبل سنوات من ظهور الأعراض. ونتيجةً لذلك، يُمكن في المستقبل اتخاذ تدابير تشخيصية وعلاجية مبكرة بما يكفي لتأخير أو حتى منع ظهور المرض. نُشر البحث مؤخرًا في مجلة Nature Communications، وفقا لما نقله موقع "مديكال إكسبرس". تعتمد هذه الطريقة على اختبار مناعي يحدد أجسامًا مضادة محددة لبروتين فيروس إبشتاين-بار (EBV). يُعرف هذا الفيروس واسع الانتشار بأنه عامل رئيسي في تطور التصلب المتعدد، حيث يُمكن اكتشاف فيروس إبشتاين-بار في جميع حالات التصلب المتعدد تقريبًا. يكشف الاختبار تحديدًا عن الأجسام المضادة الذاتية، أي الأجسام المضادة التي تكونت أصلًا ضد جزء محدد من بروتين فيروس إبشتاين-بار EBNA-1 (مستضد إبشتاين-بار النووي 1)، ولكنها تتفاعل أيضًا مع هياكل محددة في الدماغ البشري. يمكن رصد هذه الأجسام المضادة في غضون ثلاث سنوات من الإصابة بفيروس إبشتاين-بار، وقبل ظهور الأعراض السريرية للتصلب المتعدد بوقت طويل لدى المصابين. من خلال قياس مستويات هذه الأجسام المضادة بشكل متكرر، يمكن تحديد زيادة كبيرة في خطر تشخيص التصلب المتعدد لاحقًا. يقول هانز فيتزن، من مركز علم الفيروسات في جامعة فيينا الطبية، المؤلف الأول للدراسة "تُظهر أبحاثنا أن الأشخاص الذين تُكتشف لديهم مستويات عالية من هذه الأجسام المضادة مرتين على الأقل يُحتمل إصابتهم بالتصلب المتعدد في السنوات التالية". تستند الدراسة الاستعادية إلى عينات دم جُمعت من أكثر من 700 مريض بالتصلب المتعدد وأكثر من 5000 شخص من مجموعة المقارنة. في جزء من المجموعة، أمكن تتبع وقت الإصابة الأولية بفيروس إبشتاين بار بدقة، ومتابعة تطور التصلب المتعدد مع مرور الوقت. في هذه المجموعة، ارتبطت مستويات الأجسام المضادة المرتفعة باستمرار بارتفاع خطر الإصابة بالتصلب المتعدد وتطور سريع للمرض. التصلب المتعدد مرض التهابي مزمن يصيب الجهاز العصبي المركزي، ويُصيب حوالي 2.8 مليون شخص حول العالم. يرتبط تطوره بالعمليات المناعية التي يمكن أن تُحفزها العدوى بفيروس إبشتاين بار. يصاب جميع الأشخاص تقريبًا (90% إلى 95% من السكان) بفيروس إبشتاين بار أثناء حياتهم، ويبقى الفيروس موجودًا في الجسم طوال الحياة. قد تبقى العدوى الأولية بدون أعراض أو تُسبب مرضًا مصحوبًا بأعراض. لدى بعض الأشخاص، وخاصةً المصابين بأعراض، تُؤدي عدوى فيروس إبشتاين بار إلى استجابة مناعية مُضللة تُهاجم بُنى الجهاز العصبي المركزي لديهم. تقول رئيسة مركز علم الفيروسات في جامعة فيينا الطبية الباحثة إليزابيث بوشهامر-شتوكل، التي قادت الدراسة "تُشير دراستنا إلى أنه عند استخدام هذا الاختبار للأجسام المضادة، يُصبح تطور التصلب المتعدد مُتوقعًا مناعيًا قبل ظهور الأعراض الأولى بوقت طويل". أما العلامات الأخرى فتزداد في وقت لاحق. لذلك، يُمكن أن يكون الاختبار الجديد أداةً مهمةً لتحديد الأفراد المُعرضين لخطر الإصابة بالتصلب المتعدد مبكرا. ويُضيف بولوس رومر من قسم الأعصاب، المشارك في قيادة الدراسة "سيُتيح هذا تشخيص وعلاج هؤلاء الأفراد في مرحلة مُبكرة للغاية، مما يسمح بتأخير ظهور التصلب المتعدد أو ربما الوقاية منه". يؤكد توماس بيرغر، المشارك في الدراسة ورئيس قسم الأعصاب في الجامعة "بناءً على نتائجنا، نقترح فحص الفئات السكانية الأكثر عرضة للإصابة بالتصلب المتعدد". ورغم نتائج هذا البحث، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات قبل استخدام الاختبار الجديد في الممارسة السريرية.

تفسير سبب تحول الأرض إلى دفيئة حرارية لملايين السنين
تفسير سبب تحول الأرض إلى دفيئة حرارية لملايين السنين

صقر الجديان

time٠٦-٠٧-٢٠٢٥

  • صقر الجديان

تفسير سبب تحول الأرض إلى دفيئة حرارية لملايين السنين

ويعتبر العلماء الانفجارات البركانية في سيبيريا المسبب الرئيسي، حيث أطلقت كميات هائلة من غازات الدفيئة في الغلاف الجوي، مما أدى إلى احترار حاد وتحول الكوكب إلى 'بيت زجاجي جحيمي' استمر لملايين السنين. وافترض مؤلفو الدراسة الجديدة أن الأرض ارتفعت حرارتها بسرعة كبيرة، مما أدى إلى انقراض الغطاء النباتي من خطوط العرض المنخفضة إلى المتوسطة، وخاصة الغابات الاستوائية المطيرة. وبعد الكارثة اختفت الغابات الاستوائية المطيرة ومستنقعات الخث التي كانت تمتص الكربون تقريبا، وحلت محلها نباتات بدائية. وأدى هذا إلى إبطاء دورة الكربون، وبقيت غازات الدفيئة لفترة أطول في الغلاف الجوي، مما حافظ على درجات الحرارة القصوى. ولم يبدأ المناخ في العودة تدريجيا إلى طبيعته إلا بعد حوالي خمسة ملايين سنة، عندما بدأت النباتات في التعافي. واتفق العلماء على أن هذا الحدث نتج عن انبعاثات حادة من غازات الدفيئة، مما أدى إلى احترار الأرض بشكل مكثف وسريع. لكن ظل اللغز قائما حول استمرار هذه الظروف الحارة بشكل متطرف لملايين السنين. ويأتي حله من دراسة جديدة نُشرت في مجلة Nature Communications. وكان اندلاع كميات هائلة من الصهارة من منطقة البراكين السيبيرية (Siberian Traps) هو الشرارة التي أشعلت فتيل الانقراض الجماعي في العصر البرمي. وثارت هذه الصهارة في حوض رسوبي غني بالمواد العضوية. وكانت ساخنة بدرجة كافية لإذابة الصخور المحيطة وإطلاق كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون في غلاف الأرض الجوي خلال فترة زمنية تعتبر قصيرة بالمقاييس الجيولوجية، ربما تراوحت بين 50,000 و500,000 سنة. يُعتقد أن درجة الحرارة على اليابسة ارتفعت بسرعة كبيرة جدا، مما حال دون قدرة العديد من أشكال الحياة على التطور والتكيف. ويتطلب تعافي النظام المناخي من كوارث كهذه فترة تتراوح ما بين 100,000 ومليون سنة. ومع ذلك، فإن هذه الظروف المناخية، حيث تجاوز متوسط درجة الحرارة عند خط الاستواء 34 درجة مئوية (أي أعلى بحوالي 8 درجات مئوية من المستوى الحالي) – استمرت لما يقارب الخمسة ملايين سنة.

الخفافيش تتحدى السرطان.. دراسة تكشف أسراراً جينية مذهلة قد تساعد البشر
الخفافيش تتحدى السرطان.. دراسة تكشف أسراراً جينية مذهلة قد تساعد البشر

صحيفة الخليج

time٢٩-٠٦-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

الخفافيش تتحدى السرطان.. دراسة تكشف أسراراً جينية مذهلة قد تساعد البشر

في حين أن السرطان يُعد أحد أخطر الأمراض التي تهدد حياة البشر، هناك مخلوق صغير الحجم، يعيش في الظلام ويتغذى على الحشرات، يكاد يكون محصّناً بالكامل منه..إنه الخفاش. رغم حياتها الطويلة مقارنة بحجمها الصغير، واحتكاكها المستمر ببيئات قاسية وفيروسات قاتلة، فإن الخفافيش نادراً ما تُصاب بالأورام. فما هو السر؟ كشفت دراسة علمية جديدة صادرة عن جامعة روتشستر الأمريكية مفاجآت مذهلة في جينات الخفافيش قد تقود العالم إلى ثورة في فهم مناعة السرطان وطرق علاجه. عمر طويل بلا أورام..معجزة الخفاش البني الصغير بينما يواصل العلماء حول العالم البحث عن علاج فعال للسرطان، تأتي الخفافيش لتفاجئ الجميع بقدرتها الطبيعية على مقاومة هذا المرض القاتل. الدراسة الجديدة من جامعة روتشستر الأمريكية التي نشرتها مجلة Nature Communications أشارت لأول مرة كيف تحارب هذه الكائنات السرطان بطريقة فريدة، وتُقدم دلائل قد تُسهم في تطوير علاجات جديدة للبشر. تعيش الخفافيش البنية الصغيرة بالكهوف لعقود في شمال ولاية نيويورك، وتعرف باسم Myotis lucifugus، وقد وُثّقت حالات تعيش لأكثر من 30 عاماً أي ما يعادل 180 سنة بشرية. ولكن نادراً ما تظهر بينها حالات إصابة بالسرطان، وهو أمر يُعد استثنائياً مقارنة بالثدييات الأخرى. طفرات قليلة للسرطان..لكن الخفافيش تنجو أظهرت الدراسة أن خلايا الخفافيش تتحول إلى خلايا سرطانية في المختبر بعد حدوث طفرتين فقط: •تنشيط جين سرطاني (oncogene) •تعطيل الجينات المسؤولة عن وقف الأورام لكن هذا التفاعل الذي يحدث في المختبر، لا يحدث داخل أجسام الخفافيش في الطبيعة، مما دفع العلماء للتساؤل: لماذا لا تُصاب بالسرطان رغم هذه القابلية الجينية؟ جين p53..الحارس الخارق للحمض النووي السر يكمن في جين p53، الذي يُعد حارس الخلية المسؤول عن كشف أي تلف في الحمض النووي وإجبار الخلية على الموت قبل أن تتحول إلى خلية سرطانية. لا تملك الخفافيش نسخة واحدة فحسب، بل نوعها البني الصغير Myotis lucifugus يمتلك نسختين كاملتين من هذا الجين، مما يجعله أكثر قوة وفاعلية. ويشبه هذا التضاعف في p53 ما تمتلكه الفيلة، وهي أيضاً من الحيوانات المقاومة للسرطان. وفي حين أن ضعف جين p53 يؤدي إلى السرطان، فإن فرط نشاطه قد يُسبب تدمير الخلايا السليمة. وتحقق الخفافيش توازناً فريداً ودقيقاً بفضل: •تنظيم مستقر لإنتاج جزيئي MDM2 وWRAP53 •الحفاظ على فاعلية p53 حتى عند التعرض للإشعاع وأكدت الدراسة أن هذا التوازن لا يتحقق بنفس الكفاءة في البشر أو الفئران. مناعة صامتة لكنها تراقب كل شيء تمتلك الخفافيش نظاماً مناعياً مذهلاً بحسب الآتي: •تتعايش مع فيروسات خطيرة كإيبولا وسارس دون أن تمرض •تحتوي أجسامها على خلايا CD8+ T وخلايا قاتلة طبيعية (NK) أكثر من الإنسان، وهي المسؤولة عن القضاء على الأورام •وتتمتع بـ«مناعة صامتة» تعمل دون أن تُسبب التهابات أو استجابات عنيفة. تحميها تلك الدرع المناعية من الالتهابات المزمنة التي تُعد بيئة مثالية لنمو الأورام في البشر. إنزيم التيلوميراز..الحامي الخفي من الشيخوخة تحتفظ الخفافيش بإنزيم التيلوميراز وهو نشطٌ طوال حياتها، وهو المسؤول عن حماية نهايات الكروموسومات (التيلوميرات) من التآكل، مما يُبطئ الشيخوخة. بينما يتوقف هذا الإنزيم في معظم الكائنات الأخرى مع التقدم في السن، إلا أن الخفافيش تواصل إنتاجه دون أن تُصاب بالأورام، بفضل تدخل p53 عند الضرورة. ماذا تعني هذه النتائج للبشر؟ تقول الباحثة فيرا غوربونوفا، المؤلفة المشاركة في الدراسة:«الخفافيش طورت نظاماً متكاملاً يحميها من أمراض الشيخوخة والسرطان، وقد يُساعدنا على تصميم علاجات فعالة في المستقبل». التطبيقات المحتملة: •تطوير أدوية تُنشط جين p53 بشكل آمن في البشر •تنظيم عمل التيلوميراز بطريقة تمنع الشيخوخة المبكرة •الاستفادة من مناعة الخفافيش الصامتة في تعزيز المناعة البشرية ضد الأورام تُعد هذه الدراسة جزءاً من فرع متطور من الطب يُعرف باسم «علم الأورام المقارن»، والذي يدرس الحيوانات المقاومة للسرطان مثل: •الفيلة •الحيتان •الجرذان العمياء والآن تنضم إليهم الخفافيش بقوة، ورغم أنها كائنات صغيرة، إلا أن الخفافيش قد تحمل أسراراً كبيرة تُغير مستقبل الطب ومقاومة السرطان لدى الإنسان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store