
الإمارات تناقش الآفاق الاقتصادية وأبرز مستجدات النظام الضريبي الدولي
يترأس وفد دولة الإمارات المشارك في الاجتماع محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، ويضم الوفد كلاً من يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، وإبراهيم عبيد الزعابي، مساعد المحافظ للسياسة النقدية والاستقرار المالي في المصرف المركزي، وعلي عبدالله شرفي، وكيل وزارة المالية المساعد لشؤون العلاقات المالية الدولية بالإنابة.
التمويل المستدام
يتضمن الاجتماع عرضاً للتقدم المحرز في تنفيذ أولويات مجموعة العشرين لعام 2025، التي حددتها جنوب إفريقيا بصفتها الرئيس للدورة الحالية، إضافة إلى اعتماد البيان الختامي الذي أسهمت دولة الإمارات في صياغته من خلال الملاحظات التي قدمتها اجتماعات فرق العمل ومشاركتها في صياغة البيان على مستوى الوكلاء.
ويناقش الأعضاء خلال الاجتماع العديد من بنود جدول الأعمال المتعلقة بالآفاق الاقتصادية الكلية العالمية، وهيكل النظام المالي الدولي، وتطوير البنية التحتية، والنظام الضريبي الدولي، والتحديات التي تعترض النمو والتنمية في إفريقيا، إضافة إلى قضايا التمويل المستدام، وتطورات القطاع المالي، والشمول المالي.
منصة محورية
وأكد محمد بن هادي الحسيني، أن الاجتماع الثالث لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين، يشكل منصة محورية لتعزيز التنسيق الدولي بشأن القضايا الاقتصادية والمالية العالمية، ومواصلة الجهود المشتركة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي ودعم التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن مشاركة دولة الإمارات تأتي في إطار التزامها بدعم الأهداف العالمية للمجموعة والمساهمة الفاعلة في صياغة السياسات الاقتصادية والمالية الدولية.
وأشار إلى أهمية اعتماد سياسات فعالة تضمن تحقيق الاستقرار الاقتصادي الكلي، وذلك من خلال تقديم الدعم المالي الموجّه، وتحسين جودة المؤسسات، وتعزيز كفاءة سوق العمل، مؤكداً التزام دولة الإمارات بتعزيز هيكل النظام المالي الدولي، وحرصها على دعم الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية، من خلال تخفيف المخاطر لجذب رؤوس الأموال الخاصة، وذلك عبر تقديم دعم مالي موجه وتعزيز الأسواق المحلية، وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية، وتعزيز التعاون الدولي، بما يسهم في دعم الاستقرار المالي، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تعمل من خلال سياساتها المالية الاستباقية على تعزيز هذا التوجه، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
تعزيز الأسواق المالية
وأشاد الحسيني بالتقدم المُحرز في مجال الضرائب الدولية في إطار مشروع مكافحة تآكل الوعاء الضريبي وتحويل الأرباح، مؤكداً دعم دولة الإمارات لتطوير سياسات ضريبية مستدامة تُسهم في تحقيق نمو اقتصادي عادل، وذلك من خلال مشاركتها في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التعاون الضريبي الدولي، مشدداً على أهمية تحفيز مشاركة القطاع الخاص في مشاريع البنية التحتية، وتعزيز الأسواق المالية من خلال توسيع الوصول إلى التمويل الميسر، إلى جانب تعزيز الحوكمة وبناء القدرات المؤسسية، باعتبارها محاور رئيسية لدعم النمو والتنمية في إفريقيا، مؤكداً أن تناغم السياسات، وتعزيز القدرات المؤسسية، وتوافر بيانات مناخية موثوقة، تُعد عوامل رئيسية لتجاوز التحديات التي تواجه التمويل المستدام، مشيراً إلى تجربة دولة الإمارات الرائدة في مجال سد فجوات الحماية التأمينية، من خلال تقييمات مخاطر المناخ، ونماذج تسعير الأقساط، ونهج التعاون بين الجهات الرقابية المالية.
اجتماعات وكلاء الوزراء
وعلى هامش اجتماعات وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين، شاركت دولة الإمارات في اجتماعات وكلاء وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية التي انعقدت خلال الفترة من 14 إلى 16 يوليو، حيث تم بحث مستجدات البنوك الإنمائية متعددة الأطراف، وتمويل الاستجابة للأوبئة، ومسارات النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في دول القارة الإفريقية، إضافة إلى مناقشة مسودة البيان الختامي لاجتماع مجموعة العشرين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 20 دقائق
- صحيفة الخليج
136 قتيلاً بقصف إسرائيلي على غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، نقلاً عن مصادر طبية، بمقتل 136 فلسطينياً بنيران وغارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة، منذ فجر اليوم السبت، بينهم 38 قتيلاً من منتظري المساعدات، و3 أطفال بسبب سوء التغذية. ففي جنوب القطاع، قتل 32 مواطناً وأصيب آخرون، في مجزرة جديدة ارتكبتها القوات الإسرائيلية بإطلاقها النار على منتظري المساعدات شمال رفح. كما جرى انتشال 8 جثامين من بني سهيلا والشيخ ناصر شرق خان يونس، ومن تحت أنقاض منزل عائلة أبو سحلول في المخيم الغربي بالمدينة. وقتل 21 مواطناً، بينهم أطفال، وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال خياماً تؤوي نازحين في مواصي خان يونس، وقرب صالة دريم غرب المدينة، وفي منطقة الحي الياباني وأبراج طيبة. كما قتل مواطن برصاص الاحتلال في بلدة بني سهيلا. وأفادت مصادر طبية بوفاة 3 أطفال نتيجة سوء التغذية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا». وفي وسط القطاع، قتل 11 مواطناً وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي لشقة سكنية في بناية تعود لعائلة عقل في بلدة الزوايدة. كما قتل 3 مواطنين وأصيب آخرون في قصف الاحتلال «بلوك 6» في مخيم البريج. وقتل طفل برصاص الاحتلال قرب جسر وادي غزة. وفي مدينة غزة، قتل 6 مواطنين بينهم 4 أطفال، وأصيب آخرون، في قصف الجيش الإسرائيلي خيمة تؤوي نازحين بحي الدرج. وجرى انتشال 4 جثامين من مناطق متفرقة في المدينة. كما قتل 4 مواطنين بنيران الجيش أثناء محاولتهم الوصول إلى «المساعدات» بالقرب من مفترق الشهداء جنوب المدينة. وقتل 26 مواطناً، بينهم 5 أطفال وأصيب آخرون إثر قصف إسرائيلي استهدف عدة مناطق في مدينة غزة. وفي شمال القطاع، قتل 10 مواطنين في قصف إسرائيلي على مناطق في بلدة بيت لاهيا وبلدة جباليا ومخيمها، كما جرى انتشال جثامين 3 مواطنين من مناطق متفرقة في البلدة.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الحكومة السورية تؤكد «إيقاف» القتال في السويداء
دمشق- أ ف ب أكدت الحكومة السورية وقف القتال في مدينة السويداء الأحد، بعد استعادة مجموعات درزية السيطرة على المدينة الجنوبية وإعادة انتشار القوات الحكومية السورية في المنطقة التي شهدت عنفاً طائفياً خلف نحو ألف قتيل في أسبوع واحد. وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا على منصة تليغرام أنه «تم إخلاء مدينة السويداء من كافة مقاتلي العشائر وإيقاف الاشتباكات داخل أحياء المدينة». وأدت أعمال العنف بين الدروز والبدو السنة التي اندلعت في 13 تموز/يوليو في محافظة السويداء في جنوب سوريا إلى مقتل 940 شخصاً. وأعلن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في وقت سابق السبت وقفاً لإطلاق النار والتزامه بـ«حماية الأقليات» ومحاسبة «المنتهكين» من أي طرف، وبدء نشر قوات الأمن في السويداء. وجاء الإعلان بعد ساعات من إعلان واشنطن اتفاق سوريا وإسرائيل على وقف إطلاق النار. وأكد البابا أن «الدولة بكل مؤسساتها السياسية والأمنية ماضية في مساعيها لاستعادة الأمن والاستقرار في السويداء، وستسخر قوى الأمن كل طاقاتها سعياً لوقف الاعتداءات وحالة الاقتتال وإعادة الاستقرار إلى المحافظة». وكان الشرع قد نشر قواته في السويداء الثلاثاء، إلا أنه عاد وسحبها بعد أن قصفت إسرائيل أهدافاً حكومية عدة في دمشق، معلنة أنها تريد حماية الدروز ومعربة عن شعورها بالتهديد من وجود قوات الحكومة السورية على تخومها. وحض وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في منشور على منصة إكس، السلطات السورية على «محاسبة أي شخص مذنب بارتكاب الفظائع وتقديمه إلى العدالة، بمن فيهم من هم في صفوفها».


سكاي نيوز عربية
منذ 4 ساعات
- سكاي نيوز عربية
واشنطن تدعو دمشق إلى "وقف المجازر" في جنوب سوريا والمحاسبة
وأضاف روبيو في بيان، أن على السلطات السورية أن توقف فورا "عمليات الاغتصاب وقتل الأبرياء التي وقعت وما زالت تحدث"، محذرا من أن استمرار تلك الانتهاكات يقوّض أي فرصة لمستقبل سوري موحد وسلمي. وشدد على أن "دمشق إذا كانت جادة في الحفاظ على أي أمل في بناء سوريا خالية من داعش ومن النفوذ الإيراني، فعليها التحرك العاجل لوقف هذه الكارثة، واستخدام قواتها الأمنية لمنع دخول داعش والجماعات الجهادية المتطرفة إلى المنطقة وارتكاب المزيد من المجازر". كما دعا إلى "محاسبة كل من يثبت تورطه في ارتكاب فظائع، بمن فيهم أولئك الذين ينتمون إلى صفوف النظام نفسه"، مؤكدا أن الإفلات من العقاب لم يعد مقبولا. واختتم وزير الخارجية الأميركي بالدعوة إلى "وقف فوري للقتال بين الجماعات الدرزية والبدوية في جنوب سوريا"، مشيرا إلى ضرورة حماية المدنيين ومنع مزيد من التصعيد.