
في إنجاز عربي فريد: عودة ناجحة لتجارب "الفضاء مداك" من محطة الفضاء الدولية إلى الأرض
وتُعد هذه المبادرة النوعية الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، وقد أُقيمت بالشراكة مع مؤسسة محمد بن سلمان "مسك"، ومركز "علمي" لاكتشاف العلوم والابتكار، التابع للمؤسسة، بهدف تمكين الشباب من خوض تجارب علمية ملهمة في بيئة الفضاء، تجمع بين الفنون والهندسة والنباتات.
ونُفذت عشرة تجارب طلابية متنوعة، قدّمها الفائزون في المسابقة، بعد أن اجتازت مراحل تقييم علمي وفني مكثفة بمشاركة نخبة من الخبراء المحليين والدوليين، حيث ارتكزت معايير الاختيار على جودة الفكرة، وقابليتها للتطبيق في بيئة منعدمة الجاذبية، ومدى إسهامها في إلهام التقدّم العلمي.
وقامت رائدة الفضاء بيجي ويتسون بتنفيذ التجارب على متن المحطة الدولية، بإشراف مباشر من رائدة الفضاء السعودية ريانة برناوي، ومتابعة دقيقة من الفرق العلمية المختصة في وكالة الفضاء السعودية.
ويأتي هذا الإنجاز في إطار سعي الوكالة إلى تحفيز مشاركة الطلبة في قطاع الفضاء، وتوفير بيئة تعليمية تطبيقية تُمكّنهم من تحويل أفكارهم إلى مشاريع قابلة للتنفيذ، ضمن المسارات الثلاثة للمسابقة: الفنون، والهندسة، والنباتات.
وأسهم برنامج "الفضاء مداك" في بناء قدرات وطنية وعربية واعدة في هذا القطاع، من خلال إشراك جيل جديد من الطلبة في تجارب علمية مستقبلية، تسعى إلى ربط الإبداع العربي بالتقدّم العالمي في مجال استكشاف الفضاء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 35 دقائق
- عكاظ
السعودية تعزز دور الشباب بمهارات «المستقبل»
يصادف ١٥ يوليو من هذا الشهر لعام ٢٠٢٥ الذكرى السنوية العاشرة ليوم الأمم المتحدة لمهارات الشباب، وموضوع هذا العام من خلال تمكين الشباب من خلال الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية. المملكة العربية السعودية تولي أهمية كبرى في العمل في تطوير مهارات الشباب في كافة المجالات سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص، ويأتي ذلك في عدة خطوات ومسارات مهمة لمجمل الاقتصاد الوطني هذا من الناحية الاقتصادية وأهمية النهوض بسوق العمل وما يتطلبه من مهارات جديدة لها علاقة بالعصر والرقمنة وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في السوق السعودي وتزويد الداخلين الجدد فيه بهذه المهارات المهمة؛ التي يرى البعض أنها تفوق أهميتها الشهادات الجامعية، وقد نشهد تغيرات نوعية في أهمية المهارات المحتاجة لسوق العمل بعيداً عن ما اعتدنا في السابق هذا من ناحية أولية، المملكة ومن خلال وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وجهات رسمية مختلفة، تعمل على رعاية فئة الشباب أهمية قصوى في اكتساب المهارات في مجالات عدة في سوق العمل السعودي؛ منها مثلاً المعرفة والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في كافة المجالات وكذلك مهارات حل المشاكل والمهارات القيادية والمعرفية والتعلم والتعامل مع العملاء، هذه المحددات أتت من خلال بناء قاعدة بيانات قامت بها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالتعاون مع البنك الدولي من خلال عمل ممنهج خرجت منه بالمهارات المطلوبة للشباب السعودي المقبلين على العمل في القطاع الخاص. واحتفالاً بهذه المناسبة العالمية التي تعنى بالشباب؛ وهم أكثر الفئات ديناميكية وإقبالاً على المعرفة والعمل، إضافة لما يمثلونه من نسب مرتفعة من سكان العالم، فنسبة هذه الفئة مرتفعة في بلادنا، من هذه الاعتبارات عملت وزارة الموارد البشرية على الاستفادة من هذه الاحتفالية وأطلقت مبادرة وطنية لتعزيز المهارات وتطوير الكفاءات في المملكة من خلال مسارات عدة وحددت مهارات مستقبلية بالمئات وعملت على تطوير أكثر من ٢٠٠ مسار وظيفي، وهذا تم بالتعاون مع أكثر من ١٥٠ خبيراً عالمياً من البنك الدولي ومنظمة العمل الدولية. أتمنى أن نشهد اهتماماً أكثر في هذا المجال المهم الذي سوف يجعل من الشباب السعودي مسلحين بمهارات جديدة وحقيقية تساعدهم وتطورهم في وظائفهم المستقبلية بعيداً عن شهادات ورقية جامعية قد لا تكون هي سلاح وجواز الوظيفة في المستقبل. وزارة التعليم وسدايا ووزارة الموارد البشرية تقدم هذه البرامج في مجال التعليم والذكاء الاصطناعي الذي يبدو أننا في بداية ثورته الحقيقية التي سوف تغير شكل منظومة العمل في المستقبل، وأتمنى من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أن تعمل مراكز متخصصة في المدن الكبيرة والمتوسطة والأحياء لتطوير مفهوم تنمية مهارات الشباب من خلال محاضرات وورش عمل متخصصة لمتطلبات سوق العمل السعودي المتغيرة بسرعة كبيرة. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
السلطات اليابانية تتوقع مزيداً من الزلازل... وتستبعد وقوع كارثة كبرى
حذرت الحكومة اليابانية، اليوم (السبت)، من احتمال وقوع مزيد من الزلازل القوية في المياه الواقعة جنوب غربي جزر البلاد الرئيسية، لكنها حضت السكان على عدم تصديق توقعات لا أساس لها بوقوع كارثة كبرى. وأجلت السلطات أمس (الجمعة)، بعض السكان من جزر نائية قريبة من مركز زلزال بلغت قوته 5.5 درجة قبالة جزيرة كيوشو الرئيسية في أقصى جنوب اليابان. وكان الزلزال الذي وقع يوم الخميس، واحداً من أكثر من ألف هزة أرضية بجزر إقليم كاغوشيما في الأسبوعين الماضيين. وغذت هذه الزلازل شائعات ناجمة عن توقعات نشرتها مجلة هزلية بأن كارثة كبرى ستحل بالبلاد هذا الشهر. وبعد أن هز زلزال جديد بقوة 5.4 درجة المنطقة اليوم (السبت)، قال أياتاكا إبيتا مدير قسم رصد الزلازل وموجات المد العاتية (التسونامي) في وكالة الأرصاد الجوية اليابانية: «معرفتنا العلمية الحالية (تؤكد) صعوبة التنبؤ بتوقيت أو مكان أو حجم الزلزال تحديداً». وأضاف: «نطلب من الناس أن يستندوا في فهمهم إلى أدلة علمية». جزيرة أكوسيكي اليابانية تقع في منطقة شهدت سلسلة من الزلازل (رويترز) ودفعت التوقعات، التي فسرها البعض على أنها تنذر بوقوع كارثة اليوم (السبت)، البعض إلى تجنب السفر إلى اليابان. وأظهرت أحدث البيانات أن عدد الوافدين من هونغ كونغ، حيث انتشرت الشائعات على نطاق واسع، انخفض 11 في المائة في مايو (أيار) مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. وسجلت اليابان أعداداً مرتفعة من الزوار هذا العام، إذ شهد شهر أبريل (نيسان) رقماً قياسياً شهرياً بلغ 3.9 مليون مسافر. وقالت ريو تاتسوكي، الفنانة التي تقف وراء التوقعات الهزلية «المستقبل الذي رأيته»، التي نُشرت للمرة الأولى في عام 1999 وأعيد نشرها في عام 2021، في بيان أصدرته دار النشر المرتبطة بالمجلة، إنها «ليست نبياً». وتشيع الزلازل في اليابان، وهي واحدة من أكثر المناطق النشطة زلزالياً في العالم، إذ تسجل نحو خُمس الزلازل التي تبلغ قوتها 6 درجات فأكثر على مستوى الكرة الأرضية.


العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
خاص حماية الطفل في الفضاء السيبراني.. مبادرة سعودية وقائية لبيئة رقمية آمنة
يتعرّض نحو 72% من أطفال العالم لتهديد سيبراني واحد على الأقل، وفقاً لمؤسسة منتدى الأمن السيبراني ، مثل زيادة الهجمات الخبيثة، وتهديدات الذكاء الاصطناعي، والمخاطر العابرة للحدود، كالتنمر والاعتداء، لذا صاغت السعودية إطاراً وطنياً لمواجهة التهديدات المتزايدة ضد سلامة الأطفال على الإنترنت وتحصينهم من مخاطر الفضاء الرقمي. في حين، انبثقت في السعودية مبادرة تبناها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان في تشرين الأول (أكتوبر) 2024 تعنى بحماية الطفل في الفضاء السيبراني، وتندرج ضمن رؤية المملكة 2030، وتعد انطلاقة منهجية متصاعدة، تحقق التوازن بين التحول الرقمي العالمي وتعزيز الاستجابة العالمية عبر إطار وقائي لسلامة النشء. واعتمد مجلس حقوق الإنسان أخيرًا بالإجماع القرار الذي قدمته السعودية لحماية الأطفال في الفضاء الرقمي انطلاقًا من مبادرة ولي العهد السعودي. وبذلك، تجد المبادرة قبولًا دوليًا واسعًا لتحقيق الهدف السامي من مضمونها، الذي يؤسس إطارًا عالميًا شاملًا لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت، وتمكين الدول من تطوير سياسات وتشريعات خاصة بالأمن السيبراني للأطفال، وتعزيز الوعي الأسري والتربوي حول الاستخدام الآمن للفضاء الرقمي. بهذا كله، تمسك السعودية بحزمة من الأوراق المرتبطة بالمستقبل، على رأسها حماية الجيل المقبل من النشء رقميًا، خاصة أن أحدث تقرير لمؤسسة مراقبة الإنترنت صدر عام 2022، وأشار إلى ازدياد عدد المواقع التي تضم مواد فيها إساءة جنسية للأطفال، إذ ارتفع عدد البلاغات السنوية من أكثر من 335 ألف بلاغ في 2016 إلى أكثر من 375 ألف بلاغ في آخر رصد للتقرير. اقتناع عالمي السفير عبدالمحسن بن خثيلة، المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، قال في تصريحات خاصة لـ«العربية.نت» إن القبول الدولي لمبادرة ولي العهد يترجم القناعة العالمية المطلقة بأهمية المبادرة، التي تؤسس أرضية واسعة لحماية الطفولة في العالم من مخاطر الإنترنت. التزام سعودي بدعم الجهد الدولي أكد بن خثيلة أن الهدف السعودي لم يقتصر على قبول المبادرة دوليًا، بل يتجاوز ذلك إلى التزام المملكة بدعم الجهود الدولية لحماية الأطفال، وتمكين الدول من بناء بيئات رقمية أكثر أمانًا، من خلال تعزيز التعاون الفني، وتوسيع القدرات، وتبادل أفضل الممارسات، وتطوير الأطر التشريعية ذات الصلة. وعي بالتحديات الرقمية تتفق تفسيرات الدبلوماسي بن خثيلة مع رؤى المختص السعودي في المجال التقني تركي المحمود، الذي أوضح لـ«العربية.نت» أن دعم العالم للمبادرة السعودية يعكس وعيًا سعوديًا عالميًا بالتحديات الرقمية التي يواجهها الأطفال، ويترجم رؤية طموحة تتعامل مع العصر الرقمي بمسؤولية وشمولية، ولا يعتبر ذلك إنجازًا دبلوماسيًا عابرًا. اختلاف البيئات التقليدية في الإطار ذاته، يربط المحمود الوعي السعودي بضرورة حماية الطفل سيبرانيًا بالإدراك النابع من اختلاف البيئات التقليدية التي تقوم على المنازل والمدارس والشوارع عن الفضاء الإلكتروني، الذي أصبح امتدادًا حيويًا لحياة الأطفال اليومية ويخفي في طياته مخاطر جمة تهدد أمنهم. تظهر إحصاءات حكومية نشرتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في السعودية أن الأطفال والمراهقين (أقل من 18 سنة) يشكلون نحو ثلث مستخدمي الإنترنت، كما يدخل كل عام أطفال بأعمار أصغر من العام السابق له، ما يؤكد أن تقارير دولية أثبتت تعرضهم لصور من الأذى الإلكتروني، الأمر الذي يتطلب وضع أطر وتنظيمات للتخفيف من حدته وحماية الأطفال من آثاره. فرص وتحديات وفي ذلك تقارب بين ما قاله المحمود وما ركز عليه بن خثيلة، الذي قال في حديثه: «الفضاء الرقمي بات جزءًا لا يتجزأ من حياة الأطفال اليومية، فهو يوفر فرصًا هائلة للتعلم والتواصل، لكنه يطرح في المقابل تحديات متزايدة تتطلب استجابة جماعية، وهذا يتطلب تعاونًا دوليًا حقيقيًا لضمان حماية الأطفال من المخاطر الرقمية». ريادة عالمية كما يعتبر مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف القرار معززًا لمكانة المملكة بصفتها رائدًا عالميًا في مجال حماية الطفل، ويجسد نهجها الإنساني ورؤيتها الطموحة في بناء مستقبل رقمي أكثر أمنًا وعدالة للأطفال حول العالم، ويعكس التزام المجتمع الدولي بدعم الجهود المشتركة لحماية الطفل، التي تنص على تبادل أفضل الممارسات والخبرات من أجل ضمان فضاء رقمي آمن وشامل للأطفال في جميع أنحاء العالم. عين ساهرة على المستقبل في الأثناء، يفتح حديث المندوب السعودي المجال لمقاربات الباحث التقني المحمود، الذي قال: «بين عين ساهرة على المستقبل وعزم راسخ على الريادة، تمضي المملكة بثبات نحو صناعة إنسان المستقبل، انطلاقًا من رؤيتها 2030، التي لم تقتصر على تنمية الاقتصاد وتنويع الموارد، بل شملت أيضًا ترسيخ القيم وحماية الفئات الأضعف وعلى رأسهم الأطفال». شراكات دولية أخلاقية وفقًا للمحمود، من مميزات القرار الأممي الذي قوبل بالموافقة بالإجماع، اعتماده على شراكات دولية تساعد على صياغة إطار قانوني وأخلاقي يمكّن الدول من تطوير سياساتها الرقمية، ويشجع على توفير المساعدة الفنية والبرامج التوعوية لضمان فضاء سيبراني آمن لجميع أطفال العالم.