
نجوم الفن اللبناني والعربي يتوافدون لمواساة زياد برجي في وفاة شقيقه
عزاء شقيق الفنان زياد برجي
شهدت قاعة العزاء توافد العديد من النجوم، حيث تواجد الثنائي ناصيف زيتون ودانييلا رحمة اللذين حضرا معًا في لفتة تضامنية، حيث التقطت عدسات الكاميرات لحظات عناقهما الحار للفنان زياد برجي ، كما كان من ضمن الحضور كل من وائل جسار وباسم مغنية حيث وقفا إلى جانب زياد برجي طوال مراسم العزاء.
وتواجد أيضًا كل من رحمة رياض، عاصي الحلاني، نيشان، محمد الأحمد، الموسيقار ميشال فاضل، والإعلامية أنابيلا هلال برفقة زوجها الدكتور نادر صعب، بالإضافة إلى دينا حايك، وفارس كرم.
View this post on Instagram
A post shared by ET بالعربي (@etbilarabi)
تفاصيل صادمة أدت إلى الوفاة
وكشف ناصر برجي (شقيق الراحل) في تصريحات لـ"ET بالعربي" عن تفاصيل صادمة لوفاة شقيقه حيث قال إنه نتيجة إهمال طبي داخل أحد المستشفيات بلبنان. كما صرح بأن العائلة قد رفعت دعوى قضائية ضد المستشفى بتهمة "القتل بالإهمال".
يمكنك قراءة.. زياد برجي يكشف أسراراً فنية ويتجنب الأزمات... وهذا موقفه من دخول أبنائه الوسط الفني
زياد برجي بـ مهرجان موازين 2025
وكان قد أطلّ النجم اللبناني زياد برجي على جمهوره في حفلٍ فني كبير، شهد حضوراً واسعاً وتفاعلاً جماهيرياً لافتاً، وعلى هامش مشاركته في الدورة العشرين من مهرجان موازين 2025 التي أقيمت بالمغرب.
وعلى هامش المؤتمر الذي أقيم بعد الحفل، كشف برجي أنه كان يعمل على أغنية باللهجة المغربية، لكنه لم يتمكن من إنهائها بعد، مشيراً إلى أنها لا تزال قيد التنفيذ، وقال: "حضّرت أغنية مغربية منذ فترة، ولكن طرأ بعض التأخير على تنفيذها، وأعمل حالياً على استكمال هذا المشروع بكل حبّ".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 7 ساعات
- مجلة سيدتي
ثلاث ليال من الأناقة والفخامة.. خاتمة الاحتفالات الأسطورية بزفاف سيليو إيلي صعب وزين قطامي
في الليلة الثالثة والأخيرة أسدل الستار على احتفال سيليو صعب نجل مصمم الأزياء اللبناني العالمي إيلي صعب بحفل زفافه على الأردنية زين قطامي، وذلك في حفل مبهر أُقيم مساء اليوم السبت 19 يوليو، بفيلا إيلي صعب في "فقرا". الليلة الثالثة لزفاف سيليو صعب وزين قطامي استكمالًا للاحتفالات، انطلق مساء اليوم الليلة الثالثة والأخيرة من حفل زفاف سيليو نجل مصمم الأزياء إيلي صعب ، على الأردنية زين قطامي، وذلك بفيلا والده في "فقرا"، وقد سيطرت الأجواء المبهرة واللامعة على الحفل. حيث ظهرت العروس بإطلالة مضيئة ومتوهجة، حيث ارتدت فستانًا باللون الأزرق السماوي اللامع بدون أكمام، مع اعتمدها مكياجًا ناعمًا أظهر رقة وجمال ملامحها، وتسريحة الريترو المميزة، وظهر العريس "سيليو" بإطلالة كاجوال باللون الأسود، وسط أجواء مبهجة سيطرت عليها تأثيرات بصريّة قريبة من عالم الخيال العلمي والتكنولوجيا الحديثة. View this post on Instagram A post shared by مجلة سيدتي (@sayidaty) كريستينا مراد والنجمات بإطلالات لامعة وتناسقًا مع أجواء الحفل ارتدت كريستينا مراد زوجة إيلي صعب جونيور شقيق العريس بفستان باللون الوردي اللامع تميز بقصتة الأنثوية، وذات ياقة ملتفة حول رقبتها، مع تسريحة شعر ومكياج مميز، فيما تألقت النجمة التركية هاندا أرتشيل بفستان ذهبي لامع أظهر جمال جسدها. View this post on Instagram A post shared by مجلة سيدتي (@sayidaty) كما ظهرت النجمة سيرين عبد النور بفستان لامع باللون الذهبي أيضًا بصيحة الكتف الواحد، ذات فتحة أمامية كبيرة، فيما اعتمدت السيدة كلودين صعب والدة العريس؛ فستانًا باللون النيود مطرز بالكامل بفصوص ملونة، ومزود بأكمام أخذت شكل صيحة الكاب. View this post on Instagram A post shared by Double L. (@ammanista) وبهذا الحفل يكون اختتم إيلي صعب الاحتفالات بحفل زفاف نجله سيليو وزين قطامي، بعد ثلاث ليال سيطر عليها الأناقة وحملت كل منها توقيعًا مختلفًا من سحر التفاصيل. View this post on Instagram A post shared by Double L. (@ammanista) اطلعوا على الليلة الأولى: أجواء مميزة ودبكة لبنانية بدأت الليلة الأولى لحفل زفاف "سيليو" وسط أجواء مبهجة، وقد جرت الأحتفالات يوم الخميس الذي وافق 17 يوليو الجاري، بحضور عدد كبير من الأهل والأصدقاء. وقد تصدرت الفنانة إليسا الترند بعفويتها وحماسها برقص الدبكة مع كلودين زوجة المصمم إيلي صعب والعروسين وأفراد أسرته. وكانت الفرحة تغمرها للصداقة التي تربطها بعائلة المصمم إيلي صعب. كان لافتاً للانتباه أن العروس ظهرت بإطلالة ذهبية تستوحي الأجواء الأسطورية الشرقية، من تصميم خاص لدار eliesaabworld. النجمة #إليسا ترقص مع #إيلي_صعب في احتفال ماقبل الزفاف لـ #سيليو_صعب #سيليو_إيلي_صعب #زين_قطامي #إيلي_صعب @elissakh @ElieSaabWorld — مجلة سيدتي (@sayidatynet) July 17, 2025 الليلة الثانية: حفل زفاف أسطوري وفساتين مميزة بتوقيع إيلي صعب في الليلة الثانية من حفل زفاف سيليو إيلي صعب، والذي وصف بالأسطوري أُقيم في بكركي لبنان، وسط مراسم دينية وحشود تجاوز عددهم 500 مدعو، وأطلت العروس مع والدها الذي سلمها إلى العريس سيليو صعب، في لحظة وُصفت بقمة الرومانسية. وتألقت العروس زين قطامي بفستاني زفاف، الأول جاء بقصة أميرية تتسم بأكتاف منسدلة مع أكمام ضيقة شفافة مطرزة باليد بحرفية عالية، سهر عليه فريق عمل خاص لدى المصمم لتطريز الفستان بأحجار وخرز باللونين الفضي والذهبي معاً، وتناثرت الحبيبات اللامعة على الزي بتصميم متقن، أشرف عليه المصمم بنفسه كما هي الحال مع زفاف ابنه البكر في الماضي. وقد تطلب الفستان أكثر من 400 ساعة من العمل اليدوي لدى مشغل المصمم بمشاركة 39 حرفياً ماهراً من دار إيلي صعب اختارهم المصمم بنفسه للاهتمام بتفاصيل الفستان ولا سيما الكورسيه والتطريز الذي استغرق أياماً من العمل اليدوي المتواصل. View this post on Instagram A post shared by ELIE SAAB (@eliesaabworld) أما الفستان الثاني فجاء طويلاً ومنسدلاً بتصميم أنيق يلتف حول الجسد بانسيابية؛ ليُبرز أنوثتها برقي واضح. جاء الفستان بقَصّة ضيقة تُجاري منحنيات القوام بسلاسة، مع ياقة مفتوحة جذابة تسلّط الضوء على جمال الكتفين والعنق؛ لتُضفي على الإطلالة طابعاً راقياً ومفعماً بالجاذبية. تميّز التصميم بتطريزات مشعة وزخارف برّاقة تغطيه بالكامل؛ لتخلق تأثيراً بصرياً ساحراً تحت الأضواء، يعكس فخامة الحدث. أما الجانبان والخلف؛ فقد تزيّنا بخطوط هندسية ناعمة أُدرجت ببراعة في القماش؛ لتمنح التصميم لمسة عصرية متفردة، وتفاصيل تُكمل جمال الفستان بدقة لافتة. وقد أضفت الطرحة على الإطلالة بُعداً كلاسيكياً مترفاً؛ حيث انسدلت من الخلف بخفة، مصنوعة من نفس القماش المزخرف لتتماشى مع الفستان. الطرحة الطويلة، الشفافة والمطرّزة، رسمت هالة من الرقي حول العروس، وجعلت منها نجمة الأمسية بلا منازع، في حين حافظت زين على مكياج ناعم وتسريحة شعر بسيطة تُبرز جمال وجهها الطبيعي. View this post on Instagram A post shared by ELIE SAAB (@eliesaabworld) وحمل حفل الزفاف بصمات الفخامة والرقي في كل تفاصيله، بدءاً من الأجواء المبهرة الخاصة بتصميم ديكور المكان، ذلك إلى جانب سيارة العروسين التي تم اختيارها على أحدث طراز، ووصولاً إلى كعكة الزفاف ذات التصميم الفريد، والتي تألفت من 8 طبقات أنيقة باللون الأبيض، تزينت بتفاصيل ناعمة من الكريمة والورود البيضاء، في مشهد يعكس أجواء البهجة والفخامة بكل دقة. وتواجد في الحفل عدد كبير النجوم ومشاهير المجتمع الذين تجمعهم علاقة صداقة قوية بإيلي صعب، وكان أبرزهم هاندا أرتشيل، إليسا، سيرين عبد النور، جيسيكا عازار، بلقيس، نادين نسيب نجيم، سلمى أبو ضيف ، والإعلامي الإماراتي أنس بوخش، عاصي الحلاني، وائل كفوري وآخرين. View this post on Instagram A post shared by مجلة سيدتي (@sayidaty) قد يعجبكم مكياج وتسريحات شعر النجمات في حفل زفاف زين قطامي وسيليو صعب لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».


الرجل
منذ 7 ساعات
- الرجل
"الأمير النائم" يودّع الحياة بعد قصة صبر ألهمت العالم.. فمن هو؟
أعلن الديوان الملكي السعودي، اليوم السبت، وفاة صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، الشهير بلقب "الأمير النائم"، عن عمر ناهز 36 عامًا، بعد أن ظل في غيبوبة دامت لأكثر من 21 عامًا إثر تعرضه لحادث مروري مأساوي. الأمير خالد بن طلال ينعى نجله ونعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد، نجله، عبر حسابه الرسمي بمنصة X قائلاً: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى ننعى ابننا الغالي الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود- رحمه الله- الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم"، وختم الأمير نعيه بالآية الكريمة: «إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون». {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي، وَادْخُلِي جَنَّتِي} بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى ننعى إبننا الغالي الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله الذي انتقل… — خالد بن طلال بن عبد العزيز ( أبو الوليد ) (@allah_cure_dede) July 19, 2025 جنازة وعزاء "الأمير النائم" ستقام صلاة الجنازة على الأمير الوليد، غدًا الأحد 20 يوليو 2025، بعد صلاة العصر، للرجال في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض، فيما ستقام صلاة الجنازة للنساء في مستشفى الملك فيصل التخصصي بعد صلاة الظهر. وسيُقام العزاء على مدار 3 أيام ابتداءً من الأحد وحتى الثلاثاء، حيث سيُخصص عزاء الرجال في قصر الأمير الوليد بن طلال بحي الفاخرية، بينما يُقام عزاء النساء في قصر الفاخرية التابع للأمير طلال بن عبدالعزيز، وذلك بعد صلاة المغرب. تفاصيل حادث "الأمير النائم" الأمير النائم تعرض لحادث مروري مأساوي أثناء دراسته في الكلية العسكرية في لندن عام 2005 - المصدر: حساب الأمير الوليد بن خالد بن طلال بمنصة X كان الأمير الوليد، "الأمير النائم"، قد تعرض لحادث مروري مأساوي أثناء دراسته في الكلية العسكرية في لندن عام 2005، وذلك قبل نحو أكثر من عشرين عامًا، أسفر عن دخوله في غيبوبة طويلة، ظل خلالها تحت الرعاية الطبية المكثفة، وسط اهتمام والده الأمير خالد، الذي ظل ملازمًا له طيلة السنوات الماضية، ولم يتخلّ عن الأمل في تحسن نجله، وظل يواكب حالته وينشر بين الحين والآخر مقاطع مصورة توثق تطورات الرعاية الصحية التي يتلقاها. وارتبط لقب "الأمير النائم" بالأمير الوليد بن خالد، وتحولت قصته إلى حالة إنسانية ملهمة في المجتمع السعودي، أثارت مشاعر المتابعين الذين تابعوا تفاصيل معاناته والأمل في استعادة وعيه، إلى أن وافته المنية اليوم. "الأمير النائم".. من هو الأمير الوليد بن خالد بن طلال؟ وُلد الأمير الوليد بن خالد بن طلال في أبريل 1990، وأكمل في شهر أبريل الماضي 36 عامًا، قضى منها نحو 21 عامًا في الغيبوبة، وهو الابن الأكبر للأمير خالد بن طلال، شقيق رجل الأعمال الأمير الوليد بن طلال. وكان الأمير الوليد طالبًا في الكلية العسكرية في عام 2005، عندما تعرّض لحادث سير أصيب فيه بنزيف دماغي أدخله في غيبوبة لم يفق منها، رغم المحاولات الطبية المكثفة التي تضمنت تدخلات لفرق متخصصة من خارج المملكة العربية السعودية، وظل في غيبوبته الدائمة تلك حتى وافته المنية اليوم. نال الأمير الوليد لقب "الأمير النائم" بسبب استمراره في هذه الحالة لأكثر من عقدين، وأصبح بحسب محبيه رمزًا للقصص الإنسانية التي جمعت بين الأمل، والإيمان، والصبر الطويل، خصوصًا من عائلته التي رفضت الاستسلام لكل دعوة لفصل الأجهزة عنه، إيمانًا بأهمية استمرار الرعاية لحالته رغم مرور السنوات. ولعل هذا ما يجعلها قصة ستظل حاضرة في وجدان المجتمع السعودي والعربي، حيث تحوّلت إلى رمز للثبات والصبر بين الجمهور، فمع كل تحديث يُنشر عن تحسّن جزئي أو حركة خفيفة، كانت تثار موجة دعم وتعاطف من مختلف الأوساط، تتجاوز حدود المملكة إلى العالم العربي. أظهرت عائلة "الأمير النائم" التزامًا متواصلاً في الدعاء والانتظار - المصدر: حساب الأمير الوليد بن خالد بن طلال بمنصة X بعد دخول "الأمير النائم" في غيبوبة إثر الحادث، تعددت التشخيصات في وصف حالته، وفي عام 2017 إعلان والده الأمير خالد مطلع عام 2017م وصل وفد طبي مكون من أربعة أطباء، بينهم ثلاثة من أمريكا، وواحد من إسبانيا، للنظر في إجراء عملية جراحية لوقف النزيف من الرأس، وفقًا لما أعلنه والده الأمير خالد حينها. الحافظ القادر الرحمن الرحيم . الوليد بن خالد يحرك رأسه من الجهتين ، يارب لك الحمد والشكر . — ريما بنت طلال (@Rima_Talal) May 25, 2019 وسبق للأمير النائم تحريك أعضاء من جسمه، حيث كانت عمته الأميرة ريما بنت طلال، أخت الأمير الوليد بن طلال، نشرت مقطع فيديو لتحريك "الأمير النائم" رأسه من الجهة اليمني إلى اليسرى في عام 2019، وذلك استجابة للمؤثرات، قائلة: "الحافظ القادر الرحمن الرحيم.. الوليد بن خالد يحرك رأسه من الجهتين، يارب لك الحمد والشكر". وهو ما جدد الآمال حينها بحدوث تحسّن، وواصلت عائلته تمسكها بالرعاية، وسط دعوات مستمرة من المتابعين بالشفاء، وعلى مدار تلك السنوات حتى لحظة إعلان وفاته، حظيت أخبار "الأمير النائم" باهتمام واسع على مستوى المملكة العربية السعودية والعالم العربي لما لها من تأثير على النفوس والقلوب. الأميرة ريما تنشر صورًا لابن أخيها في طفولته وكانت الأميرة ريما بنت طلال، عمة الأمير قد نشرت صورًا له عبر حسابها على منصة X، في منشور قالت فيه "حبيبي الوليد بن خالد، واحد وعشرون عاماً وأنت دائماً حاضر في قلوبنا، وفي قلوب أحبابك بدعواتنا. اللهم اشفِ عبدك الوليد؛ فلا يعلم بضعفه إلَّا أنت يا رب السماوات والأرض". حبيبي الوليد بن خالد واحد وعشرون عامًا وأنت دائمًا حاضر في قلوبنا ، وفي قلوب أحبابك بدعواتنا . اللهم اشفِ عبدك الوليد ؛ فلا يعلم بضعفه إلَّا أنت يارب السماوات والأرض. — ريما بنت طلال (@Rima_Talal) April 18, 2025 "الأمير النائم" رمز إنساني ما يميز قصة الأمير الوليد "الأمير النائم" ليس فقط مدتها، بل التزام عائلته، وتحديدًا والده الأمير خالد بن طلال، بالاهتمام به طوال هذه السنوات، إذ رفض مرارًا فصل أجهزة الإنعاش عنه، مؤمنًا بأن "الله وحده من يهب الحياة ويسلبها"، وهو ما ألهَمَ الكثيرين الصبر والثقة والتمسك بالأمل. ولعل أكثر ما يثير الاهتمام في قصة الأمير الوليد هو كيف تحوّل "الأمير النائم" من مجرد حالة طبية إلى رمز إنساني يلامس القلوب، فكل صورة جديدة، وكل دعاء صادق، يعيد إشعال نور الأمل في قصة كُتبت نهايتها اليوم بإعلان وفاة "الأمير النائم".


الشرق السعودية
منذ 7 ساعات
- الشرق السعودية
الإعلام الثقافي في المغرب.. خصوصية النبرة وتأثير غير متبادل مع المشرق
ما هي ملامح الإعلام الثقافي في المغرب، وهل يتقاطع مع الإعلام المشرقي في توجهاته وخطوطه التحريرية؟ من هذا السؤال انطلقنا نحو مناقشة الإعلام الثقافي في المغرب، الذي ارتبط منذ ظهوره منتصف القرن التاسع عشر بالثقافة والأدب، واتّخذ مسارات متشابكة شملت الصحافة الحزبية، والإعلام العمومي، والمنصّات الرقمية لاحقاً، ما يجعل الحديث عن خصوصيته رهناً بسياقاته المتغيرة. ساهم الكتّاب والمبدعون المغاربة منذ عقود، في رفد الصحف والمجلات الثقافية العربية الصادرة في المشرق، بمساهمات رصينة ومتميّزة، لا تزال حاضرة بقوّة حتى اليوم. وأثرى حضورهم داخل هذه المنابر، الخطاب النقدي المشرقي، عبر مقاربات جديدة، وأصوات تنتمي لمشهد ثقافي متعدّد الروافد، ولم يكن ممكناً الاستغناء عن الحضور المغربي، سواء في تناول القضايا الفكرية، أو الترجمة، أو تحليل الظواهر الأدبية والفنية في العالم العربي. اليوم، لا يقتصر هذا الحضور المغربي على الصحافة الثقافية المكتوبة فقط، بل بات واضحاً أيضاً في الإعلام المرئي العربي، من خلال البرامج الثقافية الحوارية، والندوات المتلفزة، والمشاركة النشطة في المهرجانات والتغطيات العربية الكبرى. يعرف المثقف المغربي جيداً طبيعة الرهانات التحريرية التي تحكم الإعلام المشرقي، ويجيد التفاعل معها، بل ويضيف إليها من أدواته ومفاهيمه ما يجعل الخطاب الثقافي أكثر تعدداً وثراء. غير أن هذا الحضور على غزارته، لم يقابَل بمعرفة مماثلة من جانب الإعلام المشرقي تجاه المغرب؛ ولم تحظَ التجربة الثقافية المغربية بحضور معرفي دقيق داخل العديد من المنابر، بل، بقيت ثابتة تستبطن مركزية مثقلة بالموروث. لكن العالم تجاوز هذه المركزيات، إذ لم تعد الحدود الجغرافية كافية لتفسير الفعل الثقافي أو الإعلامي. بل أصبحت عبئاً يعطّل التواصل، ما يجعل من تفكيك هذه الثنائيات (المركز/ الهامش، المشرق/ المغرب) شرطاً لإعادة بناء خطاب ثقافي عربي جديد، قائم على الندية والتبادل. "الشرق" تحدثت مع نخبة من الكُتّاب والنقّاد والإعلاميين في المغرب، للكشف عن ملامح هوية الإعلام التحريرية. الشاعرة والإعلامية حفيظة الفارسي، رئيسة القسم الثقافي في جريدة الاتحاد الاشتراكي، تؤكد "أن الإعلام الثقافي المغربي يُعنى بتجذير الهوية، وهو منذور بشكل أكبر لهذه المهمة، بما يسهم في تجذير الوعي بأهمية المكون الثقافي في بناء وصناعة الإنسان والرمزيات المؤسسة للهوية". ولفتت إلى أن هذا الإعلام "يأخذ بعين الاعتبار التنوّع اللغوي والثقافي المؤسّس له دستورياً، لأنه هو الضامن لوحدة المشترك الجمعي، لكن مع الانفتاح على الأفق الحداثي"، مؤكدة "أن العلاقة مع المشرق هي امتداد معرفي". ورأت أن "الصراع ما يزال قائماً بين خطابين ثقافيين، أي بين خطاب ثقافي إعلامي تقليدي، يتوسل بالخصوصية وبالديني في مواجهة خطاب ثقافي حداثي، نماذج قليلة منه استطاعت أن تؤسس رؤيتها ضمنه، وتحافظ في الوقت نفسه على خصوصية ثقافاتها المحلية، فيما انساقت أغلبها الى تقديم ثقافة سائلة رخوة". وترى الإعلامية والأكاديمية بشرى مازيه، أستاذة الإعلام والتواصل، أن الإعلام الثقافي المغربي "عرف تطوراً ملحوظاً منذ التسعينيات، من خلال الملاحق الثقافية الأسبوعية، التي وفّرت منتوجاً ثقافياً وسهّلت الوصول إليه، في خدمة للمبدع والمتلقي معاً". لكنها تسجّل تراجعاً حالياً لصالح الإعلام الرقمي، وتقول: "ما نشهده الآن هو تشتّت، لا يمكن ضبطه بخط تحريري واضح، لأن الإنتاج يتم خارج المؤسسات التقليدية". وتشير إلى أن البرامج الثقافية التلفزيونية في المغرب "كانت تهيمن عليها الأجندات الرسمية، والمشاركة كانت محكومة بمقاييس غير معلنة". من جهته، يرى الشاعر والإعلامي مخلص الصغير، مسؤول دار "الشعر" في تطوان، أن الإعلام الثقافي المغربي يتمتع بغنى رمزي، لكنه يفتقر إلى الأدوات الصحفية الحديثة". يضيف: "مقالات الإعلام الثقافي المغربي أقرب إلى الدراسات الجامعية، منها إلى المقالات الصحفية بقواعده المعروفة. كما أصبحت الصحف والمواقع تمطرنا بمقالات موغلة في السطحية، تصل إلى درجة تقديم كتب من دون قراءتها". يربط الشاعر والباحث في سوسيولوجيا الاعلام مصطفى غلمان، المدير العام لوكالة "كش بريس" للإعلام والصحافة بالمغرب، بين الإعلام الثقافي وبناء المجال العمومي قائلاً: "الهوية التحريرية لا تُبنى فقط داخل غرفة التحرير، بل في المجتمع، وداخل المدرسة والمجال العام. المؤسسة الإعلامية ليست فقط ناقلاً بل فاعلاً في تشكيل الرؤية الثقافية العامة". أما الإعلامي والسينمائي عبد الإله الجوهري، معدّ برامج ثقافية في القناة الأولى، فيشير إلى خصوصية النبرة المغربية قائلاً: "الإعلام الثقافي المغربي يحتفظ بهامش أكبر من الحياد، ويعطي مساحة للأصوات الجمالية حتى حين تكون خارج السياق الرسمي". لكنه ينتقد في الوقت نفسه ما يسميه "التأثر اللاواعي بالإعلام المشرقي، فعلى الرغم من محاولات التميّز، لا يزال حبيس هيمنة إعلامية مشرقية". ويضيف: "المؤسسة الإعلامية لا تنظر إلى الثقافة كاستثمار طويل المدى بل كزينة تحريرية موسمية". يرى أستاذ الإعلام ومدير تحرير المجلة المغربية للدراسات الإنسانية، أحمد المريني، أن الإعلام الثقافي المغربي "يعكس التنوّع المغربي العربي والأمازيغي والإسلامي، لكنه يعاني من ضعف التكوين، كما أن ضعف التكوين الجامعي، يجعل عدداً من الصحافيين يلجؤون إلى التغطية الظرفية من دون تعميق المفاهيم أو مساءلة القضايا الثقافية". خصوصية الهوية التحريرية تلفت الإعلامية حفيظة الفارسي الانتباه إلى أن الثقافة في المغرب "ليست مجرد قطاع بل جزء من الهوية الاجتماعية والسياسية، والإعلام الثقافي القوي لا يمكن فصله عن دينامية فكرية وجمالية حقيقية في المجتمع". وبالتالي، فإن الرهان يجب أن يكون على تعزيز الحركة الثقافية نفسها، لأن الإعلام الثقافي يشتغل ضمن بيئة أوسع. يشير مخلص الصغير في السياق ذاته، إلى أن "إحدى مشكلات الإعلام الثقافي المغربي، تكمن في انعدام التنسيق بين الفاعلين الثقافيين والإعلاميين، وكثيراً ما نجد التظاهرات تمرّ من دون تغطية إعلامية كافية، بسبب ضعف العلاقات المؤسساتية بين الجهات المنظمة والمؤسسات الصحافية". هذه القطيعة تؤدي إلى عزلة مزدوجة، حيث ينعزل الإعلام عن الحدث، ويظل الفعل الثقافي غير متداول عمومياً. هكذا، يرى مصطفى غلمان، أن "الإعلام الثقافي يمكن أن يكون فاعلاً معرفياً، إذ لا يمكن بناء إعلام ثقافي مغربي مستقل من دون استراتيجية تحريرية تسائل المفاهيم وتنفتح على الذات". ويؤكد "أن الخصوصية لا تعني الانغلاق، بل إن المفهوم نفسه يُعاد تشكيله في ضوء ديناميكيات العولمة"، مضيفاً: "الإعلام الثقافي يجب أن يكون مشروعاً لتجديد المجتمع لا لتزيينه". يرتبط سؤال الهوية التحريرية، في جانب من جوانبه، بطبيعة التكوين الصحافي والثقافي للإعلاميين المغاربة. وتشدّد بشرى مازيه على أن "الصحافي الثقافي، لا يحظى غالباً بنفس التقدير أو الأجور أو الترقية، وهذا يُحبط الطاقات ويدفعها إلى أقسام أخرى". وفي سياق الثراء الثقافي للإعلام في المغرب، يقول الباحث أخمد المريني: "الإعلام الثقافي المغربي لا يفتقر إلى الغنى، لكنه يحتاج إلى رؤية مؤطّرة تنسجم مع تحوّلات المجتمع، وتكسر طابع التوظيف المناسباتي، الذي يطبع حضور الثقافة في وسائل الإعلام." تفرض إعادة بناء الإعلام الثقافي المغربي، تجاوز المقارنة المرجعية بالمشرق، والاشتغال على شروطه الداخلية، وممكناته، وحدوده. فالمسألة ليست مفاضلة جغرافية بل مشروعاً لبناء استقلالية تحريرية، تنبثق من المجتمع وتعود إليه. ولهذا، فإن أي تطوير حقيقي للهوية التحريرية للإعلام الثقافي المغربي، لا يمكن أن يتم خارج مراجعة السياسات العمومية، وتحديث بنيات التحرير، وتمكين الصحافيين من التخصص والتكوين المستمر. إن بناء خطاب ثقافي مغربي مستقل، لا يعني الانعزال، بل يتطلب وعياً مركّباً بالتاريخ والتحديات، كما يستلزم شراكة أفقية مع باقي التجارب العربية، ضمن أفق نقدي تعددي.