إسرائيل تُجوّع الفلسطينيين وتُرسل مساعدات إنسانية للدروز بالسويداء
في الوقت الذي تمارس فيه إسرائيل سياسة تجويع ممنهجة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وإطباق الحصار عليهم، واستهدافهم على طوابير الانتظار، أوعز وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر، الجمعة، بنقل مساعدات إنسانية إلى الدروز بمحافظة السويداء جنوب سوريا.
وتحت مزاعم 'حماية الطائفة'، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان: 'أوعز وزير الخارجية جدعون ساعر بنقل مساعدات إنسانية عاجلة إلى الدروز في السويداء'.
وأضافت: 'تشمل حزمة المساعدات، البالغة قيمتها مليوني شيكل (595 ألف دولار) طرودًا غذائية، ومعدات طبية، وحقائب إسعافات أولية، وأدوية'.
وتابعت: 'سيتم توفير هذه المساعدات من ميزانية وزارة الخارجية، وستُوجه بشكل خاص إلى المناطق الدرزية بمحافظة السويداء'.
وبحسب وزارة الخارجية الإسرائيلية فإن 'هذه المساعدات تضاف إلى حزمة مساعدات سابقة نقلتها وزارة الخارجية إلى الدروز في سوريا في مارس/ آذار الماضي'.والأحد، اندلعت مواجهات دامية بين أطراف بدوية ودرزية بمحافظة السويداء جنوب سوريا، تدخلت على إثرها القوات الحكومية لإعادة الاستقرار.واستغلت إسرائيل تلك الأوضاع وصعدت عدوانها على سوريا، وشنت الأربعاء غارات مكثفة على 4 محافظات، وقصفت مقر هيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي في دمشق، وواصلت غاراتها حتى مساء الخميس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 4 ساعات
- عمون
اين الإعلام الأردني من الساحة العالمية؟!
رغم مكانة الاردن ودوره التاريخي في الدفاع عن المقدسات، يغيب صوته عن الساحة الإعلامية الدولية، في وقت تتصاعد فيه الجرائم الإسرائيلية في غزة، وتسارع عمليات تهويد القدس والضفة. الإعلام الأردني لا يزال موجها للداخل، بينما أصبحت معركة الرواية والتأثير تُحسم عبر المنصات العالمية. في المقابل، تضخ إسرائيل أكثر من 100 مليون دولار سنويا في إعلام ناطق بعدة لغات، موجه للرأي العام الغربي، يخاطبه بلغته ومنطقه، ويدافع عن روايتها على حساب الحقيقة. بينما نحن، أصحاب الحق، نفتقر إلى أي منصة دولية ناطقة بلغات العالم تشرح موقفنا وتنقل صورة الأردن العادلة والمعتدلة. رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان يظهر في هذه للحظات الحرجة والدقيقة التي تمر بها المنطقة، يظهر الرجل كقيادي اصلاحي مبادر، لا يكرر النمط الحكومي التقليدي، بل يسعى لتغيير النهج. ومن ابرز المشاريع التي يمكن ان تقوم بها حكومته، تاسيس محطة اعلامية اردنية ناطقة بعدة لغات، تنقل صوت الاردن للعالم، وتواجه الحملات المنظمة التي تشوه صورتنا وصورة الشعوب العربية وعلى راسهم الغزيين. اذا كنا ندفع دينارا، عن كل عداد كهرباء دعما للتلفزيون الأردني، فلماذا لا ندفع خمسة دنانير عن كل عداد كهرباء وماء شهريا، لصالح مشروع إعلامي وطني استراتيجي، يخاطب العالم، ويصنع الفارق في معركة الحقيقة والمعلومة ؟ هذا المشروع لن يكون مجرد قناة إضافية، بل سيكون ذراعا سياديا ناعما يخدم مصالح الدولة، ويحمل رسائلها وقيمها إلى الخارج، تماما كما تفعل كبريات الدول التي تدرك أهمية الاعلام كاداة نفوذ وتاثير. نقوم بهذا المشروع وغيره من المشاريع الوطنية الكبرى، حتى يفخر فينا أبناؤنا وأحفادنا في المستقبل، ويعلموا أن جيلنا لم يتقاعس، بل حاول وبادر، وواجه، وصنع فرقاً حقيقياً. لقد ان الاوان لان يسمع العالم صوتنا كما هو، بلغته وبأدواته فلإعلام اليوم ليس ترفا، بل ضرورة وطنية، وسلاح في معركة الرواية والعدالة.


جفرا نيوز
منذ 6 ساعات
- جفرا نيوز
ترامب يقاضي 'وول ستريت جورنال' ويطالب بـ10 مليارات دولار!
جفرا نيوز - رفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة دعوى تعويض بقيمة 10 مليارات دولار ضد صحيفة وول ستريت جورنال وقطب الإعلام روبرت مردوخ، بعد يوم من نشر الصحيفة قصة تتناول علاقاته بالملياردير المالي جيفري إبستين. وجاءت هذه الخطوة بعد فترة وجيزة من طلب وزارة العدل من محكمة فيدرالية، يوم الجمعة، رفع السرية عن محاضر هيئة المحلفين الكبرى في قضية الاتجار بالجنس المتعلقة بإبستين، حيث تسعى الإدارة لاحتواء العاصفة التي اندلعت بعد إعلانها أنها لن تفرج عن ملفات إضافية من القضية، على الرغم من تعهدها السابق بذلك. وتسبب هذا الجدل في شرخ كبير بين ترامب وقاعدته الداعمة، حيث انتقد بعض أبرز مؤيديه البيت الأبيض لطريقة تعامله مع القضية، وتساءلوا لماذا لا يريد ترامب نشر الوثائق. ووعد ترامب برفع دعوى قضائية بعد أن وصفت صحيفة وول ستريت جورنال رسالة ذات إيحاءات جنسية قالت الصحيفة إنها تحمل اسم ترامب وكانت مدرجة في ألبوم عام 2003 لعيد ميلاد إبستين الخمسين. ونفى ترامب كتابة الرسالة، واصفا القصة بأنها "كاذبة، خبيثة، وتشهيرية'. وتتهم الدعوى، التي رفعت في المحكمة الفيدرالية في ميامي، الصحيفة ومراسليها بـ "نشر بيانات كاذبة ومسيئة ومهينة عديدة عن علم وبتهور'، والتي، كما تزعم الدعوى، تسببت في أضرار فادحة على المستوى المالي وعلى مستوى السمعة للرئيس. وفي منشور على منصته تروث سوشيال، صور ترامب الدعوى القضائية كجزء من جهوده لمعاقبة وسائل الإعلام، بما في ذلك "إيه بي سي' و'سي بي إس'، اللتان توصلتا إلى صفقات تسوية بملايين الدولارات مع الرئيس بعد أن رفع دعوى قضائية ضدهما. وكتب: "رفعت هذه الدعوى ليس فقط نيابة عن رئيسكم المفضل، أنا، ولكن أيضا لمواصلة الوقوف إلى جانب جميع الأميركيين الذين لن يتسامحوا بعد الآن مع أخطاء وسائل الإعلام الإخبارية المزيفة المسئية'. ورد متحدث باسم داو جونز، ناشر صحيفة وول ستريت جورنال، ليل الجمعة، قائلا: "لدينا ثقة كاملة في دقة وصحة تقاريرنا، وسندافع بقوة ضد أي دعوى قضائية'. وورد أن الرسالة التي كشفت عنها وول ستريت جورنال قد جمعتها الشخصية الاجتماعية البريطانية جيسلين ماكسويل كجزء ضمن ألبوم عيد ميلاد إبستين قبل سنوات من اعتقال الممول الثري لأول مرة في عام 2006، ثم حدث خلاف بينه وبين ترامب. الرسالة التي تحمل اسم ترامب تتضمن نصا مؤطرا بمخطط لما يبدو أنه امرأة عارية مرسومة باليد، وتنتهي بعبارة: "عيد ميلاد سعيد – وليكن كل يوم سرا رائعا آخر'، وفقاً للصحيفة. ونفى ترامب كتابة الرسالة ووعد برفع دعوى قضائية. وقال إنه تحدث إلى كل من مالك الصحيفة، روبرت مردوخ، ورئيسة تحريرها، إيما تاكر، قبل نشر القصة وأخبرهما أن الرسالة "مزيفة'. وأصر الرئيس: "هذه ليست كلماتي، وليست طريقة تحدثي. أيضا، أنا لا أرسم صورا'. ووصفت الصحيفة محتويات الرسالة لكنها لم تنشر صورة تظهرها بالكامل أو تقدم تفاصيل حول كيفية علمها بها.


جفرا نيوز
منذ 6 ساعات
- جفرا نيوز
أستراليا تسلم أوكرانيا دبابات أبرامز
جفرا نيوز - قالت الحكومة الأسترالية اليوم السبت إنها سلمت دبابات أبرامز إم1 إيه1 إلى أوكرانيا ضمن حزمة بقيمة 245 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أمريكي) لمساعدتها في الدفاع عن نفسها في الحرب مع روسيا. أستراليا إحدى أكبر الدول غير الأعضاء في حلف شمال الأطلسي التي تقدم الدعم لأوكرانيا، إذ تمدها بمساعدات وذخيرة وعتاد دفاعي منذ الغزو الروسي في فبراير شباط 2022. وقال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلز إن أوكرانيا استلمت معظم الدبابات المقدمة من بلده، وعددها الإجمالي 49، وسيتم تسليم الباقي خلال الأشهر المقبلة. وأضاف مارلز في بيان "دبابات أبرامز إم1 إيه1 ستقدم مساهمة كبيرة في معركة أوكرانيا المستمرة ضد الغزو الروسي غير القانوني وغير الأخلاقي'. وقالت الحكومة إن الدبابات تشكل جزءا من مبلغ 1.5 مليار دولار أسترالي (980 مليون دولار) خصصته كانبيرا لكييف خلال الصراع. وحظرت أستراليا أيضا تصدير خامات الألومينا والألمنيوم، مثل البوكسيت، إلى روسيا وفرضت عقوبات على نحو ألف فرد وكيان روسي.