logo
محاكمة 6 للاشتباه في صلتهم بهجوم على مطعم يهودي بباريس قبل 43 عاماً

محاكمة 6 للاشتباه في صلتهم بهجوم على مطعم يهودي بباريس قبل 43 عاماً

تيار اورغمنذ 5 أيام
قال مصدر قضائي إن قضاة فرنسيين أمروا اليوم الخميس بمحاكمة ستة مشتبهين أمام محكمة مختصة بقضايا الإرهاب على خلفية هجوم على مطعم يهودي في باريس قبل 43 عاماً قُتل فيه ستة أشخاص وأصيب 20 آخرون على الأقل.
كان الهجوم بالقنابل وإطلاق النار على مطعم (جو غولدنبرغ) في قلب الحي اليهودي بمنطقة ماريه في أغسطس (آب) 1982 أكثر الهجمات المعادية للسامية دموية في فرنسا في ذلك الوقت منذ الحرب العالمية الثانية.
وجاء ذلك الهجوم في خضم موجة من أعمال العنف التي شارك بها مسلحون فلسطينيون. ولم تبدأ من قبل أي محاكمة على صلة بهذه القضية.
وكان مكتب الادعاء العام المعني بمكافحة الإرهاب قد طلب هذا الشهر محاكمة وليد عبد الرحمن أبو زايد الذي يشتبه في أنه أحد المسلحين الذين يقفون وراء هذا الهجوم والمحتجز في فرنسا منذ نهاية عام 2020.
وصدرت مذكرات اعتقال بحق المشتبه بهم على الرغم من أن أربعة منهم لا يُعرف ما إن كانوا موجودين في فرنسا حاليا أم لا.
ولم يتم تحديد موعد للمحاكمة ولا يزال أمام المشتبه بهم 10 أيام للطعن في هذا القرار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في الذكرى الثمانين لقصف هيروشيما وناغازاكي... التهديد النووي يعود للواجهة
في الذكرى الثمانين لقصف هيروشيما وناغازاكي... التهديد النووي يعود للواجهة

ليبانون ديبايت

timeمنذ 3 ساعات

  • ليبانون ديبايت

في الذكرى الثمانين لقصف هيروشيما وناغازاكي... التهديد النووي يعود للواجهة

في السادس من آب 1945، أسقطت قاذفة أميركية القنبلة النووية "ليتل بوي" على هيروشيما، وبعد ثلاثة أيام أُلقيت قنبلة بلوتونيوم ثانية على ناغازاكي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 110 ألف شخص على الفور، إضافة إلى مئات الآلاف الذين توفوا لاحقًا متأثرين بالإصابات أو الأمراض الناجمة عن الإشعاع. ومع إحياء الذكرى الثمانين لأول استخدام للأسلحة النووية في الحرب العالمية الثانية، حذّر خبراء وناجون من أن العالم اليوم أقرب من أي وقت مضى إلى احتمال استخدامها مجددًا، في ظل تصاعد التوترات الدولية وتراجع اتفاقيات نزع السلاح. وشهد منتزه هيروشيما التذكاري للسلام صباح الأربعاء تجمعًا لشخصيات رسمية وعدد من الناجين القلائل، لإحياء اللحظة التي ألقت فيها القاذفة الأميركية من طراز B-29 القنبلة على المدينة. ورغم أن تلك الهجمات تبقى الوحيدة التي استُخدمت فيها الأسلحة النووية بالحروب، فإن خطر تكرارها يزداد مع تفاقم الأزمات الدولية. رئيس الوزراء الياباني شينغورو إيشيبا قال في كلمته إن "الانقسامات الدولية بشأن نزع السلاح النووي تتعمق، والبيئة الأمنية العالمية تزداد خطورة". من جانبها، شددت منظمة "نيهون هيدانكيو" – الحائزة على جائزة نوبل للسلام العام الماضي، وتضم ناجين من القصف النووي – على أن العالم يواجه "تهديدًا نوويًا غير مسبوق"، وأن أكبر التحديات يتمثل في التأثير على مواقف الدول المالكة لهذه الأسلحة. وتتصاعد هذه المخاوف في ظل الخطاب النووي الحاد بين موسكو وواشنطن على خلفية الحرب في أوكرانيا، واستهداف الولايات المتحدة مؤخرًا منشآت نووية إيرانية بقنابل تقليدية خارقة، إضافة إلى التوتر العسكري بين الهند وباكستان حول كشمير. هانز كريستنسن، الباحث في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، أشار إلى "اتجاه واضح نحو توسيع الترسانات النووية وتفكيك الاتفاقيات المنظمة"، وهو ما دفع "نشرة علماء الذرة" إلى تقريب عقارب "ساعة يوم القيامة" إلى 89 ثانية قبل منتصف الليل، وهو أقرب توقيت إلى الكارثة منذ تأسيس الساعة عام 1947. وبحسب معهد "SIPRI"، فإن قنبلة هيروشيما التي بلغت قوتها 15 كيلوطن تبدو صغيرة مقارنة بالأسلحة النووية الحديثة، إذ تصل قوة القنبلة الأضخم في الترسانة الأميركية إلى 1.2 ميغاطن، أي ما يعادل 80 ضعفًا. ويقدَّر عدد الرؤوس النووية في العالم بأكثر من 12 ألفًا، تملك الولايات المتحدة وروسيا نحو 90% منها، فيما تواصل دول أخرى – مثل الصين والهند والمملكة المتحدة – توسيع ترساناتها، بينما تضيف بكين وحدها قرابة 100 رأس نووي سنويًا. أما كوريا الشمالية، فأعلنت الشهر الماضي على لسان كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم كيم جونغ أون، أنها لن تتخلى عن سلاحها النووي مقابل أي محادثات، مؤكدة أن أي محاولة لإنكار وضعها كدولة نووية "ستُرفض بالكامل".

حول خطة احتلال غزة... تصعيد الخلاف بين نتنياهو وزامير!
حول خطة احتلال غزة... تصعيد الخلاف بين نتنياهو وزامير!

ليبانون ديبايت

timeمنذ 5 ساعات

  • ليبانون ديبايت

حول خطة احتلال غزة... تصعيد الخلاف بين نتنياهو وزامير!

تشهد العلاقة بين القيادتين العسكرية والسياسية في إسرائيل توتراً متصاعداً على خلفية خطة محتملة لاحتلال قطاع غزة، يعمل عليها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في ظل معارضة واضحة من المؤسسة العسكرية، وفق ما أفادت به تقارير إسرائيلية. وذكرت وسائل إعلام عبرية أن حكومة نتنياهو لوّحت بخطط عسكرية جديدة ضمن الحرب على غزة، قد تشمل احتلال القطاع بأكمله، أو السيطرة على مدينة غزة ومخيمات المنطقة الوسطى، أو تطويقهما وتنفيذ عمليات في مناطق يُعتقد بوجود أسرى إسرائيليين فيها. وعُقد أمس الثلاثاء اجتماع أمني مصغّر عرض خلاله رئيس الأركان إيال زامير خيارات استمرار العملية العسكرية، فيما أكد ديوان نتنياهو أن الجيش جاهز لتنفيذ أي قرار يصدر عن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني أن المؤسسة العسكرية تعارض أي عملية برية في مناطق يُحتجز فيها أسرى. وأكد موقع "والا" أن زامير لم يغيّر موقفه الرافض لخطة احتلال كامل القطاع، فيما أشارت هيئة البث إلى أن رئيس الأركان حذّر من "فخ إستراتيجي" في غزة، لافتة إلى أن النقاش بين نتنياهو وزامير شهد توتراً حاداً. فقد أبدى زامير اعتراضه على الحملة الإعلامية ضده، ملمحاً إلى انتقادات نشرها يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء، فيما رد الأخير بالقول: "لا أقبل التهديد بالاستقالة عبر الإعلام، وابني إنسان راشد ومسؤول عن نفسه". القناة 13 الإسرائيلية نقلت عن نتنياهو قوله إن "المستوى السياسي هو صاحب القرار بشأن احتلال غزة"، ليرد زامير بأن ذلك سيكون "مصيدة إستراتيجية وخطراً على حياة الرهائن". أما صحيفة "جيروزاليم بوست" فذكرت أن معارضة رئيس الأركان لا تعني رفض تنفيذ الأوامر إذا صدرت رسمياً، بينما شدد وزير الدفاع يسرائيل كاتس على أن الجيش ينفذ قرارات القيادة السياسية مع احترام حق القادة العسكريين في إبداء آرائهم. وتحذر تقديرات عسكرية إسرائيلية من أن أي عملية لاحتلال غزة قد تسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الجنود، في حين اعتبر مستشار الأمن القومي السابق إيال حولاتا أن الخطوة ستلحق ضرراً دولياً بالغاً بإسرائيل. ومن المقرر أن يعقد المجلس الوزاري المصغر غداً الخميس اجتماعاً جديداً لمناقشة المقترح. وبحسب صحيفة "هآرتس"، يشكك بعض المسؤولين الإسرائيليين في جدية نتنياهو بشأن تنفيذ احتلال شامل للقطاع، ويرون أن التلويح بذلك قد يكون تكتيكاً للضغط على حركة حماس، فيما يرجّح أن يتفق مع الجيش على عملية محدودة لإظهار الحزم. منذ 7 تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي، بدعم أميركي، حرباً مدمّرة على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 150 ألفاً، وتشريد الغالبية الساحقة من السكان، وسط دمار غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية. وتفاقمت أزمة الجوع جراء الحصار الإسرائيلي، ما أدى إلى وفاة 189 فلسطينياً بينهم 95 طفلاً بسبب سوء التغذية والجفاف، وفق مصادر طبية وتقارير دولية.

في الذكرى 80 لقصف هيروشيما.. بابا الفاتيكان ينتقد الردع النووي
في الذكرى 80 لقصف هيروشيما.. بابا الفاتيكان ينتقد الردع النووي

صوت بيروت

timeمنذ 7 ساعات

  • صوت بيروت

في الذكرى 80 لقصف هيروشيما.. بابا الفاتيكان ينتقد الردع النووي

انتقد بابا الفاتيكان ليو الأربعاء 'الأمن الوهمي' لنظام الردع النووي العالمي، وذلك في مناشدة بمناسبة الذكرى الثمانين لإلقاء الولايات المتحدة قنبلة ذرية على مدينة هيروشيما اليابانية في نهاية الحرب العالمية الثانية. وقال ليو، وهو أول بابا للفاتيكان يولد في الولايات المتحدة، في عظته الأسبوعية إن الدمار الذي لحق بهيروشيما وأودى بحياة نحو 78 ألف شخص فور إلقاء القنبلة، يجب أن يكون 'تحذيرا عالميا من الدمار الذي تسببه… الأسلحة النووية'. وأضاف بابا الفاتيكان 'آمل أن يفسح الأمن الوهمي القائم على التهديد بالدمار المتبادل في العالم المعاصر الذي يتسم بالتوتر الشديد والصراعات الدموية المجال أمام… ممارسة الحوار'. ومع قبول الكنيسة الكاثوليكية ضمنيا لعقود من الزمن نظام الردع النووي الذي تطور في الحرب الباردة، غيّر سلفه البابا فرنسيس تعاليم الكنيسة للتنديد بحيازة الأسلحة النووية. ودعم البابا فرنسيس، المتوفي في أبريل\نيسان بعد بقائه في منصبه 12 عاما، معاهدة الأمم المتحدة لعدم انتشار الأسلحة النووية التي دخلت حيز التنفيذ رسميا في 2021، لكنها لم تحظ بدعم أي من الدول المسلحة نوويا. وجاءت مناشدة ليو اليوم بعد ساعات من حضور ممثلين من 120 دولة، منها الولايات المتحدة، الاحتفال السنوي في هيروشيما لإحياء ذكرى القصف بالقنبلة الذرية. وكان بين الحضور وفد من الأساقفة الكاثوليك من اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، بينهم الكاردينالان بلايز سوبيتش من شيكاجو وروبرت مكلروي من واشنطن. وقال الأساقفة في بيان مشترك اليوم الأربعاء 'نندد بشدة بكل الحروب والصراعات وباستخدام الأسلحة النووية وحيازتها وبالتهديد باستخدام الأسلحة النووية'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store