
بعد انتظار 9 أشهر.. وصول أولى دبابات "أبرامز" الأسترالية إلى أوكرانيا
وذكرت الشبكة أن أسباب تأخر التسليم عديدة من بينها؛ الحاجة للحصول على موافقة من واشنطن لنقل الدبابات أميركية الصنع إلى دولة ثالثة، بالإضافة إلى ما وصفه رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، في وقت سابق هذا العام بـ"تحديات لوجستية".
ومن المتوقع أن يتم تسليم باقي الدبابات، وعددها الإجمالي 49، في الأشهر المقبلة.
وقال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس، إن هذه الدبابات، التي تعهدت أستراليا بتقديمها في أكتوبر الماضي، ستُحدث "مساهمة كبيرة" في "الكفاح المستمر لأوكرانيا ضد الغزو الروسي غير القانوني وغير الأخلاقي"، وفق تعبيره.
وأفاد بيان نشره مكتب الوزير أن أكثر من نصف هذه الدبابات وصلت بالفعل إلى الجيش الأوكراني، مع توقع وصول الباقي لاحقاً.
قلق أميركي من فاعلية الدبابات
ورغم بدء وصول الدبابات إلى أوكرانيا، ما زال بعض المسؤولين الأميركيين يعبرون بشكل غير علني عن استيائهم من قرار أستراليا التبرع بدبابات "أبرامز" المتقاعدة.
وفي مايو الماضي، أثناء تحميل الدبابات على السفن، قال مسؤول أميركي لهيئة الإذاعة الأسترالية إن العملية كانت "معقدة"، وإن الدبابات قد تكون "صعبة الصيانة" بالنسبة للقوات الأوكرانية.
شكوك… ولكن ترحيب أوكراني
,في أبريل، صرح مسؤول أسترالي لوسائل الإعلام بأن هناك شكوكاً بشأن ما إذا كانت أوكرانيا تريد هذه الدبابات فعلاً، خصوصاً أنها لم تُستخدم في معارك من قبل، ويتم استبدالها حالياً، كما أنها معرضة للهجمات بالطائرات المُسيّرة بسبب ضعف سقفها.
لكن رغم تلك الشكوك، قالت هيئة الإذاعة الأسترالية إن الحكومة الأوكرانية هي التي طلبت هذه الدبابات، ورحب بها كل من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وسفير أوكرانيا لدى أسترالي، فاسيل ميروشنيتشينكو، بشكل علني.
وقال السفير: "كل يوم لا تصل فيه تلك الدبابات إلى ساحة المعركة يُقتل المزيد من الناس. الدعم عاجل لأن الأوكرانيين يُقتلون بأعداد كبيرة".
طلبات أوكرانية إضافية
وأضاف السفير أن أوكرانيا لا تزال بحاجة إلى مزيد من الدعم العسكري من أستراليا، بما في ذلك مركبات "هوكاي" و"بوشماستر".
وقال: "تم تزويدنا بـ 120 مركبة بوشماستر، لكن معظمها تم تدميره، سواءً بسبب تعطله أو استهدافه، وبعضها لا يزال يعمل، لكن لا أعلم كم بقي منها".
وتابع: "هناك 1100 مركبة هوكاي لدى أستراليا، وأنا أطالب بها منذ ثلاث سنوات. إنها مركبات سريعة الحركة".
من جانبه، قال وزير الصناعات الدفاعية الأسترالي، بات كونروي، إن الدبابات ستوفر مزيداً من القوة النارية والقدرة على الحركة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وأضاف: "إنها تلبي طلباً مباشراً من الحكومة الأوكرانية، وتشكل جزءاً من التزام أستراليا الراسخ بحماية النظام العالمي القائم على القواعد".
وتأتي الدبابات الـ 49 من أسطول مكون من 59 دبابة تم شراؤها في الأصل عام 2007. وسيتم استبدالها بطراز M1A2. وتبلغ قيمتها 245 مليون دولار أميركي، وهي جزء من إجمالي 1.5 مليار دولار أميركي من المساعدات الأسترالية لأوكرانيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 18 دقائق
- الشرق السعودية
الكرملين يبدي استعداد بوتين للمضي نحو تسوية سلمية في أوكرانيا
عبر المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، الأحد، عن استعداد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للمضي قدماً نحو تسوية سلمية في أوكرانيا، مشيراً إلى أن "موسكو تريد تحقيق أهدافها" من الحرب، وذلك غداة إعلان كييف إرسال عرض إلى موسكو لعقد جولة جديدة من المحادثات خلال أيام. وقال بيسكوف للتلفزيون الرسمي في مقطع مصور، إن العالم اعتاد الآن على خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب "القاسي" في بعض الأحيان، وفق تعبيره، مشيراً إلى أن ترمب أكد أيضاً في تعليقاته أنه سيواصل البحث عن اتفاق للسلام. وأضاف: "لقد تحدث الرئيس بوتين بشكل متكرر عن رغبته في الوصول بالتسوية الأوكرانية إلى خاتمة سلمية في أقرب وقت ممكن". وقال بيسكوف لمراسل التلفزيون الحكومي، بافل زاروبين: "هذه عملية طويلة، وتتطلب جهداً، وهي ليست سهلة. أهم شيء بالنسبة لنا هو تحقيق أهدافنا. أهدافنا واضحة". والأسبوع الماضي، تبنى الرئيس الأميركي دونالد ترمب موقفاً أشد صرامة تجاه روسيا، إذ تعهد بإرسال دفعة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا تتضمن منظومات الدفاع الصاروخي باتريوت في إطار حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لكييف. وأعلن ترمب، خطة جديدة تقضي بقيام حلفاء أوروبيين بشراء معدات عسكرية أميركية بمليارات الدولارات، بهدف نقلها لاحقاً إلى أوكرانيا، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرات كييف الدفاعية في مواجهة الهجمات الروسية. كما هدد ترمب، الذي شدد لهجته ضد روسيا خلال الأسابيع القليلة الماضية، وسط تفاقم الغارات الجوية على المدن الأوكرانية، بفرض عقوبات أشد على روسيا، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام في غضون 50 يوماً. عرض أوكراني لإجراء محادثات كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعلن، السبت، أن كييف أرسلت عرضاً إلى موسكو لعقد جولة أخرى من محادثات السلام خلال الأيام المقبلة، مشيراً إلى أنه يريد تسريع المفاوضات لوقف إطلاق النار. وعقدت أوكرانيا وروسيا جولتين من المحادثات في إسطنبول خلال الأشهر الخمسة الماضية، واتفقتا على تبادل أسرى، لكنهما لم تحققا أي تقدم في إنهاء صراع مستمر منذ ما يقرب من 3 أعوام ونصف العام بدأ بالغزو الروسي في 2022. وقال زيلينسكي في خطابه المسائي المصور: "يجب بذل كل ما في وسعنا لوقف إطلاق النار.. على الجانب الروسي أن يتوقف عن الاختباء من القرارات". وقال الرئيس الأوكراني إن رستم أوميروف الذي ترأس الوفد الأوكراني في جولتي المحادثات بإسطنبول أرسل للجانب الروسي عرضاً لعقد الاجتماع خلال الأيام المقبلة، لكنه لم يقدم مزيداً من التفاصيل. وتشن روسيا هجوماً طاحناً على طول الجبهة الشرقية في منطقة دونيتسك الأوكرانية. وقالت مراراً إنها مستعدة لجولة جديدة من المحادثات، لكنها لم تتراجع عما تصفه كييف وحلفاؤها بأهدافها الحربية القصوى.


صحيفة سبق
منذ 18 دقائق
- صحيفة سبق
بعد تجدد الفضيحة.. هل تشكل قضية "إبستين" تهديدًا سياسيًا محتملاً لـ"ترامب"؟
في خضم سعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتعزيز إنجازاته السياسية بعد ستة أشهر من توليه منصبه، عادت قضية جيفري إبستين لتطارده، مُلقية بظلالها على مسيرته، فتقرير صحيفة "وول ستريت جورنال" أعاد إشعال الجدل حول علاقته بالمتهم الراحل، مما يثير تساؤلات حول تأثير هذه الفضيحة على شعبيته، بينما يواجه ترامب اتهامات متكررة، ويبقى السؤال: هل ستنجح هذه القضية في تقويض مكانته السياسية أم ستكون مجرد عثرة أخرى يتجاوزها؟ تصاعد الجدل حول علاقة ترامب بإبستين، الذي توفي في السجن عام 2019، بعد تقرير الصحيفة الذي سلط الضوء على تفاصيل جديدة، وهذه الفضيحة ليست الأولى التي تواجه ترامب، فقد نجا من فضائح سابقة مثل شريط "أكسس هوليوود" وإدانته بقضية مدفوعات سرية، ورغم ذلك، عاد إلى واشنطن بقوة سياسية متزايدة بعد خسارته عام 2020، لكن هذه القضية تشكل تحديًا جديدًا، إذ تشتت انتباه الجمهور عن إنجازاته التشريعية التي يسعى للترويج لها، وفقًا لصحيفة "واشنطن بوست". واستنكر ترامب تقرير "وول ستريت جورنال"، مهددًا بمقاضاة الصحيفة ومالكها روبرت مردوخ، حليفه السياسي غير الثابت، وداخل قاعدته الشعبية، أثارت القضية غضبًا بين أنصار حركة "ماغا"، الذين توقعوا من ترامب كشف الفساد المرتبط بإبستين، وإعلان وزارة العدل بعدم وجود ملفات إضافية تستحق النشر زاد من استيائهم، مما دفع قادة الحركة إلى تحذير من تراجع الحماس لدى بعض الأنصار في انتخابات منتصف المدة. وكشف استطلاع "رويترز/إبسوس" أن 60% من الأمريكيين يعتقدون أن الحكومة تخفي تفاصيل وفاة إبستين، بينما يرى 69% إخفاء ترامب معلومات عن مؤيديه، وهذه الشكوك قوية بشكل خاص بين مؤيدي ترامب، الذين كانوا يأملون أن يكشف عن تورط شخصيات بارزة، ورغم ذلك، يبدو أن التقرير عزز التفاف القاعدة حول ترامب، معتبرينه ضحية هجوم إعلامي، وهذا التكاتف هدأ من الإحباطات الأخيرة، لكن استمرار الجدل قد يؤثر على الناخبين غير الحزبيين. والناخبون المتقلبون، الذين دعموا ترامب بكثافة في 2024، يشكلون نقطة ضعف محتملة، وهؤلاء، الذين يتميزون بنفورهم من النظام السياسي وشكوكهم تجاه النخب، قد يفقدون ثقتهم بترامب إذا استمر الجدل، وحاول الديمقراطيون استغلال هذا الوضع، مطالبين بإصدار ملفات القضية. لكن استطلاع "كوينيبياك" أظهر أن 20% فقط من الناخبين يتابعون الأخبار "عن كثب"، مما يشير إلى محدودية الاهتمام العام حتى الآن. وحذر معلقون يمينيون بارزون مثل ستيفن بانون، من أن استياء بعض أنصار "ماغا" قد يؤثر على مشاركتهم في الانتخابات النصفية، ومع ذلك، تحول الغضب نحو وسائل الإعلام، خصوصًا مردوخ، الذي يُنظر إليه كمعارض لترامب، واستطلاع "رويترز/إبسوس" أشار إلى أن 54% من الأمريكيين يعارضون تعامل ترامب مع القضية، بينما يوافق 17% فقط، وبين الجمهوريين، انقسمت الآراء، مما يكشف عن تحدٍ داخلي لحملته. ويصر ترامب وفريقه على أن الجمهور لا يهتم كثيرًا بالقضية، لكن الاستطلاعات تشير إلى انقسام في الرأي، فهل ستبقى قضية إبستين مجرد ضجيج عابر، أم ستتحول إلى تهديد حقيقي لشعبية ترامب؟ ومع استمرار الجدل، قد يعتمد مصير ترامب على قدرته على إعادة توجيه الأنظار نحو إنجازاته، بعيدًا عن شبح إبستين.


الشرق الأوسط
منذ 27 دقائق
- الشرق الأوسط
الكرملين: بوتين مستعد لبحث ملف السلام في أوكرانيا لكنه يريد تحقيق أهدافه
قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، للتلفزيون الروسي في مقطع مُصوَّر نُشر اليوم (الأحد)، إن الرئيس فلاديمير بوتين مستعدٌّ للتحرك نحو تسوية سلمية بشأن أوكرانيا، لكن الهدف الرئيسي لموسكو يتمثَّل في تحقيق أهدافها. وأضاف بيسكوف أن العالم اعتاد الآن على خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب «القاسي» في بعض الأحيان، لكنه أشار إلى أن ترمب أكد في تعليقاته المتعلقة بروسيا أنه سيواصل الجهود لإيجاد سبيل نحو اتفاق للسلام، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقال: «تحدَّث الرئيس بوتين مراراً عن رغبته في الوصول بالتسوية الأوكرانية إلى خاتمة سلمية في أقرب وقت ممكن. هذه عملية طويلة وتتطلب جهداً. إنها ليست بالأمر اليسير». وأضاف: «الشيء الرئيسي بالنسبة لنا هو تحقيق أهدافنا. أهدافنا واضحة». وأعلن ترمب، الأسبوع الماضي، موقفاً أكثر صرامة تجاه روسيا، إذ تعهد بإرسال دفعة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا تتضمَّن منظومات الدفاع الصاروخي «باتريوت». كما منح روسيا مهلة 50 يوماً للموافقة على وقف لإطلاق النار، وإلا واجهت مزيداً من العقوبات.