مدير أعمال لطفي لبيب يكشف لـ«عكاظ» تطورات حالته الصحية
وأكد مدير أعماله في تصريح خاص لـ«عكاظ» أن الفنان لطفي لبيب غادر المستشفى صباح أمس بعد تحسن واستقرار حالته الصحية، ويتواجد حالياً في منزله رفقة أسرته والمقربين منه.
ونفى محمد الديب تعرضه لجلطة في القلب، مشيراً إلى أنه شعر بالتعب بشكل مفاجئ، وتم تشخيصه بالتهاب في القصبة الهوائية، ولذلك قرر الأطباء احتجازه لمتابعة حالته الصحية بشكل دقيق في المستشفى.
ولفت مدير أعمال لطفي لبيب إلى تواصل عدد كبير من نجوم الفن للاطمئنان على حالته الصحية منذ دخوله المستشفى بجانب متابعة نقابة المهن التمثيلية برئاسة الفنان المصري أشرف زكي وجميع أعضاء النقابة، موجهاً الشكر لكل من سأل عليه.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
صحيفة سبق
منذ 36 دقائق
- صحيفة سبق
"هروب الممرضات".. أزمة
تبرز قيمة الإنسان ومعنى الحياة، وتتجسد أسمى معاني الإنسانية في مهنةٍ مقدسة وهي التمريض، وأبطال تلك المهنة اللاتي يراقبن بصبرٍ ويقظة كل نبضة، كل نفس، وكل إشارة حياة، يواجهن المرض والموت بشجاعةٍ وصمود، ليقدمن العناية التي قد تكون الفارق بين الحياة والفناء. هنا تعد وحدات العناية المركزة (ICUs)، حصن الأمان الأخير للمرضى ذوي الحالات الحرجة، إنها المساحة التي تُحتضن فيها الأرواح الضعيفة، وتُصارع الأمراض الفتاكة بأجهزةٍ دقيقة وفريقٍ طبيٍّ مدربٍ على أعلى المستويات، وتقديم الرعاية الحيوية التي لا تحتمل التأجيل أو التهاون، وتُتخذ القرارات المصيرية في ثوانٍ معدودة لإنقاذ حياةٍ تُعلق عليها آمالٌ عريضة، هذه الأقسام هي فعلاً قلب المستشفيات النابض، حيث تتجسد فيها أقصى درجات التحدي والمسؤولية في مهنة الطب والتمريض. ولكن، خلف الأبواب المغلقة لتلك الوحدات الحيوية، تتكشف ظاهرةٌ مقلقةٌ تُهدد استمرارية وجودة الرعاية، المتمثلة في "هروب الممرضات" من مهام العناية المركزة، هذه المشكلة لا تقتصر آثارها على نقص الكوادر فحسب، بل تُلقي بظلالها على جودة الرعاية المقدمة للمرضى وسلامتهم، حيث تستنزف طاقات الممرضات، وتُفقدهن الرغبة في الاستمرار في بيئةٍ تتطلب قوةً نفسيةً لا تُضاهى. وتتعدد الأسباب الكامنة وراء هذا الهروب، وتتصدرها الضغوط النفسية المستمرة وحالات التوتر الهائلة التي تعيشها الممرضات داخل هذه المراكز، فبيئة العمل تتسم بترقبٍ مستمر لحالات المرضى الحرجة، ومشاهدة الألم والمعاناة اليومية، مما يؤدي إلى استنزافٍ عاطفي هائل، هذا الاستنزاف يُفضي إلى شعورٍ عميق بالإرهاق العاطفي والعقلي، يجعل الاستمرار في هذه البيئة أمرًا بالغ الصعوبة ويؤثر على صحتهن النفسية والجسدية. ولا يقل الخوف من الأخطاء المهنية أهميةً كسببٍ رئيسي، فالعناية المركزة تحوي عددًا كبيرًا من الأجهزة الطبية المعقدة التي تتعلق حياة المريض بها بشكل مباشر، وأي خطأ، مهما كان بسيطًا، قد يسبب وفاة المريض أو انتكاس حالته الصحية بشكل خطير. وتتراكم هذه الضغوط لتُسفر عن ظاهرةٍ تُعرف بـ'الاحتراق الوظيفي'، بمعنى أن الممرضات قد لا يرغبن في الاستمرار في مهنة التمريض بشكل عام، أو يفضلن الانتقال إلى أقسامٍ أقل ضغطًا، نتيجة الإرهاق البدني والنفسي والعقلي الناجم عن بيئة العمل في العناية المركزة، ومن ثم يمكن أن يدفع الممرضة إلى ترك المهنة بالكامل، مما يُمثل خسارةً كبيرة للمنظومة الصحية. ويستلزم العمل في العناية المركزة من الممرضة أن يكون لديها القدرة على اتخاذ القرار السريع والدقيق في اللحظات الحرجة، وكثيرٌ منهن لا يملكن هذه المهارة بشكلٍ كافٍ، سواءً بسبب نقص التدريب أو عدم الخبرة الكافية، مما يجعلهن يشعرن بعدم الكفاءة أو القلق عند مواجهة المواقف الطارئة التي تتطلب رد فعل فوريًّا وحاسمًا لإنقاذ حياة. هذا النقص في المهارات يُضاف إلى قائمة التحديات التي تواجهها الممرضات في هذه الأقسام الحيوية. في تقديري .. لمواجهة هذه الظاهرة المقلقة، يتطلب الأمر تبني حلولٍ شاملة ومتعددة الأوجه تركز على دعم الممرضات وتمكينهن، فيجب توفير الدعم النفسي المستمر للممرضات طوال الوقت، من خلال جلسات تفريغ نفسي منتظمة يقودها أخصائيون متخصصون، هذه الجلسات تُساعد الممرضات على معالجة المشاعر السلبية المرتبطة بالضغط والتوتر، وتُقلل من خطر الاحتراق الوظيفي، إضافة إلى ذلك، من الضروري توفير تدريباتٍ مكثفة على التعامل مع الضغوط المهنية، وتعزيز مهارات إدارة التوتر، واتخاذ القرار السريع والفعال في المواقف الحرجة، هذا التدريب يجب أن يكون جزءًا لا يتجزأ من المناهج الدراسية للتمريض، وأن يستمر كبرامج تطوير مهني أثناء الخدمة، كما يجب أن تكون بيئة العمل مشجعة ماديًّا ومهنيًّا، بتوفير حوافز مالية مجزية تتناسب مع طبيعة العمل الشاقة والمسؤوليات الكبيرة، بالإضافة إلى فرص للنمو المهني والترقي.
عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
رزان مغربي لـ«عكاظ» بعد حادثة سقوط السقف: «خضعت لعملية جراحية ونجيت من الموت بأعجوبة»
طمأنت الفنانة اللبنانية رزان مغربي جمهورها على تطورات حالتها الصحية بعد تعرّضها لإصابات متعددة إثر سقوط جزء من سقف قاعة داخل أحد الفنادق بالقاهرة أثناء إحيائها حفلاً غنائياً. وعبر تصريح خاص لـ«عكاظ»، كشفت رزان مغربي تطورات حالتها الصحية، وأكدت أنها خضعت لعملية جراحية عاجلة بعد تعرضها لعدة إصابات بالغة بالرأس وكدمات متفرقة في الجسد، لافتة إلى أن حالتها شهدت تحسناً نسبياً حالياً، ومن المقرر خروجها من المستشفى خلال الأيام القادمة. وأوضحت رزان مغربي أن ما حدث لها أشبه بالحلم، معلقة: «الحادث مكنش سهل، وكنت حاسه إني بحلم، ونجيت من الموت بأعجوبة. الحمد لله على لطف الله». ووجهت رزان مغربي رسالة شكر لكل من سأل عنها من محبيها وجمهورها في لبنان ومصر وكل أنحاء العالم، وأيضاً لجميع الفريق الطبي الذي أشرف على الرعاية الطبية لها بكل مهنية، مشيرة إلى أن نقابة المهن التمثيلية في مصر، برئاسة الفنان أشرف زكي، دعمتها منذ وقوع الحادثة. ووعدت رزان مغربي جمهورها بالعودة إلى نشاطها الفني قريباً بعد الانتهاء من فترة علاجها بشكل نهائي، مطالبة الجمهور بالدعاء لها بالشفاء العاجل. يذكر أن الحادثة وقعت أثناء الحفل الذي أحيته في قاعة مخصصة للمناسبات بالفندق، حيث انهار جزء من السقف بشكل مفاجئ، ما أدى إلى حالة من الذعر بين الحضور، وإصابة الفنانة التي كانت متواجدة على المسرح. أخبار ذات صلة
العربية
منذ 7 ساعات
- العربية
بعد جراحة عاجلة.. تفاصيل الحالة الصحية للفنانة رزان مغربي
وجهت الإعلامية والفنانة رزان مغربي ، رسالة إلى جمهورها والطاقم الطبي، بعد نجاتها من حادث سقوط جزء من سقف قاعة بأحد الفنادق الشهيرة بمحافظة الجيزة، ما أدى إلى إصابتها بجرح في الرأس استدعى تدخلًا طبيًّا عاجلًا لإجراء عملية جراحية. وقالت رزان مغربي في رسالتها عبر "فيسبوك": "أتوجه بجزيل الشكر والامتنان إلى كل من تواصل وسأل وعبر عن محبته واهتمامه بعد الحادث الذي تعرضت له. دعمكم وكلماتكم الطيبة كان لها الأثر الكبير في نفسي، وأعدكم أنني سأعود إليكم قريبًا بكامل الصحة والعافية. شكرًا لوفائكم ومشاعركم الصادقة". وأضافت: "أود أن أطمئن الجميع عن حالتي الصحية، كما أود أن أشكر الكادر الطبي على الرعاية الطبية المميزة التي قدمها لي بكل مهنية واهتمام. لم تكن تجربة سهلة على الإطلاق، لكنني على أمل أن أتجاوزها قريبًا بإرادتي ومحبة من حولي". وتابعت رزان: "كما أتقدم بالشكر لكل من زارني في المستشفى، ولكل أفراد الشرطة والنيابة العامة على اهتمامهم ومتابعتهم. وأشكر الصحافة التي أظهرت حرصًا ومحبة صادقة، والدكتور أشرف زكي، وأصدقائي، وعائلتي على دعمهم المتواصل". بداية الواقعة وخلال الساعات القليلة الماضية، تصدر اسم الفنانة والإعلامية رزان مغربي محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد الإعلان عن تعرضها لحادث أثناء مشاركتها في حفل بأحد الفنادق الكبرى بمحافظة الجيزة، حيث انهار جزء من سقف القاعة على رأسها أثناء وجودها على المسرح. ونقلت وسائل إعلام مصرية عن مصدر طبي أن الفنانة اللبنانية ستخضع لعملية جراحية جراء إصابات تعرضت لها إثر سقوط جزء من سقف قاعة حفل غنائي في أحد الفنادق. وتعرضت مغربي لإصابات في الرأس وكدمات في مناطق متفرقة من الجسد، وقرر الفريق الطبي التدخل جراحياً بعد إجراء الفحوصات اللازمة. وتسبب الحادث في توقف الحفل وسط حالة من الارتباك والقلق على سلامة الحاضرين، ووعود من إدارة الفندق بفتح تحقيق عاجل في الواقعة.
