
طبيبة توضح سبب الصداع الشديد أثناء الليل
أفادت داريا ليبيديفا، أخصائية النوم والغدد الصماء، أن الصداع الليلي قد يكون مؤشرا على ثلاثة أمراض محتملة: انقطاع النفس أثناء النوم، اضطراب الضغط داخل الجمجمة، وصرير الأسنان.
وتقول: "في حالة انقطاع النفس الانسدادي، يتوقف التنفس بشكل دوري أثناء النوم، ما يؤدي إلى نقص الأكسجين في الدماغ، ويستيقظ الشخص حينها بشعور بالثقل أو النبض في الرأس، لا سيما في ساعات الصباح الأولى. ويمكن أن يؤدي التنفس السطحي أو الضعيف أيضا إلى تأثير مماثل."
أما في حالة صرير الأسنان، فتشير إلى أن الشد غير الإرادي في عضلات الفك واحتكاك الأسنان أثناء النوم قد يؤدي إلى صداع توتري (Tension headache) يتركز في منطقة الصدغين أو مؤخرة الرأس.
وتضيف:
"أما ارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة، فيتسبب بآلام رأس شديدة، خصوصا عند الاستلقاء، وبالتالي تكون هذه الآلام أكثر حدة في الليل أو في الصباح الباكر. وغالبا ما تخف الأعراض بعد الاستيقاظ والعودة إلى وضعية الوقوف."
لكنها تنبّه أيضا إلى أن الصداع الليلي قد لا يكون دائما عرضا لمشكلة صحية كامنة، بل قد يكون مرضا مستقلا مثل الصداع الإيحائي، أو الصداع العنقودي، أو الشقيقة (الصداع النصفي).
"إذا كان الشخص يعاني من صداع ليلي متكرر، فمن الضروري مراجعة طبيب مختص — سواء طبيب أعصاب، طبيب نفسي، أو أخصائي نوم — لأن التشخيص قد يتطلب إجراء تخطيط نوم، أو اختبار مستوى الأكسجين أثناء النوم، أو مراقبة الضغط داخل الجمجمة."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
إلى أصحاب الكرش احذروا .. انتم أكثر عرضة للاكتئاب والزهايمر وأضرار صحية كثيرة
عمان كشفت دراسة حديثة شملت أكثر من 7 آلاف مشارك، أن الأشخاص الذين لديهم محيط خصر أكبر – كما يقيسه «مؤشر استدارة الجسم» – معرضون لخطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة تزيد بنحو 40% مقارنة بغيرهم. ويرى الباحثون أن السبب يعود إلى قدرة الدهون الحشوية على إنتاج جذور حرة تؤثر على السيروتونين، الناقل العصبي المرتبط بالشعور بالسعادة، ما يجعله غير فعال بطريقة تشبه صدأ الحديد. وتتجاوز أضرار البطن البارزة (الكرش) مجرد المظهر الخارجي، إذ ترتبط الدهون الحشوية العميقة – التي تحيط بالأعضاء الداخلية مثل القلب والكبد – بكونها غدة صماء نشطة تفرز مواد كيميائية وهرمونات ضارة. هذه الإفرازات تحفز التهابات مزمنة تمهد الطريق للإصابة بأمراض خطيرة، مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية. وفي دراسة أخرى أجريت على أكثر من 10 آلاف بالغ، أظهرت فحوصات الرنين المغناطيسي أن الزيادة في محيط الخصر ترتبط بانكماش مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة واتخاذ القرارات. ويعزو العلماء ذلك إلى تسلل مواد التهابية مثل السيتوكينات عبر الحاجز الدموي الدماغي، ما قد يؤدي إلى تلف عصبي يظهر في شكل ضعف إدراكي أو زيادة خطر الخرف. كما تربط الأبحاث الدهون الحشوية بأضرار على حاستي البصر والسمع. ففي العين، تزيد هذه الدهون من خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، وهو السبب الرئيسي للعمى لدى كبار السن، عبر رفع مستويات المواد الالتهابية التي تتلف خلايا الشبكية. أما في الأذن الداخلية، فيؤدي الالتهاب إلى تضييق الأوعية الدموية الدقيقة، ما يحد من إمدادات الأكسجين ويسبب تراجعًا في السمع، وفي تجربة مثيرة للاهتمام، وجد باحثون إسبان أن النساء اللواتي لديهن خصر أكبر واجهن صعوبة في تمييز الروائح والنكهات. وأوضح الباحثون أن السبب يعود إلى إفراز الدهون الحشوية لمواد مثل «الأديبوكينات» التي تشوش الإشارات الكيميائية المسؤولة عن هذه الحواس، ورغم هذه المخاطر، تكشف الأبحاث عن جانب دفاعي مفاجئ في الدهون الحشوية: إذ تحتوي طبقة «الثرب» (الدهون الواقية في البطن) على خلايا مناعية متخصصة قادرة على مكافحة التهابات خطيرة مثل التهاب الصفاق، ما يجعلها سلاحًا ذا حدين. كيف تعرف إن كان خصرك في النطاق الآمن؟، الطريقة الأبسط هي قياس محيط خصرك عند مستوى السرة ومقارنته بطولك: إذا كان محيط خصرك أقل من نصف طولك، فأنت في المنطقة الآمنة. مثلًا، إذا كان طولك 170 سم، ينبغي ألا يتجاوز خصرك 85 سم، الخبر الجيد هو أن الدهون الحشوية تستجيب بسرعة للنظام الغذائي المتوازن والتمارين الرياضية، خاصة تمارين القوة والكارديو، ما يجعل تقليلها خطوة أولى مهمة نحو حماية الصحة العامة من أضرار قد لا تراها العين لكن يشعر بها كل جزء من الجسم.


جفرا نيوز
منذ 10 ساعات
- جفرا نيوز
ما هو الكرياتين، وهل يجب أن تتناوليه أم لا؟
جفرا نيوز - إن كنت تمارسين الرياضة، فأنت على الأرجح سمعت بالكرياتين الذي يتمّ استهلاكه إلى جانب البروتين لتعزيز كتلة العضلات والنشاط البدنيّ والتعافي السريع. ورغم أنّ المدرّبين الرياضيّين هم أغلب من يوصوا بتناوله، إلّا أنّه مكوّن يجب علينا جميعنا معرفة المعلومات عنه، بما في ذلك فوائده، وكيفيّة استهلاكه، وما يجب الانتباه منه عند البدء بتناوله. الكرياتين هو مركّب طبيعيّ موجود في عضلاتنا وأدمغتنا، ويؤدي دورًا مهمّا في طريقة استقلاب الخلايا للطاقة، وبناء كتلة عضليّة خالية من الدهون، وتحسين النشاط البدنيّ. هو حمض أمينيّ غير بروتينيّ يعمل ككتلة بناء للناقلات العصبيّة أي الرسائل التي ترسلها خلايانا إلى بعضها البعض، وكداعم لوظيفة الأيض. يُصنَع الكرياتين أساسًا في الكبد والكلى والبنكرياس، من الأحماض الأمينيّة وهي الأرجينين والميثيونين والغليسين، ويُخَزَّن في أنسجة العضلات الهيكليّة، ويُنقَل إلى الخلايا عبر ناقل كرياتين بالاعتماد على الصوديوم والكلوريد، ويتحلّل في النهاية بشكل غير إنزيمي إلى كرياتينين، الذي يُفرَز في البول. يظنّ الكثيرون أن الكرياتين هو مكمّل للرجال، وخصوصًا للراغبين منهم باكتساب كتلة عضليّة كبيرة، لكنّه مفيد أيضًا للنساء. فأجسامهنّ تخزّنه وتستخدمه بشكل مختلف عن أجسام للرجال، وذلك لأنّ لديهنّ مخزونًا أقلّ منه، ما يعني أنّ طريقة استهلاك الجنسْن لتناوله تختلف، حيث يجب أن تتناول الإناث جرعة أكبر منه للحصول على فوائده. هل هو مفيد لمَن لا يمارسنَ الرياضة؟ لا يوجد تأكيد على فعالية الكرياتين لدى مَن لا يمارسون الرياضة، ولذا، يُفَضّ لهؤلاء أن يشدّدن على اتّباع نظام غذائيّ غنيّ بالبروتين، وممارسة التمارين ولو كانت خفيفة. يحسّن الأداء لدى مَن يمارسون الرياضة، إذ يعزّز القدرة على التحمّل، سواء في تلك المتعلّقة بالكارديو، أو رفع الأثقال. يزيد احتباس الماء في الخلايا، ما يساعد في تخليق البروتين مع مرور الوقت. يقلّل من تلف الخلايا الرقيقة والالتهابات، ما يضمن التعافي بشكل أسرع. يدعم الجهاز العصبيّ. قد يلاحظ مَن يتناولون مكمّلات الكرياتين زيادة في احتباس الماء، وقد يعود ذلك غالبًا إلى طريقة تناولهم له. فإذا لَم يخفّ هذا الاحتباس أو الانتفاخ خلال أسبوعيْن، يجب تقسيم الجرعة لتناولها على مرّتيْن في اليوم بدلًا من المرّة الواحدة، صباحًا ومساء. ومن المهم ألّا تتناوليه إن كنت حاملًا، أو تعانين من حالات صحيّة خصوًا تلك المتعلّقة بالكلى.


جفرا نيوز
منذ 10 ساعات
- جفرا نيوز
هكذا تؤثر صحة الفم على صحة الجسم العامة
جفرا نيوز - عندما نتحدث عن الصحّة الجيدة، غالباً ما ينصب تركيزنا على التغذية السليمة، النشاط البدني، الصحة النفسية، أو الوقاية من الأمراض المزمنة. لكن ما يغيب عن البال أحياناً هو أن صحة الفم تلعب دوراً لا يقل أهمية في الحفاظ على توازن الجسم وصحته العامة؛ فالفم ليس فقط بوابة التغذية والتواصل، بل هو مرآة تعكس حالة الجسم من الداخل. والإهمال في العناية به قد يفتح الباب أمام مشكلات صحية تتخطّى مشكلة التسوس أو الالتهابات الموضعية. الفم موطن للبكتيريا النافعة… والضارة يعيش داخل الفم عدد هائل من البكتيريا، بعضها مفيد، وبعضها الآخر قد يكون ضاراً إذا تُرك دون رقابة. في حالات إهمال نظافة الفم، تزداد فرص تراكم البكتيريا الضارة، ما يسبب التهابات اللثة وتسوّس الأسنان، وقد يسمح لهذه الكائنات الدقيقة بالدخول إلى مجرى الدم، لتصل إلى أعضاء أخرى وتؤثر سلبًا على صحتها. صحّة الفم والسكّري يعاني المصابون بداء السكري من ضعف في الجهاز المناعي، ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض اللثة المزمنة. في المقابل، قد تؤدي التهابات اللثة إلى صعوبة التحكّم بمستويات السكر في الدم، مما يزيد من تعقيد الحالة. العناية بصحة الفم في هذه الحالة ليست فقط مهمة، بل ضرورية للسيطرة على المرض. صحّة الفم والقلب أظهرت دراسات متعدّدة وجود علاقة بين أمراض اللثة وأمراض القلب. فالبكتيريا المسببة لالتهاب اللثة قد تساهم في زيادة الالتهاب داخل الأوعية الدموية، مما يرفع من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، الجلطات، وحتى السكتات القلبية. يمكن للبكتيريا الفموية أن تُستنشق إلى الجهاز التنفسي، مسبّبة التهابات مثل الالتهاب الرئوي، خاصة عند كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.