
ناصر الخليفي يوجه رسالة إلى جماهير الباريسي: موسم لا يُنسى ونجاحات تاريخية
وجه سعادة السيد ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، رسالة إلى جماهير الفريق الفرنسي، قبل البدء في الموسم الجديد.
وقال الخليفي في رسالة عبر الموقع الرسمي للنادي: مع اقتراب الموسم الذي لا ينسى من نهايته، أردت أن أقول لعائلة باريس سان جيرمان بأكملها شكرا لكم.
وأضاف: عندما نسترجع ذكرياتنا اليوم، يسهل علينا نسيان مدى صعوبة هذا الموسم، في مختلف المسابقات والبلدان، على أعلى المستويات وفي أصعب المجموعات والمسارات.. ولكن بفضل روحنا الجماعية والنضال يوميًا من أجل النادي وبعضنا البعض، كان هذا الموسم الأعظم في تاريخ باريس سان جيرمان.
وتابع: فوزنا الرائع بأول لقب لنا في دوري أبطال أوروبا بثاني أصغر فريق في تاريخ دوري الأبطال، والأصغر في تاريخ باريس سان جيرمان، ولعبنا بأسلوب أبهر المعلقين حول العالم سيُخلّد في سجلات كرة القدم. ويزداد هذا الإنجاز روعةً مع ألقابنا في الدوري الفرنسي، وكأس فرنسا، وكأس الأبطال، إلى جانب إنجازاتنا الرائعة في كرة اليد، والجودو، وكرة القدم النسائية، وكرة القدم للشباب، والرياضات الإلكترونية، ومشاركة 26 رياضيًا في أولمبياد باريس.
وأكمل: في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الشهر الماضي، أردنا بالطبع أن ننهي البطولة كأبطال العالم بعد حملة بطولة أخرى لا تنسى تغلبنا فيها على بعض من أكبر الأندية في العالم، ولكن بعد هذا الموسم الطويل يمكننا أن نكون فخورين للغاية بما حققه لاعبونا وموظفونا كوصيف على المسرح العالمي.
وعن الجماهير، قال: لن أنسى أبدًا جماهيرنا: في باريس، وفي جميع أنحاء فرنسا، وحول العالم - لدينا أفضل جماهير في العالم. لقد رافقوا الفريق أينما ذهبنا، في كل مدينة وبلد، في الملاعب والشوارع. لم يتوقفوا عن الغناء، ولم يتوقفوا عن الإيمان، وواصلوا دعم الفريق - فوزًا كان أم خسارة - حتى اللحظة الأخيرة. أنا فخور جدًا بأن جماهيرنا قدوة لجميع المشجعين - وستبقى احتفالاتنا التي شاركناها جميعًا في شارع الشانزليزيه وفي حديقة الأمراء في يونيو خالدة في أذهاننا إلى الأبد.
واختتم: نشكركم على دعمكم خلال هذا الموسم الذي لا ينسى، ونتمنى لباريس سان جيرمان المزيد من النجاحات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الراية
منذ 15 ساعات
- الراية
1043 ترشيحًا للمشاركة بجائزة الكتاب العربي
من 41 دولة عربية وأجنبية 1043 ترشيحًا للمشاركة بجائزة الكتاب العربي الدوحة – قنا: أَعْلَنَتْ جائزة الكتاب العربي عن تلقيها 1043 ترشيحًا من 41 دولة عربية وأجنبية، في مُختلِف فئات الجائزة، وذلك في ختام فترة استقبال الأعمال للدورة الثالثة (2025-2026). وتهدف الجائزة إلى دعم حركة التأليف والبحث العلمي باللغة العربية، وتعزيز مكانة الكتاب العربي في مجالات الإنتاج المعرفي النوعي. وأوضحت الأستاذة الدكتورة حنان الفياض، المستشارة الإعلامية لجائزة الكتاب العربي، أن لجنة تحكيم الجائزة تلقت 960 ترشيحًا في فئة الكتاب المفرد، إلى جانب 83 ترشيحًا في فئة الإنجاز، مؤكدة أن المُشاركة الواسعة تعكس تنامي الاهتمام بالجائزة ومكانتها المُتزايدة في الأوساط الأكاديمية والثقافية، عربيًا ودوليًا، حيث إن الأعمال التي ترشحت من 41 دولة تعكس نجاحَ الجائزة في الوصول إلى المُبدعين من الباحثين والكتّاب في مُختلِف الأرجاء. ولفتت المستشارة الإعلامية لجائزة الكتاب العربي إلى أن الأعمال المرشحة بلغت 32 % في مجال الدراسات الاجتماعية والفلسفية، و27% في مجال الدراسات اللُغوية، إلى جانب 16 % للدراسات التاريخية ،و16 % للدراسات الشرعية، و9% في فئة المعاجم والموسوعات وتحقيق النصوص. وقالت الدكتورة حنان الفياض: إن لجان تحكيم الجائزة المشكلة من مُختلِف أنحاء العالم العربي تعمل بنزاهة وشفاهية لاختيار أفضل الأعمال، وسيتم إخضاع الأعمال المرشحة إلى مراحل تحكيم دقيقة ومتنوّعة لتحقيق شرف الفوز ونزاهة الإجراء، ويتوقع الانتهاء منها في ديسمبر المُقبل، أما فئة الإنجاز فتخصص لتكريم الأفراد ذوي الحصيلة الإنتاجية المميّزة في أحد مجالات الجائزة المعرفية وللمؤسسات ودور النشر، على أن ينتهي الفرز النهائي وإعلان الفائزين في حفل خاص في أوائل عام 2026. وبينت أن أهمية الجائزة، التي تبلغ قيمتها الإجمالية مليون دولار، تتجاوز الجانب المادي، لتُجسّد رسالةً حضاريةً تهدف إلى إعادة الاعتبار للكتاب كأداة للتفكير النقدي والإبداع والتغيير.


العرب القطرية
منذ 18 ساعات
- العرب القطرية
جائزة الكتاب العربي تتلقى 1043 ترشيحا من 41 دولة في دورتها الثالثة
قنا أعلنت جائزة الكتاب العربي عن تلقيها 1043 ترشيحا من 41 دولة عربية وأجنبية، في مختلف فئات الجائزة، وذلك في ختام فترة استقبال الأعمال للدورة الثالثة (2025–2026). وتهدف الجائزة إلى دعم حركة التأليف والبحث العلمي باللغة العربية، وتعزيز مكانة الكتاب العربي في مجالات الإنتاج المعرفي النوعي. وأوضحت الأستاذة الدكتورة حنان الفياض المستشار الإعلامي لجائزة الكتاب العربي، أن لجنة تحكيم الجائزة تلقت 960 ترشيحا في فئة الكتاب المفرد، إلى جانب 83 ترشيحا في فئة الإنجاز، مؤكدة أن المشاركة الواسعة تعكس تنامي الاهتمام بالجائزة ومكانتها المتزايدة في الأوساط الأكاديمية والثقافية عربيا ودوليا حيث إن الأعمال التي ترشحت من 41 دولة يعكس نجاح الجائزة في الوصول إلى المبدعين من الباحثين والكتاب في مختلف الأرجاء. وأشارت المستشار الإعلامي لجائزة الكتاب العربي إلى أن الأعمال المرشحة بلغت 32 % في مجال الدراسات الاجتماعية والفلسفية، و27% في مجال الدراسات اللغوية، إلى جانب 16 % لكل للدراسات التاريخية و16 % للدراسات الشرعية، و9% في فئة المعاجم والموسوعات وتحقيق النصوص. وقالت الدكتورة حنان الفياض، إن لجان تحكيم الجائزة المشكلة من مختلف أنحاء العالم العربي تعمل بنزاهة وشفاهية لاختيار أفضل الأعمال سيتم إخضاع الأعمال المرشحة إلى مراحل تحكيم دقيقة ومتنوعة لتحقيق شرف الفوز ونزاهة الإجراء … والتي يتوقع الانتهاء منها في ديسمبر المقبل، أما فئة الإنجاز فتخصص لتكريم الأفراد ذوي الحصيلة الإنتاجية المميزة في أحد مجالات الجائزة المعرفية وللمؤسسات ودور النشر، على أن ينتهي الفرز النهائي وإعلان الفائزين في حفل خاص في أوائل عام 2026. وبينت أن أهمية الجائزة، التي تبلغ قيمتها الإجمالية مليون دولار، تتجاوز الجانب المادي، لتجسد رسالة حضارية تهدف إلى إعادة الاعتبار للكتاب كأداة للتفكير النقدي والإبداع والتغيير. وتمنح جائزة الكتاب العربي ضمن فئتين رئيسيتين: "الكتاب المفرد"، وتشمل الكتب المؤلفة باللغة العربية والمنتمية إلى المجالات المعرفية المحددة ضمن الجائزة، شريطة أن تكون منشورة ورقيا ومزودة برقم إيداع دولي خلال السنوات الأربع الأخيرة، وألا يقل حجمها عن 30 ألف كلمة، مع الالتزام بالضوابط العلمية من حيث المنهج والتوثيق. كما يشترط أن يشكل العمل إضافة نوعية إلى الثقافة العربية، وألا يكون مؤلفه متوفى عند تقديم الترشح. ويشترط أن يتم الترشح لفئة "الكتاب المفرد" من قبل المؤلف نفسه، إذ لا يقبل ترشيح أطراف أخرى نيابة عنه، كما لا يسمح بتقديم أكثر من عمل واحد أو الترشح في الفئتين معا. وتقبل الكتب المشتركة في حال لم تكن حصيلة ندوات أو مؤتمرات جماعية، مع ضرورة موافقة جميع المشاركين في العمل. أما فئة "الإنجاز"، فتخصص لتكريم الأفراد أو المؤسسات التي قدمت مشاريع معرفية طويلة الأمد، شرط أن تكون أعمالهم متميزة بالأصالة والجدة، وأن تشكل إسهاما ملموسا في المعرفة الإنسانية. ويتوجب على المترشحين الالتزام بحقوق الملكية الفكرية، وتقديم الوثائق الداعمة عبر الموقع الإلكتروني للجائزة. جدير بالذكر أن المجالات المعرفية الخمسة خصصت هذا العام في الدراسات الدقيقة، وهي: الدراسات الأدبية والنقدية للتراث العربي حتى نهاية القرن العاشر الهجري، الدراسات الاجتماعية والفلسفية، حيث تخصص هذه الدورة للدراسات الفكرية والدراسات الاقتصادية، الدراسات التاريخية، حيث تخصص هذه الدورة للتاريخ العربي والإسلامي من نهاية القرن السادس الهجري إلى نهاية القرن الثاني عشر، العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، حيث تخصص هذه الدورة للسيرة النبوية والدراسات الحديثية، بعد أن كانت الدورة السابقة مخصصة لأصول الفقه، المعاجم والموسوعات وتحقيق النصوص، حيث تخصص هذه الدورة لتحقيق النصوص اللغوية.


الراية
منذ 19 ساعات
- الراية
المنتخب القطري يفوز على نظيره السعودي في بطولة غرب آسيا للكرة الطائرة للرجال
المنتخب القطري يفوز على نظيره السعودي في بطولة غرب آسيا للكرة الطائرة للرجال المنامة - قنا: حقق المنتخب القطري للكرة الطائرة انطلاقة قوية في النسخة الأولى من بطولة غرب آسيا للرجال، التي تستضيفها البحرين بمشاركة 8 منتخبات. وفاز المنتخب القطري اليوم في مباراته الأولى على نظيره السعودي بثلاثة أشواط نظيفة بنتائج (25-18، 25-19، 25-14)، ضمن منافسات المجموعة الثانية التي تضم إلى جانبهما منتخبات الكويت وسلطنة عُمان. فيما تضم المجموعة الأولى منتخبات البحرين (المستضيف)، الإمارات، الأردن، ولبنان. وسيواجه المنتخب القطري غدًا في مباراته الثانية نظيره العُماني، قبل أن يختتم مبارياته في دور المجموعات بلقاء منتخب الكويت يوم 21 يوليو الجاري. وتُعد هذه النسخة الأولى من البطولة مبادرة رياضية جديدة من اتحاد غرب آسيا للكرة الطائرة، تهدف إلى تعزيز التنافس الإقليمي وتطوير اللعبة فنيًا وتنظيميًا، من خلال إقامة بطولة منتظمة تجمع نخبة المنتخبات في المنطقة. ويواصل اتحاد غرب آسيا للكرة الطائرة، برئاسة السيد علي غانم الكواري، خطواته المتسارعة لترسيخ مكانته كأحد أبرز المراكز الإقليمية الفاعلة في تطوير اللعبة على مستوى القارة، مستفيدًا من الزخم الفني والتنظيمي الذي تشهده اللعبة في دول المنطقة خلال السنوات الأخيرة.