
"غير موازين العلاقات مع مصر".. خبير يعلق على قرار إيران بشأن شارع الاسلامبولي
واعتبر الفقي أن تغيير اسم شارع خالد الإسلامبولي، الذي كان عضوا في الجهاد الإسلامي المصري وشارك في اغتيال السادات عام 1981 احتجاجا على اتفاقية كامب ديفيد، يعكس رغبة طهران في طي صفحة الخلافات التاريخية مع القاهرة.
وأشار الباحث الإسلامي إلى أن أمين عام حزب الله حزب الله حسن نصر الله اغتالته إسرائيل ابان حربها على لبنان في ديسمبر الماضي "يمثل أيقونه لكل الأحرار في العالم والدول العربية وكفاه أنه ظل حتى وفاته قابضا على الجمر وشوكة في حلق المحتل الصهيوني".
وأكد الفقي أن ما يحدث من تقارب بين مصر وإيران تأخر كثيرا، وأنه في الوقت الذي تسعى فيه إسرائيل الي التطبيع مع جميع دول المنطقة ألا يحق للعرب إن تكون لهم علاقات مستقرة وأمنة مع الدول الأخرى بما يخدم مصالحهم ويدعم علاقات الشعوب بعضها مع بعض.
وكانت قد قطعت مصر وإيران العلاقات الدبلوماسية عام 1980 بعد توقيع مصر معاهدة السلام مع إسرائيل واستقبالها لشاه إيران، وكان اسم شارع الإسلامبولي في طهران مصدر توتر دائم بين البلدين.
وشدد الفقي على أن المحتل الإسرائيلي لا يتوانى ولا يتردد في وضع الأسافين والعراقيل والحيلولة دون علاقات متوازنة مع إيران وهذا ما يخدم مصالحه ويمكنه من "العربدة" كما هو حاصل في غزه وفي لبنان، وما يحدث من اعتداء على سوريا واليمن.
وطالب الفقي العرب إن يكونوا على قلب رجل واحد لأن "العدو واحد وهم الصهاينة ووقف مخطط الشرق الأوسط الجديد الذي تسعى أمريكا وإسرائيل إلى تدشينه لن يوقفه الا تضافر العرب وتلاحمهم".
وحذر الفقي من مخططات إسرائيل التي تقوم على أضعاف الآخرين فهي ليست قوية وقد ظهر ذلك جليا بعد فشلها في استرداد أسراها من غزه رغم الإمكانيات العسكرية التي تغدقها أمريكا ومن يقف في خندقها عليهم.
وقال الفقي أن الحرب الإيرانية الأخيرة كشفت ضعف البنيه العسكرية الإسرائيلية خاصة وأن إسرائيل "تجرعت المرارة وكانت خسائرهم البشرية كبيره" إضافة الي ما لحق من دمار لمدن إسرائيلية كانوا يتباهون بها، مع ضرب مشاريع استراتيجيه كبيرة ورغم التعتيم والرقابة العسكرية التي يفرضونها فهم "يعيشون مرارة حقيقية".
المصدر: RT
أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية أن نتائج التحاليل المعملية التي أجريت على خمسة أطفال أشقاء توفوا في ظروف غامضة في محافظة المنيا أثبتت خلو الحالات من أي أمراض معدية.
أعاد علاء مبارك نجل الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك نشر مقطع فيديو سابق لوالده يتناول فيه ملف القضية الفلسطينية ويدلي بانتقادات لدول عربية وإقليمية.
أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، مؤكدا أنها تعكس أجندة إسرائيل في إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار، وانتهاكاتها المتكررة بحق دول المنطقة وشعوبها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 9 ساعات
- روسيا اليوم
الجيش اللبناني ينقذ 3 صيادين بعد ابتعاد زورقين إسرائيليين عنهم
وجاء في البيان: "الجيش اللبناني أنقذ 3 صيادين في رأس الناقورة جنوب لبنان بعد تخطي الزورقين الإسرائيليين خط الطفافات". وفي وقت سابق، خرق زورقان إسرائيليان خط الطفافات في رأس الناقورة واقتربا من المركب اللبناني الذي كان الصيادون على متنه. هذه العمليات تأتي رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في نوفمبر 2024، والذي نص على انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بشكل كامل، وواصلت عملياتها العسكرية والاستخباراتية في المنطقة، مستهدفة ما تصفه بـ"تهديدات حزب الله". يأتي ذلك، بينما يعزز الجيش اللبناني انتشاره في جنوب لبنان حيث دخل إلى منطقة حدب عيتا الشعب وخلة وردة عند الحدود جنوب لبنان وأزال علم لواء "جولاني" الإسرائيلي من موقعه في تلة رويسات الحدب في أطراف بلدة عيتا الشعب. كذلك، أزال الجيش اللبناني، شريطا شائكا وضعه الجيش الإسرائيلي وفتح الطريق بين بلدتي حولا ومركبا وتلة العباد جنوب البلاد. المصدر: RT أفادت مراسلتنا اليوم الأربعاء، بأن أربعة زوارق للجيش الإسرائيلي اجتازت خط الطفافات واختطفت أحد الصيادين من مركبه مقابل منطقة رأس الناقورة جنوب لبنان.


روسيا اليوم
منذ 9 ساعات
- روسيا اليوم
هل تنجح إسرائيل في تهجير سكان غزة؟
وهو القتلُ على أعتاب ما تُسمَّى مراكز توزيع المساعداتِ الأميركية. من أصلِ 116 من ضحايا القتلِ الإسرائيلي في القطاع يومَ السبت، قَتلَ الإسرائيليون والموظفون الأميركيون في المراكز تلك 36 فلسطينياً. وإضافة إلى القتلى يسقط عشرات الجرحى بالرصاص والقصف. ما عادَ السؤال في غزة إن كنا سنموت أم لا.. السؤال كيف نموت؟ أفق مفاوضات وقف الحرب غير واضح، والجيش الإسرائيلي يعلن توسيعَ عملياتِهِ العسكرية. الجنودُ الإسرائيليون بالمناسبة يموتون أيضاً في قطاع غزة. ما يجري في غزة منذ 22 شهراً أقربُ إلى المعجزة. كلُّ هذا الحصار والقتلِ والجوعِ والعيش في العراء.. كلُّ هذا الموت، وغزةُ لا تستسلم! وهي لن تستسلمَ، لأنه طريقُ حياةٍ أشدَّ قسوةً من الموت، أما القتال، فهو طريق لن يوصلَ إلا إلى ما هو أفضل.


روسيا اليوم
منذ 9 ساعات
- روسيا اليوم
ضربة صاروخية تستهدف وسط دونيتسك
RT STORIES الرئاسة التركية ترد على تقارير عن انخراط أنقرة في عمليات استهداف الطائفة الدرزية في سوريا