
تبون: لن نتخلى عن علاقتنا مع روسيا والولايات المتحدة
وتابع: 'الجزائر ليست معزولة، حدودنا محمية وأمنة، جيشنا قوي، ومصالح الأمن لديها تجربة كبيرة. لا يجب خلق الأزمة التي لا نشعر بها أو بأي خطر، ولم نتأثر بما يحدث هنا وهناك. من يطلب مساعدة الجزائر فسيجدنا إلى جانبه، ومن أراد عكس ذلك فهو حر'.
ولفت إلى أن الجزائر مدت يدها لـ'الأشقاء' في مالي الذي يعيش حالة من اللا استقرار بين الشمال والجنوب منذ 1960، حتى تبلور اتفاق الجزائر للسلام عام 2015، مشددا انها تدعم حلا توافقيا، وانها تدافع بشراسة عن وحدة الشعب المالي وسيادة ترابه.
وأضاف: 'لن نتخلى عن الأشقاء في مالي وسنساعد من يطلب منا المساعدة. مالي شهدت الانقلاب العسكري الخامس، والتاريخ يؤكد أن كل ما وقع انقلاب يعتقدون أن مشكل شمال مالي سيحل بالقوة، لكن بعدها يصلون إلى قناعة بأن الحقيقة غير ذلك'.
وأشار إلى أن 'من يريد أن يحل المشاكل بالقوة فليكن له ذلك. لن نستعمل سياسة التهديد بل نؤمن بسياسة حسن الجوار. لن نتدخل في الشؤون الداخلية لمالي وبوركينافاسو والنيجر إلا إذا طلب منا. ونفس الشيء مع ليبيا'.
وجدد تبون، دعمه لفلسطين وللصحراء الغربية، مؤكدا أن الجزائر ستقف في صف المظلومين والمقهورين. بالمقابل، أعرب عن فخره بكون بلاده صديقة للولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين في آن واحد.
ووصف تبون، قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب، بفرض تعريفات جمركية تصل إلى 30% على الجزائر بـ' السيادي'، لافتا إلى أنه لا يؤثر إطلاقا على المصالح الاقتصادية لبلاده بالنظر إلى ضعف المبادلات التجارية البينية التي تقدر بـ 0.5% من الإجمالي العام.
وفي وقت سابق، انتقد تبون بشدة ما يروج له من وصفهم بـ' المأجورين' الذين يعملون على زرع روح الخيبة، موضحا أنه يجري الآن تنفيذ ما هو مسطر لتكريس الاستقلال السياسي والاقتصادي للجزائر.
المصدر: RT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ يوم واحد
- أخبار ليبيا
تبون: لن نتخلى عن علاقتنا مع روسيا والولايات المتحدة
وقال تبون في حوار مع وسائل إعلام جزائرية: 'لن نتخلى عن علاقتنا مع روسيا وأمريكا '. وتابع: 'الجزائر ليست معزولة، حدودنا محمية وأمنة، جيشنا قوي، ومصالح الأمن لديها تجربة كبيرة. لا يجب خلق الأزمة التي لا نشعر بها أو بأي خطر، ولم نتأثر بما يحدث هنا وهناك. من يطلب مساعدة الجزائر فسيجدنا إلى جانبه، ومن أراد عكس ذلك فهو حر'. ولفت إلى أن الجزائر مدت يدها لـ'الأشقاء' في مالي الذي يعيش حالة من اللا استقرار بين الشمال والجنوب منذ 1960، حتى تبلور اتفاق الجزائر للسلام عام 2015، مشددا انها تدعم حلا توافقيا، وانها تدافع بشراسة عن وحدة الشعب المالي وسيادة ترابه. وأضاف: 'لن نتخلى عن الأشقاء في مالي وسنساعد من يطلب منا المساعدة. مالي شهدت الانقلاب العسكري الخامس، والتاريخ يؤكد أن كل ما وقع انقلاب يعتقدون أن مشكل شمال مالي سيحل بالقوة، لكن بعدها يصلون إلى قناعة بأن الحقيقة غير ذلك'. وأشار إلى أن 'من يريد أن يحل المشاكل بالقوة فليكن له ذلك. لن نستعمل سياسة التهديد بل نؤمن بسياسة حسن الجوار. لن نتدخل في الشؤون الداخلية لمالي وبوركينافاسو والنيجر إلا إذا طلب منا. ونفس الشيء مع ليبيا'. وجدد تبون، دعمه لفلسطين وللصحراء الغربية، مؤكدا أن الجزائر ستقف في صف المظلومين والمقهورين. بالمقابل، أعرب عن فخره بكون بلاده صديقة للولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين في آن واحد. ووصف تبون، قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب، بفرض تعريفات جمركية تصل إلى 30% على الجزائر بـ' السيادي'، لافتا إلى أنه لا يؤثر إطلاقا على المصالح الاقتصادية لبلاده بالنظر إلى ضعف المبادلات التجارية البينية التي تقدر بـ 0.5% من الإجمالي العام. وفي وقت سابق، انتقد تبون بشدة ما يروج له من وصفهم بـ' المأجورين' الذين يعملون على زرع روح الخيبة، موضحا أنه يجري الآن تنفيذ ما هو مسطر لتكريس الاستقلال السياسي والاقتصادي للجزائر. المصدر: RT


أخبار ليبيا
منذ يوم واحد
- أخبار ليبيا
مصر تنجح في إقناع أمريكا ودول أوروبية بقرار مؤثر
ورحب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، حسبما نشرت الوزارة على فيسبوك مساء الجمعة، بقرار الولايات المتحدة تحسين مستوى إرشادات السفر الأمريكية إلى مصر لتصبح على المستوى الثاني، جنبا إلى جنب مع دول مثل فرنسا وألمانيا، مشيرا إلى أنها تعد خطوة إيجابية لافتة. كما رحب المتحدث بالخطوة المماثلة التي اتخذتها الخارجية البريطانية بتحديث إرشادات السفر لمصر لتصبح في المستوى الثاني أيضا، وإشارتها في هذا السياق إلى زيارة ما يقرب من مليون بريطاني لمصر سنويا، في انعكاس لمناخ الأمن والاستقرار الذي تتمتع به مصر، وفق المتحدث. وأكد المتحدث أن التعديلات في إرشادات السفر تأتي في إطار اتصالات أجرتها وزارة الخارجية والسفارات المصرية بالخارج خلال الفترة الأخيرة مع دول عديدة، دعما لزيادة التدفق السياحي إلى مصر. المصدر: RT


عين ليبيا
منذ يوم واحد
- عين ليبيا
تبون: الجزائر لن تتخلى عن علاقتها مع روسيا والولايات المتحدة وتؤكد دعمها للشعب الفلسطيني
أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في حوار مع وسائل إعلام جزائرية، أن بلاده لن تتخلى عن علاقاتها مع روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا أن الجزائر ليست معزولة في الساحة الدولية، وأن أمنها الوطني وجيشها القوي يعززان قدرتها على التأثير في الشؤون الإقليمية والدولية. وأوضح تبون أن الجزائر لا تشعر بأي خطر من الأزمات القائمة في المنطقة، قائلاً: 'حدودنا محمية وأمنة، جيشنا قوي، ومصالح الأمن لديها تجربة كبيرة. لا يجب خلق أزمة لا نشعر بها أو بأي خطر.' وأضاف أن الجزائر ستكون دائمًا في جانب من يطلب مساعدتها، مؤكداً أن مواقفها مستقلة ولا تأثّر بما يحدث في العالم الخارجي. وتطرق تبون إلى المواقف الجزائرية الثابتة في التعامل مع الأزمات في أفريقيا، مشيرًا إلى أن بلاده لن تتخلى عن دعمها للشعب المالي. وأكد أن الجزائر كانت في طليعة المبادرات التي أدت إلى اتفاق الجزائر للسلام في مالي عام 2015، ودعا إلى حل تفاوضي للنزاع في شمال مالي، قائلًا: 'الجزائر لا تستعمل سياسة التهديد بل نؤمن بسياسة حسن الجوار. لن نتدخل في الشؤون الداخلية لمالي وبوركينافاسو والنيجر إلا إذا طلب منا.' وحول الوضع في ليبيا، أشار تبون إلى أن الجزائر ستظل ملتزمة بموقفها بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، موضحًا أن الجزائر تفضل دعم الحلول السياسية في كل من ليبيا ومالي. كما أكد تبون دعم الجزائر الثابت للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة. وكذلك، جدد دعمه للقضية الصحراوية، مؤكدًا أن الجزائر ستقف في صف المظلومين في العالم. وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة، تطرق تبون إلى قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية على الجزائر تصل إلى 30%. ووصف تبون هذا القرار بـ'السيادي'، وأكد أن الجزائر لم تتأثر به بشكل كبير، بالنظر إلى أن حجم التبادل التجاري بين الجزائر والولايات المتحدة لا يتجاوز 0.5% من إجمالي التجارة الخارجية للجزائر. وفي سياق آخر، انتقد تبون حملات التشويه التي يقوم بها ما وصفهم بـ'المأجورين'، مؤكدًا أن الجزائر ماضية في تنفيذ خططها لتكريس الاستقلال السياسي والاقتصادي، مشيرًا إلى أن الوضع الداخلي في البلاد يشهد تطورًا إيجابيًا. تبون: احتياطي الجزائر من النقد الأجنبي بلغ 70 مليار دولار ولا تقشف رغم تراجع النفط أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن الوضعية الاقتصادية للبلاد قوية ومطمئنة، معلناً أن احتياطي النقد الأجنبي وصل إلى نحو 70 مليار دولار، في وقت تتراوح فيه قيمة التحويلات الاجتماعية بين 13 و15 مليار دولار سنوياً لدعم المواد الأساسية. وفي لقائه الدوري مع وسائل إعلام محلية، أشار تبون إلى أن نسبة التضخم انخفضت من 9.7% عام 2019 إلى نحو 4% حالياً، متوقعاً تراجعها بشكل إضافي بفضل المشاريع الاستثمارية التي تفوق 13 ألف مشروع، وما ستوفره من مناصب شغل، إلى جانب أداء القطاع الزراعي الذي بلغ حجمه 38 مليار دولار، أي ما يقترب من إيرادات المحروقات. الرئيس الجزائري توقع نمواً اقتصادياً بنسبة لا تقل عن 4%، مشدداً على أن بلاده ستواصل تكييف اقتصادها وفق توصيات صندوق النقد الدولي والبنك العالمي، دون اللجوء إلى إجراءات تقشفية، بل من خلال 'تسيير أفضل' للموارد. وأضاف تبون أن الجزائر تسير نحو اقتصاد متحرر من المحروقات، مؤكداً أن مصير البلاد لن يبقى مرتبطاً بسعر برميل النفط المتقلب، ومشدداً على أن 'البترول منتوج سعره مرتبط بالبورصة، وأحياناً يرتفع وأحياناً ينخفض'. كما هاجم بشدة من وصفهم بـ'المأجورين' الذين يروجون لليأس، مؤكداً أن ما يُنفذ حالياً يأتي في سياق تكريس الاستقلال السياسي والاقتصادي للبلاد. صحيفة 'لو باريزيان': وزير الداخلية الفرنسي يعتزم تشديد الإجراءات ضد 'النخبة الجزائرية' أكد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيللو، في مقابلة نشرتها صحيفة 'لوفيغارو' الجمعة، عزمه اتخاذ إجراءات صارمة تجاه القنصلية الجزائرية في تولوز، التي اتهمها بإصدار مئات جوازات السفر لمهاجرين غير شرعيين في ظروف مشبوهة، معلناً أنه سيصدر تعليمات للولاة بعدم الاعتراف بهذه الوثائق عند إصدار تصاريح الإقامة. وأوضح ريتيللو أن حكومته ستستهدف 'النخبة الجزائرية' المتهمة بـ'تشويه سمعة فرنسا'، مؤكداً أنه طلب من أجهزته إعداد إجراءات لمنع وصول أو استقرار أو تحرك أعضاء هذه النخبة في فرنسا. وانتقد وزير الداخلية الجزائر بشدة بسبب عدم احترامها بنود الاتفاقية الثنائية لعام 1994 التي تهدف لتسهيل عودة المهاجرين غير الشرعيين المطرودين من فرنسا، معتبراً أن الجزائر هي الطرف الرافض لـ'المعاملة بالمثل'. كما دعا ريتيللو إلى إلغاء اتفاقيات الهجرة لعام 1968 التي تمنح الجزائريين وضع إقامة خاص داخل فرنسا، مشيراً إلى أن هذا الإلغاء قد يتم 'بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة' إذا لم يتم خلال فترة الخمس سنوات القادمة. على الصعيد الأوروبي، أعرب الوزير عن معارضته للمفاوضات الجارية بشأن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر، معتبراً أن الاتفاقية ستصب في مصلحة الجزائر أكثر من أوروبا، لا سيما في ما يتعلق بالتعريفات الجمركية التفضيلية. وفي سياق متصل، أعرب ريتيللو عن أسفه لفشل 'دبلوماسية المشاعر الطيبة' في قضية اعتقال مواطنين فرنسيين في الجزائر، وهما الكاتب الفرانكو جزائري بوعلام صنصال والصحافي كريستوف غليزيس، ووعد بتوجيه رسالة أكثر حزماً خلال لقائه المقبل مع الرئيس الفرنسي. وبخصوص سياسة الهجرة بشكل عام، قال الوزير إنه اقترح على رئيس الوزراء زيادة ضريبة الدمغة في مجال اللجوء والهجرة بمقدار 160 مليون يورو، في إطار تشديد الإجراءات المتعلقة بهذا الملف.