
ليست فقط للكالسيوم.. دراسة تكشف جوانب مفاجئة لفوائد الألبان
وأشارت الدراسة إلى أن كلاً من الألبان الكاملة الدسم والقليلة الدسم ترتبط بتحسن صحة القلب، في حين أن منتجات الألبان المخمّرة مثل الزبادي قدمت أكبر الفوائد الصحية للأشخاص الذين يتناولونها بانتظام.
ووفقا للدراسة التي نشرتها المجلة الأوروبية للتغذية الإكلينيكية، فإن تناول أي نوع من الألبان يقلل من بعض المخاطر الصحية مثل أمراض القلب، وبعض أنواع السرطان (مثل المثانة، الثدي، والقولون والمستقيم)، بالإضافة إلى السكري من النوع الثاني والسمنة.
1- الحليب
ربطت الدراسة الجديدة بين استهلاك الحليب وانخفاض خطر الإصابة ببعض المشاكل الصحية، بما في ذلك تقليل احتمالات الإصابة بسرطانات الفم والمثانة والقولون والمستقيم.
2- الجبن
أكدت الدراسة أن الجبن يسهم في تقليل خطر الإصابة بمشاكل صحية مثل أمراض القلب وحتى بعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم.
3- الزبادي
أشارت الدراسة الجديدة إلى أن الزبادي تقلل من خطر الإصابة بمشاكل صحية مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني، وبعض أنواع السرطان، مثل سرطان المثانة والثدي والقولون والمستقيم.
4- منتجات الألبان المخمرة
وجد العلماء أن منتجات الألبان المخمرة ارتبطت بانخفاض خطر الإصابة بنتائج صحية سلبية، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان، مثل سرطان المثانة والثدي.
وأكدت الدراسة أن منتجات الألبان غنية بالبروتين العالي الجودة، والمعادن الأساسية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم، والفيتامينات مثل "B12" و"فيتامين A"، مما يجعلها قوة غذائية متكاملة.
وأوصت الدراسة الجديدة بضرورة تناول حصتين إلى ثلاث حصص من الألبان يومياً للحفاظ على صحة الجسم، وذلك لتقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، كما أن بعض الخيارات تسهم في دعم صحة الجهاز الهضمي أيضاً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
تعرّض الأطفال طويلاً للشاشات يزيد خطر أمراض القلب
أظهرت دراسة حديثة أُجريت في الدنمارك أن تمضية الأطفال وقتاً طويلاً أمام الشاشات، سواءً على الأجهزة اللوحية أو الهواتف أو التلفزيون، قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والمشكلات في الأيض. وبحسب الدراسة، التي نشرت نتائجها مجلة جمعية القلب الأميركية، فإنّ «الأطفال والشباب البالغين الذين يمضون ساعات طويلة أمام الشاشات والأجهزة الإلكترونية قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب ومشكلات الأيض، مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، ومقاومة الأنسولين»، كما يواجه هؤلاء خطراً أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو بداء السكري. وباستخدام بيانات من مجموعات من المراهقين والشباب الذين تراوح أعمارهم بين 10 و18 عاماً (أكثر من 1000 مراهق)، بشأن وقت استخدامهم للشاشات وعادات نومهم، درس الباحثون العلاقة بين وقت استخدام الشاشات وما يُسمى بعوامل خطر القلب والأيض. وأظهر التحليل أن كل ساعة إضافية من وقت استخدام الشاشات تزيد من خطر الإصابة بالأمراض، وأن الفجوة كانت أكبر بين المراهقين والشباب في سن 18 عاماً، مقارنة بالأطفال في سن 10 سنوات، ويتفاقم هذا الخطر مع قلة النوم. وقال الباحث في جامعة كوبنهاغن، ديفيد هورنر: «هذا يعني أن الطفل الذي يمضي ثلاث ساعات يومياً أمام الشاشات، سيكون أكثر عرضة للخطر بمقدار ربع إلى نصف انحراف معياري مقارنة بأقرانه».


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
علماء بريطانيون يكتشفون جينات مرتبطة بمتلازمة التعب المزمن
اكتشف باحثون في جامعة إدنبرة اختلافات في الحمض النووي لأشخاص يعانون متلازمة التعب المزمن، وهو أمر من شأنه أن يساعد على تبديد تصور بأن هذه الحالة نفسية أو نتيجة للكسل. ووجدت دراستهم ثماني مناطق من الشفرة الوراثية تختلف لدى الأشخاص المصابين بالتهاب الدماغ والنخاع العضلي، المعروف بمتلازمة التعب المزمن، عنها لدى المتطوعين الأصحاء. وقال الباحثون، في بيان، إن هذا الاكتشاف يقدّم أول دليل على أن الجينات تسهم في فرصة إصابة الشخص بالمرض، فيما تشمل السمات الرئيسة للحالة تفاقم التعب والألم، وتشوش الدماغ بعد القيام بنشاط بدني أو ذهني بسيط. ويعتقد الباحثون أن هذه الحالة تؤثر في نحو 67 مليون شخص في جميع أنحاء العالم. وحللت الدراسة عينات الحمض النووي من 15 ألفاً و579 شخصاً، أبلغوا عن إصابتهم بالمتلازمة في استبيان، و259 ألفاً و909 أشخاص لا يعانون هذه الحالة، وجميعهم من أصل أوروبي. وتحدث الباحثون عن منطقتين من مناطق الجينات المرتبطة بالحمض النووي، على الأقل، تتعلقان بكيفية استجابة الجسم للعدوى، وهو ما يتماشى مع تقارير تفيد بأن الأعراض غالباً ما تبدأ بعد الإصابة بمرض معدٍ. وسبق أن حدد الباحثون منطقة جينية أخرى لدى الأشخاص الذين يعانون الألم المزمن، وهو عَرَض شائع آخر للحالة.


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
بعد إصابة الآلاف.. حملة طوارئ صينية وتحذير سفر أمريكي بسبب فيروس شيكونغونيا
أطلق مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة الأمريكية، تحذيراً صحياً للمسافرين المتجهين إلى الصين، بعد رصد تفشي واسع لفيروس «الشيكونغونيا» في مقاطعة جوانجدونج جنوبي البلاد، حيث تجاوز عدد الإصابات 7 آلاف حالة منذ منتصف يونيو/ حزيران الماضي. ودعا المركز الأمريكي المسافرين إلى اتخاذ احتياطات مشددة، لا سيما في مدينة فوشان التي تعد بؤرة التفشي الحالية للفيروس. الشيكونغونيا.. فيروس موسمي وألم مزمن ينتقل فيروس «الشيكونغونيا» عبر لسعات «البعوض المزعجة»، ويسبب أعراضاً تشمل الحمى والآلام الشديدة في المفاصل، قد تستمر لأشهر أو حتى سنوات. ورغم ندرة الوفيات الناتجة عنه، إلا أن الفيروس يشكل خطراً متزايداً على حديثي الولادة، وكبار السن، والمصابين بأمراض مزمنة، بحسب بيان المركز الأمريكي. حملة طوارئ وتدابير مشددة في فوشان طبقت السلطات الصحية في مدينة فوشان بروتوكولات صحية مشابهة لتلك التي اعتمدت خلال جائحة كورونا، حيث عزلت المصابين تحت شبكات واقية من البعوض، ولم تسمح بخروجهم، إلا بعد ظهور نتائج سلبية، أو بعد انقضاء حجر صحي مدته سبعة أيام. وأكدت السلطات الصينية أن نحو 95% من الإصابات كانت خفيفة، وتعافى معظم المرضى في غضون أسبوع واحد فقط. استنفار بيئي وتقني لمكافحة البعوض تعاملت الصين بسرعة مع تفشي الفيروس، عبر إطلاق حملات موسعة للقضاء على أماكن تكاثر البعوض، وفرض غرامات كبيرة على المنازل التي تترك المياه الراكدة، كما أطلقت السلطات أسماكاً مفترسة تتغذى على يرقات البعوض، ونشرت بعوض الفيل، وهي فصيلة تهاجم بعوض الشيكونغونيا، واستخدمت طائرات الدرون لرصد بؤر التوالد المخفية. السلطات الأمريكية: لا غنى عن اللقاحات والوقاية ونصح مركز السيطرة على الأمراض الأمريكي، المسافرين باستخدام طاردات الحشرات، وارتداء ملابس تغطي الجسم، والإقامة في أماكن مكيفة أو مزوّدة بحواجز شبكية على النوافذ. وتم اعتماد لقاحين ضد «الشيكونغونيا» في الولايات المتحدة، غير أن أحدهما أثار تحفظات بسبب آثاره الجانبية المحتملة لدى من تجاوزوا سن الستين.