logo
'أسبيدس': فرقاطة يونانية تكمل مهمة جديدة لحماية سفن تجارية في البحر الأحمر

'أسبيدس': فرقاطة يونانية تكمل مهمة جديدة لحماية سفن تجارية في البحر الأحمر

اليمن الآنمنذ 3 ساعات

يمن ديلي نيوز:
قالت مهمة الاتحاد الأوروبي 'أسبيدس'، اليوم الاثنين 9 يونيو/ حزيران، إن فرقاطة حربية تابعة للبحرية اليونانية أنهت بنجاح مهمة جديدة لحماية سفن تجارية في البحر الأحمر.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أطلق عملية 'أسبيدس' في 19 فبراير/ شباط 2024، بهدف تأمين السفن التجارية في البحر الأحمر والمياه الدولية والإقليمية من الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي المصنفة إرهابية.
وقالت 'أسبيدس' في بيان تابعه 'يمن ديلي نيوز': 'أكملت الفرقاطة اليونانية (بسارا) بنجاح مهمة مرافقة وحماية لسفن تجارية في منطقة العمليات'.
وأوضح البيان أن المهمة الأوروبية تتمتع بتفويض دفاعي بالكامل، وتُسهم في الاستقرار والازدهار الإقليمي عبر توفير الحماية للبحارة وصون المصالح العالمية المشتركة.
وعادة ما تشارك هذه الفرقاطات في مهام الحراسة والمراقبة ومرافقة السفن، خصوصًا ضمن العمليات متعددة الجنسيات، كعملية الاتحاد الأوروبي التي تهدف إلى تأمين الملاحة البحرية في مناطق التهديدات الأمنية، مثل البحر الأحمر وخليج عدن.
ويتكون أسطول 'أسبيدس' من عدة سفن وفرقاطات حربية وطواقم بحرية من ثماني دول أوروبية: بلجيكا، اليونان، هولندا، السويد، إستونيا، ألمانيا، فرنسا، وإيطاليا.
وتقتصر مهمة الاتحاد الأوروبي على حماية السفن التجارية من هجمات الحوثيين فقط، دون أن تشمل تنفيذ ضربات على مواقع الجماعة في اليابسة، كون التفويض يظل دفاعيًا بحتًا.
مرتبط

فرقاطة يونانية حربية
مهمّة الاتحاد الاوروبي
مهمة اسبيدس


Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجزرة مسجد البيضاء.. بين الحالة النفسية والاتهام للحوثيين
مجزرة مسجد البيضاء.. بين الحالة النفسية والاتهام للحوثيين

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

مجزرة مسجد البيضاء.. بين الحالة النفسية والاتهام للحوثيين

أثارت حادثة إطلاق نار على مصلين داخل مسجد في محافظة البيضاء (وسط اليمن) الخاضعة لسيطرة الحوثيين، استياء واسعا بين أوساط اليمنيين على منصات التواصل الاجتماعي. الحادثة المأساوية التي هزّت المجتمع اليمني، وقعت عندما أقدم مسلح على إطلاق الرصاص داخل أحد المساجد، في قرية قرن الأسد، بمديرية العرش بمحافظة البيضاء أثناء أداء صلاة المغرب مما أسفر عن مقتل وإصابة 18 شخصا، الأمر الذي عده يمنيون انعكاسا للحالة الإنسانية والأمنية في مناطق سيطرة الحوثيين. وتداول ناشطون يمنيون ووسائل إعلام محلية مشاهد القتلى والجرحى داخل المسجد ونقل الجرحى إلى أحد مستشفيات مدينة رداع بعد عملية إطلاق النار. وتوالت ردود فعل اليمنيين بشأن أسباب الجريمة المروعة، منهم من يقول إن الجاني مختل عقليا، ومصاب بأمراض نفسية، بينما آخرون وجهوا أصابع الاتهامات إلى جماعة الحوثي، كونها سلطة الأمر الواقع في تلك المحافظة. أما وسائل إعلام تابعة للحوثيين فقالت إنه تم القبض على المتهم بإطلاق النار على المصلين، وإن الأجهزة الأمنية باشرت بالتحقيق في الحادثة. وفي السياق قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إن ما شهدته محافظة البيضاء من جريمة إطلاق النار العشوائي داخل مسجد "حمة عكوس" في قرية قرن الأسد بمديرية العرش في مدينة رداع، يجسد بشكل صارخ حجم المأساة الإنسانية والأمنية التي يعيشها اليمنيون في مناطق سيطرة جماعة الحوثي. وقال وزير الإعلام معمر الإرياني إن هذه الجريمة تمثل نتيجة طبيعية لسياسات ممنهجة تعتمدها جماعة الحوثي، فهي لا تكتفي بقتل اليمنيين عمدا بالقصف والقنص في المدن والأحياء السكنية، والتصفية الجسدية في المعتقلات غير القانونية، بل تمارس أيضا قتلا بطيئا عبر سياسة التجويع والإفقار الممنهجة، ونشر الفوضى الأمنية، وتغذية الفكر المتطرف والتحريض على الكراهية. وأضاف "لقد خلقت مليشيا الحوثي بيئة خصبة للانفلات الأمني، وكرست السلاح كأداة لترسيخ انقلابها الغاشم، ونشرت السلاح والقنابل بين أيدي الأفراد، وغضت الطرف عن تفاقم الأوضاع النفسية والمعيشية للسكان، وهو ما يمثل قنبلة موقوتة تهدد كل بيت يمني". رشيد البروي قال "هذا المجنون الذي عمل المجزرة في المسجد اسمه سعد البقال، قيل إن عاده خرج من مستشفى الامراض النفسية، فأول ما قام به أطلق الرصاص على صاحب بقالة قريبة من الجامع صاحبها اسمه ( ابن العجي) حتى قـتله مع شخص بجانبه"؟ وأضاف "ثم توجه صوب مسجد حمة عكوس، وأطلق النار عشوائيًا على المصلين بعد صلاة المغرب تماما، مما أدى إلى سقوط ما يقارب 15 شخصا بين قتيل وجريح، بينهم طفل وبائع قات غريب عن القرية، والقاتل تم القبض عليه بعد ساعة ونصف من الحادثة". بن غانم العزاني اتهم جماعة الحوثي وقال "مجزة بعشة يرتكبها الحوثيون في رداع بالبيضاء"، مضيفا "مسلح حوثي يرتكب مجزرة جماعية بقتل 17 مواطناً وإصابة العشرات من المصلين داخل مسجد قرية قرن الأسد في مديرية العرش رداع بمحافظة البيضاء اليمنية". أما زينب فقالت "هذا مسجد قرية قرن الأسد في رداع، شاهد على الجريمة التي ارتكبوها الحوثيون، ليلة أمس ثم أنكرها إعلامهم وذبابهم كعادتهم في تزوير الحقيقة"، حد قولها. وأضافت "ما يريده الحوثي واضح: ترهيب الناس حتى في بيوت الله، وتحويل المساجد من منارات للسلام إلى أهداف مرصودة".

بعد تخريب كابلات في البحر الأحمر على يد الحوثيين.. آسيا وأوروبا تبحثان حماية الشبكة العالمية للاتصالات
بعد تخريب كابلات في البحر الأحمر على يد الحوثيين.. آسيا وأوروبا تبحثان حماية الشبكة العالمية للاتصالات

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

بعد تخريب كابلات في البحر الأحمر على يد الحوثيين.. آسيا وأوروبا تبحثان حماية الشبكة العالمية للاتصالات

ذكرت إذاعة "دويتشه فيلله" الالمانية ، أن دول الاتحاد الأوروبي وجنوب شرق آسيا تسعى لتعزيز حماية الكابلات البحرية، في ظل تصاعد التهديدات التي تشمل حوادث تخريب متعمد وأضرار طبيعية. وتمتد الشبكة العالمية للكابلات البحرية لمسافة تقارب 1.4 مليون كيلومتر، وتُنقل عبرها أكثر من 95% من حركة الإنترنت بين القارات، إلا أنها تبقى عرضة للتلف العرضي مثل تعلقها بمراسي السفن، أو للتخريب المتعمد. وقد أبرزت الحوادث الأخيرة في بحر البلطيق والبحر الأحمر هشاشة هذه الكابلات، مما دفع صانعي السياسات إلى إطلاق مبادرات دولية لحمايتها. الحادثة الأبرز وقعت في فبراير الماضي، عندما تسببت مراسي سفينة شحن أغرقتها جماعة الحوثي في البحر الأحمر بقطع عدة كابلات بحرية، مما أدى إلى انخفاض حاد في سعة الإنترنت بين أوروبا وآسيا وأثر على المعاملات المالية والاتصالات الرقمية. كما شهدت أوروبا حوادث مشابهة في بحر البلطيق وسط اتهامات غير مؤكدة بتورط سفن مرتبطة بروسيا. في جنوب شرق آسيا، تتزايد التوترات الجيوسياسية مع الصين حول الكابلات البحرية، وسط مخاوف من ضغوط بكين على مشروعات الكابلات الجديدة ومحاولاتها فرض سيادتها في بحر الصين الجنوبي. ومنذ يناير الماضي، عززت بعض دول الناتو انتشار فرقاطاتها وطائراتها الدورية البحرية والطائرات المسيرة لرصد الكابلات البحرية ومراقبة الممرات المائية الحيوية. من جانبه، أطلق الاتحاد الأوروبي "خطة عمل لأمن الكابلات" لتعزيز المراقبة البحرية ودبلوماسية الكابلات، مع تخصيص مليار يورو لإنشاء أسطول طوارئ متخصص في إصلاح الكابلات البحرية. وفي المقابل، يرى مراقبون أن الجهود الأوروبية قد تواجه تحفظات أمريكية، حيث تدعو واشنطن حلفاءها الأوروبيين للتركيز على حماية الأمن داخل القارة بدلاً من التوسع في آسيا.

جماعة الحوثي تصادر أصول "رعاية الأطفال"
جماعة الحوثي تصادر أصول "رعاية الأطفال"

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

جماعة الحوثي تصادر أصول "رعاية الأطفال"

مشاهدات كشفت مصادر يمنية مطلعة أن جماعة الحوثي صادرت جميع الأصول التابعة لمنظمة رعاية الأطفال (Save the Children) في مناطق سيطرتها، بعد إعلان المنظمة عن إغلاق مكاتبها في صنعاء وعدد من المحافظات في مايو الماضي. ونقل موقع "المصدر أونلاين" الإخباري المحلي عن المصادر، أن عملية المصادرة شملت المعدات والممتلكات التابعة للمكتب القطري في صنعاء، إضافة إلى الفروع في محافظات عمران، حجة، صعدة، الحديدة وإب. وشملت الأصول المصادرة سيارات ومولدات كهرباء وأجهزة كمبيوتر، بالإضافة إلى أدوية ومستلزمات مكتبية، قدّرت قيمتها بنحو أربعة ملايين دولار. وبحسب المصادر، فإن قيادات نافذة في جماعة الحوثي هي من داهمت وأشرفت بشكل مباشر على اقتحام مقار المنظمة والاستيلاء على التجهيزات، بما في ذلك ممتلكات تدخل ضمن مسؤوليات ملاك العقارات المؤجرة، مثل البوابات الحديدية والسواتر الأمنية وأعمدة الإنارة، بالإضافة إلى تعديلات أخرى أجرتها المنظمة في المباني خلال فترة عملها. وكانت منظمة رعاية الأطفال قد أعلنت عن إيقاف أنشطتها في مناطق سيطرة الحوثيين قبل نهاية مايو، وأنهت عقود نحو 400 موظف وموظفة، بحسب ما ذكره أحد الموظفين لـ "المصدر أونلاين"، في خطوة اعتُبرت استجابة للقيود المتزايدة التي تفرضها الجماعة على المنظمات الإنسانية. وكشف الموظف عن تصرفات غير مسؤولة أقدمت عليها عناصر نافذة في جماعة الحوثي، الشهر الماضي، من خلال مداهمة مكاتب المنظمة والسطو على جميع أصولها. وقال أحد الموظفين السابقين إن هذه الإجراءات ستؤثر بشكل كبير على العاملين السابقين وعائلاتهم، بالإضافة إلى المجتمعات المحلية التي كانت تعتمد على خدمات المنظمة، مشيراً إلى أن الميليشيا سبق وأن داهمت مقر المنظمة في ذمار عام 2018، من قبل عناصر تتبع قيادات حوثية، ونهبت جميع أثاث وتجهيزات المكتب في حينه. وتتهم أغلب المنظمات بشكل متكرر جماعة الحوثي بانتهاك حرية العمل الإنساني من خلال فرض قيود على العمليات، واعتقال موظفين، وتعريض بعضهم للتعذيب حتى الموت، مؤكدة أن سلطة الحوثيين تفرض عليها سياساتها التي تتعارض مع العمل المدني والإنساني الذي يفترض أن يكون محايدا ومستقلا، ولا تتورع في اعتقال وتعذيب بعض الموظفين حتى الموت، واستجواب البعض والتحقيق معهم من حين لآخر، ووضعهم تحت الرقابة الأمنية المشددة. وسبق أن اعتقلت الجماعة الدكتور توفيق المخلافي، مسؤول المنح التعليمية في المنظمة، في يناير 2024، ولا يزال محتجزاً لدى جهاز الأمن والمخابرات بتهم تتعلق بـ"الجاسوسية"، إضافة إلى عدد آخر من موظفي المنظمات الدولية بصنعاء. وفي حادثة منفصلة في سبتمبر 2023، اختطف الحوثيون هشام الحكيمي، مسؤول الأمن والعلاقات الحكومية في المنظمة، من أحد شوارع صنعاء، وصادروا أجهزته الإلكترونية. وبعد نحو شهرين من الاحتجاز، أُبلغت عائلته بوفاته أثناء الاعتقال، دون السماح بمعاينة الجثمان أو إجراء تشريح طبي مستقل. وتواصل منظمة رعاية الأطفال أنشطتها في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، في حين جاء قرار الإغلاق في مناطق الحوثيين بالتزامن مع تصنيف الولايات المتحدة للجماعة كمنظمة إرهابية في وقت سابق من هذا العام. وتنشط منظمة رعاية الأطفال في اليمن منذ أكثر من ستة عقود، وقد لعبت دوراً محورياً في تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية للأطفال في مختلف أنحاء البلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store