
بوابة للمجلات الأردنية.. ما المانع؟
اضافة اعلان
سعت الدولة الأردنية نحو دعم البحث العلمي، وقد اضطلعت بهذا الدور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ كما تم إنشاء صندوق دعم البحث العلمي ورفده بمبلغ سنوي من الموازنة العامة، كما أن الجامعات تسعى بدورها نحو تحقيق تلك الغاية، وقد رصدت الجامعات مبالغ متفاوتة في موازناتها لتشجيع الباحثين وأعضاء هيئة التدريس على البحث العلمي، كما أنشأت معظم الجامعات مجلة علمية متخصصة في حقل معرفي أو أكثر.إلا أن ما يلاحظ على المجلات العلمية في الأردن صعوبة الوصول إلى أبحاثها من خلال محرك البحث (جوجل) أحيانًا، وعدم توفر جميع أعدادها على موقعها الإلكتروني أحيانًا أخرى.أضف إلى ذلك فإن الباحث إذا أراد نشر أكثر من بحث في مجلات متعددة يتوجب عليه إنشاء حساب على الموقع الإلكتروني لكل مجلة.من أجل ذلك فقد يكون من الأنسب استحداث بوابة للمجلات الأردنية بموجب تعليمات تصدر لهذه الغاية؛ على غرار بوابة المجلات العراقية وبوابة المجلات الجزائرية، على أن تكون تلك البوابة بإشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فتعهد الوزارة إلى كل مجلة بتشكيل فريق لرفع أبحاثها على تلك البوابة وفهرستها.إن تطبيق هذا المقترح من شأنه الاكتفاء بإنشاء حساب واحد على البوابة لكل باحث للنشر لدى أي مجلة أردنية، وعدم ضرورة إنشاء حساب لدى كل مجلة، كما قد يسهم ذلك في توحيد جهود تطوير البحث العلمي في الأردن من قبل الجهات ذات العلاقة، وضمان تحسين مستوى الجامعات والمجلات العلمية.كما أن هذا المقترح من شأنه تحقيق الاستفادة القصوى من الأبحاث العلمية، والبناء عليها؛ فالعلم- كأصل عام- يعد تكامليًا؛ يكمل بعضه بعضًا، وحيث إن إعادة اختراع العجلة تعد مضيعة للوقت فإن إتاحة الأبحاث العلمية للباحثين والأكاديميين وغيرهم من ذوي الشأن على نحو ما سبق قد يسهم في تطوير المحتوى العلمي في الأردن ويحد- بشكل أو بآخر- من تكرار مضامين الأبحاث العلمية في المكتبة الأردنية.*الجامعة الأردنية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 12 ساعات
- رؤيا نيوز
نجاح لافت لـ 'هندسة ' عمّان الأهلية بالقبول الاوروبي لمشروعها حول تعزيز فرص توظيف الخريجين
حققت كلية الهندسة في جامعة عمّان الأهلية إنجازاً مميزاً يضاف إلى سلسلة نجاحاتها الأكاديمية والبحثية، وذلك بقبول مشروعها المقدم ضمن إطار برنامج 'بناء القدرات في التعليم العالي' (Capacity Building of Higher Education) التابع للاتحاد الأوروبي، والذي أُعلن عن نتائجه مؤخراً من قبل المفوضية الأوروبية في بروكسل. ويأتي هذا الإنجاز ثمرةً لجهود ومتابعة حثيثة من إدارة الجامعة وعمادة الكلية وكادرها الأكاديمي، وبقيادة فاعلة من الدكتورة ولاء الصمادي. المشروع المقبول يحمل عنوان: ' تعزيز قابلية توظيف ومهارات خريجي الهندسة من خلال الابتكار، والتشبيك، والتعاون، وتحديث المناهج' (Eng-Inc) . ويهدف إلى تطوير المهارات العملية والتوظيفية لطلبة الهندسة قبل تخرجهم، من خلال استحداث دبلوم تدريبي متخصص تشرف عليه كلية الهندسة بالجامعة. ويُشارك في تنفيذ المشروع عدد من الشركاء المحليين والأوروبيين : من ألمانيا (مدير المشروع)، البرتغال، قبرص، الأردن وفلسطين، بما يعكس الطابع التعاوني العابر للحدود، ويعزز من مكانة الجامعة إقليمياً ودولياً. ويُعد هذا القبول دليلاً على كفاءة الكوادر الأكاديمية في جامعة عمّان الأهلية، وريادتها في تطوير البرامج التي تواكب احتياجات سوق العمل وتعزز من جاهزية خريجيها للمستقبل.


الغد
منذ يوم واحد
- الغد
التعليم القائم على الاكتشاف والفضول.. نهج مطلوب لتحسين الجودة
آلاء مظهر اضافة اعلان عمان - في عصر يتطلب من العملية التعليمية أن تكون محفّزة للخيال ومبنية على التفاعل، يظهر التعليم القائم على الفضول والاكتشاف كمحرك جوهري لإحداث تحول نوعي في أساليب التعلم.وبينما يسهم النموذج السابق في خلق بيئة تعليمية تفاعلية تُشجع على الاستكشاف المستمر، وتزوّد الطلبة بأدوات التفكير النقدي والابتكار، رأى خبراء تربويون أن التعليم القائم على الفضول والاكتشاف يسهم بشكل فعال في تحسين جودة النظام التعليمي من حيث رسم أدوار جديدة للمتعلم ونقله من متلق سلبي إلى مشارك نشط في عملية التعلم.وبينوا في أحاديثهم المنفصلة لـ"الغد"، أن هذا التعليم يضع الطالب في مركز العملية التعليمية، ويمنحه دورا فاعلا في بناء المعرفة، بدلاً من أن يكون مستهلكا لها، وينمي لديه مهارات البحث واستكشاف المفاهيم، وطرح الأسئلة، إضافة إلى تنمية مهارات التفكير النقدي والتحليل والابتكار والاستقلالية المعرفية لديه.تلبية الفطرةفي هذا الصدد، يؤكد الخبير التربوي الدكتور محمد أبوغزلة، أنه وفي ظل التحولات التربوية المعاصرة، لم يعد التعلم محصورا في نقل المعرفة من المعلم إلى الطالب، بل أصبح يركز على تطوير مهارات التفكير، وتحفيز الإبداع، وتشجيع البحث والاستكشاف لدى الطلبة وتعزيز الدافعية للتعلم، ومن هنا ظهر التعليم القائم على الاكتشاف والفضول كأحد المداخل الطبيعية والفطرية لدى الإنسان بشكل عام، والمتعلم بشكل خاص، للبحث والاكتشاف.وبين أبوغزلة أن هذا التعليم يضع الطالب في مركز العملية التعليمية، وتمنحه دورا فاعلا في بناء المعرفة، بدلاً من أن يكون مستهلكا لها، وينمي لديه مهارات البحث واستكشاف المفاهيم، وطرح الأسئلة، إضافة إلى تنمية مهارات التفكير النقدي والتحليل والابتكار والاستقلالية المعرفية لديه.وبين أن التعليم القائم على الفضول والاكتشاف يسهم بشكل فعال في تحسين جودة النظام التعليمي من رسم أدوار جديدة للمتعلم، ونقله من متلق سلبي إلى مشارك نشط في عملية التعلم، ويصبح لديه الفضول وتتولد لديه رغبة حقيقية في استكشاف المعرفة واكتشاف المفاهيم بشكل ذاتي، ما يعزز من عمق الفهم لديه بل واستمراريته.وأوضح أن التعليم القائم على الاكتشاف والفضول يفتح المجال أمام الطلبة لممارسة مهارات التفكير النقدي والابتكار ومهارات طرح الأسئلة، والبحث عن إجابات متعددة ومتنوعة تثري التعلم لديهم، من خلال قيامهم بتجريب هذه الأفكار بأنفسهم، بدلا من الاعتماد فقط على الحفظ والتلقين الذي يمارس عليهم من قبل معلمين، وعليه يكون التعليم أكثر ارتباطا بالواقع واحتياجات المتعلم، ما يشكل لديه دافعية عالية للتعلم، وهو ما يسهم في بناء مهارات حياتية أساسية لديه، مثل حل المشكلات والتكيف مع المتغيرات، وهو ما يؤدي في النهاية إلى نظام تعليمي أكثر جودة ومرونة يستجيب للتحديات.ورأى أن من المهم لتطبيق هذا النوع من التعليم، توفير البيئة المناسبة والمحفزة للتعلم للمتعلم وإعطاءه فرصة للانخراط في مواقف تعليمية تعزز الفضول والبحث لديه وتشجعه للوصول إلى المعرفة من خلال توظيف مهارات الاستقصاء، والتجريب، وحل المشكلات، والملاحظة، والتحليل واكتشافها بنفسه، بدلا من اعتماده على ما يقدم له من معلومات من قبل المعلم فقط.وتابع أبوغزلة إن هذا من شأنه أن يعزز من توسيع مداركه ودافعيته وقدرته على الفهم والمشاركة والتطبيق واختيار مصدر تعلمه وتقييمه حتى يصبح التعليم لديه من خلال تجريب وتطبيق أفكاره، ذاتيا ومستقلا وأكثر متعة واستدامة.سياسات مرنةولضمان نجاح هذا النوع من التعليم، بحسب أبوغزلة، فمن المهم أن تكون هناك سياسات تعليمية مرنة تدعم التعليم القائم على الفضول والاكتشاف والتجريب، وأن تتوفر المناهج والكتب التي تشتمل على أنشطة استكشافية، وأسئلة مفتوحة، ومشروعات بحثية، وأن يتم تدريب الطلبة والمعلمين عليها، مع أهمية توفير مصادر تعليمية متنوعة (رقمية ومادية) تمكن الطلبة من البحث والاكتشاف، وتطوير أدوات التقييم المناسبة لهذا النوع من التعليم.كما يمكن، بحسب أبوغزلة، للإدارة المدرسية تهيئة بيئة تعليمية محفزة وآمنة للطلبة والمعلمين تحترم طرح الأسئلة والتجريب، وتخصيص وقت كاف لتطبيق الأنشطة الاستكشافية التي يقوم بها المعلمون والطلبة، وتشجعهم على الاستمرار في التجريب والتطبيق لهذا التعليم، والتخلي عن الأساليب التقليدية مع أهمية إقامة شراكات مع جهات خارجية (جامعات، مراكز بحثية، متاحف ومصانع وغيرها) لربط الطلبة بواقع التجريب، ومتابعة تنفيذ الأنشطة وتقييم نتائجها، وتوفير الدعم اللازم لهم.وأشار إلى أن على المعلمين تحفيز الطلبة على إثارة فضول لديهم من خلال طرح أسئلة تحفيزية أو مشكلات حقيقية يطرحونها، وتصميم دروس تعتمد على الأنشطة البحثية التي تساعد على الفضول والاستكشاف بدلا من الاكتفاء بالشرح النظري، كما عليهم تقبل تنوع الأفكار والإجابات من الطلبة، مع أهمية دمج التقنيات والألعاب التعليمية لإثراء بيئة التعلم لمساعدة الطلبة على التفكير التأملي في ما تعلموه.وتابع: "في الوقت نفسه، على الطلبة التدرب على طرح الأسئلة والسعي وراء الأجوبة بدلا من انتظار المعلومات من المعلم، والمشاركة الفاعلة في التجارب والمشاريع التي تساعدهم على الفهم العملي، وعليهم البحث في مصادر متعددة للتعلم، وعدم الاكتفاء بالمعلومات الجاهزة، والتعاون مع زملائهم في النقاش والاستكشاف الجماعي، فضلا عن التعبير عن اهتماماتهم التعليمية واحتياجاتهم ومجالات فضولهم لتوجيه التعلم نحو ما يحفزهم فعليا."ودعا جميع المعنيين بالعملية التعليمية إلى التعاون على حل الصعوبات والمشكلات التي تواجه تطبيق هذا النوع من التعليم، والمتمثلة بزيادة مشاركة الطلبة في اختيار موضوعات مشروعاتهم بناء على اهتماماتهم، والمشاركة في تصميم وتخطيط تعلمهم، كما من المهم للمعنين وضع الإجراءات الكفيلة للتغلب على الضغوط التي تفرضها الجداول الزمنية المخصصة للتعلم، بسبب كثافة المناهج والكتب المدرسية التي قد تحد من فرص التعليم وفق هذا الأسلوب.وأضاف: "كما عليهم الاستمرار في متابعة تطبيق المعلمين لهذا النوع من التعليم القائم على الفضول والاكتشاف، وتوفير التجهيزات التعليمية مثل المختبرات، وتنويع مصادر التعلم، وعدم الاعتماد على أنظمة التقييم على الحفظ فقط لإتاحة فرصة التفكير الحر لدى الطلبة، ولعل حل مثل هذه الإجراءات ستعيد الحياة إلى بيئة التعلم، وتحول المتعلم من مستقبل سلبي للمعلومة إلى باحث نشط عنها ومتعلما مدى الحياة، ومساهما فاعلا في مجتمعه والمجتمعات التي يتفاعل معها."تغيير النهجبدوره، رأى الخبير التربوي فيصل تايه، أن التعليم القائم على الاكتشاف والفضول هو أسلوب تعليمي يركز على تحفيز وإثارة فضول الطلبة، وتشجيعهم على استكشاف المعرفة بأنفسهم بدلاً من مجرد تلقيها بشكل سلبي، أو التلقين المباشر للمعلومات.وبين تايه أن هذا النهج التعليمي يهدف إلى تحويل المتعلم من متلقٍ سلبي إلى باحث نشط عن المعرفة، ما يعزز الفهم العميق والتفكير النقدي والقدرة على حل المشكلات، وبشكل عام، يمثل التعليم القائم على الاكتشاف والفضول أسلوبًا فعالًا لتعزيز جودة التعليم وإعداد الطلاب لمواجهة تحديات المستقبل.وأضاف إن هذا النوع من التعليم يساهم بشكل كبير في تحسين العملية التعليمية من خلال تعزيز التفكير النقدي، وتنمية مهارات حل المشكلات، ما يدفع الطلاب إلى تحليل المعلومات وتقييمها واستنتاجها، وهذا يقود إلى زيادة الدافعية للتعلم، حيث يشجع هذا الأسلوب على طرح الأسئلة واستكشاف الإجابات، ما يثير فضول الطلبة ويزيد من دافعيتهم للتعلم.وتابع: كما يسهم في تحسين الفهم العميق من خلال المشاركة الفعالة في عملية التعلم، إذ يكتسب الطلاب فهمًا أعمق للمفاهيم والمبادئ، ويساعد على تطوير مهارات التعلم الذاتي، حيث يشجع الطلاب على البحث عن المعلومات وتقييمها بأنفسهم، ما يطور لديهم مهارات التعلم الذاتي، ناهيك عن إعداد الطلاب لمتطلبات الحياة العملية من خلال المشاركة في مشاريع واقعية وحل مشكلات حقيقية.وقال إن من شأن ذلك، أن يكسب الطلاب مهارات عملية تساعدهم على مواجهة تحديات الحياة، إضافة إلى جعل التعلم أكثر متعة وفعالية، وذلك عندما يشارك الطلاب بنشاط في عملية التعلم، ويصبح التعلم أكثر متعة وفعالية، حيث يقوم الطلبة بتقديم مشكلات واقعية معقدة وتشجعهم على البحث عن الحلول.وأوضح أن هذا النموذج يتيح للطلبة العمل على مشاريع عملية ذات معنى شخصي، ما يعزز مشاركتهم واستكشافهم، ويشجعهم على التعلم القائم على الاستقصاء، من خلال تشجيع الطلاب على طرح الأسئلة واستكشاف الإجابات عبر التجربة والملاحظة، كما يمكن من خلال اللعب الحر، السماح للأطفال باستكشاف اهتماماتهم بحرية وتطوير مهاراتهم الحياتية.واعتبر تايه أن الفضول يقوم بتجهيز الدماغ للتعلم، إذ إن الفضول يضع الدماغ في حالة تسمح له بتعلم أي نوع من المعلومات وحفظها.وفيما يتعلق بدور المعلم في التعليم القائم على الاكتشاف، أكد تايه، أن المعلم يعمل على توفير بيئة تعليمية محفزة تشجع على طرح الأسئلة والاستكشاف، إضافة إلى توجيه الطلاب من خلال قيامه بدور المرشد والموجه، إذ يوجه الطلاب في عملية البحث عن المعلومات والاستكشاف، وهو ما يتطلب توفير الموارد والأدوات اللازمة، إذ يجب على المعلم توفير الموارد والأدوات التي يحتاجها الطلاب لاستكشاف المعرفة.طرق مشوقة للتعليممن جانبه، أكد الخبير التربوي عايش النوايسة، أن طريقة الاكتشاف والفضول تعد من أبرز أساليب التدريس التي تنمي قدرات التفكير والإبداع لدى المتعلمين.وأضاف النوايسة إن هذه الطريقة تتميز بكونها مشوقة ومحفزة بشكل كبير، ما يوقظ اهتمام الطالب ويزيد من فعاليته وقابليته للتعلم، لافتا إلى أن جاذبية طريقة الاكتشاف الموجه تكمن في قدرتها على إثارة شغف الطالب بالتعلم، فهو يعيش حماسة البحث ويستمتع بلحظات التوصل إلى الاكتشافات.وفي هذا النمط من التعلم، بحسب النوايسة، يكون الطالب هو الفاعل الأساسي، بينما يقتصر دور المعلم على التوجيه والتحفيز لتمكينه من إتمام عملية الاكتشاف.وأشار إلى أن طريقة التعلم بالاكتشاف تعتبر نهجًا تعليميًا عريقًا ومتجددًا في التدريس، حيث ينظر إليها على أنها أداة فعالة في صقل مهارات التفكير لدى الطلاب، إذ توفر لهم فرصة قيمة لممارسة أساليب ومنهجيات العلم بأنفسهم.وقال إن التعلم بالاكتشاف يعرف بأنه أسلوب تدريسي يجعل المتعلم نشطًا وفاعلًا، حيث يتمكن من القيام بعدة عمليات تقوده إلى فهم مفهوم معين، أو مبدأ، أو علاقة، أو حل مشكلة، لافتا إلى أن هذه الطريقة تمنح المتعلم سائر الوسائل والأساليب الممكنة لاكتشاف المفاهيم والأفكار أو إعادة اكتشافها بنفسه.وأكد أن كل ذلك ينعكس على تحسين أداء الطلبة، وهذا ما أظهرته نتائج الدراسات التي تناولت أثر التعلم بالاكتشاف على أداء الطلبة، حيث أظهر الطلبة تحسنًا في الأداء الأكاديمي واتجاهات إيجابية نحو التعلم، وهذا ينعكس على جودة عمليات التعلم والتعليم، ويعزز من دور الطلبة في تحمل مسؤولية تعلمهم.


الغد
منذ 3 أيام
- الغد
مدن عربية وعالمية تشهد خسوفا كليا فريدا لـ"القمر الدموي"
اضافة اعلان في ليلة السابع إلى الثامن من سبتمبر 2025، سيشهد العالم حدثا فلكيا مثيرا يتمثل في خسوف كلي نادر للقمر، سيكون الأطول من نوعه في هذه السنة.وسيتمكن أكثر من 6 مليارات شخص من سكان قارة آسيا وغرب أستراليا (77 % من سكان العالم) من مشاهدة كامل مراحل الخسوف، بينما سيحظى سكان أوروبا وأفريقيا وشرق أستراليا ونيوزيلندا بفرصة لمشاهدة بعض مراحله فقط. بينما، لن يتمكن سكان الأميركيتين من رؤية هذه الظاهرة، وفق موقع "روسيا اليوم".وسيستمر الخسوف الكلي لمدة 82 دقيقة، وهو ما يجعله أحد أطول خسوفات القمر في العقد الحالي. وما يجعل هذا الخسوف استثنائيا هو تزامنه مع اكتمال "قمر الحصاد" (Harvest Moon)، وهو البدر الذي يظهر في وقت قريب من الاعتدال الخريفي.وأثناء الذروة، سيتحول لون القمر إلى الأحمر الداكن بشكل واضح، وذلك بسبب مرور أشعة الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض وانكسارها باتجاه القمر، بينما تحجب الأرض الضوء المباشر عن القمر.وهذه الظاهرة المعروفة باسم "القمر الدموي" ستكون أكثر وضوحا هذه المرة بسبب العمق النسبي للخسوف، حيث سيغطي ظل الأرض 36 % من قطر القمر.وللمشاهدين في الشرق الأوسط وآسيا، ستكون التوقيتات مثالية لمتابعة الحدث. ففي القاهرة وإسطنبول وطهران، سيبدأ الخسوف الكلي حوالي الساعة 8:30 مساء ويستمر حتى 9:52 مساء بالتوقيت المحلي. أما في شرق آسيا مثل بكين وطوكيو، فستحدث الذروة في ساعات الصباح الباكر من يوم 8 سبتمبر.ومن المثير للاهتمام أن القمر سيكون قريبا نسبيا منا أثناء الخسوف، قبل 2.7 يوم من وصوله إلى أقرب نقطة له من الأرض، ما سيجعله يبدو أكبر قليلا من المعتاد.وبالنسبة لعشاق الفلك، فإن هذه الظاهرة تمثل فرصة نادرة لرصد تحول لون القمر بشكل تدريجي من الفضي المألوف إلى الأحمر النحاسي، دون الحاجة إلى معدات خاصة.كما أن المصورين الفلكيين سيجدون في هذا الحدث مادة دسمة لالتقاط صور مذهلة تظهر تفاصيل سطح القمر وهو مغطى بضوء أحمر غامق. وعقب هذا الخسوف، سيتعين على عشاق الفلك الانتظار حتى مارس 2026 لمشاهدة خسوف قمري كلي آخر، يليه خسوف شبه كلي في أغسطس من نفس العام.لكن خسوف سبتمبر 2025 سيبقى مميزا بسبب مدته الطويلة ووضوحه للغالبية العظمى من سكان العالم، ما يجعله حدثا فلكيا يستحق المتابعة والتسجيل.وينصح الخبراء بمتابعة القمر قبل 75 دقيقة من بداية الخسوف الكلي لمشاهدة المراحل الجزئية المثيرة، حيث يبدأ ظل الأرض بالزحف ببطء على سطح القمر. كما أن أفضل المناطق للمشاهدة ستكون تلك البعيدة عن التلوث الضوئي للمدن.