logo
هل يمكن أن يخفف الرمان من الآثار الضارة للمكملات الغذائية؟

هل يمكن أن يخفف الرمان من الآثار الضارة للمكملات الغذائية؟

الوسط٠٧-٠٧-٢٠٢٥
مع تزايد شعبية ممارسة الرياضة والاهتمام بالصحة، أصبحت المكملات الغذائية مشهدًا مألوفًا في الصالات الرياضية وعلى أرفف المتاجر، على الرغم من الجدل المحيط ببعضها. ومن بين هذه المكملات، يبرز «الكارنتين» L-carnitine كأحد أكثر الخيارات إثارة للجدل.
تشير بعض الدراسات إلى أن «الكارنتين» يساعد في تعافي العضلات وتحسين الأداء الرياضي، في حين تربطه دراسات أخرى بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
لكن دراسة جديدة أجراها باحثون في معهد «كودرَم» بمدينة نورويتش في إنجلترا، ونشرتها دورية «
يذكر أن «الكارنتين» هو مركّب ينتجه الجسم بشكل طبيعي في الكلى والكبد والدماغ. وعند اكتشافه في الإنسان العام 1952، اعتُبر في البداية فيتامينًا وأُطلق عليه اسم «فيتامين BT». وعلى الرغم من أن الجسم ينتجه بكميات كافية في معظم الحالات، إلا أن «الكارنتين يُباع كمكمّل غذائي ويُضاف إلى مشروبات الطاقة ومساحيق البروتين.
-
-
كما يتواجد طبيعيًا في اللحوم ومنتجات الألبان بكميات متفاوتة. ومن هنا جاءت تسميته، المشتقة من الكلمة اللاتينية (carnis) وتعني «اللحم».
وبحسب الدراسة التي قامت بها طالبة الدكتوراه في مجال الغذاء والميكروبيوم والصحة، معهد كودرَم، المملكة المتحدة، جوليا هارهاوس فإن «الكارنتين» ليس ضارًا بحد ذاته، بل يكمن الخطر في «تفاعل الجرعات الزائدة منه مع ميكروبات الأمعاء».
عند تناول مكمل «الكارنتين»، يمتص الجسم أقل من 20٪ منه فقط. أما النسبة المتبقية فتصل إلى القولون، حيث تتغذى عليها البكتيريا الموجودة هناك، منتجةً مركبًا يُعرف بـثلاثي ميثيل الأمين (TMA).
يُمتص TMA بسرعة إلى مجرى الدم، وينتقل إلى الكبد، حيث يتحوّل إلى أكسيد ثلاثي ميثيل الأمين (TMAO)، وهو مركب يرتبط بزيادة خطر الإصابة بتصلب الشرايين والجلطات الدموية، بحسب أبحاث أُجريت في «عيادة كليفلاند» بالولايات المتحدة.
و«الكارنتين» الناتج طبيعيًا في الجسم لا يتحوّل إلى TMAO، كما أن امتصاصه من اللحوم أكثر فاعلية وأقل ضررًا مقارنةً بالمكملات.
كيف يمكن للرمان أن يُحدث فرقًا؟
قالت هارهاوس: «في مختبرنا في معهد كودرَم، قمنا بمحاكاة ما يحدث عندما يصل الكارنتين إلى القولون. وذلك بتغذية مستعمرات من بكتيريا الأمعاء بالكارنتين، وقمنا بقياس كمية (TMA) الناتجة، ثم كررنا التجربة مع إضافة مستخلص الرمان الغني بالبوليفينولات، وتحديدًا الإيلاجيتانينات، وهي مركبات نباتية قوية ذات خصائص مضادة للأكسدة والالتهاب. المفاجأة كانت أننا لاحظنا انخفاضًا كبيرًا في إنتاج (TMA)، ما يشير إلى تثبيط التأثير الضار للمكمل».
وتابعت الباحثة «الإيلاجيتانينات تصل إلى القولون دون أن تتحلل بشكل كامل، ما يجعلها قادرة على التفاعل المباشر مع ميكروبات الأمعاء. وهي موجودة بكثرة أيضًا في التوت، التوت الأحمر، الجوز، وغيرها من الفواكه والمكسرات».
وختمت هارهاوس بنصيحة توصي فيها من يتناول «الكارنتين» بإضافة أطعمة غنية بالإيلاجيتانينات مثل الرمان والمكسرات إلى نظامه الغذائي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يمكن أن يخفف الرمان من الآثار الضارة للمكملات الغذائية؟
هل يمكن أن يخفف الرمان من الآثار الضارة للمكملات الغذائية؟

الوسط

time٠٧-٠٧-٢٠٢٥

  • الوسط

هل يمكن أن يخفف الرمان من الآثار الضارة للمكملات الغذائية؟

مع تزايد شعبية ممارسة الرياضة والاهتمام بالصحة، أصبحت المكملات الغذائية مشهدًا مألوفًا في الصالات الرياضية وعلى أرفف المتاجر، على الرغم من الجدل المحيط ببعضها. ومن بين هذه المكملات، يبرز «الكارنتين» L-carnitine كأحد أكثر الخيارات إثارة للجدل. تشير بعض الدراسات إلى أن «الكارنتين» يساعد في تعافي العضلات وتحسين الأداء الرياضي، في حين تربطه دراسات أخرى بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. لكن دراسة جديدة أجراها باحثون في معهد «كودرَم» بمدينة نورويتش في إنجلترا، ونشرتها دورية « يذكر أن «الكارنتين» هو مركّب ينتجه الجسم بشكل طبيعي في الكلى والكبد والدماغ. وعند اكتشافه في الإنسان العام 1952، اعتُبر في البداية فيتامينًا وأُطلق عليه اسم «فيتامين BT». وعلى الرغم من أن الجسم ينتجه بكميات كافية في معظم الحالات، إلا أن «الكارنتين يُباع كمكمّل غذائي ويُضاف إلى مشروبات الطاقة ومساحيق البروتين. - - كما يتواجد طبيعيًا في اللحوم ومنتجات الألبان بكميات متفاوتة. ومن هنا جاءت تسميته، المشتقة من الكلمة اللاتينية (carnis) وتعني «اللحم». وبحسب الدراسة التي قامت بها طالبة الدكتوراه في مجال الغذاء والميكروبيوم والصحة، معهد كودرَم، المملكة المتحدة، جوليا هارهاوس فإن «الكارنتين» ليس ضارًا بحد ذاته، بل يكمن الخطر في «تفاعل الجرعات الزائدة منه مع ميكروبات الأمعاء». عند تناول مكمل «الكارنتين»، يمتص الجسم أقل من 20٪ منه فقط. أما النسبة المتبقية فتصل إلى القولون، حيث تتغذى عليها البكتيريا الموجودة هناك، منتجةً مركبًا يُعرف بـثلاثي ميثيل الأمين (TMA). يُمتص TMA بسرعة إلى مجرى الدم، وينتقل إلى الكبد، حيث يتحوّل إلى أكسيد ثلاثي ميثيل الأمين (TMAO)، وهو مركب يرتبط بزيادة خطر الإصابة بتصلب الشرايين والجلطات الدموية، بحسب أبحاث أُجريت في «عيادة كليفلاند» بالولايات المتحدة. و«الكارنتين» الناتج طبيعيًا في الجسم لا يتحوّل إلى TMAO، كما أن امتصاصه من اللحوم أكثر فاعلية وأقل ضررًا مقارنةً بالمكملات. كيف يمكن للرمان أن يُحدث فرقًا؟ قالت هارهاوس: «في مختبرنا في معهد كودرَم، قمنا بمحاكاة ما يحدث عندما يصل الكارنتين إلى القولون. وذلك بتغذية مستعمرات من بكتيريا الأمعاء بالكارنتين، وقمنا بقياس كمية (TMA) الناتجة، ثم كررنا التجربة مع إضافة مستخلص الرمان الغني بالبوليفينولات، وتحديدًا الإيلاجيتانينات، وهي مركبات نباتية قوية ذات خصائص مضادة للأكسدة والالتهاب. المفاجأة كانت أننا لاحظنا انخفاضًا كبيرًا في إنتاج (TMA)، ما يشير إلى تثبيط التأثير الضار للمكمل». وتابعت الباحثة «الإيلاجيتانينات تصل إلى القولون دون أن تتحلل بشكل كامل، ما يجعلها قادرة على التفاعل المباشر مع ميكروبات الأمعاء. وهي موجودة بكثرة أيضًا في التوت، التوت الأحمر، الجوز، وغيرها من الفواكه والمكسرات». وختمت هارهاوس بنصيحة توصي فيها من يتناول «الكارنتين» بإضافة أطعمة غنية بالإيلاجيتانينات مثل الرمان والمكسرات إلى نظامه الغذائي.

علماء يكشفون دور سكر الدم في تدهور «ألزهايمر»
علماء يكشفون دور سكر الدم في تدهور «ألزهايمر»

الوسط

time٠٦-٠٧-٢٠٢٥

  • الوسط

علماء يكشفون دور سكر الدم في تدهور «ألزهايمر»

كشفت دراسة حديثة أن مخزونات سكر الجلوكوز في المخ قد تلعب دورا أكثر أهمية مما يعتقد العلماء في كيفية التنكس المرضي للخلايا العصبية، وهو التدهور المؤدي للإصابة بألزهايمر، مما يفتح الباب أمام تطوير علاجات جديدة للمرض. ويعرف ألزهايمر بأنه «اعتلال تاو» أو اعتلال الطوباوية، وهو أحد الأمراض التنكسية العصبية التي تتميز بتراكم بروتين تاو في التشابك العصبي في الدماغ. مع ذلك، ليس من الواضح إلى الآن ما إذا كانت تلك التراكمات سببا أم نتيجة للمرض، بحسب موقع «ساينس ألرت». كشف تفاصيل جديدة إلا أن الدراسة الجديدة، التي أجراها معهد أبحاث الشيخوخة في الولايات المتحدة، تضيف تفاصيل جديدة مهمة الآن من خلال الكشف عن تفاعلات مهمة تحدث بين بروتين تاو وجلوكوز الدم في شكله المُخزن، المعروف باسم «الجليكوجين». وتسلط الدراسة ضوءا جديدا على وظائف الجليكوجين في الدماغ، الذي كان يعتقد إلى الآن أنه بمثابة مخزون داعم للكبد والعضلات. وقال عالم الأحياء الجزيئية من معهد «باك» لأبحاث الشيخوخة، بانكاج كاباهي: «تتحدى هذه الدراسة الجديدة هذا الرأي، ولها تداعيات لافتة. الجليكوجين المُخزن لا يستقر في الدماغ فحسب، بل يسهم في بعض الأمراض». وبناء على الروابط التي جرى الكشف عنها بين الجليكوجين والتنكس العصبي، كشف الباحثون أدلة تربط بين المستويات المفرطة من الجليكوجين في الدماغ والإصابة بمرض ألزهايمر. آلية مثيرة للاهتمام كما وجدت التحليلات الإضافية آلية مثيرة للاهتمام، تعمل فيها بروتينات تاو على تعطيل التحلل الطبيعي واستخدام الجليكوجين في الدماغ، مما يزيد من التراكم الخطير لكل من بروتينات تاو والجليكوجين، وبالتالي خفض حواجز الدفاع العصبية الواقية. ويعد نشاط إنزيم «فوسفوريلاز الجليكوجين» (GlyP) أساسيا في هذا التفاعل، وهو الإنزيم الرئيسي المسؤول عن تحويل الجليكوجين إلى وقود يستخدمه الجسم. وعندما عزز الباحثون إنتاج هذا الإنزيم في ذبابة الفاكهة، استخدمت مخازن الجليكوجين مرة أخرى، مما ساعد على مكافحة تلف الخلايا. حمية غذائية مقيدة لهذا تساءل الفريق البحثي ما إذا يمكن لاتباع حمية غذائية مقيدة، المرتبطة بالفعل بصحة الدماغ، المساعدة في التخفيف من التراكم الضار لبروتينات تاو في الدماغ؟ ولاحظت الدراسة أنه عند وضع ذبابة الفاكهة المصابة باعتلال تاو على نظام غذائي منخفض البروتين، أظهرت تلفا دماغيا أقل، مما يشير إلى التحول الذي يمكن أن تحدثه الحمية الغذائية في تعزيز إنزيم «فوسفوريلاز الجليكوجين». ويمكن أيضا ربط النتائج بالأبحاث المتعلقة بمحفزات مستقبل «جي إل بي-1»، مثل أدوية «أوزمبيك»، المصممة لعلاج مرض السكري من النوع الثاني وإنقاص الوزن، التي أظهرت أيضا فعالية في الوقاية من الخرف.

باحثون يحللون ميكروبات الماضي المرتبطة بالطاعون والجذام
باحثون يحللون ميكروبات الماضي المرتبطة بالطاعون والجذام

الوسط

time٣٠-٠٥-٢٠٢٥

  • الوسط

باحثون يحللون ميكروبات الماضي المرتبطة بالطاعون والجذام

تمكّن علماء آثار متخصصون في الميكروبات، من خلال دراسة أجروها على أنواع من البكتيريا يبلغ عمر بعضها آلاف السنين، من الإجابة عن سؤالين: لماذا استمرت أوبئة الطاعون كل هذا الوقت؟ وهل كان مرض الجذام موجودا في الأميركتين قبل وصول الأوروبيين؟ ونشرت مجلة «ساينس» الخميس دراستين عن تاريخ هذين المرضين الراسخين في الخيال الجماعي، وهما الطاعون الذي تسبب في ما عُرف بـ«الموت الأسود» في نهاية العصور الوسطى، والجذام الذي ارتبط على مر القرون بصور مرضى مشوهين جدا، وفقا لوكالة «فرانس برس». ورأى عالم الأحياء الدقيقة خافيير بيزارو-سيردا الذي شارك في إعداد الدراسة الأولى في حديث لوكالة فرانس برس أن «لبكتيريا الطاعون أهمية كبيرة في تاريخ البشرية، لذا من المهم معرفة كيفية انتشار هذه الأوبئة». ويعمل الباحث في معهد «باستور» الفرنسي المشارك في الدراستين. وتشرح دراسته التي أُجريت بالتعاون مع علماء من جامعة «ماكماستر» الكندية سبب استمرار كل وباء طاعون لمدة طويلة على مر العصور. - - - فخلال الأعوام الألفين المنصرمة، شهد العالم ثلاث جوائح طاعون، مثّلت أولاها المعروفة باسم «طاعون جستنيان» وامتدت مئتي عام، نهاية العصور القديمة وبداية العصور الوسطى. وبعد نحو ألف عام، بدأ الوباء الثاني وهو «الموت الأسود» الذي أودى بحياة قرابة نصف سكان أوروبا في منتصف القرن الرابع عشر، ثم تسبب في نوبات متكررة لقرون. أما الوباء الثالث، الذي بدأ في آسيا في منتصف القرن التاسع عشر، فلا يزال مستمرا إلى اليوم مع حالات متعددة، لا سيما في دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، كجمهورية الكونغو الديمقراطية ومدغشقر وأوغندا وغيرها. وفحص معدّو الدراسة عينات من بكتيريا الطاعون الدبلي «يرسينيا بيستيس»، تعود إلى كل من هذه الأوبئة. ولاحظوا وجود رابط مشترك: في الحالات الثلاث، خضع الميكروب لتطور وراثي قلل تدريجيا من ضراوته. قد يظن المرء أن الوباء ينقرض عندما يصبح الميكروب أقل خطورة. ولكن بتسببها بعدوى أقل خطورة، أطالت بكتيريا الطاعون مدة بقائها، مما أتاح لها فرصا أكبر للانتقال من فرد إلى آخر. جذام أميركي وأكّد باحثو «باستور» هذه الفرضية من خلال افعالهم إصابة مجموعات من الفئران بعينات حديثة، إذ استمر المرض لمدة أطول عند انخفاض ضراوة البكتيريا. ويمثل هذا تقدما ملحوظا في فهم أوبئة الطاعون، مع أن السياق الحالي، في ضوء فاعلية المضادات الحيوية في مكافحة المرض، يختلف اختلافا كبيرا عن القرون المنصرمة. وقال بيزارو سيردا «هذا يُتيح لنا تكوين فهم شامل لكيفية تأقلم مسببات الأمراض مع مختلف الأوضاع. بات في إمكاننا أخيرا فهم ماهية الطاعون بشكل أفضل، وكيف يُمكننا تطوير تدابير للدفاع عن أنفسنا ضده». ويُوفر الماضي أيضا تفسيرا للحاضر في الدراسة الثانية، التي تبحث في مسار الجذام عبر آلاف السنين. وتعاونت فرق «باستور» في هذا الشأن مع جامعة كولورادو لفحص مئات العينات من الحفريات الأثرية في أميركا الشمالية والجنوبية. واكتشفوا في هذه الحفريات إحدى البكتيريا المُسببة للجذام، وهي المتفطرة الجذامية الورمية علما أن تاريخ هذه العينات يعود إلى تسعة آلاف عام، أي قبل زمن طويل من وصول المستوطنين الأوروبيين الأُوَل. وقال الاختصاصي في علم الجينوم القديم في معهد «باستور» نيكولا راسكوفان لوكالة فرانس برس «نُظهر أن شكلا من أشكال الجذام كان موجودا أصلا في الأميركتين، وأنه انتشر في مختلف أنحاء القارة». وأضاف «لم يقتصر الأمر على جزء صغير من القارة، بل كان منتشرا في كل مكان». مع ذلك، تنبغي محاذرة استبعاد الاستعمار كعامل. فقد نقل الأوروبيون بالفعل بكتيريا أخرى إلى الولايات المتحدة، وهي المتفطرة الجذامية، والتي كانت تُعتبر حتى العقد الأول من القرن الحادي والعشرين السبب الوحيد لمرض الجذام. لكن هذا الاكتشاف سيساعد في توجيه البحث حول المتفطرة الجذامية الورمية التي لا تزال مشوبة بالكثير من الغموض منذ اكتشافها في العام 2008. وخلص راسكوفان إلى القول «لا يزال أمامنا الكثير من التنوع لاكتشافه في هذا العامل المُمرض. ونعلم الآن أن علينا البحث عنه في أميركا، وليس في أي مكان آخر. وهذا يُساعدنا على وضع استراتيجيات لمكافحة الأمراض ومسبباتها».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store