logo
تامر حسني يصدر ألبوم "لينا معاد" بعد أيام من التأجيل

تامر حسني يصدر ألبوم "لينا معاد" بعد أيام من التأجيل

CNN عربيةمنذ 5 أيام
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصدر الفنّان المصري تامر حسني ألبومه الجديد "لينا معاد"، الثلاثاء، عبر قناته الرسمية في يوتيوب، وعددٍ من منصاّت الاستماع الموسيقي، بعد أيام من التأجيل.
ويتعاون تامر في ألبوم "لينا معاد" مع شركة " Warner Music" العالمية. ويتضمن 13 أغنية، بما في ذلك الأغنية التي يأخد الألبوم اسمه منها، وهي من كلماته، وشارك في كتابتها ولحنّها ووزعّها شريف مكّاوي.
ويضم الألبوم أيضًا ديو غنائي بين تامر و"الكنج" محمد منير، بعنوان "الذوق العالي"، من كلمات تامر حسين وألحان الراحل محمد رحيم.
وأخرج تامر 5 أغانٍ من ألبومه الجديد بطريقة الفيديو كليب: "لينا معاد"، و"الاحتياج وحش"، و"الأنوثة الطاغية"، و"حبّك لو غلطة"، و"الذوق العالي"، وكتب ولحّن أيضًا 2 من أغاني الألبوم.
تامر حسني يوجه "كلمتين" من القلب إلى محمد منير
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رمضان وتامر يؤديان "الذوق العالي" في إهداء خاص لمحمد منير
رمضان وتامر يؤديان "الذوق العالي" في إهداء خاص لمحمد منير

CNN عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • CNN عربية

رمضان وتامر يؤديان "الذوق العالي" في إهداء خاص لمحمد منير

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شارك الفنّانان المصريان تامر حسني ومحمد رمضان متابعي حسابيهما الرسميين على إنستغرام، السبت، مقطع فيديو طريف يؤديان فيه أغنية "الذوق العالى" في إهداء خاص للمطرب محمد منير الملقب بـ"الكينج". وأغنية "الذوق العالي" هي عبارة عن "ديو" يجمع بين محمد منير وتامر، وأصدره الأخير ضمن أغاني ألبومه الجديد "لينا معاد" منتصف يوليو/ تموز الجاري. وفي مقطع الفيديو الذي نشره تامر ورمضان على إنستغرام، بدا الأخير وهو يقلد منير في أسلوب الأداء في تحية خاصة من النجمين المصريين لـ"الكينج". A post shared by Tamer Hosny (@tamerhosny) كما نشر رمضان مقطع فيديو من الحفل ذاته، ظهر فيه هو تامر وهما يلتقطان صورة، بالإضافة إلى لقطات أدى فيها كلٌ منهما أغانٍ للآخر. A post shared by Mohamed Ramadan (@mr1) وأصدر محمد رمضان 3 أغانٍ جديدة خلال شهر يوليو/ تموز الجاري وهي: "إيه يا قلبي"، و"عضمضم"، و"من ضهر راجل"، عبر قناته الرسمية على يوتيوب، وعددٍ من منصات الاستماع الموسيقي. وكان رمضان قد أعلن في أكتوبر/ تشرين الأول 2024 عن ديو غنائي يجمعه بمحمد منير من كلمات أمير طعيمة، وألحان الراحل محمد رحيم. تامر حسني يوجه "كلمتين" من القلب إلى محمد منير

أمريكا قصفت هذه المدينة باليابان قبل نهاية الحرب عام 1945
أمريكا قصفت هذه المدينة باليابان قبل نهاية الحرب عام 1945

CNN عربية

timeمنذ 6 ساعات

  • CNN عربية

أمريكا قصفت هذه المدينة باليابان قبل نهاية الحرب عام 1945

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بعد ثمانين عامًا، لا تزال ندوب آخر قصف حارق أمريكي لهذه المدينة اليابانية حاضرة، على سطح تمثال لراهب بوذي مقدس، وفي عقول أولئك الذين تحولت مدينتهم إلى رماد خلال ساعات قليلة. وقد أسقطت نحو 90 قاذفة أمريكية من طراز "B-29" حوالي 6,000 طن من البنزين الهلامي، النابالم، على مدينة كوماغايا اليابانية، في ليلة 14-15 أغسطس/ آب من عام 1945. وأدت الحرائق الناتجة، التي بلغت حرارتها ما بين 800 و1,200 درجة مئوية، إلى مقتل ما لا يقل عن 260 شخصًا، وإصابة 3,000 آخرين، ودمار نحو 75% من المدينة، التي كان عدد سكانها يبلغ 47 ألف نسمة، وفقًا لبعض التقديرات. وغادرت آخر طائرة حربية أمريكية، من السرب الذي أحدث تلك العاصفة النارية، أجواء كوماغايا قبل أقل من 12 ساعة من بث خطاب الإمبراطور هيروهيتو الذي أعلن فيه استسلام اليابان غير المشروط. وفي ذلك اليوم، وُلدت كازومي يونيدا، التي لا تزال تقيم في كوماغايا حتى اليوم، قبل وقت قصير من قصف الطائرات الأمريكية. وفي عام 2020، نشرت كتاب شِعر بعنوان "اليوم الذي ولدت فيه"، وشاركته مع CNN. "في اليوم الذي وُلدتُ فيه، التهبت النيران والتهمت المدينة.أمي أنجبتني،وضمتني إليها –ووقفت وسط أنقاض بيتها.جسدها لم يدّر حليب الأم،فاحتضنت طفلتها الباكية بلا انقطاع في ذراعيها". "لا أحد يريد أن يموت في اللحظات الأخيرة من الحرب"، هذه الكلمات جاءت من مراسل صحيفة "نيويورك هيرالد تريبيون"، هومر بيغارت، الذي كان على متن واحدة من آخر طائرات "B-29" التي قصفت كوماغايا. وقد أقلع من جزيرة غوام في المحيط الهادئ على متن طائرة "سوبر فورترس"، وكانت جزءًا من جناح القصف 314. وكانت مهمة سعى القادة الأمريكيون جاهدين لتبريرها لأطقم الطائرات، حسبما كتب بيغارت. وقد وقعت الهجمة الثانية بالقنبلة الذرية على ناغازاكي قبل خمسة أيام فقط، وأسفرت عن مقتل نحو 46,000 شخص. وقبلها بثلاثة أيام، في السادس من أغسطس/ آب، أسفرت قنبلة هيروشيما الذرية عن مقتل نحو 70,000 شخص على الفور. وكان من المتوقع استسلام اليابان، ولم تُحلّق طائرات القاذفة الأمريكية لمدة خمسة أيام. والآن، طُلب منهم أن يخاطروا بحياتهم لضرب ما وصفه بيغارت بأنه "مدينة صغيرة بشكل يُرثى له، ولا تبدو ذات أهمية واضحة". لكن في الإحاطة قبل المهمة، قال القادة إن كوماغايا تضم ساحة سكة حديد مهمة وورشًا تُصنع فيها أجزاء الطائرات، وهي أهداف عسكرية مشروعة. وقال الضابط القائد، الكولونيل كارل ستوري، للطّيارين بحسب ما نقله بيغارت: "ينبغي أن تكون هذه الضربة القاضية الأخيرة في الحرب. ضعوا قنابلكم على الهدف حتى يعمّ السلام العالم غدًا". وفي حال أعلن عن الاستسلام أثناء تحليقهم نحو كوماغايا، طُلب من طواقم طائرات "B-29" أن يراقبوا أجهزة الراديو بحثًا عن كلمة "يوتا". ذلك كان سيعني أن استسلام اليابان أصبح رسميًا، ويمكنهم العودة إلى غوام. لكن ذلك لم يحدث، وفي وقت متأخر من ليلة 14 أغسطس/ آب 1945، بدأت آخر غارة نارية في الحرب العالمية الثانية. وكانت كازوي هوجو تبلغ من العمر 7 سنوات عندما احترقت كوماغايا. وكانت تعيش في منزل مع أسرتها، وتتمتع بطفولة معقولة رغم المصاعب الناتجة عن كون بلادها، بسبب غزوها للصين، في حالة حرب في آسيا طوال حياتها. وفي ظهيرة أحد أيام يونيو/ حزيران، شاركت صورًا من تلك الطفولة مع CNN. كانت هذه هي المرة الأولى التي تتحدث فيها إلى الإعلام عن ذكرياتها في تلك الليلة النارية. مع بداية القصف، فرت مع والدتها وأختها البالغة من العمر خمس سنوات وأخيها الرضيع الذي لم يتجاوز عمره شهرين إلى سدٍ للسكك الحديدية، لتتفادى القنابل الحارقة التي "كانت تتساقط مثل المطر"، حسبما قالته. وقد أصابتها شظية في عنقها، وفي الوقت ذاته، أصيب أخوها الذي كانت والدتها تحمله على ظهرها بحروق شديدة في جبهته. وقالت إن كلا الإصابتين خلّفت لديهما ندوبًا دائمة بقيت مدى حياتهما. واشتعلت النيران في كل مكان. قالت هوجو: "كان الجو مضيئًا كما لو كان نهارًا". وقالت: "كان يبدو أن الجميع مبلّلون"، لكنها لم تكن تعرف السبب. هل كان ذلك بسبب المطر؟ أم بسبب النابالم؟ أم مزيجًا من الاثنين، إذ يمكن للحرائق أحيانًا أن تُحدث أمطارًا محلية؟ ما تتذكره هوجو بوضوح هو ما رأته عندما نزلت إلى المدينة صباح اليوم التالي للقصف. كان منزلها لا يزال قائمًا، على حافة الدمار تمامًا. ومن بعده، كانت تستطيع أن ترى لأميال، مسافات لم تكن لتُتصوَّر في اليوم السابق، والدخان لا يزال يتصاعد مما كان في اليوم السابق مدينة كوماغايا. في اليوم التالي، وبينما كانت تمشي مع عائلتها عبر الأنقاض، على أمل الوصول إلى منزل أجدادها الذي يبعد نحو 6 أميال، كان كل شيء مبللًا. على طول الطريق، عبر وسط المدينة المحترق، كان كثير من البالغين ممددين على الأرض بين الأنقاض، يبكون بشكل لا يُحتمل، وتقول إن تلك هي أكثر ذكرياتها وجعا عن الحرب. في ظهيرة قاسية الحرارة من شهر يونيو/ حزيران، بدأت CNN زيارتها لاستكشاف مدينة كوماغايا، التي يبلغ عدد سكانها الآن قرابة 200 ألف نسمة، وتقع على بُعد أكثر من ساعة بقليل بالقطار من طوكيو. من هناك، اتجه فريق CNN في رحلة بالسيارة مدتها 6 دقائق إلى معبد "سيكيجوجي" البوذي، حيث نمت شجرة دردار يابانية خارج المعبد حول أجزاءها المتفحمة من ليلة 14 أغسطس/ آب عام 1945. واستعرض تيتسويا أوكاياسو، وهو كبير كهنة معبد "سيكيجوجي" في كوماغايا، اليابان، سقف بوابة عاش تحته هو و6 أفراد من أسرته لمدة ستة أشهر بعد القصف الأمريكي الحارق للمدينة في الليلة الأخيرة من الحرب العالمية الثانية. في الداخل، قدّم أوكاياسو، البالغ من العمر 79 عامًا، تمثالًا خشبيًا لـ"كوبودايشي"، أحد أكثر الرهبان البوذيين احترامًا في اليابان القديمة، ويعد رمزا مقدسا للإرث الروحي والتفاني. لكن الجزء الأيسر من وجه التمثال الأملس أصبح متفحمًا من الحريق. وشرح أوكاياسو أن هذا التمثال كان واحدًا من 7 تماثيل مقدسة في المعبد، وكان آخر تمثال بقي داخل المبنى بينما كان يحترق نتيجة القصف الأمريكي. وقال إن والده خاطر بحياته لإخراجه، حرفيًا بينما كان البناء ينهار من حوله. بعد الحرب، أخفى والده التمثال. وقبيل وفاته، وعند تسليمه قيادة المعبد لابنه، أخبره بوصيتين بشأن التمثال: أولًا، يجب ألا يتم إصلاح التمثال أبدًا. وشرح أوكاياسو أن والده أخبره بأن "التمثال هو شاهد حي على الغارة الجوية على كوماغايا". وثانيًا، يجب ألا يُعرض على العامة أبدًا. "لأن مظهره مفجع، فلا ينبغي للناس رؤيته هكذا"، حسبما أوصى والده. ظل الابن محافظًا على الوعد الأول وملتزمًا بالثاني لسنوات، حتى طلب مدير متحف السلام في مدينة سايتاما المجاورة عرض التمثال. فوافق أوكاياسو على ذلك. وكان أول من رأى التمثال من العامة هم شباب في برنامج تعليم السلام الصيفي التابع للمتحف. قال أوكاياسو إن التمثال أظهر لهم أدلة على رعب الحرب وما فعلته بكوماغايا قبل ولادتهم بوقت طويل. وقد أدى التمثال غرضه، إذ بدأ الأطفال الذين زاروه بطرح الأسئلة، بينما بكى بعضهم، وبدأوا يفهمون تراثهم بشكل أفضل، حسبما قاله مدير المتحف لأوكاياسو. وقال أوكاياسو، وصوته يرتجف همسًا: "رغم أنني أشعر بالسوء لمخالفة وصية والدي، فقد قررت أنه إذا كان الناس سيتعلمون عن السلام، فيمكنهم رؤية التمثال". ومع ذلك، لا يعرضه بشكل دائم. لكنه يخرجه للراغبين، كما فعل مع CNN. خارج المعبد، أشار أوكاياسو إلى بوابة ذات سقف ضيق مغطى بالبلاط. إنها الجزء الوحيد من المجمع الذي نجا بعد القصف. كان أوكاياسو يبلغ من العمر 10 أيام فقط عندما قصفت كوماغايا، وقد شرح لنا أهمية هذه البوابة بالنسبة له. المساحة التي تبلغ نحو 200 قدم مربعة تحت ذلك السقف، مع جدران مؤقتة من صفائح الحديد المحترقة، كانت مأوى له، ولوالدته ووالده، وأشقائه الأربعة وجدته، لمدة 6 أشهر أثناء انتظارهم لبناء مساكن ما بعد الحرب. سلاح أم جريمة حرب؟ وكانت مدينة كوماغايا، إلى جانب مدينة إيسيساكي القريبة، آخر المدن التي احترقت بفعل القنابل الحارقة الأمريكية، لكنها لم تكن سوى الضربة الأخيرة في حملة بدأت في فبراير/ شباط 1945. وكانت الغارات الحارقة من بنات أفكار الجنرال كورتيس لوماي. وقد أُعطي قيادة قوة القاذفات الأمريكية في المحيط الهادئ بعد أن فشلت الغارات السابقة لطائرات "B-29"، التي استخدمت قنابل شديدة الانفجار وأسقطت من ارتفاع 30,000 قدم، في شل آلة الحرب اليابانية. في تلك الغارات الأولى، لم تُصب سوى 20% من الأهداف، وقد ألقى أفراد الطواقم الجوية باللوم على ضعف الرؤية بسبب سوء الأحوال الجوية، وعلى التيارات الهوائية القوية (التيار النفاث) التي كانت تُبعد القنابل عن أهدافها بعد إسقاطها من ارتفاع عالٍ. وقد صدم مخطط لوماي العديد من المشاركين في المجهود الحربي. وقد كانت طائرات "B-29" ستحلق على ارتفاع منخفض. وستهاجم ليلاً. وستطير بشكل منفرد، وليس ضمن التشكيلات الكبيرة متعددة الطبقات التي استخدمها الأمريكيون في قصف القوات الألمانية نهارًا في أوروبا. وكانت محملة بقنابل حارقة، وهي ذخائر عنقودية تُسقط داخل حاويات تحتوي كل منها على 38 قنبلة، تنفجر عند الاقتراب من الهدف، وتنثر قنابل النابالم الصغيرة على مساحة واسعة. وكان لوماي يعتقد أن هذا النوع من القنابل مثالي لحرق المنازل والمحال التجارية الخشبية في اليابان، وسرعان ما ثبتت صحة رأيه. وفي غارة جوية باستخدام النيران نُفذت في 9-10 مارس/ آذار على العاصمة طوكيو، قُتل 100,000 شخص، ما يجعلها أعنف غارة جوية في تاريخ البشرية، بحصيلة قتلى تفوق تلك التي خلفها قصف هيروشيما أو ناغازاكي. وقد دمرت هذه الغارة، بالإضافة إلى الغارات التالية، حوالي 60% من المدينة، تاركةً نحو مليون شخص بلا مأوى. وكانت المدينة الأكثر تضررًا هي توياما، التي دُمرت بنسبة 99% في الأول من أغسطس/ آب. وكان روبرت مكنامارا، الذي شغل منصب وزير الدفاع الأمريكي خلال جزء كبير من حرب فيتنام، محللًا مقيمًا في غوام لفعالية القصف في عام 1945. وقال مكنامارا في الفيلم الوثائقي "ضباب الحرب" عام 2003، إن الغارات النارية أظهرت أن البشرية "لم تتعامل حقًا مع ما يمكن أن أسميه 'قواعد الحرب'". وقال لوماي: "لو كنا خسرنا الحرب، لكنا جميعًا قد حوكمنا كمجرمي حرب". كان لوماي يدرك أن ما كان يفعله سيُعتبر غير أخلاقي لو أن جانبهم خسر الحرب. لكن ما الذي يجعل الفعل غير أخلاقي إذا خسرت، وليس غير أخلاقي إذا ربحت؟ رغم أن العشرات من قاذفات "B-29" الأمريكية هي التي أحرقت مدينة كوماغايا في عام 1945، إلا أن الناجين وغيرهم من سكان كوماغايا قالوا إنهم لا يحملون أي ضغينة تجاه أمريكا. وقال نوريهيرو أوي، وهو أمين مكتبة كوماغايا، إن المدينة كانت ببساطة سيئة الحظ، وتعرضت للقصف في توقيت سيئ. وقال أوي: "السبب في أن كوماغايا أصبحت موقع الغارة الجوية الأخيرة كان مجرد صدفة". وأضاف: "لو أُعلن عن الاستسلام في وقت أقرب، أو لو بدأت مفاوضات السلام في وقت متأخر، لكانت مدينة أخرى هي التي قُصفت". وتابع قائلاً: "كان لا بد أن تكون هناك مدينة هي الأخيرة في القصف". لكن هذا لا يعزي هوجو، الناجية البالغة من العمر 87 عامًا. وقالت: "لو انتهت الحرب قبل يوم واحد فقط. في اليوم التالي مباشرةً، انهزمت اليابان. إن مأساة كوماغايا تبدو سخيفة تمامًا في هذا السياق". ويلوم بعض الناس الحكومة الإمبراطورية اليابانية. فغزوها للصين في عام 1931 مهّد الطريق لحرب المحيط الهادئ العالمية والدمار الذي أنزلته الولايات المتحدة وحلفاؤها لاحقًا. هوجو فكرت أيضًا في الأمريكيين الذين كانوا على متن طائرات B-29. وقالت هوجو: "القلب البشري معقد، لقد عانينا معاناة مروعة، لكن الذين تسببوا فيها لا بد أنهم عانوا بطريقتهم الخاصة أيضًا". كان فيفيان لوك طيار ثاني آخر طائرة "B-29" قصفت كوماغايا في تلك الليلة. وفي تبادل للرسائل عام 2004 مع أحد الناجين من كوماغايا، كين آراي، قدّم لوك وجهة نظر طيار حول تلك الغارة. وكتب لوك، الذي توفي في عام 2010: "لطالما ندمت على كل الأرواح البريئة التي أُزهقت، والمصابين، وفقدان المنازل والممتلكات". وفي مراسلاته، أشار إلى أن أطقم طائرات "B-29" أثناء تحليقها نحو اليابان، كانت تترقب سماع كلمة السر التي تعني أن اليابان استسلمت، "يوتا". وكتب لوك: "أكثر من مرة، كُسر الصمت اللاسلكي بين طائرتي والطائرات الأخرى في المهمة بعبارة: هل سمعت شيئًا؟ أي أنهم كانوا يأملون أن تكون الحرب قد انتهت". والشاعرة يونيدا، البالغة من العمر 80 عامًا، التي وُلدت في اليوم الذي انتهت فيه الحرب العالمية الثانية، وفي اليوم ذاته الذي أمطرت فيه قاذفات "B-29" الأمريكية مدينتها كوماغايا بالنيران، أشارت إلى أن الموقف في تلك الليلة كان خارج سيطرة أي شخص شارك مباشرة. وقالت: "لن أقول إن ما حدث في كوماغايا كان لا بد أن يحدث. لكن إذا بدأت الحرب، من الصعب إنهاؤها".

فضيحة العناق خلال حفل كولدبلاي.. شاهد كيف سخرت مواقع التواصل من اللقطة
فضيحة العناق خلال حفل كولدبلاي.. شاهد كيف سخرت مواقع التواصل من اللقطة

CNN عربية

timeمنذ يوم واحد

  • CNN عربية

فضيحة العناق خلال حفل كولدبلاي.. شاهد كيف سخرت مواقع التواصل من اللقطة

يواجه الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا "أسترونومر" تحقيقًا من مجلس إدارة شركته بعد انتشار هذه اللحظة الفيروسية على الإنترنت، حيث ظهر على كاميرا "Kiss cam" في حفل فرقة "كولدبلاي" وهو يحتضن موظفة أخرى. بدأت القصة برجل وامرأة يحتضنان بعضهما ولكن سرعان ما ينفصلان بطريقة محرجة عندما يدركان أنهما أمام عدسة كاميرا في ملعب ممتلئ عن آخره ويتسع لـ 60 ألف متفرج. قدم خلالها كريس مارتن، قائد فرقة "كولدبلاي" الموسيقية، نظرية أثارت التكهنات والفضيحة على الإنترنت. الرجل وهو آندي بايرون، الرئيس التنفيذي لشركة 'أسترونومر' للتكنولوجيا، ومقرها نيويورك. والمرأة هي كريستين كابوت، رئيسة الموارد البشرية، وفقًا لموقع 'أسترونومر' الإلكتروني. لم يتطرق بايرون ولا كابوت علنًا إلى ظهورهما المفاجئ في الحفل الموسيقي. جاء في بيان الشركة الصادر، الجمعة: "تلتزم شركة أسترونومرز بالقيم والثقافة اللتين أرشدتنا منذ تأسيسنا. ويُتوقع من قادتنا وضع معايير السلوك والمساءلة." وتابع البيان: "بدأ مجلس الإدارة تحقيقًا رسميًا في هذه المسألة، وسيكون لدينا تفاصيل إضافية لمشاركتها قريبًا جدًا." وتستمر اللحظة الفيروسية في إفساح المجال للمحاكاة الساخرة وإعادة التمثيل الكوميدية. قراءة المزيد أمريكا فضائح موسيقى وسائل التواصل الاجتماعي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store