logo
"مايكروسوفت" تضيف وضع "كوبايلوت" المدعوم بالذكاء الاصطناعي لمتصفح "إيدج"... ما ميزاته؟

"مايكروسوفت" تضيف وضع "كوبايلوت" المدعوم بالذكاء الاصطناعي لمتصفح "إيدج"... ما ميزاته؟

صحيفة سبق٢٩-٠٧-٢٠٢٥
أعلنت شركة "مايكروسوفت" الأمريكية عن إضافتها وضع "كوبايلوت" المدعوم بالذكاء الاصطناعي إلى متصفح "إيدج" للإنترنت، مشيرة إلى أنه سيوفر تصفح ويب أكثر هدوءًا وأكثر كفاءة.
وأوضحت الشركة أن الميزات الجديدة لوضع "كوبايلوت" تم تصميمها لتحسين كفاءة تصفح الويب، من خلال تمكين المستخدمين من أداء المهام بكفاءة أكبر مع تقليل الفوضى.
وتشير المصادر إلى أن وضع "كوبايلوت" على متصفح "إيدج" عبارة عن مجموعة تجريبية من ميزات الذكاء الاصطناعي المُصممة لتحسين تجربة المستخدم.
باستخدام الوضع، سيتمكن المتصفح من فهم السياق الكامل لجميع علامات التبويب المفتوحة، مما يُساعد المستخدمين على طرح استفسارات لفهم المعلومات من جلساتهم الحالية بشكل أفضل.
وصرحت مايكروسوفت: "على سبيل المثال، عند البحث عن أماكن إيجار لقضاء العطلات عبر مواقع متعددة، يمكنك الدردشة مع كوبايلوت لتحديد الخيار الأقرب إلى الشاطئ والذي يتضمن مطبخًا كاملًا بسرعة – مما يوفر الوقت ويقلل من الاحتكاك".
كما يوفر كوبايلوت على متصفح إيدج ميزة التنقل الصوتي، مما يسمح للمستخدمين بتحديد احتياجاتهم شفهيًا والتنقل عبر الواجهة بنقرات وضغطات مفاتيح أقل.
ويتضمن ذلك إجراءات مثل البحث عن معلومات محددة على صفحة، وفتح علامات تبويب إضافية لمقارنة خيارات المنتجات في سلة التسوق، والمزيد.
وسيظهر كوبايلوت أيضًا في جزء صغير على إيدج، مما يسمح للمستخدمين بالوصول إلى الميزات أثناء تصفح أي علامة تبويب أو نافذة.
وقالت مايكروسوفت: "إنه مثالي للمساعدة في تجنب عوامل التشتيت مثل النوافذ المنبثقة ومنشورات المدونات المطولة، والوصول مباشرةً إلى المعلومات التي تحتاجها".
وتابعت قائلة: "على سبيل المثال، إذا كنت تبحث عن كيفية بدء عمل تجاري عبر الإنترنت، يمكن لكوبايلوت التعرف على ذلك وتقديم رؤى ذات صلة، مثل اقتراح برنامج تعليمي لمشاهدته أثناء استكشافك لأساليب مختلفة لبناء مواقع الويب".
ومضت قائلة: "هذه الميزات تعمل فقط بموافقة المستخدم، ولن يتمكن كوبايلوت من الوصول إلى محتوى التصفح إلا إذا فعّله المستخدم صراحةً".
وقال مصطفى سليمان، الرئيس التنفيذي لقسم الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت، عن هذا الوضع قائلًا: "هذا مستقبل الويب، أكثر هدوءًا وتركيزًا وفائدةً حقيقية. واليوم، نجعله أقرب من أي وقت مضى".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

آينشتاين للبيع.. متجر في بكين يبيع روبوتات للاستخدام المنزلي
آينشتاين للبيع.. متجر في بكين يبيع روبوتات للاستخدام المنزلي

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

آينشتاين للبيع.. متجر في بكين يبيع روبوتات للاستخدام المنزلي

هل ترغب في شريك آلي لاختبار حركاتك في لعبة الشطرنج؟ وربما يكون في شكل كلب آلي؟ أو نسخة طبق الأصل بالحجم الطبيعي للفيزيائي ألبرت أينشتاين، التي ربما تجلس أمامك وتعلمك نظرياته النسبية؟ هذه مجرد نماذج من أكثر من 100 روبوت سيجري بيعها في متجر جديد بالعاصمة الصينية بكين يفتتح الجمعة، ويعرض نماذج شبيهة بالبشر من أكثر من 40 علامة تجارية صينية، مثل شركتي يو بي تيك روبوتيكس ويونيتري روبوتيكس. وهذا المتجر من بين أوائل المتاجر في الصين التي تبيع الروبوتات الشبيهة بالبشر والموجهة للمستهلك، ما يعكس طموح البلاد في الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات. وقال وانج ييفان، مدير أحد المتاجر، الأربعاء: "إذا تقرر دخول الروبوتات إلى آلاف المنازل، فإن الاعتماد على شركات صناعة الروبوتات وحدها لا يكفي"، مشدداً على الحاجة إلى حلول موجهة للمستهلكين. وقال وانج إن أسعار الروبوتات تتراوح من 2000 يوان (278.33 دولار) إلى عدة ملايين. وتركز الصين على الروبوتات لمواجهة تحديات مثل زيادة أعمار السكان وتباطؤ النمو. ويتلقى القطاع دعماً من خلال إعانات تجاوزت 20 مليار دولار خلال العام الماضي، في حين تعتزم بكين تدشين صندوق بقيمة تريليون يوان (137 مليار دولار) لدعم الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات.

الصين تنافس أميركا على سوق الذكاء الاصطناعي البالغة 4.8 تريليون دولار
الصين تنافس أميركا على سوق الذكاء الاصطناعي البالغة 4.8 تريليون دولار

الشرق للأعمال

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق للأعمال

الصين تنافس أميركا على سوق الذكاء الاصطناعي البالغة 4.8 تريليون دولار

في الوقت الذي كانت فيه الروبوتات الشبيهة بالبشر تتصارع داخل حلبة ملاكمة خلال مؤتمر الذكاء الاصطناعي الصيني الأبرز في شنغهاي، كانت معركة موازية تدور ضمن فصول الحرب التكنولوجية بين الصين والولايات المتحدة، لكن ببزّات رسمية، في سباق محموم على من يضع قواعد الذكاء الاصطناعي. جاء رد الصين على هذا التحدي عبر إطلاق منظمة عالمية جديدة تهدف إلى توحيد الجهود الدولية لضمان الاستخدام الآمن والشامل لهذه التكنولوجيا الجديدة القوية. فخلال مؤتمر الذكاء الاصطناعي العالمي السنوي الذي عُقد نهاية الأسبوع، حذّر رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ من مخاطر "احتكار" الذكاء الاصطناعي، داعياً المسؤولين الأجانب الحاضرين في القاعة، وغالبيتهم من الدول النامية، إلى التعاون في مجال الحوكمة. تجسّد المنظمة الجديدة، التي تحمل اسم المنظمة العالمية للتعاون في الذكاء الاصطناعي، خطة الصين لمنافسة الولايات المتحدة على النفوذ العالمي، عبر تقديم نفسها كداعم للذكاء الاصطناعي للجميع. ومن شأن القواعد التنظيمية الأكثر ملاءمة أن تمنح الشركات الصينية دفعة عالمية في سباقها مع نظيراتها الأميركية في بيع المعدات والخدمات ضمن سوق يُتوقّع أن تصل قيمتها إلى 4.8 تريليون دولار بحلول عام 2033. الذكاء الاصطناعي ساحة تنافس جيوسياسي رغم هيمنة الولايات المتحدة على سوق رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة، تمكّنت الشركات الصينية من تقديم حلول تنافسية تلقى رواجاً لدى العديد من الدول المشاركة في المؤتمر. وبهذا الصدد، قال إريك أولاندر، من مشروع "الصين والجنوب العالمي" (China-Global South Project)، إن "الصينيين يأتون بمزيج مختلف كلياً من منتجات الذكاء الاصطناعي، سيكون جذاباً للغاية بالنسبة للدول منخفضة الدخل التي تفتقر إلى البنية التحتية الحوسبية والكهربائية اللازمة لتشغيل أنظمة ذكاء اصطناعي شبيهة بتلك التي تطورها "أوبن إيه آي" (OpenAI) على نطاق واسع". اقرأ أيضاً: الصين تقود إنشاء منظمة دولية لتطوير الذكاء الاصطناعي وسط سباق مع أميركا بحسب وزارة الخارجية الصينية، شهد المؤتمر مشاركة أكثر من 800 شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي، تمثل أكثر من 70 دولة ومنطقة حول العالم. تتبنى بكين نهجاً قائماً على استخدام التكنولوجيا كأداة ترويج ووسيلة جذب في آنٍ واحد، مستعيدة تجربتها السابقة ضمن مبادرة طريق الحرير الرقمي، التي وضعت الشركات الصينية في قلب شبكات الاتصالات العابرة للقارات. على مدى سنوات، سعت الصين إلى صياغة المعايير العالمية للتقنيات الناشئة، مثل شبكات الجيل الخامس، في محاولة واضحة لتوجيه مسار التطوير التكنولوجي وفتح المجال أمام شركاتها للفوز بحصة في الأسواق الخارجية. وقد أصبح الحضور القوي لشركة "هواوي تكنولوجيز" (Huawei Technologies) داخل الكيانات التي تضع المعايير الدولية موضع تدقيق من قبل الحكومة الأميركية، التي فرضت قيوداً صارمة على استخدام معدات الشركة. أصبحت الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي ميداناً جديداً للمنافسة بين القوى الكبرى، فكل من الولايات المتحدة والصين تعتبر أن هذه التكنولوجيا أداة حيوية ليس فقط لاقتصادها، بل للأمن القومي كذلك. وقد أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأسبوع الماضي أن بلاده "ستفعل كل ما يلزم" لتتولى ريادة الذكاء الاصطناعي من خلال خطة تتضمن التصدي للنفوذ الصيني المتنامي داخل الهيئات الدولية المعنية بالحوكمة. بكين تروج لحوكمة آمنة للذكاء الاصطناعي في ظل غياب قواعد دولية ملزمة لتطوير الذكاء الاصطناعي، تدفع الصين بخطة طموحة تركز على تعزيز البنية التحتية الرقمية المعتمدة على الطاقة النظيفة، وتوحيد معايير القدرة الحوسبية. كما تؤكد بكين دعمها لدور الشركات في صياغة معايير فنية متعلقة بالأمن والصناعة والأخلاقيات. لم يتم الإفصاح عن تفاصيل كثيرة بشأن الكيان الصيني الجديد، ومقره شنغهاي. ففي تصريح مقتضب قبل مغادرة الصحفيين من القاعة، قال المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الصينية ما تشاو شيو إن المنظمة ستركز على وضع معايير وأطر حوكمة للذكاء الاصطناعي، مضيفاً أن الصين ستناقش التفاصيل مع الدول الراغبة في الانضمام. أميركا مهددة بخسارة سباق الذكاء الاصطناعي مع الصين بسبب الكهرباء.. التفاصيل هنا. ومع احتدام السباق بين الشركات الأميركية والصينية لتطوير أنظمة ذكاء اصطناعي قد تضاهي، أو تتفوق على، القدرات البشرية، دفعت المخاوف بشأن السلامة أيضاً إلى المطالبة بوضع ضوابط صارمة. وفي هذا الإطار، عبّر جيفري هينتون، أحد رواد الذكاء الاصطناعي، خلال مشاركته في الحدث الصيني، عن دعمه لتعاون الهيئات الدولية في معالجة قضايا السلامة المرتبطة بهذه التكنولوجيا. الصين تراهن على دعم الجنوب العالمي يبدو أن جزءاً من استراتيجية بكين في مجال الذكاء الاصطناعي يستند إلى توجهها الدبلوماسي بدعم دول الجنوب العالمي لتعزيز حضورها في الساحة الدولية. وخلال كلمته الافتتاحية يوم السبت الماضي، شدد لي تشيانغ على ضرورة مساعدة هذه الدول في بناء قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي. وشكّلت تلك الدول الغالبية العظمى من أكثر من 30 دولة تمت دعوتها للمشاركة في اجتماعات الحوكمة رفيعة المستوى، من بينها إثيوبيا وكوبا وبنغلاديش وروسيا وباكستان. كما شاركت مجموعة محدودة من الدول الأوروبية مثل هولندا وفرنسا وألمانيا، إلى جانب الاتحاد الأوروبي وعدد من المنظمات الدولية. في المقابل، لم ترصد "بلومبرغ نيوز" وجود أي لافتة باسم الولايات المتحدة، فيما رفضت السفارة الأميركية في بكين التعليق على ما إذا كان هناك تمثيل رسمي للولايات المتحدة في الحدث. من جانبه، قال أحمد أديتيا، المستشار الخاص لنائب رئيس إندونيسيا، الذي حضر الاجتماع، لـ"بلومبرغ نيوز" إن مبادرة الصين "تحظى بتقدير كبير من الحكومة الإندونيسية". وأضاف أن بلاده تُعد مناهج دراسية مخصصة للذكاء الاصطناعي لتطبيقها في نحو 400 ألف مدرسة، وتُدرب 60 ألف معلم على هذه التقنية. يبدو أن تركيز بكين على مفهوم "الانفتاح"، وهي كلمة وردت 15 مرة في خطة عملها للحوكمة، يستند إلى نجاح شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "ديب سيك" (Deepseek) مطلع هذا العام، حين أدهشت العالم عبر إطلاق نماذج ذكاء اصطناعي تضاهي في قدراتها تلك التي طورتها "أوبن إيه آي" مع إتاحتها للجميع مجاناً وقابليتها للتعديل دون قيود. اقرأ أيضاً: رئيس "إنفيديا" الأميركية: "ديب سيك" الصيني مذهل وسارعت شركات صينية أخرى إلى تبنّي النموذج نفسه، حيث أطلقت أسماء عملاقة مثل "علي بابا" (Alibaba)، ولاعبون جدد مثل "مون شوت" (Moonshot) نماذج لغوية ضخمة متطورة ومفتوحة المصدر. ويكتسب هذا التوجه أهمية خاصة بالنسبة للدول النامية، التي غالباً ما تفتقر إلى الموارد اللازمة لتجميع قواعد بيانات ضخمة أو تطوير نماذجها الخاصة للذكاء الاصطناعي من الصفر، وهي عملية تتطلب رقائق إلكترونية مرتفعة التكلفة من شركات مثل "إنفيديا" (Nvidia). التنافس على مستقبل الذكاء الاصطناعي كما تولي الصين أهمية كبيرة لمفهوم "سيادة الإنترنت"، وهو ما قد يجذب الأنظمة ذات الطابع السلطوي حول العالم. وجاء في مبادرة الصين لحوكمة الذكاء الاصطناعي العالمية الصادرة عام 2023 أنه "ينبغي احترام سيادة الدول الأخرى والامتثال التام لقوانينها عند تزويدها بمنتجات وخدمات الذكاء الاصطناعي". في المقابل، تنص خطة الذكاء الاصطناعي التي طرحها ترمب على أن الحكومة الأميركية لن تتعاون إلا مع المهندسين الذين "يضمنون أن أنظمتهم موضوعية وخالية من التحيّز الأيديولوجي المفروض من الأعلى". هذا التنافس بين الولايات المتحدة والصين يضع العديد من الدول أمام معضلة مألوفة تتمثل في الشعور بالضغط لاختيار أحد الجانبين، إلا أن وزير الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية في جنوب أفريقيا، سولي مالاتسي، رفض الانجرار وراء هذه الثنائية. وقال مالاتسي من المؤتمر: "الأمر لا يتعلق باختيار نموذج على حساب الآخر، بل يتعلق بدمج أفضل ما في النموذجين".

"مليون مكالمة في الساعة".. إسرائيل تعتمد على مايكروسوفت لمراقبة الفلسطينيين
"مليون مكالمة في الساعة".. إسرائيل تعتمد على مايكروسوفت لمراقبة الفلسطينيين

الشرق السعودية

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق السعودية

"مليون مكالمة في الساعة".. إسرائيل تعتمد على مايكروسوفت لمراقبة الفلسطينيين

كشفت وثائق مسربة وتحقيق مشترك لصحيفة "الجارديان" البريطانية وموقع "+972" ومنصة "Local Call"، أن الوحدة 8200 التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية استخدمت خدمات الحوسبة السحابية التي تقدمها شركة "مايكروسوفت" لتخزين كميات هائلة من المكالمات الهاتفية اليومية للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك في إطار نظام مراقبة شامل. في أحد أيام أواخر عام 2021، عقد الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، ساتيا نادالا، اجتماعاً مع قائد وحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "الوحدة 8200"، وفقًا لصحيفة "الجارديان". وذكرت الصحيفة أن محور الاجتماع تمحور حول خطة لنقل كميات ضخمة من المعلومات الاستخباراتية عالية السرية إلى البنية السحابية التابعة للشركة الأميركية. وفي مقر مايكروسوفت قرب سياتل، حصل رئيس المخابرات السابق يوسي سارئيل على دعم نادالا لخطة تمنح "الوحدة 8200" الوصول إلى مساحة مخصصة داخل منصة "أزور" Azure السحابية التابعة لمايكروسوفت. وبدأت "الوحدة 8200" ببناء أدوات للمراقبة الجماعية تشمل "نظام شامل وتطفلي يجمع ويخزن تسجيلات ملايين المكالمات الهاتفية اليومية للمواطنين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية"، بحسب الصحيفة البريطانية. وبدأ العمل على هذا النظام عام 2022، ويتيح للوحدة تخزين عدد كبير من المكالمات اليومية لفترات زمنية طويلة. وزعمت مايكروسوفت، أن نادالا لم يكن على علم بنوعية البيانات التي تنوي الوحدة تخزينها في "أزور"، لكن مجموعة وثائق مسربة من الشركة، ومقابلات مع 11 مصدراً من الشركة والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية كشفت كيف تم استخدام "أزور" لتخزين عدد كبير من مكالمات الفلسطينيين، وفقاً لـ"الجارديان". التحضير لضربات جوية وذكرت 3 مصادر من "الوحدة 8200"، أن منصة التخزين السحابي ساعدت على التحضير لضربات جوية، كما كان لها دور في تنفيذ العمليات العسكرية بقطاع غزة والضفة الغربية. ولطالما اعتمدت إسرائيل، عبر سيطرتها على البنية التحتية للاتصالات الفلسطينية، على اعتراض المكالمات الهاتفية في الأراضي المحتلة. لكن النظام الجديد الشامل يسمح لضباط الاستخبارات بإعادة سماع محتوى المكالمات التي يجريها الفلسطينيون. وقالت مصادر استخباراتية مطلعة على المشروع، إن قيادة "الوحدة 8200" لجأت إلى مايكروسوفت بعد أن خلصت إلى أنه ليس لديها سعة تخزين كافية على خوادمها العسكرية لتحمل حجم المكالمات الهاتفية لكافة السكان. مليون مكالمة في الساعة وقال عدد من الضباط في الوحدة، إن "هناك عبارة داخلية تعكس حجم وطموح المشروع: مليون مكالمة في الساعة". وأشارت الوثائق المسرّبة، إلى أن "نسبة كبيرة من البيانات الحساسة للوحدة قد تتم استضافتها في مراكز بيانات للشركة بهولندا وإيرلندا". وكانت قد كشفت "الجارديان" في يناير الماضي، عن اعتماد إسرائيل على تقنيات مايكروسوفت خلال حرب غزة، ما دفع الشركة إلى إجراء مراجعة خارجية للعلاقة. وذكرت مايكروسوفت، أن المراجعة "لم تعثر حتى الآن على أي دليل" على أن "أزور" أو منتجات الذكاء الاصطناعي التابعة لها "استُخدمت لاستهداف أو إيذاء أشخاص" في الأراضي الفلسطينية. وقال مصدر كبير في مايكروسوفت، إن "الشركة أجرت محادثات مع مسؤولي وزارة الدفاع الإسرائيلية، وحددت شروط استخدام تقنيتها في غزة، مؤكدة على ضرورة عدم استخدام أنظمة مايكروسوفت في تحديد أهداف ضربة قاتلة". لكن مصادر من "الوحدة 8200" ذكرت، أن معلومات استخباراتية مستخلصة من الأرشيف الكبير للمكالمات المُخزنة في "أزور" استخدمت للبحث وتحديد أهداف القصف في غزة. وأشار أحد المصادر، إلى أنه "عند التخطيط لضربة جوية على شخص يقيم في مناطق مكتظة بالسكان المدنيين، يستخدم الضباط النظام السحابي لتحليل المكالمات التي أجراها أشخاص في المنطقة المجاورة". وأضاف المصدر أن استخدام النظام زاد خلال الحملة في غزة التي أودت بحياة أكثر من 60 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، بما في ذلك أكثر من 18 ألف طفل. وفي المقابل، قال متحدث باسم مايكروسوفت، إن الشركة "لا تملك معلومات" عن نوعية البيانات التي خزنتها "الوحدة 8200" في البنية السحابية، مضيفاً أن مشاركة مايكروسوفت مع الوحدة "كانت مبنية على تعزيز الأمن السيبراني، وحماية إسرائيل من الهجمات السيبرانية للدول والإرهاب". وتابع: "لم تكن الشركة على علم في أي وقت خلال هذه العلاقة بالمراقبة المدنية أو جمع محادثات الهواتف المحمولة باستخدام خدمات مايكروسوفت، بما في ذلك من خلال المراجعة التي كلّفت بها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store