
وزير الخزانة الأمريكي: واشنطن متفائلة بإبرام اتفاق مع الصين
قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت اليوم الجمعة إنه يعتقد أن واشنطن لديها مقومات لإبرام اتفاق مع الصين وإنه 'متفائل' بما هو قادم.
وأضاف في منشور على إكس تم حذفه لاحقا 'دفعت مفاوضات هذا الأسبوع في ستوكهولم محادثاتنا مع الصين قدما، وأعتقد أن لدينا مقومات لإبرام اتفاق يعود بالنفع على البلدين العظيمين'.
وتابع 'أنا متفائل بشأن ما هو قادم'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 6 ساعات
- ليبانون ديبايت
حول حرية التعبير في الهند... معركة مفتوحة بين إيلون ماسك وحكومة مودي
كشفت وكالة "رويترز" عن مواجهة متصاعدة بين مالك منصة "إكس" وأغنى رجل في العالم إيلون ماسك، والحكومة الهندية برئاسة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، على خلفية طلبات إزالة المحتوى ومراقبته. فمنذ عام 2023، كثّفت السلطات الهندية جهودها للرقابة على الإنترنت، عبر تمكين عدد أكبر من المسؤولين من إصدار أوامر إزالة المحتوى مباشرة لشركات التكنولوجيا، من خلال بوابة إلكترونية حكومية أُطلقت في تشرين الأول الماضي. وقد ردّت "إكس" في آذار الماضي برفع دعوى قضائية ضد الحكومة الهندية، معتبرة أن هذه الإجراءات "غير قانونية وغير دستورية"، وتشكل انتهاكاً لحرية التعبير عبر منح عشرات الوكالات وآلاف عناصر الشرطة صلاحيات واسعة لإسكات الانتقادات المشروعة للمسؤولين. في المقابل، تقول نيودلهي إن هذه الإجراءات ضرورية للحد من انتشار المحتوى غير القانوني وضمان المساءلة على الإنترنت، مشيرة إلى أن شركات كبرى مثل "ميتا" و"غوغل" تدعم نهجها. ويوضح تقرير "رويترز" أن أوامر الإزالة شملت محتوى متنوعاً، من مكافحة الأخبار المضللة إلى حذف مواد تنتقد الحكومة أو تسخر من المسؤولين. وتشير الوثائق إلى أن شرطة بعض الولايات طلبت إزالة رسوم كاريكاتورية تصور مودي أو سياسيين محليين بشكل ساخر، بل أزالت أخباراً عن حوادث محلية، مثل تدافع مميت. وفي خطوة لزيادة نطاق الرقابة، منحت وزارة تكنولوجيا المعلومات عام 2023 كل الوكالات الفيدرالية والولائية والشرطة صلاحية إصدار أوامر إزالة لأي محتوى "محظور بموجب أي قانون". وفي تشرين الأول 2024، أطلقت الحكومة بوابة "ساهيوغ" لتسهيل تقديم هذه الطلبات، داعية شركات التكنولوجيا للانضمام إليها. لكن "إكس" رفضت المشاركة ووصفت المنصة بأنها "بوابة رقابة"، وطعنت أمام القضاء في قانونيتها. تظهر ملفات المحكمة أن السلطات أمرت "إكس" بين آذار 2024 وحزيران 2025 بإزالة نحو 1400 منشور أو حساب، 70% منها صدرت عن "مركز تنسيق الجرائم الإلكترونية" التابع لوزارة الداخلية برئاسة أميت شاه. وتضمنت الطلبات إزالة منشورات وصفتها السلطات بالمسيئة أو المضللة، من بينها صور مفبركة لنجل شاه ورسوم كاريكاتورية تنتقد تعامل الحكومة مع التضخم والفيضانات. ورغم هذا الخلاف، لا يبدو أن العلاقة الشخصية بين ماسك ومودي تأثرت؛ فقد التقيا في مناسبات عدة، وأبدى ماسك إعجابه باقتصاد الهند و"مستقبلها الواعد". وفي حزيران الماضي، منحت نيودلهي ترخيصاً لشركة "ستارلينك" المملوكة لماسك لتقديم خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، كما بدأت "تسلا" توظيف كوادر محلية تمهيداً لدخول السوق الهندية. وكان ماسك قد صرح عام 2023 أن مودي شجعه على الاستثمار في البلاد، مؤكداً أن الهند تملك إمكانات استثنائية للنمو.


ليبانون 24
منذ 6 ساعات
- ليبانون 24
توقّعات بإعلان استثماري كبير من آبل اليوم… البيت الأبيض يلمّح لخطوة ضخمة
رجّح المستشار الاقتصادي في البيت الأبيض ، كيفن هاسيت، أن تكشف شركة "آبل" عن إعلان استثماري جديد اليوم الأربعاء، في إطار موجة الاستثمارات الكبرى التي تشهدها الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب. وفي مقابلة مع شبكة فوكس بيزنس، قال هاسيت: "إنهم يأتون إلى هنا بأعداد كبيرة. هذه تعهدات بتريليونات الدولارات لبناء مصانع جديدة. من المرجّح أن نرى اليوم إعلانًا من آبل" ورغم أن هاسيت لم يقدّم تفاصيل إضافية، ولم يُحدَّد ما إذا كان الإعلان المرتقب يُمثّل التزامًا جديدًا، فإن الترقب يزداد مع غياب توضيح رسمي من الشركة حتى الآن، بحسب ما نقلته رويترز. وكانت آبل قد أعلنت في شباط الماضي عن خطط لاستثمار 500 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال أربع سنوات، تشمل إنشاء مصنع ضخم لخوادم الذكاء الاصطناعي في ولاية تكساس ، وتوفير نحو 20 ألف وظيفة في مجال البحث والتطوير على مستوى البلاد.


صدى البلد
منذ 9 ساعات
- صدى البلد
انخفاض أسعار النفط بأكثر من 1% مع تداعيات قرار أوبك+ بزيادة الإنتاج في سبتمبر
تراجعت أسعار النفط بأكثر من 1% خلال تعاملات يوم الثلاثاء الخامس من أغسطس التسوية، مع طغيان تأثير رفع قرار مجموعة أوبك+ زيادة الإنتاج والمخاوف بشأن تراجع الطلب العالمي على القلق بشأن تهديدات رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب للهند بشأن وارداتها النفطية من روسيا. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 1.12 دولار أو 1.63% لتصل إلى 67.64 دولار للبرميل عند التسوية. وانخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي 1.13 دولار أو 1.70% لتسجل عند التسوية 65.16 دولار للبرميل. كان الخامان القياسيان تراجعا بأكثر من 1% خلال تعاملات يوم الاثنين ليصلا إلى أقل مستوياتهما خلال أسبوع. يأتي ذلك بعد اتفاق مجموعة أوبك+ - التي تضمن منظمة "أوبك" للبلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها ومن أبرزهم روسيا - يوم الأحد على رفع إنتاج النفط بمقدار 547 ألف برميل يومياً خلال شهر سبتمبر/ وبالتالي تسريع وتيرة التخلص من حزمة تخفيض الإنتاج التي كانت مقررة من قبل. من جانبه، علق قال رئيس شركة Lippo Oil Associates، أندرو ليبو قائلاً: "إن الزيادة الكبيرة في إمدادات أوبك تُلقي بثقلها على السوق"، بحسب وكالة رويترز. وأضاف ليبو: "ستشهد السوق الآن ما إذا كانت الهند والصين ستوافقان على خفض مشترياتهما من النفط الخام الروسي بشكل كبير، وبالتالي البحث عن إمدادات بديلة من مصادر أخرى". مرة أخرى، هدد الرئيس الأميركي، يوم الثلاثاء، بفرض تعرفات جمركية مرتفعة على الواردات من الهند بسبب وارداتها من النفط الروسي. وذكر ترامب أن تراجع أسعار الطاقة قد يضغط على نظيره الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية. في المقابل، وصفت الهند التهديدات الأميركية بأنها "غير مُبررة"، متعهدة بحماية مصالحها الاقتصادية، وهو ما يزيد التوترات التجارية بين الدولتين. وذكر جون إيفانز، من شركة PVM للوساطة النفطية، خلال تقرير له، أن تحرك أسعار النفط منذ تهديد الرئيس الأميركي يُشير إلى تشكك المُتداولين في احتمالية انقطاع الإمدادات، مبدياً تساؤله بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستُخاطر بزيادة أسعار النفط. من ناحيته، قال المحلل في بنك UBS، جيوفاني ستونوفو: "أُطلق على سوق النفط اسم سوق مستقرة. نفترض أن هذا الوضع سيستمر على الأرجح حتى نكتشف ما سيعلنه الرئيس الأميركي بشأن روسيا لاحقاً هذا الأسبوع، وكيف سيكون رد فعل هؤلاء المشترين"، بحسب رويترز. وتعتبر نيودلهي أكبر مستورد للنفط الخام الروسي المنقول عبر البحر، واشترت الهند نحو 1.75 مليون برميل يومياً خلال النصف الأول من العام الجاري، بزيادة قدرها 1% عن نفس الفترة من العام الماضي، بحسب بيانات قدمتها مصادر تجارية لوكالة رويترز. يأتي ذلك في ظل تجدد المخاوف المتعلقة بالطلب العالمي على النفط، مع توقعات بعض المحللين تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي خلال النصف الثاني من عام 2025.