logo
مواجهة مستمرة بين إسرائيل وإيران.. ماذا يجري على جبهة غزة؟

مواجهة مستمرة بين إسرائيل وإيران.. ماذا يجري على جبهة غزة؟

العربيةمنذ 6 ساعات

مع استمرار المواجهة بين إسرائيل وإيران منذ فجر الجمعة، قرر الجيش الإسرائيلي تقليص عدد قواته في قطاع غزة.
نقل جزء من قواته
فقد كشف مسؤولون عسكريون إسرائيليون أن الجيش يعمل على نقل جزء من قواته من على جبهة غزة لتعزيز أمن الحدود الشمالية والشرقية، وفقا لصحيفة "هآرتس".
كما أضافوا أنه من المتوقع أن يبقى في غزة خلال أيام أقل من نصف عدد الجنود الذين كانوا متمركزين بالقطاع قبل بدءالاشتباكات مع إيران.
وقال المسؤلون إن قرار إعادة نشر القوات ينبع من القلق من أن وكلاء إيران الإقليميين قد يساعدونها في الصراع، مؤكدين أن الهدف المباشر هو إحباط أي محاولات لشن غارات على البلدات الإسرائيلية أو البنية التحتية العسكرية قرب المناطق الحدودية.
يأتي هذا بينما تسود مخاوف في إسرائيل من محاولات تسلل محتملة تنفذها فصائل مدعومة من إيران في المنطقة، إضافة إلى احتمال دخول حزب الله اللبناني على خط القتال.
جبهة ثانوية
يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان عزز قواته في التجمعات السكانية على طول الحدود مع الأردن وسوريا، لمنع محاولات التسلل.
كما صرّح السبت الماضي، أن إيران أصبحت الجبهة الحربية الرئيسية لإسرائيل، وأن غزة أصبحت الآن جبهة ثانوية.
وبينما تشكل الفصائل في العراق وسوريا واليمن مصدر قلق متزايد لإسرائيل، أعلن حزب الله اللبناني دعمه الشفهي لإيران، حيث أصدر بيانا دان الهجوم الإسرائيلي واعتبره تصعيدا خطيرا، وقال إن إسرائيل تخطت كل الخطوط الحمر.
وكان الصراع المباشر تفجّر بين إسرائيل وإيران يوم الجمعة الماضي، إثر شن إسرائيل سلسلة غارات على مناطق عدة في الداخل الإيراني، مستهدفة منشآت نووية، وقواعد عسكرية، ومخازن صواريخ، وأنظمة دفاع جوية كما اغتالت قياديين بارزيين وعلماء نوويين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس الإيراني: لا نسعى لتطوير أسلحة نووية ونتمسك بحقنا في الطاقة السلمية
الرئيس الإيراني: لا نسعى لتطوير أسلحة نووية ونتمسك بحقنا في الطاقة السلمية

صحيفة سبق

timeمنذ 38 دقائق

  • صحيفة سبق

الرئيس الإيراني: لا نسعى لتطوير أسلحة نووية ونتمسك بحقنا في الطاقة السلمية

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الإثنين، أن بلاده لا تعتزم تطوير أسلحة نووية، لكنها متمسكة بحقها في امتلاك الطاقة النووية السلمية وإجراء الأبحاث ذات الصلة. وقال بزشكيان في تصريحات صحفية: "إيران لم تسعَ إلى الحرب، ولم تكن البادئة بها. لم نغادر طاولة المفاوضات، وما نطالب به هو حقنا القانوني فقط". وأضاف: "لدينا الحق في الطاقة النووية والأبحاث، ولن نسمح لأحد بأن يسلب هذا الحق منا".

الرئيس الإيراني: لم نسع للحرب.. ولأميركا دور مباشر في الهجمات الإسرائيلية
الرئيس الإيراني: لم نسع للحرب.. ولأميركا دور مباشر في الهجمات الإسرائيلية

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

الرئيس الإيراني: لم نسع للحرب.. ولأميركا دور مباشر في الهجمات الإسرائيلية

قال الرئيس الإيراني مسعود بيزكشيان، الاثنين، إن بلاده "لم تسع للحرب"، منتقداً دعم الولايات المتحدة المباشر للحرب الإسرائيلية، فيما جدد التأكيد على أن لبلاده الحق في الاستفادة من الطاقة النووية وأبحاثها. وأضاف بيزشكيان خلال جلسة للبرلمان أوردتها وكالة "إرنا" للأنباء الإيرانية: "بناء على السياسات التي أعلنها المرشد الإيراني، لم نكن نحن من أفرغ ميدان المفاوضات والحوار، بل ذهبنا وبدأنا مفاوضات غير مباشرة، كنا نتفاوض ولا نبحث عن أسلحة نووية، وهذا هو إيماننا". وقال إن إيران "لا تبحث عن القوة والبلطجة"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تبحث عن "الابتزاز" وتخالف القواعد الدولية من خلال سماحها لإسرائيل بغزو إيران. وأردف بيزشكيان: "لدينا الحق في الاستفادة من الطاقة النووية والبحوث التي تصب في مصلحة هذا المجتمع، ولا يحق لأحد أن يسلب هذا الحق من النظام الإيراني، ونقف بقوة من أجل تحقيق هذا الحق ولا نخشى من أي قوة من حيث إعمال حقوقنا". وشدد الرئيس الإيراني على أنه "يجب معاملة الشعب وفقاً للحق، وما تطالب به إيران وبلاده اليوم هو حق قانوني وغير قابل للتصرف يمكن أن نحصل عليه بناء على جميع القوانين الدولية". وتابع: "لسنا معتدين، نحن بحاجة إلى الوحدة والتماسك اليوم أكثر من أي وقت مضى، ويجب على كل شعب إيران أن يتكاتف ويقف بقوة ضد العدوان الذي تشكل، ويجب تنحية كل نزاع ومشكلة موجودة اليوم جانباً والوقوف بقوة ضد هذا العدوان الإجرامي والإبادة الجماعية". وتابع بيزشكيان: "يظن العدو أنه يستطيع تدمير علمائنا.. هل عالم هذا البلد يحمل مسدساً أو قنبلة؟ لو لم تكن لدينا هذه الصواريخ الآن، لكانت إسرائيل ستضرب بسهولة أينما تريد، وعلماؤنا هم الذين يقفون للدفاع عن بلدنا ومياهنا وأرضنا، وقد تم استهدافهم من قبل المجرمين". وحث الرئيس الإيراني الدول الإسلامية والإقليمية على "اتخاذ موقف حاسم ضد إسرائيل"، قالاً: "لم نسع إلى الحرب ولم نبدأها، كما لم نكن نحن من اغتالنا قادة البلاد وعلمائها، بل هم الذين فعلوا ذلك". وبدأت القوات الإسرائيلية فجر الجمعة سلسلة ضربات غير مسبوقة على إيران، استهدفت قادة عسكريين كبار، وعلماء نوويين، ومنشآت نووية، وقواعد صواريخ، وأطلقت إسرائيل على العملية اسم "الأسد الصاعد"، لافتةً إلى أنها اتخذت القرار بالهجوم بناء على تقديرات استخباراتية بأن طهران باتت على مقربة من الحصول على السلاح النووي. إيران ترفض التفاوض وتبادلت إسرائيل وإيران شن هجمات جديدة ما أثار المخاوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة، إذ أبلغت إيران الوسيطين قطر وعُمان بأنها غير مستعدة للتفاوض على وقف إطلاق النار في ظل تعرضها لهجوم إسرائيلي. وقال مسؤول مطلع لـ "رويترز": "أبلغ الإيرانيون الوسيطين القطري والعُماني بأنهم لن يسعوا إلى مفاوضات جادة إلا بعد أن تُكمل إيران ردها على الضربات الاستباقية الإسرائيلية"، مضيفاً أن إيران "أوضحت أنها لن تتفاوض تحت وطأة الهجوم". وفي وقت سابق الأحد قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إنه منفتح على أن يكون نظيره الروسي فلاديمير بوتين وسطياً في الصراع بين إسرائيل وإيران، وأضاف في تصريحات لشبكة ABC News: "اتصل بي بوتين بشأن ذلك، أجرينا محادثة مطولة حول الصراع وأبدى استعداده للوساطة". ورداً على تصريحات ترمب قال مبعوث الاستثمار الروسي كيريل دميترييف في منشور على منصة "إكس"، الأحد، إن بوسع روسيا أن تلعب "دوراً رئيسياً" في التوسط في النزاع بين إسرائيل وإيران. وذكر ترمب أن الولايات المتحدة من الممكن أن تتدخل في الصراع بين إيران وإسرائيل، وتابع قائلاً: "في الوقت الحالي لسنا متورطين في الصراع.. لكن من الممكن أن نتدخل".

رسوم ترامب الجمركية تسيطر على قمة مجموعة السبع
رسوم ترامب الجمركية تسيطر على قمة مجموعة السبع

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

رسوم ترامب الجمركية تسيطر على قمة مجموعة السبع

يجتمع قادة مجموعة الدول السبع في جبال روكي الكندية بدءًا من، اليوم الأحد، وسط انقسامات متزايدة مع الولايات المتحدة حول السياسة الخارجية والتجارة، إذ تسعى كندا التي تستضيف القمة جاهدة لتجنب الصدام مع الرئيس دونالد ترامب. وبينما يقول رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، إن أولوياته تتمثل في تعزيز السلام والأمن وبناء سلاسل توريد المعادن المهمة وخلق فرص عمل، من المتوقع أن تتصدر قضايا مثل الرسوم الجمركية الأميركية والصراعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا جدول أعمال القمة. وشنت إسرائيل حليفة الولايات المتحدة سلسلة ضربات يوم الجمعة على إيران، في ضربة لجهود ترامب الدبلوماسية لمنع مثل هذا الهجوم، وفق وكالة "رويترز". وفي آخر مرة استضافت كندا القمة، في عام 2018، غادر ترامب قبل أن يندد برئيس الوزراء الكندي آنذاك جاستن ترودو واصفًا إياه بأنه "غير نزيه وضعيف للغاية" ويأمر الوفد الأميركي بسحب موافقته على البيان الختامي. وقال دبلوماسيون إن كندا تخلت عن فكرة إصدار بيان مشترك شامل، وستصدر بيانات موجزة بدلًا من ذلك، على أمل الحفاظ على التواصل مع الولايات المتحدة. وقال مسؤول كندي كبير، إن أوتاوا تريد التركيز على الإجراءات التي يمكن أن يتخذها الأعضاء السبعة معًا وهم كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. وقال السيناتور الكندي بيتر بوم، وهو دبلوماسي سابق مخضرم كان ممثلًا شخصيًا لترودو في قمة 2018، إنه جرى إبلاغه بأن القمة ستستمر لفترة أطول من المعتاد لإعطاء الوقت لعقد اجتماعات ثنائية مع الرئيس الأميركي. ومن بين الضيوف المتوقع حضورهم القمة التي تستمر من الأحد إلى الثلاثاء قادة من أوكرانيا والمكسيك والهند وأستراليا وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية والبرازيل، وجميعهم لديهم أسباب تدفعهم إلى الرغبة في التحدث إلى ترامب. وذكر مسؤول أميركي رفيع المستوى يوم الجمعة أن المناقشات ستشمل التجارة والاقتصاد العالمي، والمعادن المهمة، وتهريب المهاجرين والمخدرات، وحرائق الغابات، والأمن الدولي، والذكاء الاصطناعي، وأمن الطاقة. وأضاف: "الرئيس حريص على تحقيق أهدافه في جميع هذه المجالات، بما في ذلك جعل العلاقات التجارية الأميركية عادلة وقائمة على تبادل المنفعة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store