
ترامب يدرس إقالة رئيس «الاحتياطي الفيدرالي»
ورغم أن المشرعين أبدوا دعمهم للفكرة، والتي من المرجح أن تُحدث اضطرابات في الأسواق المالية وتؤدي إلى مواجهة قانونية كبيرة، إلا أن ترامب لم يتخذ قراراً نهائياً بعد، وقد يغيّر رأيه، بحسب المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه يناقش محادثات خاصة.
يُذكر أن ترامب عبّر مراراً عن استيائه من قرارات البنك المركزي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير. وأكد مسؤولون في الإدارة الأمريكية خلال الأيام الأخيرة أن عملية اختيار خليفة محتمل لباول، الذي تنتهي ولايته كرئيس في مايو 2026، قد بدأت بالفعل.
وذكرت النائبة الجمهورية من فلوريدا، آنا بولينا لونا، والتي كانت من بين الرافضين لمشروع قانون متعلق بالعملات المشفرة في وقت سابق من نفس اليوم، عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: «سمعت أن جيروم باول سيُقال! من مصدر موثوق جداً.»
وفي منشور لاحق، أضافت: «أنا متأكدة بنسبة 99% أن الإقالة وشيكة.»
وفي حال مضى ترامب قدماً في إقالة باول، فسيكون بذلك يختبر الحدود القانونية لصلاحيات الرئيس تجاه البنك المركزي والوكالات الفيدرالية المستقلة عموماً. (بلومبيرغ)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 39 دقائق
- البيان
ترامب رسام مع وقف التنفيذ
دخلت صحيفة واشنطن بوست العريقة على خط "أزمة رسوم" الرئيس الامريكي دونالد ترامب مع صحيفة وول ستريت جورنال وقطب الإعلام روبرت مردوخ، بعد نشر الصحيفة قصة تتناول علاقات ترامب بالملياردير المالي جيفري إبستين. وكان الرئيس دونالد ترامب قد نفي انه رسم أي رسومات على الإطلاق عندما سئل عن رسم لامرأة عارية تحمل اسمه والتي يُزعم أنها كانت جزءًا من هدية عيد ميلاد مثيرة لجيفري إبستين منذ أكثر من عقدين من الزمان. وقال ترامب في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال يوم الثلاثاء حول الرسم التخطيطي: "لم أكتب صورة في حياتي. أنا لا أرسم صورًا للنساء"، حسبما ذكرت الصحيفة . ودخلت دخلت صحيفة واشنطن بوست العريقة على الخط عبر تكذيب نفي ترامب بانه لا يجيد الرسم وليس برسام، لتكشف الصحيفة ماضي ترامب المبهر مع الرسوم الاحترافية مؤكدة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسم العديد من الرسومات على مر السنين؛ وتم بيع أربعة منها على الأقل في مزاد علني خلال فترة ولايته الأولى كرئيس. وبصفته رجل أعمال ونجمًا في تلفزيون الواقع، رسم ترامب رسمين تخطيطيين لأفق مدينة نيويورك، يُبرز كلاهما برج ترامب، وثلث مبنى إمباير ستيت، وأحدهما جسر جورج واشنطن. يحمل كلٌّ منهما توقيع الرئيس المستقبلي المتعرج المميز بقلم تحديد سميك. فيما قال مدير الاتصالات في البيت الأبيض ستيفن تشيونج يوم الجمعة، عبر بيان إن الصحيفة "نشرت أخبارا كاذبة"، وإن الرئيس قال "إنه لا يرسم أشياء مثل التي وصفتها الصحيفة". لكن تصريح ترامب نفسه كان أكثر شمولاً:"هذه ليست كلماتي، وليست الطريقة التي أتحدث بها"، كتب على موقع Truth Social مساء الخميس بعد أن نشرت صحيفة The Journal قصتها التي زعمت أنه كان مرتبطًا بهدية عيد ميلاد إبستين". وأكدت الصحيفة أن ترامب حصل على ما لا يقل عن أربع بطاقات تم بيعها بالمزاد العلني خلال فترة ولايته الأولى كرئيس. في نوفمبر 2017، باعت دار مزادات نيت دي. ساندرز، ومقرها لوس أنجلوس، رسمًا لترامب لأفق مدينة نيويورك فوق توقيعه مقابل ما يقرب من 30 ألف دولار. كان ترامب قد رسم الرسم عام 2005 في خضم شهرته المتزايدة كمقدم برنامج تلفزيون الواقع "المتدرب"، وتبرع به لمزاد خيري آنذاك. يُظهر الرسم التخطيطي خطوطًا عريضة لمبانٍ أخرى، يتوسطها برج ترامب. ناطحة سحاب ترامب هي الأكبر في الصورة، مع أنها كانت آنذاك المبنى الرابع والستين من حيث الارتفاع في المدينة. بعد ثلاثة أشهر، باعت دار جوليان للمزادات، ومقرها لوس أنجلوس، رسمًا تخطيطيًا يدويًا لمبنى إمباير ستيت . تبرع ترامب بالرسم في أوائل التسعينيات لمهرجان للفنون الجميلة في بالم بيتش، فلوريدا، وفقًا لدار المزادات. خلال تلك الفترة، كان ترامب يحاول انتزاع ملكية هذا المعلم التاريخي، وفي النهاية توسط في صفقة لبيع المبنى. ي عام 2019، باعت دار هيريتدج للمزادات، ومقرها دالاس، تصويرًا أكثر تفصيلاً لأفق مدينة نيويورك تم إنشاؤه في عام 2004 بعنوان "أنت مطرود"، وهو مقتبس من شعار ترامب من برنامج "المتدرب". ويظهر الرسم إلى جانب صورة لترامب وهو يرتدي بدلة رسمية ويجلس أمام مدفأة مزخرفة. وفي وقت لاحق من ذلك العام، باع جوليان رسمًا تخطيطيًا بسيطًا لجسر جورج واشنطن رسمه ترامب حوالي عام 2006. وبيع الرسم مقابل حوالي 4500 دولار. وبحسب صحيفة واشنطن بوست فإن نفي الرئيس دونالد ترامب القاطع عبر تصريحاته الصحافية وحساباته الشخصيه قد يغقد جهوده لتهدئة الضجة السياسية المتنامية حول قضية إبستين. و بدأت هذه الضجة قبل أسبوعين عندما أعلنت وزارة العدل أنها لن تُفصح عن أي معلومات إضافية بشأن التحقيق الفيدرالي في قضية إبستين.الذي أقرّ بذنبه في التهم المتعلقة بفتاة قاصر عام 2008، وجّه إليه المدعون الفيدراليون تهمة الاتجار بالجنس عام 2019. ولم تُحال هذه القضية إلى المحاكمة بسبب وفاته في الحجز الفيدرالي ذلك العام، وهي وفاة اعتُبرت انتحارا. فيما يعتقد العديد من أنصار ترامب أن ملفات التحقيق التي يجريها مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن إبستين تتضمن قائمة عملاء من شأنها أن تتورط أشخاصاً أقوياء آخرين. في السابع من يوليو، قالت وزارة العدل إنه " لا توجد قائمة عملاء تدين " فيما يتعلق بقضية إبستين، وأن إصدار المزيد من الوثائق لن يكون "مناسبًا أو مبررًا". دفع هذا التصريح بعضًا من أشد مؤيدي ترامب ولاءً إلى الانقلاب عليه. حتى رئيس مجلس النواب مايك جونسون (جمهوري عن ولاية لويزيانا) خالف قرار الإدارة بعدم نشر سجلات إضافية. ورد ترامب على ذلك بهجوم حاد، ووصف "أنصار الماضي" بأنهم "ضعفاء" قبل أن يستسلم للضغوط يوم الخميس بتوجيه المدعية العامة بام بوندي للسعي إلى الإفراج العلني عن شهادة هيئة المحلفين الكبرى في القضية. جاء اعتراف ترامب بعد تقرير صحيفة وول ستريت جورنال، الذي أعاد تسليط الضوء على صداقة ترامب مع إبستين. وركز التقرير على رسالة "مثيرة" تحمل اسم ترامب، وهي واحدة من عشرات الرسائل من العائلة والأصدقاء التي تلقتها غيسلين ماكسويل، مساعدة إبستين، عام 2003 كهدية خاصة بمناسبة عيد ميلاد إبستين الخمسين، وفقًا للصحيفة. وبحسب الصحيفة، فإن الرسالة التي تحمل توقيع ترامب تتضمن عدة أسطر من النص داخل مخطط امرأة ، ويبدو أنها رسمت بقلم تحديد كبير وتنتهي بـ: "عيد ميلاد سعيد - وأتمنى أن يكون كل يوم سرًا رائعًا آخر".


البيان
منذ 39 دقائق
- البيان
صادرات الصين من المغناطيسات الأرضية النادرة لأمريكا ترتفع في يونيو
قفزت صادرات الصين من المغناطيسات الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة في يونيو بأكثر من ستة أمثال ما كانت عليه في مايو، بما يمثل انتعاشا قويا في تدفق عناصر حيوية مهمة لإنتاج السيارات الكهربائية وتوربينات الرياح بعد اتفاق تجارة بين واشنطن وبكين. وأظهرت بيانات من الإدارة العامة للجمارك اليوم الأحد أن الشحنات الصادرة إلى الولايات المتحدة من الصين، وهي أكبر منتج لعناصر المغناطيسات الأرضية النادرة في العالم، ارتفعت إلى 353 طنا في يونيو، بزيادة 660 بالمئة عن مايو . ويأتي ذلك بعد اتفاقات جرى التوصل لها الشهر الماضي لحل مشكلات متعلقة بشحنات المعادن والمغناطيسات الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة، وتضمنت تلك المحادثات خطة شركة إنفيديا لاستئناف مبيعات رقائق إتش20 للذكاء الاصطناعي إلى الصين. وفي أوائل أبريل قررت الصين، التي يأتي منها أكثر من 90 بالمئة من إمدادات المغناطيسات الأرضية النادرة في العالم، إضافة عدد منها إلى قائمة فرضت قيوداً على تصديرها رداً على الرسوم الجمركية الأمريكية. وتسبب ذلك في انخفاض حاد في الشحنات في أبريل ومايو بسبب طول الفترة التي يستغرقها الحصول على تراخيص التصدير لتلك العناصر، مما تسبب في هزة للإمدادات العالمية وأجبر بعض شركات تصنيع السيارات خارج الصين على وقف الإنتاج جزئيا. وصدرت الصين في الإجمال 3188 طنا من المغناطيسات الأرضية النادرة الشهر الماضي، بزيادة 157.5 بالمئة عن 1238 طنا في مايو أيار، رغم أن معدل شهر يونيو لا يزال أقل بنسبة 38.1 بالمئة عن ذات الشهر من 2024. وتوقع محللون أن تزيد شحنات تلك العناصر أكثر في يوليو تموز مع حصول المزيد من المصدرين على تراخيص في يونيو .


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
لولا ينتقد العقوبات الأمريكية على قضاة برازيليين في قضية بولسونارو
ندّد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بعقوبات فرضتها واشنطن تمثلت بإلغاء التأشيرات الأمريكية لجميع القضاة المشاركين في محاكمة الرئيس اليميني السابق جايير بولسونارو، حليف دونالد ترامب، بتهمة محاولته الانقلاب على الرئيس الحالي اليساري. وقال لولا في بيان نُشر على منصة "اكس" "أعرب عن تضامني ودعمي لقضاة المحكمة الفدرالية العليا الذين طاولهم إجراء تعسفي آخر غير مبرر من قِبل حكومة الولايات المتحدة". وأضاف أن "تدخل دولة في النظام القضائي لدولة أخرى أمر غير مقبول وينتهك المبادئ الأساسية للاحترام والسيادة بين الدول". يُحاكم بولسونارو بتهمة السعي للبقاء في السلطة من خلال الانقلاب على نتائج انتخابات العام 2022 التي فاز بها لولا. وحكم قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس الجمعة على بولسونارو بوضع سوار إلكتروني، والبقاء في المنزل ليلا، ومنَعَه من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في انتظار الحكم. وبعد ساعات، ألغت الولايات المتحدة تأشيرة دي مورايس و"حلفائه" القضاة المشاركين في المحاكمة وأفراد أسرهم. وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في بيان إن "حملة الملاحقة السياسية التي شنها قاضي المحكمة الفدرالية العليا البرازيلية ألكسندر دي مورايس ضد جايير بولسونارو أحدثت تركيبة من الاضطهاد والرقابة الواسعة النطاق لدرجة أنها لا تنتهك الحقوق الأساسية للبرازيليين فحسب، بل تمتد أيضا إلى ما هو أبعد من شواطئ البرازيل لاستهداف الأميركيين". واعتبر مورايس أن فرض القيود كان ضروريا بالنظر إلى "الأعمال العدائية" ضد البرازيل من قبل المتهم ونجله ادواردو بولسونارو. وقال في قرار جديد أصدره السبت إن ادواردو بولسونارو "كثف السلوك غير المشروع ... من خلال منشورات مختلفة وتهجمه على المحكمة العليا الفدرالية عبر وسائل التواصل الاجتماعي" بعد الحكم الصادر الجمعة. واستشهد مورايس بمنشور على فيسبوك وصف فيه بولسونارو الابن القاضي بأنه "رجل عصابات". ويؤكد كل من ترامب وبولسونارو تعرضهما لاضطهاد سياسي، ويهاجم ترامب القضاة في بلاده بسبب أحكامهم.