logo
تقنية مبتكرة لزرع خلايا جذعية تفتح آفاقاً جديدة في علاج أمراض الكبد

تقنية مبتكرة لزرع خلايا جذعية تفتح آفاقاً جديدة في علاج أمراض الكبد

صحيفة الخليجمنذ 5 أيام
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة برمنجهام البريطانية عن تقنية جديدة قد تُحدث تحولاً جذرياً في علاج أمراض الكبد، من خلال الاستغناء عن عمليات الزرع الجراحي والاستعاضة عنها بخلايا جذعية لزجة مغلفة بالسكريات الطبيعية.
تعتمد طريقة العلاج على تغليف خلايا الكبد الجذعية، المعروفة باسم «الخلايا السلفية الكبدية»، بمواد سكرية مثل حمض الهيالورونيك والالجينات. هذا التغليف لا يعدّل المادة الوراثية للخلايا ولا يؤثر في قدرتها الوظيفية، بل يعزز من التصاقها بالنسيج الكبدي ويساعدها على البقاء في مكانها، ما يزيد فاعليتها في تجديد الكبد المتضرر.
بديل زراعة الكبد
قالت الدكتورة ماريا كيارا آرنو، الباحثة الرئيسية في الدراسة: «زرع الكبد يظل الخيار الوحيد في كثير من حالات الفشل الكبدي الحاد، لكن عدد الأعضاء المتوفرة لا يكفي، هذه التقنية قد تقدم بديلاً فعّالاً باستخدام الخلايا بدلاً من الأعضاء».
وأضافت: «تقنيتنا لا تتطلب تعديلاً جينياً، ما يجعل استخدامها في العيادات أسهل وأسرع، نعتقد أن هذه الطريقة يمكن توسيع نطاقها لتشمل أنواعاً أخرى من الخلايا، ونعمل حالياً على دراسة تأثيرها في الصحة المناعية للخلايا المزروعة».
أبرز تفاصيل دراسة جامعة برمنجهام
نشرت الدراسة في مجلة Communications Biology، كما توفرت نتائجها الأولية على منصة bioRxiv، وتفتح الباب أمام تطوير علاجات خلايا جذعية أكثر فاعلية وأماناً لعلاج أمراض الكبد دون الحاجة إلى الجراحة.
استخدم الفريق العلمي تقنية تعرف باسم «الهندسة السكرية الجزيئية»، لتثبيت طبقة السكريات على سطح الخلايا دون التأثير في بنيتها الجينية، وأظهرت التجارب المخبرية أن الخلايا المغلفة تتمسك جيداً بالأنسجة الكبدية وخلايا الأوعية الدموية، مقارنة بالخلايا غير المغلفة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تدهور صحة الأسنان يرتبط بأمراض مزمنة
تدهور صحة الأسنان يرتبط بأمراض مزمنة

صحيفة الخليج

timeمنذ 9 ساعات

  • صحيفة الخليج

تدهور صحة الأسنان يرتبط بأمراض مزمنة

كشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة فوجيتا اليابانية أن تدهور صحة الأسنان مؤشر على الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وضعف وظائف الكلى. وأوضحت الدراسة، التي شملت 118 شخصاً فوق سن الخمسين، أن المشاركين الذين يعانون مشاكل في صحة الفم، مثل فقدان الأسنان، كانوا أكثر عرضة للإصابة بارتفاع مستويات السكر في الدم، وارتفاع الكوليسترول، وفشل الكلى. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون ارتفاع السكر في الدم كان لديهم عدد أقل من الأسنان المتبقية، في حين كان لدى المصابين بارتفاع الكوليسترول وبمشاكل في الكلى تدهور في صحة الفم بشكل عام. وأشار الباحثون إلى أن ضعف صحة الفم يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بنمط الحياة، مرجحين أن البكتيريا غير الصحية في الفم أو الالتهابات في اللثة قد تكون السبب في ذلك.

بيلينغهام يطمئن مشجعي ريال مدريد بعد العملية
بيلينغهام يطمئن مشجعي ريال مدريد بعد العملية

صحيفة الخليج

timeمنذ 15 ساعات

  • صحيفة الخليج

بيلينغهام يطمئن مشجعي ريال مدريد بعد العملية

نشر النجم الإنجليزي جود بيلينغهام، مهاجم وسط ريال مدريد، صورة على حسابه في إنستغرام بعد خضوعه لجراحة في الكتف. وقدم بيلينغهام شكره للطاقم الطبي في عيادة Fortius، وأضاف: «والشكر لجميع من تمنى لي الشفاء وبعث برسائل الحب. عملية التعافي بدأت وأراكم قريباً». وسارع مورغان رودجرز زميل بيلينغهام في المنتخب للرد وكتب «أخي». ولم يحدد ريال مدريد مدة غياب نجمه، لكنه قال إن بيلينغهام سيبدأ مرحلة التعافي قبل عودته لتمرينات استعادة اللياقة، وإنه خضع لجراحة على يد الطبيبين مانويل لييز وأندرو والاس وبإشراف طاقم الريال الطبي.

الضوضاء "القاتل الخفي" في دول الاتحاد الأوروبي
الضوضاء "القاتل الخفي" في دول الاتحاد الأوروبي

البيان

timeمنذ 16 ساعات

  • البيان

الضوضاء "القاتل الخفي" في دول الاتحاد الأوروبي

الهواء والماء هما أول ما يتبادر إلى الذهن عند الحديث عن التلوث. ولكن الضوضاء، غير المرئية، تلوث لا يقل خطورة عنهما. موسم العطلات الصيفية في أوجه، ومن منا لا يتوق إلى الفرار لقرية جبلية هادئة أو لشاطئ منعزل؟ ولكن الوصول إلى هذه الأماكن، بالسيارة أو القطار أو الطائرة، يزيد من المستويات المرتفعة من التلوث الضوضائي الذي يؤثر على ملايين الأوروبيين في أنحاء القارة. ووفقا لأحدث تقديرات وكالة البيئة الأوروبية، يتعرض أكثر من واحد من بين كل خمسة مواطنين في الاتحاد الأوروبي لمستويات ضوضاء بيئية ضارة، على نحو مزمن، ويزداد الرقم في المناطق الحضرية. والمصدر الرئيسي لذلك هو النقل البري - سواء في المدن أو الريف - ثم السكك الحديدية والمطارات. وتقول منظمة الصحة العالمية إن الضوضاء هي ثاني أكبر سبب بيئي للمشاكل الصحية، مباشرة بعد الهواء الملوث. والضوضاء جزء من أهداف المفوضية الأوروبية في القضاء على التلوث. وتهدف المفوضية إلى خفض نسبة الأشخاص الذين يعانون من الإزعاج المزمن بسبب ضوضاء النقل بنسبة 30% بحلول عام 2030، مقارنة بمستويات عام 2017. وحدد الاتحاد الأوروبي عتبة التلوث الضوضائي في " توجيه الضوضاء البيئية". ورغم ذلك، لا يضع التكتل حدودا للضوضاء ولا ينص على التدابير التي يتعين على الدول أن تتضمنها في خطط العمل لديها لإدارة الضوضاء. ويقع هذا الأمر ضمن اختصاصات الدول. كما أن التوجيه ينظم انبعاث الضوضاء من مصدرها، على سبيل المثال عبر سن تشريعات تحدد مقدار الضوضاء التي قد تصدرها المركبات. وتشير هذه الحدود إلى مستوى 55 ديسيبل، أو أكثر على مدار الليل والنهار (24 ساعة) و50 ديسيبل أثناء الليل. ويشير مستوى 55 ديسيبل إلى الأصوات المعتدلة، مثل ما يعادل الشارع السكني أو محادثة عادية. لا يبدو مستوى 55 ديسيبل مرتفعا، ولكن منظمة الصحة العالمية حذرت من آثار التعرض المزمن للضوضاء البيئية على الصحة البدنية والعقلية للإنسان، على حد سواء. وقالت المنظمة في عام 2018: "يرتبط العيش في منطقة تتأثر بضوضاء النقل بزيادة خطر الإصابة بمجموعة واسعة من المشاكل الصحية، بينها أمراض القلب والأوعية الدموية والأيض والصحة العقلية." وحال تطبيق معايير منظمة الصحة العالمية الأكثر صرامة (متوسط 45 و53، و54 ديسيبل على مدار اليوم، للضوضاء التي تسببها الطائرات والطرق والسكك الحديدية على الترتيب) على الاتحاد الأوروبي، ترتفع نسبة التعرض من 20% - أو حوالي 106 مليون شخص - إلى أكثر من 30%. ويسهم التعرض لآثار الضوضاء على المدى الطويل في حدوث 48,000 حالة جديدة من أمراض القلب و12,000 وفاة مبكرة في أوروبا، سنويا. وعلاوة على ذلك، تشير التقديرات إلى معاناة أكثر من 22 مليون شخص من الانزعاج المزمن الشديد، و5ر6 مليون شخص من مشاكل في النوم. وكذلك ترتبط الضوضاء البيئية بالاضطرابات المعرفية والعقلية. وأوضحت الدكتورة ماريا أنخيليس بونماتي، من الجمعية الإسبانية للنوم، أن الضوضاء الليلية تحول دون الاسترخاء والانفصال الضروريين للخلود إلى النوم. وقالت بونماتي: "يمكن أن توقظنا فجأة، أو تبقينا في مراحل سطحية من النوم، مما يؤدي إلى تدهور جودة النوم نتيجة للتغيرات في بنيته: نستغرق وقتا أطول في النوم، أو نستيقظ في وقت مبكر عما نحتاج إليه، أو نقضي وقتا في النوم العميق، إلى جانب اضطراب نوم حركة العين السريعة." وأضافت أن تحمل الضوضاء أثناء النهار يرتبط بارتفاع ضغط الدم والتوتر، إضافة إلى تدهور الحالة المزاجية. وأوضحت: "من المهم أن يستوعب المواطنون أهمية النوم والراحة بالنسبة لجيرانهم. وعلاوة على ذلك، من المهم أن تحمي المؤسسات سلعة نادرة مثل الصمت." وإلى جانب صحة الإنسان، للضوضاء البيئية آثار سلبية على الحياة البرية والمائية، حيث تسبب اضطرابات سلوكية وصعوبات في التواصل وضعفا في القدرة على التكاثر. من الذي يصدر كل هذه الضوضاء؟ تم تحديد ضوضاء النقل كسبب رئيسي للضوضاء، وحركة المرور على الطرق كمصدر أساسي. وفي تقييم صدر في شهر ديسمبر من العام الماضي - استنادا على بيانات تعود لعام 2022 -رصدت الوكالة الأوروبية للبيئة تراجعا هامشيا في مجال التعرض لهذا للضوضاء، ولكنها حذرت في الوقت نفسه من أن هذا يمكن أن يقابله انتقال المزيد من الناس إلى المناطق الحضرية وبالتالي زيادة مستويات الحركة المرورية. ومع ذلك، كان التراجع في ضوضاء الطائرات الذي أظهرته البيانات - والذي ربما كان بسبب جائحة كوفيد-19 - قصير الأجل: فكما ذكرت وكالة مراقبة النشاط الجوي الأوروبي (يوروكونترول) في وقت سابق هذا الصيف، عاد حجم حركة الطائرات، إلى مستويات ما قبل الجائحة، مع وجود 37000 رحلة جوية في أيام الذروة، وبالتالي الضوضاء. وفي فرنسا، أعلنت الحكومة الأسبوع الماضي تشديد شروط الرحلات الليلية بمطار باريس أورلي من أجل الحد من التلوث الضوضائي، دون الذهاب إلى خفض عدد الرحلات، كما طالب بذلك نشطاء حماية البيئة والسكان المحليون. وقالت وزارة النقل في بيان إن التدابير الجديدة تشمل "فرض حظر تجول جزئي اعتبارا من الساعة العاشرة مساء على الطائرات الأكثر ضوضاء- حيث لن يُسمح إلا للطائرات الأكثر هدوءا بالهبوط والإقلاع بعد العاشرة ". ولحماية نوم السكان المحليين، يخضع ثاني أكثر المطارات ازدحاما في فرنسا لحظر صارم على الطيران في الفترة بين الساعة 30ر11 مساء والسادسة صباحا. كما أعلنت الحكومة الفرنسية خطة وطنية لتعزيز استخدام الوسائل العازلة للصوت حول المطارات الرئيسية، وذلك في أعقاب الاحتجاجات المطولة التي قام بها أنصار البيئة والسكان ضد الضوضاء. تتفاوت الجهود المبذولة في أنحاء أوروبا للحد من التلوث الضوضائي، وغاليا ما يعود الأمر إلى المقاطعات أو حتى البلديات. وأظهرت بيانات المعهد الإيطالي لحماية البيئة والأبحاث (إيسبرا)، أن جزءا كبيرا من السكان يتعرض لمستويات ضوضاء تتجاوز الحدود التي توصي بها منظمة الصحة العالمية، بشكل عام أو خلال الليل. ورغم ذلك، تفتقر مناطق كثيرة إلى تشريعات خاصة بالتلوث الضوضائي، ووافق أقل من ثلثي البلديات على أداة لإدارة التلوث الضوضائي. وفي إسبانيا، يتعرض حوالي 60% من السكان، خلال النهار، لمستويات ضوضاء تتجاوز الحدود التي حددتها منظمة الصحة العالمية، بحسب بيانات منصة "إس إي إس" الرقمية لعام 2024. ووفقا لوكالة البيئة الأوروبية، يتسبب التلوث الضوضائي في أكثر من ألف وفاة مبكرة، و 4000 حالة دخول مستشفيات سنويا. ويمكن إرجاع بعض التلوث الضوضائي إلى البشر: ففي الأحياء التاريخية بمدريد وبرشلونة وبلنسية، حيث تفتقر العديد من المنازل إلى وجود أجهزة تكييف الهواء، ويصبح فتح النوافذ أمر ضروري للتبريد، يعد النوم الهادئ أثناء الليل أمرا مستحيلا في الصيف. وامتدت الإجراءات القانونية المتعلقة بالضوضاء إلى ما هو أبعد من الحانات، وظهرت جمعيات لمكافحة الضوضاء في أنحاء البلاد. وقال الكاتب الإسباني إجناسيو بيرو مؤخرا في صحيفة "إل بايس" اليومية: "الأمر الوحيد الذي يميزنا عن البلدان الأخرى هو أننا أكثر ضوضاء." وفي ألمانيا، دعت عدة ولايات الحكومة الاتحادية في عام 2023 إلى فرض قوانين أكثر صرامة للحد من الضوضاء التي يسببها المرور. ووفقا لإحصاءات مكتب البيئة الاتحادي في نفس العام، تعرض حوالي 5ر8 مليون ألماني لمستويات ضوضاء تهدد الصحة، على الطرق الرئيسية وحدها، بينما عانى 4ر6 مليون شخص من ضوضاء حركة السكك الحديدية الصاخبة. وتدعو مجموعة العمل البيئي في ألمانيا إلى وضع حد أقصى للسرعة، عند 30 كيلومترا في الساعة، داخل المناطق المأهولة كأداة فعالة للحد من ضوضاء الطرق. وفي مقدونيا الشمالية- المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي- تدور مستويات التلوث الضوضائي حول المتوسط الأوروبي، ولكنها أكثر هدوءا من حيث السياحة والازدحام مقارنة بالعديد من الوجهات السياحية الشهيرة. ووفقا لإحصاءات وزارة الداخلية المقدونية، تسجل مدينة أوهريد، الوجهة السياحية الأكثر شعبية، أكبر عدد من البلاغات عن حدوث إزعاج بسبب الضوضاء. هل حان الوقت الاستثمار في سدادات الأذن؟ وبحسب تقرير صدر في يناير الماضي، قامت المحكمة الأوروبية للمدققين بدراسة سياسات مكافحة التلوث التي تطبقها المفوضية الأوروبية، وانتقدتها بسبب وجود ثغرات، وبسبب التأخير في تقييم التلوث الضوضائي والإبلاغ عنه من قبل الدول الأعضاء. كما أعربت المحكمة عن أسفها لعدم وجود قيم حدية أو أهداف للحد من الضوضاء في الاتحاد الأوروبي، وكتبت: "نعتبر أن الافتقار لأهداف من قبل الاتحاد الأوروبي للحد من الضوضاء لا يشجع الدول الأعضاء على إعطاء أولوية لإجراءات الحد من التلوث الضوضائي بشكل فعال." وأضافت المحكمة الأوروبية للمدققين أن المدن واجهت صعوبة في اتخاذ تدابير فعالة بسبب عدم التنسيق بين السلطات، وبسبب شكوك بشأن فعالية التدابير، ومقاومة السكان. وأوصت المحكمة بوضع أهداف على مستوى الاتحاد الأوروبي في إطار الاستراتيجية الأوروبية للحد من الضوضاء، ومواءمة هذه الأهداف مع ما توصي به منظمة الصحة العالمية، بحلول عام 2029. ومن الصعب تقييم التقدم الذي تحقق بسبب عدم وجود تقارير. وبالنظر إلى عام 2030، قالت وكالة البيئة الأوروبية في تقييمها لعام 2025 إن هدف خفض عدد المتضررين من ضوضاء النقل بنسبة 30% "بعيد المنال"، حيث لم يتجاوز التقدم المحقق نسبة 2%، مقارنة بخط الأساس لعام 2017.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store