logo
تقرير أممي يفضح اقتصاد الحوثي: أسعار الوقود في صنعاء ضعف السعر العالمي رغم انخفاض النفط

تقرير أممي يفضح اقتصاد الحوثي: أسعار الوقود في صنعاء ضعف السعر العالمي رغم انخفاض النفط

اليمن الآنمنذ 4 أيام
اخبار وتقارير
تقرير أممي يفضح اقتصاد الحوثي: أسعار الوقود في صنعاء ضعف السعر العالمي رغم انخفاض النفط
السبت - 02 أغسطس 2025 - 10:48 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
كشف تقرير أممي جديد فضيحة اقتصادية مدوّية في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، تتعلق بأسعار الوقود، التي تُباع للمواطنين بأكثر من ضعف السعر العالمي، رغم الانخفاض المستمر في أسعار النفط الخام دوليًا.
وأكد برنامج الغذاء العالمي (WFP)، في تقرير حديث حول الأمن الغذائي في اليمن لشهر يونيو 2025، أن أسعار المشتقات النفطية في مناطق سيطرة الحوثيين (SBA) تمثل زيادة تقديرية تعادل 100% مقارنة بالأسعار العالمية، مشيرًا إلى أن المليشيا تُبقي الأسعار "مستقرة" عند مستويات مرتفعة رغم تراجع أسعار النفط بنسبة 13% عالميًا خلال العام الماضي.
ويأتي هذا التلاعب الحوثي بأسعار الوقود في وقتٍ تشهد فيه مناطق سيطرتهم أزمات معيشية خانقة، وتدهورًا حادًا في القدرة الشرائية للسكان، وسط تجاهل تام لمبدأ التناسب مع السوق العالمية أو أوضاع المواطنين المنهكين من الحرب والفساد.
ويُظهر التقرير أن الوقود يُباع في صنعاء والمناطق المجاورة بسعر أعلى من نظيره في مناطق الحكومة المعترف بها دولياً (IRG)، وهو ما يضع علامات استفهام خطيرة حول آلية التسعير المعتمدة من قبل الحوثيين، والجهات التي تستفيد من هذا الفارق الكبير.
ويؤكد اقتصاديون أن المليشيا حولت تجارة الوقود إلى مصدر تمويل رئيسي لما تسميه "المجهود الحربي"، عبر فرض ضرائب مضاعفة، وجبايات غير قانونية على شركات النقل والتوزيع، فضلًا عن التحكم الكامل بشركات الاستيراد والتسويق، في عملية احتكارية تُدار من قبل نافذين في الجماعة.
وحذّر التقرير من احتمال تفاقم أزمة الوقود في مناطق سيطرة الحوثي خلال الفترة القادمة، نتيجة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لموانئ البحر الأحمر، جرّاء الغارات الأمريكية والإسرائيلية، الأمر الذي قد يُفاقم أسعار الوقود أكثر ويُضاعف معاناة المواطنين.
ويؤكد مراقبون أن ما يحدث في مناطق الحوثي هو مثال صارخ على ما يُعرف بـ"اقتصاد الحرب"، حيث تتحول الأزمات إلى فرص للثراء لدى المليشيات، على حساب الشعب الذي يدفع الثمن من قوته اليومي ومعيشته الكريمة.
وبينما تنهار الخدمات الأساسية، وتُفرَض الجبايات على كل شيء حتى على التنفس، تصر قيادة الحوثي على الترويج لانتصارات وهمية، بينما تُنهك المواطن البسيط بأسعار خيالية للوقود لا تعكس الواقع العالمي بأي شكل من الأشكال.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
الكريمي يعلن سعر جديد لصرف الدولار والسعودي.. والريال اليمني يقفز بقوة لأرق.
اخبار وتقارير
الريال اليمني يستهل تعاملات اليوم السبت بالانخفاض.
اخبار وتقارير
الانفجار قادم من صنعاء وعمق الحوثيين.. والقبائل تقترب من ساعة الصفر.
اخبار وتقارير
ليلة السقوط الجماعي في صنعاء.. الحوثي يعتقل عشرات الضباط العسكريين في صفوفه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بن وهيط يرفض تخفيض أسعار الغاز المنزلي في عدن رغم تحسن سعر الصرف
بن وهيط يرفض تخفيض أسعار الغاز المنزلي في عدن رغم تحسن سعر الصرف

اليمن الآن

timeمنذ 15 دقائق

  • اليمن الآن

بن وهيط يرفض تخفيض أسعار الغاز المنزلي في عدن رغم تحسن سعر الصرف

عدن – رفض مدير الشركة اليمنية للغاز، محسن بن وهيط، تخفيض أسعار أسطوانة الغاز المنزلي في العاصمة عدن، على الرغم من التحسن الملحوظ في سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية. وكانت أسعار الغاز قد ارتفعت سابقًا لتصل إلى 10,500 ريال، مبررةً ذلك بارتفاع سعر الدولار حينها، إلا أن المواطنين أعربوا عن استيائهم من استمرار هذا السعر المرتفع رغم انخفاض الصرف إلى ما يقارب 425 ريالًا للدولار، معتبرين أن الرفض غير مبرر ويضر بمعيشة السكان. وطالب ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمراجعة سياسة تسعير الغاز، داعين الجهات المعنية إلى محاسبة المسؤولين عن استمرار ارتفاع الأسعار، وسط اتهامات بوجود تلاعب وتهريب للمادة خارج نطاق عدن. شارك هذا الموضوع: فيس بوك X

الريال اليمني بين مطرقة المواطن المضارب وسندان التاجر (المتريث والجشع)!!
الريال اليمني بين مطرقة المواطن المضارب وسندان التاجر (المتريث والجشع)!!

اليمن الآن

timeمنذ 15 دقائق

  • اليمن الآن

الريال اليمني بين مطرقة المواطن المضارب وسندان التاجر (المتريث والجشع)!!

أخبار وتقارير تقرير (الأول) محمد حسين الدباء: لحظة غير متوقعة ولم يحسب لها المواطن أو حتى الحكومة حسابًا، انخفضت أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني بشكل ملحوظ، مثيرةً تساؤلات وذهولاً في الشارع اليمني. وبين من هلّل للهبوط، ومن سارع لتصريف ما لديه من عملات صعبة، يقف الاقتصاد الوطني في مفترق طريق: (إما أن يكون المواطن جزءًا من الحل، أو يكون أحد أبرز أسباب الانتكاسة). إن مثل هذه التقلبات الحادة في سوق الصرف لا تُعدّ مؤشرًا على تعافٍ اقتصادي حقيقي بقدر ما تعكس هشاشة السوق وتقلّب العوامل النفسية والمضاربية، لكن الأخطر من ذلك، هو ردّة فعل المواطن نفسه تجاه هذه الظواهر، حين يتحول إلى متعامل انتهازي، يلهث وراء الربح اللحظي، ويضاعف من تقلب السوق. الوعي النقدي في دول العالم، تقف المجتمعات الواعية أمام أزمات العملة كجبهة وطنية واحدة، أما في اليمن، فإن تكرار حالة الهلع من الصرف صعودًا أو هبوطًا، وتحويل كل نزول مفاجئ إلى سباق لتصريف العملة الأجنبية أو إعادة شرائها لاحقًا، يُسهم في خلق بيئة مالية مضطربة لا تستقر على حال. الوعي النقدي ليس مجرد معرفة بسعر الصرف، بل هو سلوك اقتصادي رشيد، يدرك أن المضاربة لا تنفع أحدًا، وأن السوق الذي نعبث به جميعًا سيتحوّل في النهاية إلى عبء على الجميع. لقد أثبتت التجربة، أن جزءًا كبيرًا من تدهور العملة المحلية سببه المواطن العادي، حين يتعامل مع سوق الصرف كمنصة للمقامرة، لا كوسيلة لشراء حاجة مشروعة، فنزول سعر الصرف لا يعني أنك خسرت، بل قد يكون فرصة للوطن ليستقر فلا تُفشِلها بخوفك أو طمعك. إن تحويل الريال اليمني إلى دولار أو ريال سعودي بدافع "التحوّط" أو "الربح المستقبلي"، يُنتج طلبًا وهميًا، يُشعل السوق من جديد، ويعيد المضاربة إلى الواجهة، فتعود الأسعار للارتفاع، وتُدفن الفرصة التي كانت تلوح في الأفق. مسؤولية الجميع لقد أكد البنك المركزي مرارًا، أن ضبط السوق لا ينجح بالقوانين وحدها، بل يتطلب تعاون المجتمع، وتحلّيه بالوعي النقدي والانضباط السلوكي، فحين تُحجم عن شراء العملة الأجنبية دون حاجة، فأنت تساعد في تثبيت السعر، وحين تمتنع عن المضاربة، فأنت ترفع شأن الريال لا سعر الدولار. نزول وسط هشاشة سوق ورقابة حكومية سجل الريال اليمني تحسّنًا نسبيًا أمام الدولار، حيث هبط سعر الصرف إلى نحو 1,800 ريال للدولار بعد أن كان قد تجاوز 2,800 ريال، لكن هذا النزول، وإن بدا واعدًا، لا يُعد انعكاسًا حقيقيًا لانخفاض دائم أو تحسن اقتصادي مؤسّس؛ فالعملة ظلت عرضة لتقلبات حتى كتابة التقرير هذا. ردة فعل التجار... بين التريث والجشع في مواجهة الانخفاض المفاجئ في سعر صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني، لم تكن ردة فعل التجار موحّدة أو تلقائية، بل اتخذت طابعًا مركبًا ومعقدًا يكشف كثيرًا عن المزاج العام في السوق ودرجة الثقة في استقرار الاقتصاد الوطني، فبين من استقبل النزول بالتريث في اتخاذ قرار التسعير، وبين من اختار أن يمضي في الجشع رغم المؤشرات الإيجابية؛ تعددت ردود الفعل، وتقلّبت معها نبضات السوق بين الشلل المؤقت والاحتقان الخفي. التاجر المتريث فئة واسعة من التجار آثرت التريث المحسوب، متوقعة استمرار النزول بشكل تدريجي، ما دفعها إلى تجميد البيع مؤقتًا، وتأخير التسعيرات الجديدة، بانتظار صورة أوضح للمشهد المالي، هذه الفئة تمارس ما يمكن وصفه بـ"التحفظ الوقائي"، وهو سلوك أقرب للحياد، لكنه لا يخلو من أثر سلبي على حركة السوق والتوفر العام للسلع. التاجر الجشع أما الفئة الثالثة، فقد وجدت في النزول المفاجئ فرصة للربح السريع، فتمسّكت بالأسعار القديمة دون أي تعديل، بل واستغلت تردد السوق وغياب الرقابة لتوسيع هامش الربح. إنها فئة لا تؤمن بالاستقرار، ولا ترى في العملة الوطنية إلا فرصة مؤقتة للاستغلال، فحتى في زمن التحسن، تمارس الجشع بذات الشراسة التي اعتادت عليها في أوقات الانهيار. وما بين هؤلاء وأولئك، يبقى المواطن العادي هو الخاسر الأكبر. إذ لم يجد في نزول الصرف متنفسًا حقيقيًا من الغلاء، بل وجد نفسه محاصرًا بين سعر صرف منخفض، وسلع لا تنخفض أسعارها، وسوق ترفض أن تستجيب إلا لمصالحها الخاصة.

عدن ترفض عودة موظفي "اليمنية" من صنعاء..هل دخلت "اليمنية" نفق التقسيم الكامل؟
عدن ترفض عودة موظفي "اليمنية" من صنعاء..هل دخلت "اليمنية" نفق التقسيم الكامل؟

اليمن الآن

timeمنذ 15 دقائق

  • اليمن الآن

عدن ترفض عودة موظفي "اليمنية" من صنعاء..هل دخلت "اليمنية" نفق التقسيم الكامل؟

كشفت مصادر في الخطوط الجوية اليمنية عن تفاقم الانقسام الإداري داخل الشركة الوطنية، بعد رفض قيادة الشركة في العاصمة المؤقتة عدن إعادة دمج عشرات الموظفين والكفاءات الذين غادروا مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي أو عملوا سابقاً في الخارج ضمن نظام التدوير الوظيفي. وبحسب المصادر التي نقل عنها موقع "المصدر أونلاين"، فإن هؤلاء الموظفين المقيمين حالياً في مناطق الحكومة أو خارج اليمن، حُرموا من مستحقاتهم المالية بعد أن أوقفت إدارة صنعاء صرف رواتبهم بسبب انتقالهم إلى عدن، رغم أن معظمهم كان ضمن مناهضي سيطرة الحوثيين على الشركة. وأرجعت المصادر هذا الرفض إلى توجيهات من وزير النقل عبدالسلام حميد، المقرب من المجلس الانتقالي الجنوبي، تقضي بعدم قبول موظفين من محافظات شمالية في فروع الشركة بالجنوب، مشيرة إلى أن المدير التجاري أبلغ المرشحين بهذا القرار، ما فُسِّر على أنه تصعيد في مسار تقسيم الشركة. ▪️ التصعيد الحوثي يقابل بإجراءات من عدن وكانت ميليشيا الحوثي قد اتخذت، خلال العامين الماضيين، خطوات تصعيدية ضد الشركة، شملت السيطرة على أربع طائرات، وتجميد أرصدة بأكثر من 120 مليون دولار، واقتحام مقر رئاسة الشركة في صنعاء، إضافة إلى فرض كشوفات رواتب منفصلة ومنع التنقل الإداري مع عدن. وفي المقابل، فرضت إدارة الشركة في عدن قيوداً على بيع التذاكر الصادرة من صنعاء، ورفضت إعادة المسافرين الذين يحملون تذاكر صادرة قبل تدمير الطائرات، إلا بعد شرائهم تذاكر جديدة، ضمن إجراءات تهدف للحد من نفوذ الحوثيين داخل "اليمنية". وفي يونيو الماضي، تم تعيين مدير جديد لشركة "اليمنية للخدمات الأرضية" في عدن، بينما أبقت الشركة على مدير صنعاء في منصبه، ما اعتبره مراقبون مخالفة للأنظمة الداخلية قد تفتح الباب أمام الحوثيين لتعيين مدير تابع لهم في صنعاء. ▪️ خطط لتفكيك اليمنية وإنشاء كيان بديل في صنعاء وبحسب مصادر مطلعة، يجري فرع الشركة في صنعاء، التابع للحوثيين، ترتيبات لشراء طائرتين من سلطنة عمان، وتدشين نظام حجز مستقل، ضمن خطة تمنحه استقلالاً شبه تام عن المركز في عدن. وتسعى الجماعة لإنشاء كيان موازٍ باسم "اليمنية"، بالشراكة مع رجل الأعمال صالح دغسان، المدرج على قائمة العقوبات الأمريكية. ورغم جاهزية الطائرتين، إلا أن تشغيلهما يتطلب موافقة قيادة الشركة في عدن للحصول على التراخيص الدولية من اتحاد النقل الجوي (IATA) وهيئة الطيران المدني اليمنية. ▪️ عدن تنفي.. ولا توجهات انفصالية في رده على هذه الاتهامات، نفى المتحدث باسم الخطوط الجوية اليمنية، حاتم الشعبي، صدور أي توجيهات من وزير النقل بخصوص رفض توظيف العائدين، واصفاً تلك المزاعم بأنها "عارية عن الصحة". وأكد الشعبي أن الشركة مؤسسة وطنية لجميع اليمنيين، وترحب بأي موظف يرغب بالالتحاق بمقرها الشرعي في عدن، لكنه أشار إلى أن بعض الموظفين "اختاروا البقاء في صنعاء، والآن يحاولون العودة بعد تدمير الطائرات"، مضيفاً أن "الفرصة تأتي مرة واحدة". وحول فتح حسابات جديدة مستقلة عن صنعاء، قال الشعبي إن الهدف هو حماية أموال الشركة واستمرار نشاطها، نافياً وجود نوايا انفصالية أو خطوات لتقسيم الشركة. وختم الشعبي تصريحه بالتشديد على أن "اليمنية ستظل مؤسسة سيادية وطنية لا تخضع لأجندات سياسية أو طائفية"، داعياً إلى محاسبة ميليشيا الحوثي، التي اتهمها بمحاولة تفكيك الشركة والسيطرة على مواردها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store