
أسلوب بسيط وفعّال لخسارة الوزن يكتسح مواقع التواصل.. إليك التفاصيل
وفي ظل هذا التحدي، برز مؤخراً اتجاه جديد يلقى رواجاً واسعاً بين الباحثين عن حلول سهلة وفعّالة تناسب نمط الحياة السريع، وفقاً لما نقلته صحيفة تايمز أوف إنديا. الطريقة الجديدة تُعرف باسم "30-30-30"، وبدأت تكتسب شهرة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي. وقد استُلهمت من كتاب "The 4-Hour Body" للمؤلف الأمريكي تيم فيريس.
لا يفوتك
تقوم القاعدة على ثلاث خطوات صباحية بسيطة:
1. تناول 30 غراماً من البروتين خلال أول 30 دقيقة بعد الاستيقاظ.
2. ممارسة 30 دقيقة من التمارين منخفضة الكثافة.
3. الالتزام بهذه العادة يومياً دون الحاجة إلى تغييرات جذرية في النظام الغذائي أو أسلوب الحياة.
ما يجعل هذه الطريقة محط اهتمام هو سهولة تنفيذها وملاءمتها للجداول اليومية المزدحمة، دون الحاجة لحساب السعرات أو الانخراط في تدريبات عنيفة.
ويفيد عدد من المستخدمين بأن هذه القاعدة ساعدتهم في تقليل الشهية، وزادت من مستويات الطاقة، وأسهمت في تحسين التحكم في مستويات السكر في الدم، مما يجعلها خيارًا مستدامًا على المدى الطويل.
ورغم عدم وجود دراسات علمية موسّعة حول "30-30-30" كمنهج متكامل، إلا أن الأبحاث تدعم بعض عناصرها، لا سيما دور البروتين الصباحي في تعزيز الشبع وتقليل الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة.
من مصادر البروتين المناسبة لهذه القاعدة: البيض، الزبادي اليوناني، الجبن القريش، مشروبات البروتين، أو شرائح الدجاج. أما التمارين المطلوبة فلا تتجاوز المشي السريع أو استخدام الدراجة الثابتة، مما يجعل الطريقة متاحة للجميع تقريبًا.
اقرأ أيضا :

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : بسبب طريقة تصنيعها.. دراسة تحذر من أطعمة شائعة تسبب أمراض خطيرة
السبت 19 يوليو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - رغم أن قطعة من النقانق قد تبدو غير ضارة بشدة، إلا أن دراسة علمية موسعة نُشرت في مجلة Nature Medicine كشفت أن هذه الخيارات الغذائية اليومية، حتى إن كانت بكميات صغيرة، يمكن أن ترفع احتمالات الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وسرطان القولون. ما الذي تقوله الأرقام الصادرة من الدراسة؟ وتناولت الدراسة التى نشرت فى موقع health، والتى اعتمدت على مراجعة بيانات أكثر من 60 بحثًا علميًا سابقًا، وجمعت أدلة قوية تؤكد أن: تناول قطعة نقانق واحدة (حوالي 50 جرامًا) يوميًا قد يزيد من خطر الإصابة بالسكري بنسبة 30% وسرطان القولون بنسبة 26%. استهلاك مشروب سكري بحجم 12 أوقية يوميًا (ما يعادل علبة صودا تقريبًا) يرفع احتمال الإصابة بالسكري بنسبة 8%. الدهون المتحولة، حتى لو شكلت 2.5% فقط من مجمل السعرات اليومية، ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 3%. لماذا هذه الأطعمة خطيرة؟ تكمن خطورة هذه المنتجات في طريقة تحضيرها ومكوناتها. اللحوم المصنعة تحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة، الأملاح، والنترات، كما أن طرق معالجتها مثل التدخين والتجفيف بالحرارة العالية تخلق مركبات مسرطنة تؤثر على الخلايا. أما المشروبات السكرية، فهي تساهم في زيادة الوزن وتؤثر سلبًا على توازن بكتيريا الأمعاء، مما يضعف المناعة ويؤدي إلى التهابات مستمرة. وبالنسبة للدهون المتحولة، فهي ترفع الكوليسترول الضار وتخفض الجيد، ما يخل بتوازن القلب والأوعية الدموية. هل هناك بدائل آمنة؟ الخبراء ينصحون بتقليل استهلاك هذه الأطعمة لأقصى حد ممكن. وبدلًا منها: يمكن تناول البروتين من مصادر طبيعية مثل الأسماك والدجاج المشوي. استبدال المشروبات الغازية بالماء الفوار أو المنكّه بالفواكه الطبيعية. التركيز على أطعمة غنية بالألياف مثل الخضروات والبقوليات والمكسرات. رغم أن التناول لبعض الأطعمة المصنعة قد لا يكون خطيرًا في حد ذاته، إلا أن الاعتياد عليها هو ما يفتح المجال أمام الأمراض الصامتة


مصراوي
منذ 3 ساعات
- مصراوي
كم بيضة يجب تناولها يوميا لضبط الكوليسترول وحماية القلب؟
لطالما كان البيض من أساسيات وجبة الإفطار، ولكن مع تغير الإرشادات الصحية والدراسات الجديدة المفاجئة، يتساءل الكثيرون: كم بيضة يجب تناولها يوميًا؟، تكشف الأبحاث الحديثة عن إجابات دقيقة بناءً على العمر والحالة الصحية وأهداف مثل إنقاص الوزن أو الحفاظ على صحة الدماغ. وتُظهر أحدث الدراسات أن تناول البيض باعتدال يمكن أن يعزز طول العمر لدى كبار السن، ويدعم الإدراك، ويحافظ على توازن الكوليسترول. إليك أحدث النتائج، وتوصيات الخبراء، وطرق مبتكرة للاستمتاع بالبيض دون الإضرار بصحتك، بحسب تايمز أوف إنديا. البيض: ماذا يوجد داخل تلك القشرة؟ البيض غني بالعناصر الغذائية، تحتوي بيضة واحدة كبيرة على حوالي 6-7 جرامات من البروتين، وجميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، وفيتامينات أ، د، هـ، وب12 الغنية، بالإضافة إلى الكولين، واللوتين، والزياكسانثين، والدهون غير المشبعة. يُعد صفار البيض أساس صحة الدماغ والعينين، بينما يُوفر البياض بروتينًا نقيًا وخاليًا من الكوليسترول، إنه غذاء مثالي للعضلات والعقل والصحة العامة، البيض غني بالبروتين والفيتامينات والمعادن، ما يجعله إضافة صحية لمعظم الأنظمة الغذائية، فهو مصدر جيد للأحماض الأمينية الأساسية، الضرورية لبناء العضلات ونموها، ويحتوي على فيتامينات مثل د، أ، وهـ، بالإضافة إلى معادن مثل الكولين والسيلينيوم، التي تدعم وظائف الجسم المختلفة. ماذا تقول الأبحاث الحديثة؟ قدمت دراسة حديثة نُشرت في مجلة " الغذاء والوظيفة " رؤى جديدة حول علاقة تناول البيض بالصحة العامة، تتبع البحث ما يقرب من 19 ألف بالغ، وكشف أن من تناولوا حوالي بيضة ونصف يوميًا أظهروا عظامًا أقوى بشكل ملحوظ مقارنةً بمن تجنبوا البيض تمامًا، على وجه الخصوص، أظهر المشاركون الذين تناولوا البيض بانتظام في نظامهم الغذائي زيادة بنسبة 72% في كثافة العظام عند عظم الفخذ و83% في كثافة العظام عند العمود الفقري. تُفنّد هذه النتائج الاعتقادات السابقة حول مخاطر تناول البيض، وتُبرز فوائده المُحتملة لصحة العظام، وخاصةً لدى البالغين المُعرّضين لهشاشة العظام، وتشير نتائج الدراسة إلى أن البيض قد يُقدم فوائد صحية تتجاوز مجرد كونه مصدرًا للبروتين عالي الجودة، فخصائص البيض الداعمة للعظام مهمة، حيث تُشير الدراسة إلى أن تناوله بانتظام قد يُؤثر إيجابًا على سلامة الهيكل العظمي. البيض: الفوائد الموجودة في السلة يُعد البيض من أروع الأطعمة الطبيعية، فهو مصدر غذائي غني يجمع بين المذاق الرائع والسهولة والتنوع، بفضل الفيتامينات والمعادن والبروتين عالي الجودة والكولين المُعزز للدماغ، يدعم البيض كل شيء، من إصلاح العضلات إلى تقوية البصر والمناعة. كثافة العناصر الغذائية لا مثيل لها يطلق على البيض عادةً اسم "فيتامين الطبيعة المتعدد" - ولسبب وجيه، بيضة واحدة كبيرة (70-80 سعرة حرارية تقريبًا) تحتوي على حوالي 6 جرامات من البروتين عالي الجودة (جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة)، وكمية كبيرة من الكولين (113-147 ملج تقريبًا)، وفيتامينات أ، د، هـ، ب12، وريبوفلافين، وحمض الفوليك، وريبوفلافين، وسيلينيوم، وزنك، وزياكسانثين، ودهون صحية، يوفر صفار البيض معظم العناصر الغذائية والدهون، بينما يُسهم بياض البيض في توفير البروتين الخالي من الدهون. تحسين البروتين وإدارة الوزن بفضل تقييمه للقيمة البيولوجية البالغة 100 (مصدر بروتين مثالي)، يدعم البيض بناء العضلات الهزيلة ويعزز صحة الأيض، تشير الدراسات إلى أن وجبات الإفطار التي تحتوي على البيض تكبح الشهية، وتحافظ على مستوى السكر في الدم، وتساعد على تقليل استهلاك السعرات الحرارية في وقت لاحق من اليوم، ما يؤدي إلى فقدان وزن أكبر مقارنةً بوجبات الإفطار الغنية بالكربوهيدرات. معززات الدماغ والعقل صفار البيض من أغنى المصادر الغذائية بالكولين، وهو عنصر حيوي لتكوين النواقل العصبية وبنية غشاء الخلية، وتستفيد منه النساء الحوامل بشكل خاص، إذ يدعم الكولين نمو دماغ الجنين، أما لدى كبار السن، فيدعم الكولين الذاكرة والوظائف الإدراكية، ويتجلى ذلك في انخفاض خطر الإصابة بالزهايمر لدى مستهلكي البيض بانتظام. مراكز حماية العين يحتوي صفار البيض على اللوتين والزياكسانثين، وهما مضادان للأكسدة يتركزان في شبكية العين، ويحميانها من الضوء الأزرق والأضرار التأكسدية، يرفع تناوله اليومي مستويات هذه الصبغات في الدم بأكثر من 100%، مما يقلل من خطر التنكس البقعي وإعتام عدسة العين، كما أنه غني بفيتامين أ، الضروري للرؤية. صحة القلب كان البيض يُواجه انتقاداتٍ حادةً بسبب كوليسترول صفار البيض (حوالي ١٨٦-٢٠٠ ملج لكل بيضة)، لكن أظهرت دراسةٌ أجرتها جامعة هارفارد أن الكوليسترول الغذائي يرفع الكوليسترول الضار (LDL) بنسبةٍ أقل من الدهون المشبعة، ويمكن لمعظم الناس تناول ما يصل إلى 7 بيضات أسبوعيًا بأمان، أي بيضة واحدة فقط يوميا. ومع ذلك، تُظهر الأبحاث أن الكوليسترول الغذائي أقل تأثيرًا على مستوى الكوليسترول في الدم من الدهون المشبعة، وتشير العديد من الدراسات إلى آثار محايدة أو مفيدة على مؤشرات خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية - نسب الكوليسترول الجيد والكوليسترول الضار، والالتهابات - لدى معظم البالغين الأصحاء، تُصنّف إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) البيض الآن كغذاء "صحي"، مُسلّطةً الضوء على انخفاض نسبة الدهون المشبعة فيه وكثافته الغذائية. "دون تحكم بشري".. روبوتات تتنافس في أول دوري كرة قدم


الجمهورية
منذ 6 ساعات
- الجمهورية
اختبار دم قد يكشف خطر النوبة القلبية قبل سنوات من ظهور الأعراض
هل يمكن لجسمك أن يحذرك من خطر الإصابة ب نوبة قلبية قبل وقت طويل من أي ألم في الصدر أو ضيق في التنفس؟ الإجابة: نعم، من خلال اختبار دم بسيط يُعرف باسم البروتين المتفاعل-C عالي الحساسية (hs-CRP)، بحسب ما أوضحته د. كيشافا ر، رئيسة قسم أمراض القلب في مستشفى مانيبال، وفق "هندوستان تايمز". ما هو hs-CRP ولماذا هو مهم؟ البروتين المتفاعل-C (CRP) هو مؤشر حيوي للالتهاب في الجسم. وترتفع مستوياته استجابة للعدوى أو الالتهابات، مثل نزلات البرد أو الالتهاب الرئوي. لكن هناك نوعًا أدق يُعرف بـ hs-CRP، يُستخدم خصيصًا للكشف عن الالتهابات الدقيقة في الأوعية الدموية، والتي قد تكون مقدمة لمشاكل في القلب دون وجود أعراض واضحة. ما الذي تعنيه نتائج اختبار hs-CRP؟ أقل من 1 ملجم/لتر: خطر منخفض للإصابة بأمراض القلب. بين 1 و3 ملجم/لتر: خطر متوسط. أكثر من 3 ملجم/لتر: خطر مرتفع، وقد يشير إلى وجود التهاب وعائي. وتحذر الدكتورة كيشافا من أن ارتفاع hs-CRP قد لا يكون دائمًا مرتبطًا بالقلب، بل قد يعكس وجود عدوى أو التهاب في أجزاء أخرى من الجسم. لذلك من الضروري استبعاد الالتهابات غير القلبية قبل الاعتماد على هذا المؤشر. متى يُوصى بإجراء اختبار hs-CRP؟ لا توجد إرشادات طبية صارمة بخصوص هذا الاختبار، لكن: يُوصى به للأشخاص الذين لا يعانون من عوامل خطر تقليدية (مثل ارتفاع الضغط أو السكري)، ولكن يُشتبه في وجود مشكلة قلبية كامنة. يساعد الاختبار في تقديم رؤية أعمق لصحة القلب عند هؤلاء الأشخاص. هل هناك علاج لارتفاع hs-CRP؟ نعم. من المعروف أن أدوية الستاتينات، التي تُستخدم عادة لخفض الكوليسترول ، تقلل أيضًا من مستويات hs-CRP. وقد يوصي الطبيب باستخدامها حتى لو كانت مستويات الكوليسترول طبيعية، كإجراء وقائي. لكن حتى الآن، لا توجد توصيات طبية محددة حول الجرعة أو المدة المناسبة لعلاج ارتفاع hs-CRP، ولا أهداف علاجية واضحة له. وتُجرى حاليًا أبحاث لفهم دوره بشكل أفضل. علامة صامتة لكنها ثمينة رغم أن hs-CRP لا يُعد من عوامل الخطر "التقليدية" لأمراض القلب، فإنه يُعتبر مؤشرًا واعدًا وقويًا في الطب الحديث للكشف عن الالتهاب الصامت، والذي قد يكون إنذارًا مبكرًا لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية. وبينما تظل العوامل المعروفة مثل السكري، ارتفاع الضغط، التدخين، السمنة، قلة النشاط البدني في مقدمة أسباب أمراض القلب، فإن مراقبة hs-CRP تضيف طبقة أخرى من الحماية الوقائية قد تُنقذ حياتك.