
باكستان تسرّع وتيرة ترحيل الأفغان
لاجئة أفغانية تتلقى حصة غذائية تبرعت بها الحكومة الهندية في كابل - 1 أغسطس 2025 (إ.ب.أ)
ولجأ ملايين الأفغان إلى باكستان، على مدى العقود الماضية، هرباً من النزاعات والأزمات الإنسانية، وهي موجة تفاقمت مع عودة حركة «طالبان» إلى السلطة، في صيف عام 2021.
وأطلقت إسلام آباد التي تتهم الأفغان بالضلوع في «الإرهاب»، ودعم الحركات المعارضة، حملة طرد واسعة النطاق في عام 2023.
وفي الأول من أبريل (نيسان)، ألغت إسلام آباد تصاريح إقامة 800 ألف أفغاني، بعضهم وُلد على أراضيها أو يقيم فيها منذ عقود.
اجئون أفغان يتلقون حصصاً غذائية تبرعت بها الحكومة الهندية في كابل بأفغانستان - 1 أغسطس 2025 (إ.ب.أ)
وقال مهر الله، المسؤول الحكومي رفيع المستوى في كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان الحدودي مع أفغانستان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «تلقينا تعليمات من وزارة الداخلية لبدء عملية جديدة تهدف إلى ترحيل جميع الأفغان، بمن في ذلك حاملو تراخيص إقامة وبطاقات لجوء، وذلك بطريقة منظمة ومحترمة».
وبحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، عاد ما يقارب مليوني أفغاني إلى بلادهم، منذ الأول من يناير (كانون الثاني)، من باكستان وإيران التي تنفذ حملة مماثلة.
وأفاد المسؤول المحلي الباكستاني، حبيب بنغال زاي، بأن «نحو 4000 إلى 5000 شخص تجمعوا، الجمعة، عند معبر شامان الحدودي» لدخول أفغانستان.
اجئون أفغان يتلقون حصصاً غذائية تبرعت بها الحكومة الهندية في كابل بأفغانستان - 1 أغسطس 2025 (إ.ب.أ)
ومن الجهة المقابلة، في إقليم قندهار بجنوب أفغانستان، أكد المسؤول عبد اللطيف حكيمي أن أعداد العائدين شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في الأيام الأخيرة.
في غضون ذلك، أغلقت باكستان معبر غلام خان الحدودي أمام المسافرين من أفغانستان، وفرضت قواعد أكثر صرامة فيما يتعلق بالتأشيرات وجوازات السفر، مما أثار مخاوف بشأن تعطل التجارة والحركة والعلاقات المجتمعية عبر الحدود.
وأدَّت تلك الخطوة إلى تقطع السبل بالمسافرين، وأثارت مخاوف بشأن عرقلة التجارة، حسب «وكالة خاما برس» الأفغانية للأنباء. ولم يتضح بعد ما إذا كانت القيود الجديدة ستشمل الشاحنات التجارية أم أنها ستنطبق فقط على سفر الركاب، مما يثير حالة من عدم اليقين لدى التجار وشركات النقل الذين يعتمدون على هذا الطريق.
يُشار إلى أن غلام خان، وهو واحد من المعابر الرسمية الثلاثة بين أفغانستان وباكستان يربط إقليم خوست بإقليم شمال وزيرستان في باكستان. وبعد تورخام وتشامان، يعتبر ثالث أهم نقطة حدودية للسفر والتجارة.
متطوعون أفغان يقدّمون المساعدات
من جهة أخرى، وزَّع متطوعون أفغان على حدود بلدهم مع إيران المواد الغذائية ومستلزمات النظافة على الأعداد الكبيرة من مواطنيهم العائدين إلى ديارهم بسبب طردهم أو إجبارهم على الخروج من الجمهورية الإسلامية التي تتهمهم بزيادة البطالة والجريمة.
لاجئون أفغان ينتظرون تسلُّم حصصهم الغذائية التي تبرعت بها الحكومة الهندية في كابل بأفغانستان - 1 أغسطس آب 2025. وبدأ توزيع المساعدات التي تبرعت بها الهند في كابل على العائلات الأفغانية العائدة كجزء من مبادرة أوسع نطاقاً أطلقتها وزارة اللاجئين والعودة في ظل ترحيل ما يقرب من مليوني لاجئ أفغاني قسراً في الأشهر الأخيرة (إ.ب.أ)
وتؤكد فاطمة رضائي (22 عاماً) التي تشارك في توزيع هذه الإعانات أنه من غير الممكن أن يبقى المرء مكتوفاً أمام حجم العائدين؛ فمنذ مطلع السنة، عبر أكثر من 1.6 مليون أفغاني، الحدود، من بينهم عدد كبير من الأطفال. عند معبر إسلام قلعة الحدودي، وصل عدد العائدين في بعض الأيام إلى 30 ألفاً، وبلغ ذروته في 4 يوليو (تموز)؛ إذ ناهز 50 ألفاً، وفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وتحاول المنظمات الدولية، بالتعاون مع سلطات «طالبان»، إحصاء الوافدين ومساعدتهم. لكنّ هذه المنظمات تواجه تخفيضات كبيرة في موازناتها، فيما تجد السلطات صعوبة كبيرة في دعم هؤلاء الأفغان الذين غالباً ما يتركون كل شيء وراءهم ويعودون إلى بلدهم الغارق في الفقر.
وهذا الواقع دفع سكان المنطقة إلى التحرّك بأنفسهم، وتساهم في تمكينهم من ذلك تبرعات الأفغان المقيمين في أوروبا أو أميركا الشمالية.
وتقول فاطمة رضائي: «ليس مهماً إذا كان لدى المرء الكثير من المال أم لا. فأنا لا أملك الكثير، ولكن بمساعدة الأفغان هنا وفي الخارج، يمكننا تحقيق ذلك».
تجتاز هذه الصحافية التي تعمل لمحطة تلفزيونية محلية أكثر من مائة كيلومتر للوصول من مدينة هرات التي تقيم فيها إلى الحدود. ومن صندوق تحمله، توزع مناديل الأطفال والفوط الصحية على النساء التي يحيط بهنّ عشرات الأولاد.
وتقول: «من مسؤوليتنا أن ندعمهم. الحكومة تحاول المساعدة، لكنّ ذلك لا يكفي».
«لا تستطيع وحدها»
تنشط حسنة صالحي العاطلة من العمل في صفوف جمعية والديها الخيرية «خان مهر»، سعياً إلى إظهار «الإنسانية».
وتشرح لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يحتاج مواطنونا هذه الأيام إلى تعاطفنا. نحن مُلزمون تقديم ما في وسعنا؛ سواء أكان قليلاً أم كثيراً».
وتُقنع حسنة أحياناً صديقاتها بمرافقتها لتوزيع المساعدات، خصوصاً حليب الأطفال.
وتروي أن «بعض النساء كنّ يحاولن إرضاع أطفالهن، لكن بسبب التوتر، لم يكن لديهن ما يكفي من الحليب».
ويعرب مدير اللجنة العليا للاجئين، أحمد الله واثق، عن افتخار هذه الهيئة العامة بهذا التضامن.
ويُقرّ بأن «الحكومة لا تستطيع حل هذه المشكلات بمفردها»، مشيداً بـ«جهود المواطنين».
وتُشير حكومة «طالبان» إلى أنها تُقدّم الأموال عند وصول الأفغان العائدين، وتُجهّز المدن المخصصة لهم، لكنها لا تُحدد موعد جاهزيتها.
في هرات، وهي مدينة كبيرة تُعَدّ الأقرب من الحدود، يعيش البعض في حدائق عامة تحت خيام تبرع بها السكان المحليون، في ظروف سيئة جداً.
«البدء من الصفر»
ويقول حسين البالغ 33 عاماً، الذي أمضى أكثر من 10 سنوات في إيران: «الأمر الوحيد الذي يقلقنا هو إيجاد عمل».
ويضيف حسين الأب لطفلين: «هناك أخبرونا أن أوراقنا لم تعد صالحة. كنا نعمل جيداً، والآن علينا إيجاد عمل آخر والبدء من الصفر»، معرباً عن تأثره بالدعم الذي تلقاه على الجانب الأفغاني من الحدود.
ومن حافلة تنقله مجاناً إلى كابل، التي تبعد نحو ألف كيلومتر، يقول: «لقد ساعدونا حقاً، ومدّوا لنا يد العون».
يُحضّر أوميد حقجو الطعام في قدور كبيرة، ثم يخرج لتوزيعه على المهاجرين، رغم معاناته من إعاقة في ساقه.
في أفغانستان؛ حيث يعيش نصف السكان (48 مليون نسمة) تحت خط الفقر، وفقاً لـ«البنك الدولي»: «لا توجد ثقافة تطوعية تُذكر»، على ما قال الشاب البالغ 27 عاماً بأسف. «لكننا نحاول الترويج لها (...) لتوفير الدعم الناقص».
بعد يومٍ قضته في حرّ خيام الإغاثة الإنسانية وصخبها في إسلام قلعة، تشعر حسنة صالحي بأنها أصبحت أقوى، بفضل «درسٍ في الحياة».
تقول الشابة الأفغانية: «إذا تمكنت من المساعدة كمتطوعة؛ فهذا يعني أن أي شخصٍ يستطيع ذلك. وعندما أعود إلى المنزل، وأفكّر في كل هؤلاء المواطنين الذين ابتسموا لي ودعوا لي، يكون ذلك كافياً بالنسبة لي».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 20 ساعات
- الوطن
إيران تكشف قائمة سرية لجواسيس بريطانيا
طلب الحرس الثوري الإيراني من حكومة طالبان الاطلاع على «قائمة مسربة» تضم أسماء أفغان تعاونوا مع بريطانيا، لتتمكن طهران من تعقب جواسيس جهاز الاستخبارات البريطاني MI6. قائمة القتل وذكرت صحيفة «تلغراف» البريطانية أن النظام الإيراني يسعى لفحص قائمة تضم نحو 25 ألف أفغاني عملوا مع القوات البريطانية، على أمل استخدام هذه المعلومات كورقة ضغط قبيل المفاوضات النووية المرتقبة مع الغرب خلال الخريف المقبل. وتشمل القائمة المسماة بـ«قائمة القتل» أسماء مواطنين أفغان تقدموا بطلبات لجوء، بينهم جنود خدموا إلى جانب الجيش البريطاني، وعناصر استخباراتية، وأعضاء في القوات الخاصة، بينما يعتقد أن بعض الأشخاص الواردة أسماؤهم في القائمة قد فروا إلى إيران. التعاون مع أفغانستان وفي مؤشر على تنامي التعاون بين النظامين الإيراني والأفغاني، تم ترحيل أحد الأفغان المدرجين في القائمة المزعومة من إيران إلى كابول مؤخرًا. وأكد مسؤول إيراني رفيع المستوى في طهران أن الحرس الثوري الإيراني طلب رسميًا من حكومة «طالبان» الحصول على الوثيقة المسربة، موضحًا أن الأصول الاستخباراتية المرتبطة بـMI6 ستُعطى الأولوية في عملية البحث. وقال المسؤول: «من الجانب الإيراني، هناك جهود كبيرة للوصول إلى القائمة، وتم تشكيل لجنة خاصة لهذا الغرض. كما جرت مناقشات بين طهران وكابول للتعاون في هذا الملف لما قد يحمله من فائدة للطرفين في مفاوضاتهما مع الغرب». وشرعت قيادة «طالبان» في قندهار إلى الطلب من كابول باعتقال أكبر عدد ممكن من الأشخاص الواردة أسماؤهم في القائمة المسربة، لاستخدامهم كورقة ضغط دبلوماسية في تعاملها مع لندن.


الرياض
منذ 21 ساعات
- الرياض
اعتقال 120 ناشطاً من حزب عمران في لاهورباكستان: سنواصل الدفاع عن قضية كشمير
قال وزير الإعلام الباكستاني عطاء الله تارار، الثلاثاء، إن باكستان تدافع عن قضية الكشميريين في كل منتدى" ضد الاحتلال الهندي غير القانوني" ولكشف انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها القوات المسلحة الهندية في كشمير". ونقلت وكالة أسوشيتد برس أوف باكستان، الباكستانية، عن تارار تأكيده، في كلمة ألقاها أمام المشاركين في تجمع لإحياء "يوم اضطهاد كشمير"، أن "باكستان ستواصل دعمها المعنوي والسياسي والدبلوماسي للكشميريين حتى تحقيق هدف حصولها على الحرية". وقال الوزير إن شعب كشمير ليس وحيدًا في نضاله، "فدولة باكستان وشعب باكستان يقفان معها بثبات". وأضاف إن الخامس من أغسطس، كان أسود يوم في التاريخ لأنه في هذا اليوم، حاولت الهند اغتصاب الحقوق الأساسية للكشميريين بشكل غير قانوني بإلغاء المادتين 370 و 35 إيه. وقال الوزير إن الروابط بين الكشميريين وباكستان أبدية ولا يمكن كسرها بأي مؤامرة هندية. وأضاف أن "جثث شهداء الكشميريين، مثل أيقونة الشباب برهان واني، كُفنت بألوان علم باكستان"، وهو مظهر من مظاهر حب الكشميريين ومشاعرهم نحو باكستان. وتابع بالقول إنه خلال العقود السبعة الماضية بشكل عام، وبعد 5 أغسطس 2019، واصلت الهند ارتكابها لفظائع غير مسبوقة في وادي كشمير الشبيه بالجنة. وأكد أن القوات المسلحة الباكستانية "حطمت كبرياء الهند فضلا عن إسقاط طائراتها الحربية". من جانب اخر قال مسؤولون أمنيون إن الشرطة الباكستانية اعتقلت 120 ناشطا من حزب المعارضة الرئيسي في مداهمات خلال الليل قبل الاحتجاجات المقرر تنظيمها الثلاثاء في الذكرى الثانية لسجن زعيم الحزب عمران خان. وقال اثنان من أفراد الشرطة إن معظم الاعتقالات تمت في مدينة لاهور بشرق باكستان والتي تعهد حزب حركة الإنصاف الباكستانية بزعامة خان بتنظيم أكبر مظاهرة فيها واحتجاجات في مناطق أخرى. وقال المتحدث باسم الحزب ذو الفقار بخاري إن الشرطة اعتقلت العشرات من لاهور، مضيفا أن الاحتجاجات ستمضي قدما. ولاهور هي عاصمة إقليم البنجاب في شرق باكستان، وهو أهم منطقة سياسية في البلاد ويعيش فيه نصف سكان الإقليم. ولم ترد حكومة البنجاب أو شرطة الإقليم على طلبات للتعليق الثلاثاء. وقالت الشرطة في بيان الاثنين إن وحدات كبيرة منها توفر الأمن في كل المدن الرئيسية بالإقليم. وفي رسالة نُسبت إلى خان على حساب حزبه على منصة إكس الاثنين، حث أنصاره على "الخروج وتنظيم احتجاجات سلمية حتى استعادة الديمقراطية الحقيقية في البلاد". وانتُخب خان نجم الكريكيت السابق رئيسا للوزراء في عام 2018، لكنه اختلف مع الجيش الباكستاني القوي بمجرد توليه المنصب وأُطيح به في عام 2022 من خلال تصويت في البرلمان. وأثار اعتقاله في مايو 2023 احتجاجات مناهضة للجيش في جميع أنحاء البلاد مما أدى إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد الحزب.


الشرق السعودية
منذ يوم واحد
- الشرق السعودية
باكستان.. اعتقال عشرات المحتجين بعد مطالبتهم بالإفراج عن عمران خان
اعتقلت السلطات الأمنية الباكستانية، الثلاثاء، اعتقال نحو 150 من أنصار حزب "حركة الإنصاف"، الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق عمران خان، خلال احتجاجات نظمت في عدة مدن بمناسبة الذكرى الثانية لسجنه، فيما قالت الشرطة إن المحتجين حاولوا إغلاق الطرق، في خطوة وصفتها بأنها تهديد للنظام العام. وأوضح مسؤولون أمنيون أن نحو 120 من المعتقلين أُوقفوا خلال مداهمات نفذت ليلاً، فيما اعتُقل الباقون أثناء مظاهرات في لاهور، عاصمة إقليم البنجاب. وشهد محيط محكمة لاهور هتافات من قرابة 200 متظاهر طالبوا بالإفراج عن خان، بينما خرجت احتجاجات محدودة في مواقع أخرى من المدينة. وأكد نائب المفتش العام للشرطة، فيصل كامران، وفق وكالة "رويترز"، أن من بين المعتقلين قرابة 30 شخصاً حاولوا إغلاق الطرق، في خطوة وصفها بأنها تهديد للنظام العام. من جانبه، قال المتحدث باسم الحزب، ذو الفقار بخاري، إن عدد المعتقلين في لاهور وحدها تجاوز 200 شخص، مؤكداً أن الاحتجاجات "ستستمر رغم الضغوط الأمنية". وفي السياق ذاته، وصفت أوزما بخاري، المتحدثة باسم حكومة إقليم البنجاب، حزب "حركة الإنصاف" بأنه "منظمة إرهابية"، وهو وصف رفضه الحزب بشدة، مؤكدًا أنه يلتزم بالاحتجاج السلمي والدستور. ويُتوقع أن تتصاعد حدة المواجهة بين السلطات وأنصار خان في ظل احتقان سياسي متواصل منذ الإطاحة به في 2022. خان: الاحتجاجات ستستمر وفي رسالة نُسبت إلى خان على حساب حزبه بمنصة "إكس"، الاثنين، حث أنصاره على "الخروج وتنظيم احتجاجات سلمية حتى استعادة الديمقراطية الحقيقية في البلاد". وقال: "يجب على كل باكستاني أن ينضم إلى حركة الحرية الحقيقية ضد نظام القمع المفروض على وطننا، حتى نتمكن من تحقيق الاستقلال الحقيقي كأمة.. إذا وقفنا متحدين وقاومنا، فإن هذا النظام الظلامي سينهار حتماً". وأضاف: "الحركة التي ستنطلق في 5 أغسطس ستستمر حتى يُعاد إحياء الديمقراطية بروحها الحقيقية". وانتُخب نجم الكريكيت السابق خان رئيساً للوزراء في عام 2018، لكنه اختلف مع الجيش الباكستاني بمجرد توليه المنصب وأُطيح به في عام 2022 من خلال تصويت في البرلمان. وأثار اعتقاله في مايو 2023 احتجاجات مناهضة للجيش في جميع أنحاء البلاد ما أدى إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد الحزب.