
الخيل الأصيلة.. عشقٌ وشغفٌ واهتمام
وأكدت أستاذة علم الحيوان بجامعة الطائف الدكتورة فوزية السالمي أن لخيل جزيرة العرب أصالة ونهجًا يعمل عليه ملاكها منذ أمد بعيد، عبر المحافظة على الجينات الأصيلة والدماء النقية العريقة، مؤكدةً أن النهج المتبع للخيول في المملكة أضحى بأن يكون فيه الوطن متقدمًا في مراكز عالمية في موروث وأصالة الخيل بأعلى عدد في مواليد الخيل العربية الأصيلة، مشيرةً إلى أن هذا التميز يعكس الدعم الكبير للحفاظ على هذا الإرث العريق، ودفع الأجيال القادمة في جميع مدن ومناطق المملكة نحو تقديم الأفضل من أجلها.
وفي ذات السياق أوضح الشاب مروان العُمري المهتم في تربية الخيل العربية الأصيلة أنه ما زال لديه الطموح والشغف في المحافظة على نقاء سلالة خيله في إسطبلاته الكائنة في مرتفعات جبال الشفا، إذ يعد نقاء السلالة هدفًا رئيسا من أعمالنا داخل الإسطبل.
وقال عضو هيئة التدريس بجامعة الطائف الناقد الثقافي الدكتور طلال الثقفي: إن الخيل العربية الأصيلة تمتلك طابع الشجاعة والكبرياء والجمال، ومن سماتها التي ارتبطت بها هي محبة مجتمعها؛ حتى تربعت في وجدان التاريخ الإسلامي وفي عمق إنسانها العربي، ولم يتوقف الأمر هنا بل ورد الخيل في النصوص الشعريةً لدى شعراء الفصحى أو الشعر النبطي مما يعني رفع منزلتها وتكريمًا لها، وخصوصاً أن الخيل عقد في نواصيها الخير إلى يوم الدين، إذ تجسد في وقتنا الحاضر إرثًا متفردًا ونقاء سلالة أصيلة متوارثة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
المملكة تحصد سبع جوائز دولية في أولمبياد الرياضيات والمعلوماتية
حقّق طلاب وطالبات المملكة 7 جوائز دولية في أولمبياد الرياضيات الدولي، وأولمبياد المعلوماتية الأوروبي للبنات 2025، وذلك في إطار مشاركات المملكة في المنافسات العلمية العالمية التي تشرف عليها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، بالشراكة الإستراتيجية مع وزارة التعليم. ففي النسخة السادسة والستين من أولمبياد الرياضيات الدولي، الذي أُقيم في مدينة صن شاين كوست الأسترالية، بمشاركة 630 طالبًا وطالبة يمثلون 110 دول، حقق الفريق السعودي 6 جوائز تمثلت في ثلاث ميداليات برونزية، وثلاث شهادات تقدير، حقق الميداليات البرونزية يوسف أيمن بخيت من إدارة تعليم الهيئة الملكية بينبع، وعبدالسلام عبدالله السلمي من إدارة تعليم المدينة المنورة، ومعاذ سعيد القحطاني من إدارة تعليم المنطقة الشرقية، فيما نال أحمد فريد الخلاوي من إدارة تعليم جدة، وأحمد سعد الشهري من إدارة تعليم الرياض، ومحمد أحمد الغامدي من إدارة تعليم المنطقة الشرقية شهادات تقدير، وبذلك يرتفع رصيد المملكة في هذه المسابقة إلى 12 ميدالية فضية، و48 ميدالية برونزية، و22 شهادة تقدير. وفي سياقٍ متصل، سجّلت المملكة حضورًا مميزًا في النسخة الخامسة من أولمبياد المعلوماتية الأوروبي للبنات 2025، الذي يقام حاليًا بمدينة بون الألمانية، بمشاركة 226 طالبة من 60 دولة، حيث نالت الطالبة ريفال خالد الحازمي من إدارة تعليم تبوك (الصف الثالث الثانوي) ميداليةً برونزية. وبذلك يصل إجمالي الجوائز التي حققتها المملكة في هذه المسابقة منذ بدء المشاركة فيها إلى 7 جوائز دولية. وتأتي هذه المشاركات تأكيدًا على التزام المملكة بدعم الكفاءات الوطنية وتطوير مهارات الطلبة الموهوبين في المجالات العلمية النوعية، من خلال برامج تدريبية وتأهيلية مكثفة تُنفذها "موهبة" بالشراكة مع وزارة التعليم والجهات ذات العلاقة، بما يسهم في تعزيز حضور المملكة في المحافل العلمية الدولية.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
«الجيومكانية» تحصل على جائزة «أفضل جناح»
حصلت الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية على جائزة أفضل جناح في مؤتمر مستخدمي نظم المعلومات الجيومكانية 2025 (Esri User Conference)؛ الذي انعقد خلال الفترة 15 - 18 يوليو 2025م في سان دييغو بالولايات المتحدة الأميركية. وجاء حصول الجيومكانية على هذه الجائزة نظير تميّز جناحها، الذي استعرضت من خلاله أبرز التوجهات الطموحة لرؤية المملكة 2030 عبر محاورها ومرتكزاتها القائمة على العمق التاريخي والقوة الاستثمارية والموقع الجغرافي الإستراتيجي، وأبرز المشروعات التنموية الوطنية لتعزيز نهضة المملكة المتسارعة المستدامة. واستعرض الجناح تجربة المملكة في بناء وتطوير البنية التحتية الجيومكانية الوطنية بما يتواكب مع رؤية المملكة 2030، لتعظيم أثر المعلومات الجيومكانية في دعم وتمكين مختلف القطاعات والمجالات التنموية للإسهام في تحقيق المستهدفات الوطنية، إضافةً إلى استعراض تجربة المملكة في حوكمة البيانات الجيومكانية الوطنية وإعداد سياساتها ومعاييرها ومواصفاتها وفق أفضل الممارسات العالمية، وتجربتها في بناء وتطوير القدرات الجيومكانية الوطنية وتعزيز الوعي والمعرفة الجيومكانية وتحفيز البحث والابتكار الجيومكاني، وتعزيز التكامل بين المعلومات الجيومكانية والتقنيات الحديثة لدعم صناعة القرارات الذكية. وضم جناح الجيومكانية مشاركة عدد من الجهات الحكومية لاستعراض مبادراتها وخدماتها ومنتجاتها ذات الصلة بالقطاع الجيومكاني في المملكة، في إطار التكامل البنّاء لتعزيز ريادة المملكة وتمثيلها في المشاركات والمؤتمرات الدولية. وعلى مدى أربعة أيام شهد جناح الجيومكانية حضورًا لافتًا من قادة الفكر والرأي والخبراء والمختصين والمهتمين بالمجال الجيومكاني من مختلف دول العالم، وإشاداتٍ عريضة بما بلغته المملكة -بفضل الله ثم بدعم القيادة الرشيدة- من تقدمٍ متسارع ظهر أثره في تعزيز ريادتها الدولية إقليميًا وعالميًا، ودورها القيادي في المنظمات واللجان الدولية ذات العلاقة، وتقدّمها في التصنيفات والمؤشرات الجيومكانية العالمية، وحصدها للعديد من الجوائز الدولية ذات الصلة. يُذكر أن الجيومكانية تعمل -بموجب تنظيمها- على تنظيم قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية والتصوير في المملكة، بما في ذلك التنسيق والتعاون مع نظيراتها في الدول الأخرى والهيئات والمنظمات الدولية ذات العلاقة بالقطاع، وتمثيل المملكة داخليًا وخارجيًا فيما يتعلّق باختصاصاتها.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
شارون ستون أذكى من اليابان
ما نسبته 95 % من سكان العالم يتراوح ذكاؤهم على المستوى الفردي ما بين 100 درجة و130 درجة، طبقاً لمعايير اختبارات الآي كيو، والأخيرة بدأت في فرنسا عام 1905، حتى تقوم بتحديد من لديهم صعوبات في التعلم وتساعدهم، ولكنها انحرفت عن مسارها.. متوسط الذكاء العالمي أو الآي كيو هو 100 درجة، وهو يمثل الذكاء الطبيعي، ورغم ما سبق فلم تحصل عليه دولة عربية واحدة، وبالنظر لقائمة الدول العشر الأكثر ذكاء في المنطقة العربية، بحسب أرقام 2025، نجد أن لبنان تشغل الترتيب الأول عربياً، بمعدل ذكاء 99,39، والمركز 37 عالمياً، والعراق جاءت في الترتيب العاشر، بمعدل ذكاء 94,62، وفي المركز 87 عالمياً، وقد كــــانت المملكة في الترتيب الثامن، بمعدل ذكاء 96,47، وفي المركز 74 عالمياً، وضمت القائمـــة الجزائر وتونس ومصــــر والمغرب، ومعهم الأردن والإمارات والكويت، وبقية الدول العربية حصلت على أرقام متواضعة، وصلت إلى 70 درجة في بعض الأحيان، وهذا يعني أن نسب العرب فــــي اختبـــارات الذكــــــاء أقل من المتوسط، ما يدخلهم في خانة من لديهم مشـــكلات في الذكاء، أو صعــــوبات في التعلم. إلا أن المسألة لا تقف عنـــــد هذا الحد، فالاختبارات عليها ملاحظات كثيرة، ولا يمكن أن تكون محل ثقة دائماً، ومن أبسطها انحيازها إلى لغة وثقافة معينة، وبالأخص الإنجليزية والثقافة الغربية، وقياس قدرات الأشخاص اللغوية واللفظية والتحليلية بموجبها، دون مراعاة لاختلاف لغاتهم وثقافاتهم، ما يفسر حصولهم على درجات متواضعة فيها، ويمكن القول بارتياح إنها لم تثبت جدواها في مجتمعاتها إلا نسبياً. صدارة قائمة الأذكياء على مستوى العالم في العام الجاري، كانت لخمسة دول آسيوية، في مقدمتها اليابان ومن ثم تايوان وسنغافورة والصين وكوريا الجنوبية، وبمعدل ذكاء يتراوح ما بين 106,48 درجة و102,48، وكلهم لا يصلون لذكاء نجمة هوليود شارون ستون، صاحبة فيلم الغريزة الأساسية، الذي عرض في 1992، والتي تعتبر عاشر أذكى شخص في التاريخ البشري، أو ليوناردو دافينشي وألبرت اينشتاين وستيفن هوكينغ، وهم كانوا في المراكز الرابـع والســابع والثـــــامن على مستــوى البشرية، وبمعدلات ذكاء ما بين 190 درجة و160 درجة، وما نسبته 95 % من سكان العالم يتراوح ذكاؤهم على المستوى الفردي ما بين 100 درجة و130 درجة، طبقاً لمعايير اختبارات الآي كيو، والأخيرة بدأت في فرنسا عام 1905، حتى تقوم بتحديد من لديهم صعوبات في التعلم وتساعدهم، ولكنها انحرفت عن مسارها. فقد ساهمت في إقرار قانون بولاية فيرجينيا الأميركية، عام 1927، يسمح بالتطهير العرقي والإبادة لأصحاب الذكاء المنخفض، وأعطت مبرراً لتصرف ألمانيا النازية عام 1941، عندما قتلت مئتي ألف طفل من محدودي الذكاء، واللافت أن مجموعة ممن لم ينجحوا في الاختبار كانوا أعلامــــاً في مجالات متنــــــوعة، مثل: ويليـــــام شوكلــــي، الفائــــز بجائزة نوبل للفيـــــزياء عن اختـراع الترانزستور، الذي يمثل واحداً من أهم اختراعات القرن العشرين، وشوكلي خضع لاختبار الآي كيو مرتيـــــن في جامعة ستانفورد الأميركية، وحصل على درجات منخفضة، ما يشكك في جدوى الاختبار من الأساس. هوارد غاردنر، الأستاذ في جامعة هارفارد الأميركية، انتقد معايير اختبار الآي كيو، وقال بأنه لا يقيس إلا الذكاء الرياضي واللغوي، وتكلم في كتابه: "تأطيرات الدماغ"، الصادر في 1983، عن نظرية الذكاءات المتعددة، فهو يعتقد بوجود ستة أشكال إضافية من الذكاء، الأول: الذكاء الفراغي أو البصري، الموجود عند لاعبي الشطرنج والنحاتين والفنانيين التشكيليين، والثاني: الذكاء الموسيقي، كمهارات التأليف والتلحين واللعب علــــى الآلات الموسيقية، ومن مشاهيــــــره بيتهوفن وموزارت، والثالث: الذكاء الجسدي والحركي، ويظهر في الرياضيين من خامة كريستيانو رونالدو وميسي والراحل ماردونا، وعند راقصي الباليه والرقص الشرقي، والرابع: الذكاء الاجتماعي والعاطفي، ويمثل فناً يتقنه السياسيون والمستشارون الناجحون، كثعلب السياسة الأميركية هنري كسينجر، والخامس: الذكاء الشخصي أو الداخلي، ويكون في فهم الإنسان لنفسه ولما يريده في حياته، والسادس: الذكاء البيئي، وقد كان مهماً للإنسان الأول، ويبدو ظاهراً في كبار الطهاة من نوعية غوردن رامزي، الذين يبتكرون وصفات طبـــخ غير معتادة. زيادة على ذلك، يوجد عالم آخر وهو روبرت ستيربيرغ، يعتقد بوجود ثلاثة جوانب للذكاء: الجانب التحليلي، والجانب الإبداعي، والجانب العملي، وفي رأيه، فإن اختبارات الذكاء الحالية، تركز على التحليل وحده وتتجاهل غيره، بخلاف إشكالية التحيزات الإدراكية، عند من يحصلون على درجات عالية في اختبارات الآي كيو، والعالم كيث ستانوفيتش، قام بإجراء تجربة على مجموعة من هؤلاء، ووجد أنه كلما زاد ذكاؤهم، كلما زادت احتمالية وقوعهم في مصيدة التحيزات، ويعود ذلك لإحساسهم المبالغ فيه بالثقة وأنهــــم لا يخطئون، وهو تصور مغلوط، فالخطأ وارد من كل أحـــد، والشـاهد عالم الفيزياء بول فرامبتون، الذي يعتبر من أشهر الفيزيائيين العاملين على نظرية المادة المظلمة، أو الدارك ماتر، فقد وقع ضحية جريمة احتيال إلكتروني، استخدمت فيها امرأة لإغوائه، في 2011، وكانت النتيجة ضبطه متلبساً بتهريب اثنين كيلوغرام من الكوكايين وحبسه، وقد أصبح مثاراً لسخرية العالم بأكمله، والسبب أن ذكاءه العملي، المرتبط بالواقع وحل المشكلات، كان دون المستوى المطلوب، وهذا الذكاء لا يقاس في اختبارات الآي كيو العقيمة.