logo
أوبو تُطلق نظام خدمة عملاء مدعومًا بالذكاء الاصطناعي

أوبو تُطلق نظام خدمة عملاء مدعومًا بالذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة أوبو تعزيز منظومة خدمات ما بعد البيع لديها من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك عبر إدخال نموذج اللغة الكبير المطوّر داخليًا AndesGPT ضمن نظام دعم العملاء.
ويعمل النظام الجديد حاليًا في أكثر من 20 دولة ومنطقة، ويدعم التفاعل بـ 13 لغة مختلفة، ويوفر استجابة سريعة وعلى مدار الساعة، حتى خارج أوقات العمل الرسمية وخلال العطلات. كما تقدم أوبو خدمة دعم عبر تطبيق واتساب في 13 سوقًا، لتُصبح أول شركة في قطاع الهواتف الذكية تعتمد هذا النوع من الخدمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
ووفقًا للشركة، فإن 60% من مستخدمي أوبو حول العالم باتوا يحصلون على دعم عبر النظام الجديد، وتسعى أوبو إلى توسيعه لتشمل 21 دولة بحلول نهاية العام، إضافة إلى منصات رقمية أخرى مثل فيسبوك.
ويعمل النظام وفق ثلاث مراحل رئيسية؛ وهي تعرف استفسار المستخدم باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد الغرض من الطلب، ثم توجيه الطلب إما لمعالجته آليًا أو تحويله إلى موظف دعم بشري إذا تطلب الأمر، وأخيرًا يتواصل النظام مع المستخدم بالإجابة المناسبة أو بإشعاره بانتظار الدعم البشري.
وأدى اعتماد الذكاء الاصطناعي إلى تقليل عبء العمل على الموظفين بنسبة قدرها 40%، مما أتاح لهم التركيز على القضايا المعقدة التي يصعب على النظام الآلي التعامل معها.
وأنشأت أوبو فرق عمل في الأسواق الرئيسية تتولى إعداد قواعد معرفية محلية، وتخصيص نموذج AndesGPT حسب خصوصية كل منطقة، إلى جانب جمع ملاحظات المستخدمين لتحسين الخدمة مستقبلًا.
ولا تقتصر طموحات أوبو على الخدمات الرقمية، إذ تخطط لتوسيع استخدام الذكاء الاصطناعي في بيئات غير متصلة بالإنترنت، لتحسين دقة الإجابات من خلال الاستناد إلى بيانات موثوقة، بالإضافة إلى مساعدين للرد على البريد الإلكتروني وأنظمة ذكية لتنظيم طلبات الدعم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الظبي المهيري.. رحلة في الذكاء الاصطناعي مع أول أكاديمية للأطفال
الظبي المهيري.. رحلة في الذكاء الاصطناعي مع أول أكاديمية للأطفال

الإمارات اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • الإمارات اليوم

الظبي المهيري.. رحلة في الذكاء الاصطناعي مع أول أكاديمية للأطفال

خطوة رائدة أخرى تضيفها الطفلة الإماراتية، الظبي المهيري، أصغر ناشرة في العالم، وصاحبة أربعة أرقام قياسية عالمية، حيث أطلقت أول أكاديمية مخصصة لتعليم الذكاء الاصطناعي للأطفال، تجسيداً لاستراتيجية دولة الإمارات التي تضع على رأس أولوياتها تمكين الأجيال المقبلة بالمهارات الرقمية وعلوم المستقبل بشكل عام، كما تتماشى هذه الخطوة مع طموحات دولة الإمارات في ريادة قطاع التكنولوجيا والتعليم. وأوضحت المهيري لـ«الإمارات اليوم»، أن الأكاديمية التي تحمل اسم «AI Learning Academy»، تستهدف الفئة العمرية من سبعة أعوام إلى 13 عاماً، وتقدم منهجاً تفاعلياً متعدد المستويات، يدمج التعليم الذاتي بمفاهيم الذكاء الاصطناعي الحديثة، مع دروس مصممة خصيصاً بلغة مبسطة ومرئية تناسب الأطفال، وتغطي موضوعات، مثل تعلم الآلة، والخوارزميات، والروبوتات، وأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي. برنامج محمد بن راشد للمعرفة وأضافت: «هذه الخطوة المهمة تأتي ثمرة لالتحاقي ببرنامج محمد بن راشد للمعرفة (أكاديمية مهارات المستقبل)، حيث كان البرنامج بداية دخولي مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، ومن خلاله تعلمت من الصفر، وشجعني على مواصلة التركيز على هذا المجال، وكذلك تخرجت مهندسة ذكاء اصطناعي في شركة IBM»، موضحة أنها أتمت مرحلة تعليمية مدتها 163 ساعة تدريب، ضمن مبادرات مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة «أكاديمية مهارات المستقبل»، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وأشارت إلى أن الفرصة التي أتيحت لها من خلال «أكاديمية مهارات المستقبل»، شجعتها على التفكير في وسيلة لجذب الأطفال لهذا المجال، وإتاحة الفرصة أمامهم لفهم التكنولوجيا من حولهم، لا أن يكونوا فقط مستخدمين لها، مضيفة: «من هنا جاءت فكرة الأكاديمية الموجهة فقط للأطفال في كل مكان، لتكون بمثابة المفتاح لفهم المستقبل والمشاركة في بنائه. فمن المقرر أن تفتح الأكاديمية أبوابها افتراضياً أمام الأطفال من مختلف دول العالم، مع محتوى تدريجي يتضمن شهادات تشجيعية بعد اجتياز كل مستوى، ما يجعل التجربة محفّزة وآمنة وموجهة نحو بناء قدرات الجيل الرقمي القادم». 20 درساً وعن كيفية عمل الأكاديمية، أوضحت أن الدروس والمحتوى التعليمي الذي تقدمه مسبق التسجيل، ويتضمن 20 درساً تجمع بين مقاطع الفيديو وأوراق العمل والمشاريع العملية التفاعلية، وتعتمد هذه الدروس منهجاً يهتم بالإبداع البصري لجذب الطفل، وعدم تكدس المعلومات، حتى تناسب هذه الفئة العمرية. لافتة أن الطالب عندما يدخل الموقع يجد أمامه المحتوى جاهزاً، وخلال الدراسة يمر بمراحل متتالية عبر الدروس الـ20 إلى أن ينتهي من الدراسة ويتخرج، مشيرة إلى أن الموقع الإلكتروني يخضع لضوابط لتأكيد جدية الدارسين، حيث يقوم الطالب بتسجيل بياناته، مع التأكيد على موافقة ولي الأمر، أو أن ولي الأمر هو الذي يتولى تسجيل طفله، كذلك يتم التأكد من هوية الطفل ومعلوماته الأساسية. إلى جانب تدشين الأكاديمية، ذكرت المهيري أنها قامت خلال الفترة الماضية بالمشاركة في معرض الكتاب في الصين، وقدمت ورش عمل عدة عن الكتابة الإبداعية والمبادرات التي قدمتها بمشاركة شقيقيها المها وسعيد، اللذين سبق وتم تسجيلهما في موسوعة الأرقام القياسية كأصغر كتّاب، معربة عن فخرها واعتزازها بتمثيل وطنها في فعاليات خارجية، بما يعكس ما توليه الدولة والقيادة لأبناء الإمارات من ثقة ودعم في مختلف المجالات. 4 أرقام قياسية دخلت الظبي المهيري موسوعة غينيس للأرقام القياسية أربع مرات، منها كأصغر ناشرة لكتاب ثنائي اللغة، وأصغر ناشرة لسلسلة كتب، وأصغر كاتبة عمود صحافي في صحيفة ومجلة، إضافة إلى فوزها بجائزة الأميرة ديانا العالمية عام 2024، نظراً لمساهماتها في مجالات إنسانية والعمل المناخي، كما تم اختيارها ضمن مبادرة «50 شركة من المستقبل» من قبل وزارة الاقتصاد، وفازت بزمالة ريادة الأعمال في جامعة جورج تاون في واشنطن، بدعم من القنصلية الأميركية، وتعد أصغر خريجة في برنامج التعليم التنفيذي في جامعة نيويورك أبوظبي، بالتعاون مع «ستارت إيه دي» والقنصلية الأميركية. الظبي المهيري: • «الأكاديمية» تفتح أبوابها أمام الأطفال مع محتوى تدريجي يتضمن شهادات تشجيعية بعد اجتياز كل مستوى. • الخطوة تأتي ثمرة التحاقي ببرنامج محمد بن راشد للمعرفة الذي كان بداية دخولي مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة.

زوكربيرغ يتراجع.. الذكاء الاصطناعي لـ "ميتا" ليس للجميع
زوكربيرغ يتراجع.. الذكاء الاصطناعي لـ "ميتا" ليس للجميع

البيان

timeمنذ 13 ساعات

  • البيان

زوكربيرغ يتراجع.. الذكاء الاصطناعي لـ "ميتا" ليس للجميع

في تحول لافت بدأ مارك زوكربيرغ، المدير التنفيذي لشركة ميتا، يتراجع عن موقفه السابق الداعم للذكاء الاصطناعي المفتوح المصدر. بعد سنوات من الترويج لفكرة مشاركة نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة مع الجمهور، تخلّت الشركة تدريجيًا عن هذه الوعود، ما يطرح تساؤلات مهمة حول مستقبل الشفافية والانفتاح في هذا المجال المتطور بسرعة. وفقًا لتقرير نشره موقع "بيزنس إنسايدر"، جاء هذا التراجع ضمن مكالمة أرباح الربع الثاني لعام 2025، حيث أعلن زوكربيرغ بشكل واضح أن ميتا لن تلتزم بعد الآن بإتاحة جميع نماذجها المتقدمة للعامة. وبينما لا تزال الشركة تعلن دعمها لبعض أشكال الانفتاح، إلا أن الرسالة الجديدة لا تخلو من الحذر والشكوك حول الإفصاح الكامل. هذا التحول يبرز تناقضًا واضحًا مع تصريحات الشركة السابقة، ويعكس تغيرًا في الأولويات التي أصبحت تركز على حماية استثماراتها ومكانتها التنافسية في سوق الذكاء الاصطناعي الذي يشهد منافسة شرسة خاصة مع شركات من دول مثل الصين. لطالما تميزت شركة ميتا، المنافسة الكبرى في قطاع التكنولوجيا، بدعمها لنماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر كجزء من استراتيجيتها لإرساء بيئة تعاون وتحفيز الابتكار. كانت نماذج مثل LLaMA متاحة للمطورين والباحثين بحرية، ما ساهم في دفع عجلة البحث والتطوير في هذا المجال. لكن وفقًا لمكالمة أرباح الربع الثاني لعام 2025، يبدو أن الشركة أعادت النظر في هذا النهج. قال زوكربيرغ بصراحة: "إذا شعرنا في مرحلة ما أن فتح بعض النماذج لم يعد مسؤولًا، فلن نفعل ذلك." هذا الموقف الجديد يعكس قلقًا متزايدًا من مخاطر النماذج المتقدمة التي قد تُستخدم بشكل ضار أو قد تتطور إلى أنظمة ذكاء اصطناعي قادرة على تحسين نفسها بشكل مستقل، ما يهدد السلامة والأمن الرقمي. من الانفتاح الكامل إلى الحذر المدروس في السنوات الماضية، كانت ميتا من بين القلائل الذين تبنوا فكرة الانفتاح الكامل للذكاء الاصطناعي، في خطوة مغايرة لمنافسيها مثل OpenAI وGoogle الذين يتبعون سياسة أكثر تحفظًا في نشر نماذجهم. لكن التحديات المتزايدة في الأسواق العالمية، لا سيما مع ظهور شركات صينية مثل DeepSeek R1 التي استفادت من انفتاح ميتا السابقة لتتفوق تقنيًا، دفعت الشركة لإعادة تقييم مبدأ الشفافية المفتوحة. وقال أورين إيتزيوني، باحث بارز في مجال الذكاء الاصطناعي، تعليقًا على هذا التحول: "الانفتاح كان مجرد أداة. الآن، بعد أن أصبح لدى زوكربيرغ مشروعه الخاص، تغيرت لهجته بالكامل." ميتا بين المنافسة والأمان تتوازن ميتا الآن بين فتح بعض النماذج للحفاظ على الابتكار وبين إغلاق أخرى لحماية تقنياتها وأمن المستخدمين. زوكربيرغ أوضح في مكالمته مع المحللين أن هناك مخاوف حقيقية من أن تتطور النماذج إلى ذكاء فائق يمكنه تحسين نفسه، ما قد يخلق تحديات غير محسوبة. رغم ذلك، تؤكد الشركة رسميًا أن نهجها لم يتغير جذريًا، لكنها تلتزم الآن بما أطلقت عليه "الحذر الواعي"، وهو مزيج بين الشفافية المحدودة والسرية حسب الظروف. هل هذا نهاية الذكاء الاصطناعي المفتوح؟ لا يبدو أن هذا التحول يشير إلى نهاية عصر الذكاء الاصطناعي المفتوح بالكامل، لكنه يشير بلا شك إلى نهاية زمن الانفتاح غير المحدود. ومع تزايد الاستثمارات وتكثيف المنافسة العالمية، فإن الشركات الكبرى مثل ميتا تميل إلى موازنة مصالحها بين الابتكار والمخاطر. زوكربيرغ نفسه سبق أن غيّر توجهاته الكبرى، مثل تغيير اسم شركته من "فيسبوك" إلى "ميتا"، ويبدو أن هذه الخطوة في ملف الذكاء الاصطناعي ليست سوى جزء من استراتيجية أوسع لإعادة تشكيل الشركة وفق معطيات السوق الجديدة. وفي تصريح سابق له قال: "لا يجب أن نكون ملزمين بشيء لمجرد أننا قلناه في السابق." وهو ما ينفذه اليوم بحذافيره.

«ميتا» تدخل حلبة الذكاء الاصطناعي.. هل تطيح بفوقية «أبل» و«غوغل»؟
«ميتا» تدخل حلبة الذكاء الاصطناعي.. هل تطيح بفوقية «أبل» و«غوغل»؟

صحيفة الخليج

timeمنذ 15 ساعات

  • صحيفة الخليج

«ميتا» تدخل حلبة الذكاء الاصطناعي.. هل تطيح بفوقية «أبل» و«غوغل»؟

في الوقت الذي يُنظر فيه إلى عملاقي التقنية «أبل» و«غوغل» على أنهما اللاعبَين الأكثر ترجيحاً للهيمنة على مستقبل الذكاء الاصطناعي التفاعلي، يبرز اسم ثالث يغيب قليلاً عن الأذهان رغم امتلاكه قاعدة جماهيرية لا يُستهان بها، إنه «ميتا». تمتلك «ميتا» ما يمكن وصفه بـ«الميزة التوزيعية الاستثنائية» وهي ميزة حاسمة في المعركة الدائرة حالياً بين شركات التكنولوجيا الكبرى للهيمنة على واجهات المستخدمين والمساعدين الشخصيين للذكاء الاصطناعي. كيف لا؟ والشركة الأم لتطبيقات «فيسبوك» و«إنستغرام»، و«واتساب»، حرفياً في جيب أكثر من 3.4 مليار مستخدم نشط حول العالم، وفقاً لنتائجها الفصلية الأخيرة. تحول استراتيجي في الأهداف تسعى «ميتا» بقوة لإعادة تعريف نفسها لاعباً أساسياً في الذكاء الاصطناعي، أكثر من كونها مجرد شركة تواصل اجتماعي، فالشركة تضخ مليارات الدولارات في بناء بنية تحتية متطورة للقطاع، تشمل مراكز بيانات ورقائق متخصصة وتقدم عروضاً مالية مغرية لاستقطاب أبرز المواهب في المجال. وفي يونيو/حزيران الفائت، أعلن رئيسها التنفيذي مارك زوكربيرغ، إطلاق وحدة جديدة باسم «مختبرات ميتا للذكاء الفائق»، أوMeta Superintelligence Labs، تتولى قيادة جهود الشركة ذات الصلة ورغم أن أغلب استخدامات «ميتا» للذكاء الاصطناعي تركز حالياً على تحسين الإعلانات وزيادة التفاعل داخل تطبيقاتها، إلا أن دخولها سوق المستهلكين عبر إطلاق روبوت المحادثة «ميتا إيه آي» المدمج في واتساب وإنستغرام، يُعد تحولاً استراتيجياً كبيراً. البيانات.. كنز «ميتا» الخفي ترى كلير بوفيريه، الرئيسة المشاركة لفريق الابتكار العالمي في «ليون تراست» لإدارة الأصول، أن نقطة القوة الحقيقية لميتا تكمن في حجم ونوعية البيانات التي تمتلكها وقالت: «نعلم جميعاً أن البيانات الحصرية هي من أهم الأصول عند تطوير منتجات أو خدمات ذكاء اصطناعي ولكن ليست كلها متساوية في قيمتها، ميتا لديها بيانات تواصل ومنشورات اجتماعية، هي الأكثر خصوصية وحداثة في العالم حول سلوك مليارات المستخدمين». وتكمن الأهمية في أن منصات «ميتا» أصبحت المكان الذي تُخزّن فيه البيانات الشخصية الآنية، ويتم التفاعل من خلالها باستمرار، ما يمنحها ميزة تنافسية في تقديم ذكاء اصطناعي أكثر تخصيصاً. غياب نظام التشغيل الخاص! رغم تفوقها في حجم البيانات وعدد المستخدمين، تواجه «ميتا» تحدياً هيكلياً كبيراً يتمثل في غياب نظام تشغيل خاص بها، على عكس «أبل» و«مايكروسوفت» و«غوغل»، الذين يسيطرون على أنظمة التشغيل في معظم الأجهزة، ما يُسهِّل عليهم تمرير أدواتهم الذكية للمستخدمين بطريقة لا تستطيع «ميتا» مجاراتها. من جهة أخرى، يرى محللون أن الذكاء الاصطناعي الشخصي والمولّد، القائم على التعلم من عادات المستخدم وتفاعله مع جهازه، يمنح مطوري هذه الأنظمة ميزة تفاضلية حاسمة في الوصول لبيانات المستخدم وتخصيص التجربة، كما هو الحال مع «جيمناي» أو ما تطوره «أبل». الميتافيرس ومستقبل المنصة في عام 2021، أعادت «فيسبوك» تسمية نفسها إلى «ميتا» في إطار استراتيجيتها للتركيز على العالم الافتراضي أو «الميتافيرس» وهو عالم رقمي يتيح للمستخدمين التفاعل كـ«أفاتارات» داخل بيئة افتراضية موحدة، يُمكن الوصول إليها من خلال سماعات الواقع الافتراضي أو متصفح الويب. ورغم أن المشروع لم يحقق النجاح المأمول وما تزال وحدة «رياليتي لابس» تُسجل خسائر بمليارات الدولارات، يعتقد المحللون أن هذه الخطوة تعبّر عن رغبة زوكربيرغ في بناء منصة تشغيل رقمية خاصة بالشركة، تضع منتجاتها في الواجهة مباشرة أمام المستخدم، دون الاعتماد على منصات الآخرين. إن رهانات «ميتا» الكبيرة على البنية التحتية والابتكار قد تؤهلها للعب دور محوري في إعادة تشكيل مستقبل واجهات الذكاء الاصطناعي الشخصية. والسؤال الحقيقي لم يعد «من يمتلك التكنولوجيا الأقوى؟» بل ربما «من يستطيع تقديم تجربة أكثر خصوصية وتأثيراً في حياة المستخدم اليومية؟».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store