logo
برشلونة يعزز اقتصاده بصفقة رعاية مع الكونغو وسط تحديات مالية

برشلونة يعزز اقتصاده بصفقة رعاية مع الكونغو وسط تحديات مالية

الرجلمنذ 4 أيام
يسعى نادي برشلونة الإسباني إلى تحسين وضعه المالي في ظل الأزمات الاقتصادية التي يواجهها، وذلك من خلال البحث عن مصادر جديدة للإيرادات.
ووفقًا للتقارير، يدخل النادي في مفاوضات متقدمة مع الكونغو لإتمام اتفاق رعاية كبير يقدر بحوالي 40 مليون يورو، ويتضمن الاتفاق وضع شعار "RDC, coeur de l'Afrique" على قميص الفريق، وهو ما سيمنح النادي الكتالوني دعمًا ماليًا هامًا في سعيه للعودة إلى القاعدة الاقتصادية 1:1 التي تتيح له إبرام صفقات جديدة.
وتستند هذه الشراكة إلى العلاقات التجارية الدولية التي يسعى النادي لتوسيعها، في وقت يسعى فيه برشلونة للتغلب على القيود المالية التي حالت دون إتمام العديد من الصفقات في المواسم السابقة.
في سياق ذلك، اجتمع وفد حكومي من الكونغو، بقيادة رئيس الوزراء دييديير بوديمبو، مع إدارة برشلونة في مايو 2023، حيث تم تقديم العرض بشكل رسمي، وتم الترحيب هبذا العرض بشكل كبير من قبل إدارة النادي.
شراكة تجمع الرياضة بالاقتصاد
في زيارة رسمية إلى برشلونة في 19 مايو، اجتمع بوديمبو مع المسؤولين في النادي الكتالوني، وتوجه إلى المدينة الرياضية للقاء ممثلي النادي، وأثناء الزيارة، عرض الوفد الكونغولي تفاصيل مشروع رعاية الفريق، وهو ما أبدى النادي إعجابًا به، حيث يعتبر هذا النوع من التعاون خطوة استراتيجية لبرشلونة نحو تحسين توازن ميزانيته المالية.
هذا الاتفاق يُعد من الخطوات الكبيرة التي يسعى النادي لتحقيقها، في إطار خططه لإعادة بناء الفريق وتعزيز قوته الاقتصادية في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
برشلونة يعمل أيضًا على إتمام صفقات أخرى لزيادة إيراداته، مثل بيع حقوق البث التلفزيوني والبحث عن رعايات أخرى تتماشى مع استراتيجية التوسع التجاري للنادي.
أين يقف برشلونة في المفاوضات؟
تُظهر التقارير أن مفاوضات برشلونة مع جمهورية الكونغو قد قطعت شوطًا كبيرًا، ويُتوقع أن يتم الإعلان عن الصفقة رسميًا قريبًا، قبل بدء جولة الفريق الصيفية في الموسم القادم.
هذه الرعاية ستُمكن برشلونة من ضخ أموال جديدة إلى خزينته، ما يساعده في مواجهة التحديات المالية التي تفرضها القوانين المالية الأوروبية، وفي حال إتمام الصفقة، سيتاح للنادي الاستفادة من هذا التمويل في تعزيز صفوفه بلاعبين جدد بعد فترة من التوقف في سوق الانتقالات.
نادي برشلونة يطمح للاستفادة من هذه الشراكة لتطوير مشروعه الرياضي والتجاري، خاصة في ظل الصعوبات الاقتصادية التي يعاني منها، ويسعى إلى تحسين وضعه المالي بشكل يتيح له التعاقد مع لاعبين مميزين في المستقبل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البحرين تتعهد باستثمار 17 مليار دولار في الولايات المتحدة
البحرين تتعهد باستثمار 17 مليار دولار في الولايات المتحدة

أرقام

timeمنذ 5 ساعات

  • أرقام

البحرين تتعهد باستثمار 17 مليار دولار في الولايات المتحدة

تعهّد ولي عهد البحرين ورئيس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بأن تستثمر بلاده 17 مليار دولار في الولايات المتحدة، وذلك خلال لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض. وقال الأمير للصحفيين في المكتب البيضاوي يوم الأربعاء: "هذا حقيقي.. هذه ليست صفقات وهمية". ترمب يعمل خلال ولايته الثانية على استثمار علاقاته مع عدد من قادة الدول لحثّهم على زيادة الاستثمارات داخل الولايات المتحدة، في إطار خطة اقتصادية تهدف إلى إعادة التوازن للتجارة العالمية وتعزيز فرص التصنيع داخل أميركا. وكانت "بلومبرغ" قد أفادت في وقت سابق من يوم الأربعاء بأن الناقل الوطني للبحرين، "طيران الخليج"، يدرس شراء نحو 12 طائرة من طراز "بوينغ 787 دريملاينر" ضمن طلبية مؤكدة، مع خيار لشراء طائرات إضافية، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لخصوصية المحادثات. محادثات تجارية وأمنية ظهر الزعيمان أمام الصحفيين خلف طاولة عُرض عليها مجسّم لطائرة، وقالا إنهما سيتناولان في محادثاتهما قضايا أمنية وتجارية إلى جانب الاستثمارات. وأعاد ترمب التذكير بالهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية الشهر الماضي، مدعياً مجدداً أن العملية "دمرت" قدرات طهران النووية، رغم استمرار الجدل حول مدى تأثير الضربة. وتسعى الإدارة الأميركية إلى إبرام اتفاق نووي جديد مع إيران، بعد انضمامها إلى الهجوم الإسرائيلي ضد طهران. البحرين تُعد حليفاً رئيسياً للولايات المتحدة في المنطقة، في وقت يسعى ترمب إلى تعزيز علاقات بلاده مع دول الخليج العربي وجذب مزيد من الاستثمارات. وكان ترمب زار في مايو الماضي كلاً من السعودية وقطر والإمارات، وروّج خلالها لمشاريع وصفقات استثمارية قال إنها بلغت 5.1 تريليون دولار. التوترات في الشرق الأوسط تُعد جزءاً محورياً من المحادثات بين ترمب وولي العهد البحريني. وتبرز المنامة كشريك أمني واقتصادي مهم لواشنطن، إذ تستضيف عدة أصول عسكرية أميركية، منها مقر القيادة المركزية للأسطول الخامس للبحرية الأميركية. العلاقات بين إدارة ترمب وقيادة البحرين تعمقت منذ توقيع الاتفاقيات الإبراهيمية، والتي تُعد من أبرز إنجازات ترمب الدبلوماسية خلال ولايته الأولى. ويسعى ترمب في ولايته الثانية إلى توسيع نطاق هذه الاتفاقيات التي أرست العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، وقد كلف مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف بقيادة هذا المسار. في الوقت ذاته، تعمل الولايات المتحدة على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد حركة حماس. وكان ترمب قد استقبل مؤخراً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، ويُرتقب أن يقيم مأدبة عشاء مساء الأربعاء لرئيس وزراء قطر. وتسعى البحرين للتعامل مع واقع إقليمي معقّد يشمل توترات مع إيران –الواقعة على الضفة المقابلة من الخليج العربي– وتداعيات الحرب الأخيرة بين طهران وتل أبيب.

مكاسب منتظرة.. قطاع الطاقة أكبر الخاسرين.. والمرافق أكبر الرابحينالأسهم العالمية تستقر مع ترقب تطورات الرسوم الجمركية والبيانات الاقتصادية
مكاسب منتظرة.. قطاع الطاقة أكبر الخاسرين.. والمرافق أكبر الرابحينالأسهم العالمية تستقر مع ترقب تطورات الرسوم الجمركية والبيانات الاقتصادية

الرياض

timeمنذ 6 ساعات

  • الرياض

مكاسب منتظرة.. قطاع الطاقة أكبر الخاسرين.. والمرافق أكبر الرابحينالأسهم العالمية تستقر مع ترقب تطورات الرسوم الجمركية والبيانات الاقتصادية

استقرت الأسهم العالمية على انخفاض بعد تقرير يفيد بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يدرس فرض رسوم جمركية جديدة باهظة على منتجات الاتحاد الأوروبي. أغلق مؤشرا ستاندرد آند بورز وناسداك على انخفاض طفيف بعد انخفاض قصير على خلفية التقرير. وكان قطاع الطاقة من أكبر القطاعات الخاسرة، بينما كان قطاع المرافق أكبر الرابحين. ومن المتوقع ان تحقق الأسهم مكاسب سوقية كبيرة إذا حققت بعض الشركات الكبرى أرقامًا قياسية في نتائجها المنتظرة هذه الأيام. واختتم مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب تداولاتهما دون تغيير يُذكر يوم الجمعة، متجاوزين انخفاضًا قصيرًا ناجمًا عن تقرير ترمب لفرض رسوم جمركية جديدة باهظة على منتجات الاتحاد الأوروبي. وذكر التقرير أن إدارة ترمب تسعى إلى فرض رسوم جمركية تتراوح بين 15% و20 % كحد أدنى في أي اتفاق مع الاتحاد الأوروبي، قد أدى إلى انخفاض الأسواق قبل أن تتعافى جزئيًا. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 0.57 نقطة، أو 0.01 %، ليصل إلى 6,296.79 نقطة، وارتفع مؤشر ناسداك المركب بمقدار 10.01 نقطة، أو 0.05 %، ليصل إلى 20,895.66 نقطة. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 142.30 نقطة، أو 0.32 %، ليصل إلى 44,342.19 نقطة. شهد كل من مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك ارتفاعات قياسية متكررة في الأسابيع الأخيرة، حيث أبدى المستثمرون ترددًا متزايدًا تجاه تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية، وثقتهم بأن هذه السياسات قد لا تُلحق ضررًا بالاقتصاد الأميركي كما كان يُخشى سابقًا. مع ذلك، يُنظر إلى هذا الأسبوع على أنه اختبار لكيفية تأثر الاقتصاد الأميركي بسياسات ترامب الاقتصادية. قال جريج بوتل، رئيس استراتيجية الأسهم والمشتقات الأميركية في بنك بي إن بي باريبا: "لقد سئم الناس من محاولة تداول عناوين التعريفات الجمركية أو مواعيدها النهائية، وهم أكثر اهتمامًا برؤية دليل على ذلك يتحقق من خلال الأرقام". وقدمت البيانات الاقتصادية الأسبوع الماضي إشارات متباينة، بما في ذلك مبيعات تجزئة قوية، وارتفاع في تضخم أسعار المستهلكين، واستقرار أسعار المنتجين لشهر يونيو. وأظهرت البيانات الصادرة يوم الجمعة ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك التابع لجامعة ميشيغان، والذي يحظى بمتابعة دقيقة، هذا الشهر، على الرغم من استمرار قلق المستهلكين بشأن ضغوط الأسعار المستقبلية. وانطلق موسم الأرباح هذا الأسبوع، مما أتاح للشركات الأميركية فرصةً لتوضيح مدى تأثير الرسوم الجمركية، أو عدم تأثيرها، على أعمالها. وانخفض سهم شركة ثري إم الصناعية العملاقة بنسبة 3.7% بعد أن أعلنت الشركة أن تأثير الرسوم الجمركية سيظهر بشكل رئيس في النصف الثاني من العام. انخفضت أسهم نتفليكس بنسبة 5 % على الرغم من نجاح فيلم "لعبة الحبار" الذي ساعد الشركة على تجاوز توقعات الأرباح. كما رفعت شركة البث توقعاتها لإيراداتها السنوية. من بين 59 شركة مدرجة في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 والتي أعلنت لأول مرة عن أرباح الربع الثاني هذا الموسم، تجاوزت 81.4 % منها توقعات وول ستريت للأرباح. وكان سهم تشارلز شواب من بين أحدث الأسهم ارتفاعًا يوم الجمعة، حيث ارتفع بنسبة 2.9 % بعد تسجيل أرباح أعلى. وقفز سهم ريجونز فاينانشال بنسبة 6.1 % بعد رفع توقعاته لإيرادات الفوائد لعام 2025. مع ذلك، أظهر الأسبوع أن تجاوز التوقعات ليس بالضرورة وصفةً للتداولات المرتفعة. وتجاوزت أرباح شركة أميركان إكسبريس تقديرات أرباح الربع الثاني، لكن أسهمها انخفضت بنسبة 2.3 %. وقال بوتل من بنك بي ان بي بأنه على الرغم من عدم ارتفاع جميع الأسهم الفردية بعد تحقيق الأرباح، إلا أن السوق الأوسع نطاقًا استمر في الارتفاع. وأضاف أنه من المتوقع تحقيق مكاسب سوقية أكبر إذا حققت بعض الشركات الكبرى أرقامًا قياسية. ارتفعت أسهم العملات المشفرة بعد أن أقر مجلس النواب الأميركي مشروع قانون من شأنه وضع إطار تنظيمي لها. وارتفعت أسهم روبن هود ماركتس وكوين بيس جلوبال بنسبة 4.1 % و2.2 % على التوالي. من بين قطاعات مؤشر ستاندرد آند بورز الإيجابية، كان قطاع المرافق أكبر الرابحين ودفع ارتفاعه بنسبة 1.7 % المؤشر إلى إغلاق قياسي. تصدر قطاع الطاقة، القطاعات الخاسرة، بانخفاضه بنسبة 1 %. وتأثر القطاع سلبا بسهم إس إل بي الذي انخفض بنسبة 3.9 % بعد إعلانه عن أرباح ربع سنوية أقل وتوقعات متشائمة، وسهم إكسون موبيل الذي انخفض بنسبة 3.5 % بعد خسارته معركة قانونية تاريخية بشأن استحواذ شيفرون على هيس. خلال الأسبوع، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.59 %، وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 1.5 %، وانخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.07 %. وانخفضت مؤشرات الأسهم الأميركية الثلاثة في وقت سابق من الجلسة بعد أن أشار تقرير إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يضغط من أجل فرض رسوم جمركية جديدة باهظة على منتجات الاتحاد الأوروبي. وقال جوزيف شابوشنيك، مدير المحفظة في شركة رين ووتر إكويتي، إنه غير قلق بشأن أي آثار باقية لهذه المفاوضات أو الصفقات النهائية. وقال ستكون الرسوم الجمركية موضوع نقاش دائم في سوق الأسهم، وهو أحد محركات الأسواق، إلى حد ما لفترة من الزمن، ولكن ليس إلى أجل غير مسمى. وقال: "نعتقد أنه سيكون هناك الكثير من التهويل. هذا كل شيء. الكثير من النقاشات الصاخبة، والكثير من العناوين الرئيسية، ولكن في نهاية المطاف، من المرجح أن نصل إلى النقطة التي بدأنا منها فيما يتعلق بمعدلات الرسوم الجمركية بشكل عام" وأضاف: " ربما ستكون هناك بعض الرسوم الجمركية المرتفعة، لكنها لن تكون كبيرة بما يكفي للتأثير فعليًا على الاقتصاد ككل، وسنصل إلى النقطة التي بدأنا منها." وارتفع مؤشر الأسهم العالمية إم.إس.سي.آي بينما انخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية ولم تشهد الأسهم في وول ستريت تغيرا يذكر يوم الجمعة مع انتظار المستثمرين أرباح الشركات ورصد أحدث تهديدات الرسوم الجمركية الأميركية بينما يستوعبون صورة اقتصادية متباينة. وأظهرت مسوحات المستهلكين التي أجرتها جامعة ميشيغان والتي صدرت يوم الجمعة أن معنويات المستهلكين في الولايات المتحدة تحسنت في يوليو وانخفضت توقعات التضخم، لكن الأسر لا تزال ترى خطرًا كبيرًا من زيادة ضغوط الأسعار. وأظهر تقرير آخر انخفاضًا في بناء المنازل العائلية في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى له في 11 شهرًا في يونيو، حيث أعاقت أسعار الرهن العقاري المرتفعة وعدم اليقين الاقتصادي شراء المنازل، مما يشير إلى انكماش الاستثمار السكني مجددًا في الربع الثاني. وقالت ليندسي بيل، كبيرة استراتيجيي الاستثمار في فينتشرز: "ذكّرت عناوين الأخبار المتعلقة بالرسوم الجمركية، المستثمرين بأن التقلبات من المرجح أن تستمر حتى بداية أغسطس، وقد يسحب المستثمرون بعض الأموال من حساباتهم قبل عطلة نهاية الأسبوع، نظرًا لاستمرار حالة عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية، وسوق يتمتع بتقييم ممتاز بعد بلوغه مستويات قياسية جديدة". وأشارت إلى أن هذه المخاوف تجلّت في أسهم أميركان إكسبريس، ونتفليكس، حيث انخفضت أسهمهما على خلفية تقارير أرباح وتوقعات قوية بعد بلوغها تقييمات عالية قبل صدور النتائج. وأغلق سهم نتفليكس منخفضًا بنسبة 5 %، بينما انخفض سهم أميكس بنسبة 2.3 %. ومع ذلك، علق بروس زارو، المدير الإداري لشركة جرانيت لإدارة الثروات في بليموث، ماساتشوستس، آمالًا كبيرة على الأرباح القادمة، وراهن على ارتفاع أسعار الأسهم قبل انتهاء صلاحية خيارات الأسهم في يوليو. وقال زارو: "يتمحور نشاط اليوم حول انتهاء صلاحية الخيارات، حيث يراهن المستثمرون على ذروة موسم الأرباح، الذي يبدأ في الأسابيع القليلة المقبلة مع إعلان جميع شركات النمو والتكنولوجيا عن نتائجها المالية". وأشار إلى أنه بالإضافة إلى الأرباح، يرغب المستثمرون في الاستفادة من اتجاه قوي لأداء الشركات ذات القيمة السوقية الضخمة. "هناك خوف من تفويت الفرصة". في وول ستريت، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 142.30 نقطة، أي بنسبة 0.32 %، ليصل إلى 44,342.19 نقطة، وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 0.57 نقطة، أي بنسبة 0.01 %، ليصل إلى 6,296.79 نقطة، وارتفع مؤشر ناسداك المركب بمقدار 10.01 نقطة، أي بنسبة 0.05 %، ليصل إلى 20,895.66 نقطة. وخلال الأسبوع الماضي، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.59 %، وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 1.51 %، وانخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.07%. وارتفع مؤشر إم.إس.سي.آي للأسهم العالمية بمقدار 1.18 نقطة، أو 0.13 %، ليصل إلى 927.47، مسجلاً أعلى مستوى له على الإطلاق في وقت سابق من الجمعة. ووفي وقت سابق، أغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي على انخفاض بنسبة 0.01 %، مسجلاً انخفاضًا بنسبة 0.06% خلال الأسبوع. في سوق العملات، انخفض الدولار الأميركي مقابل اليورو، لكنه حقق مكاسب أسبوعية، حيث قيّم المستثمرون سياسة البنك المركزي وسط مؤشرات على أن الرسوم الجمركية قد تبدأ في تأجيج ضغوط التضخم، ومع استمرار ترامب في انتقاد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول علنًا.

أمير حائل يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي
أمير حائل يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي

الرياض

timeمنذ 6 ساعات

  • الرياض

أمير حائل يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي

اختتم سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة السيد كريستوف فارنو، زيارة رسمية ناجحة إلى منطقة حائل استمرت ثلاثة أيام حملت في طيّاتها مؤشرات قوية على تنامي العلاقات الخليجية الأوروبية، وتوجه واضح نحو تعزيز الشراكة في مجالات التعليم، الاقتصاد، والثقافة. وتأتي زيارة السفير فارنو في وقت تتزايد فيه مؤشرات التقارب الإستراتيجي بين الاتحاد الأوروبي والمملكة، حيث أجرى خلال وجوده في حائل سلسلة من اللقاءات رفيعة المستوى، ناقش فيها فرص التعاون والتبادل، واستكشاف الإمكانات الاستثمارية والثقافية في المنطقة. وكان في طليعة جدول الزيارة، لقاء السفير بصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة حائل، حيث دار نقاش معمّق حول خطط التنمية الإقليمية، ومبادرات الاستدامة، وآفاق التعاون الثقافي بين الجانبين. كما التقى سفير الاتحاد الأوروبي الدكتور زيد الشمري، رئيس جامعة حائل، حيث تم استعراض فرص التعاون الأكاديمي والتبادل الطلابي مع الجامعات الأوروبية، في ظل الاهتمام المتزايد بتدويل التعليم وفتح النوافذ البحثية المشتركة. وفي جانب الاقتصاد، عقد السفير اجتماعًا مع الأستاذ محمد الرخيص، نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بحائل، ناقشا خلاله فرص تعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية بين القطاعات الخاصة الأوروبية والمحلية، خاصة في مجالات الابتكار والمشروعات الصغيرة. وزار السفير هيئة تطوير منطقة حائل، حيث اطّلع على أبرز المشروعات التنموية والبنية التحتية القائمة، وتم تبادل الرؤى حول آفاق التعاون مع الشركات الأوروبية في المشاريع المستقبلية. وفي لمسة ثقافية تعبّر عن اهتمام الدبلوماسية الأوروبية بالإرث الحضاري، شارك السفير فارنو في جولة إلى موقع فنون الصخور الشهير في حائل، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمدرج ضمن قائمة التراث العالمي. وفي ختام زيارته، عبّر السفير فارنو عن امتنانه العميق لحفاوة الاستقبال في حائل، مشيدًا بجمال المنطقة وتاريخها العريق، ومؤكدًا التزام الاتحاد الأوروبي بتعميق علاقاته مع المملكة على مختلف الأصعدة، لا سيما من خلال دعم المبادرات المشتركة التي تعكس روح التعاون والانفتاح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store