
الضفة الغربية تحت الحصار.. تصعيد استيطاني إسرائيلي يهدد الوجود الفلسطيني
الجيش الإسرائيلي يغلق الضفة الغربية ويفصل مناطقها عبر الحواجز والبوابات والسواتر الترابية، بينما تواصل الحكومة الإسرائيلية توسيع المشاريع الاستيطانية، مدعومة بميزانيات ضخمة لتطوير البنية التحتية في المستوطنات.
في محافظة الخليل جنوبي الضفة، يشهد جبل 'الجمجمة' إقامة بؤرة استيطانية جديدة قرب بلدة حلحول، بعد مصادرة وتجريف أراضٍ فلسطينية وجلب مساكن متنقلة وربطها بشبكات الكهرباء والمياه.
ووفق إفادات شهود عيان، يواجه الفلسطينيون في المنطقة اعتداءات متكررة من المستوطنين، تشمل قطع الأشجار وتدمير المزروعات ومحاصرة المنازل.
مستشار مركز 'أبحاث الأراضي'، جمال العملة، وصف الوضع بأنه 'تدمير ممنهج للوجود الفلسطيني'، محذرًا من أن المستوطنين يسيطرون على مواقع استراتيجية قريبة من الطرق الرئيسة، بينها ثمانية مواقع أُقيمت هذا العام في حلحول وحدها.
وبحسب تقرير هيئة 'مقاومة الجدار والاستيطان'، أقيمت 23 بؤرة استيطانية جديدة في الضفة منذ مطلع 2025، ما أدى إلى تهجير ثلاث تجمعات فلسطينية في مناطق الأغوار وأريحا ورام الله. وتدرس السلطات الإسرائيلية إنشاء نحو 17 ألف وحدة استيطانية في الضفة والقدس، ما يعمق من سياسات الضم الزاحف.
رئيس الهيئة، مؤيد شعبان، حذّر من أن إسرائيل 'تسابق الزمن لمصادرة الأرض وفرض سيادة أمر واقع'، واصفًا المرحلة الحالية بأنها 'الأخطر على القضية الفلسطينية'.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة غير قانوني، وتدعو منذ سنوات إلى وقفه، إلا أن الهجمة الاستيطانية في الضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس، تتواصل بوتيرة متسارعة، مقرونة بسياسات تهجير وهدم لمنازل الفلسطينيين، ما يعمّق من الأزمة الإنسانية ويقوض آمال التوصل إلى حل سياسي قائم على أساس الدولتين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 36 دقائق
- الوسط
دورة تدريبية في إدارة «الحوار المجتمعي» لعدد من موظفي البلديات
بدأت اليوم السبت دورة تدريبية في الحوار المجتمعي لعدد من موظفي البلديات الليبية بالتعاون مع المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي «GIZ»، وذلك لمدة ستة أيام. وقالت وزارة الحكم المحلي في بيان إن الدورة ينظمها مركز «تطوير البلديات ودعم اللامركزية» تهدف إلى تدريب ميسري الحوار البلدي، واستهدفت 25 متدربا يمثلون إدارات التنمية المجتمعية بالبلديات. اهتمام بتدريب المشاركين على تخطيط وإدارة الحوار المجتمعي ويركز محتوى الدورة على: إدارة الديناميكيات الصعبة، وتخطيط الحوار المجتمعي وكيفية إدراته وتحديد المشكلة وتحديد أصحاب المصلحة، وتحديد الأهداف، وتطوير الخيارات، والمحاكاة، ومشروع التيسير المحلي بالعمل الجماعي. وتساهم الدورة في تعريف المتدربين بـ«إدارة التحديات داخل المجموعة، وإشراك المشاركين وتوضيح أدوار ميسر الحوار، وتقييم الاستراتيجيات المطروحة من حيث القابلية للتطبيق، وترتيب الحلول وتحديد الأنسب منها، وتوسيع قدرات المشاركين في إدارة الحوار، والتخطيط العملي لجلسة حوار مجتمعي في بلديات المشاركين». جانب من الدورة التدريبية لعدد من موظفي البلديات في مركز تطوير البلديات ودعم اللامركزية، 19 يوليو 2025 (وزارة الحكم المحلي) جانب من الدورة التدريبية لعدد من موظفي البلديات في مركز تطوير البلديات ودعم اللامركزية، 19 يوليو 2025 (وزارة الحكم المحلي) جانب من الدورة التدريبية لعدد من موظفي البلديات في مركز تطوير البلديات ودعم اللامركزية، 19 يوليو 2025 (وزارة الحكم المحلي) جانب من الدورة التدريبية لعدد من موظفي البلديات في مركز تطوير البلديات ودعم اللامركزية، 19 يوليو 2025 (وزارة الحكم المحلي)


أخبار ليبيا
منذ 44 دقائق
- أخبار ليبيا
سفيرا الجزائر والاتحاد الأوروبي يبحثان التطورات الليبية
بحث سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكولا أورلاندو مع السفير الجزائري عبد الكريم الركايبي الوضع السياسي والأمني الراهن. وقال أورلاندو عقب اللقاء: 'أكدنا التزامنا المشترك بوحدة ليبيا وسلامها واستقرارها، وأعربنا عن دعمنا القوي لجهود المبعوثة الأممية لتنشيط العملية السياسية'. وشدد الطرفان على جميع أصحاب المصلحة الليبيين والدوليين ضرورة المشاركة بشكل بناء في دعم العملية السياسية.


الساعة 24
منذ ساعة واحدة
- الساعة 24
العباني: لا الانتخابات الرئاسية ولا البرلمانية ستكون حلاً للأزمة في ليبيا
العباني: لا الانتخابات الرئاسية ولا البرلمانية ستكون حلاً للأزمة في ليبيا قال النائب محمد عامر العباني عضو مجلس النواب، إن لا الانتخابات الرئاسية ولا البرلمانية، ستكون حلاً للأزمة السياسية في ليبيا. أضاف في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك 'الحل يكمن في حل الجماعات المسلحة، وإعادة أسلحتها لمخازن الدولة أولا'. وتابع قائلا 'لا دولة بدون سلطة مدنية واحدة تستمد قوتها من جيش واحد يحتكر السلاح، ويخمي أركان إقليم الدولة وشعبها'.