logo
حكومة الاحتلال تنقل إدارة الحرم الإبراهيمي للمستوطنين

حكومة الاحتلال تنقل إدارة الحرم الإبراهيمي للمستوطنين

رؤيا نيوزمنذ 5 أيام
قالت صحيفة 'يسرائيل هيوم' العبرية، الثلاثاء، إن 'الحكومة الإسرائيلية' أقدمت على 'خطوة تاريخية غير مسبوقة'، تمثلت بنقل صلاحيات الإشراف على الحرم الإبراهيمي في الخليل من بلدية الخليل الفلسطينية إلى 'المجلس الديني في مستوطنة كريات أربع'، بقرار من الإدارة المدنية التابعة لها.
وذكرت الصحيفة أن هذه الخطوة جاءت بهدف 'إحداث تغييرات هيكلية' في الحرم، تشمل إعادة تسقيف الساحة التي يصلي فيها اليهود 90% من أيام السنة، وإنشاء بنية تحتية تشمل نظاما حديثا لإطفاء الحرائق، وهو ما قوبل برفض فلسطيني قاطع.
وأشارت إلى أن هذه أول مرة يتم فيها إجراء تعديلات كبيرة على المكان منذ قرارات لجنة شمغار عام 1994، والتي فرضت ترتيبات تقاسم الحرم بين المسلمين واليهود.
وفي جلسة وصفتها الصحيفة بـ'الدرامية'، ترأسها وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، تم تجاوز عقبة قانونية كانت تمنع سحب الصلاحيات من البلدية الفلسطينية، ليُتخذ القرار بنقلها بالكامل إلى مجلس مستوطنة كريات أربع.
وقالت 'يسرائيل هيوم' إن المنظمات اليمينية رحّبت بهذا القرار، معتبرة أن 'مغارة المكفيلة' (الحرم الإبراهيمي) 'مسجلة باسم الشعب اليهودي منذ سفر التكوين'، بحسب تعبيرها، وانتقدت استمرار خضوع المكان للأوقاف الإسلامية بموجب قرار سابق اتخذه وزير الدفاع الأسبق موشيه ديان.
وأضافت الصحيفة أن التحضيرات الميدانية بدأت بالفعل، مشيرة إلى افتتاح مرافق خدمية جديدة قرب الموقع، رغم رفض الفلسطينيين لأي تغييرات على الأرض.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، في بيان للصحيفة، إن 'الخطوة تأتي وفق توجيهات المستوى السياسي؛ بهدف تحسين ظروف الصلاة لكافة المصلين في المكان'، بحسب تعبيرها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البابا يدعو لإنهاء 'وحشية الحرب' بعد الهجوم على الكنيسة الكاثوليكية في غزة
البابا يدعو لإنهاء 'وحشية الحرب' بعد الهجوم على الكنيسة الكاثوليكية في غزة

رؤيا نيوز

timeمنذ 10 دقائق

  • رؤيا نيوز

البابا يدعو لإنهاء 'وحشية الحرب' بعد الهجوم على الكنيسة الكاثوليكية في غزة

دعا البابا ليو بابا الفاتيكان، الأحد، إلى وضع حد 'لوحشية الحرب' معبرا عن ألمه العميق إزاء الغارة الإسرائيلية على الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة. واُستشهد 3 أشخاص وأصيب آخرون، منهم كاهن الرعية، في الهجوم على مجمع كنيسة العائلة المقدسة في مدينة غزة يوم الخميس. وقال البابا 'أناشد المجتمع الدولي بمراعاة القانون الإنساني واحترام الالتزام بحماية المدنيين، ومنع العقاب الجماعي والاستخدام العشوائي للقوة والتهجير القسري للسكان'.

الميثاق النيابية تطالب الحكومة بإعادة تفعيل الرقابة المسبقة لديوان المحاسبة
الميثاق النيابية تطالب الحكومة بإعادة تفعيل الرقابة المسبقة لديوان المحاسبة

رؤيا نيوز

timeمنذ 40 دقائق

  • رؤيا نيوز

الميثاق النيابية تطالب الحكومة بإعادة تفعيل الرقابة المسبقة لديوان المحاسبة

طالب رئيس كتلة حزب الميثاق الوطني النيابية الدكتور إبراهيم الطراونة، إعادة تفعيل عمل مندوبين ديوان المحاسبة في الوزارات والدوائر الرسمية (الرقابة المسبقة). وأكد خلال مذكرة نيابية وجهها لرئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، على ان ضرورة إعادة تفعيل مندوبي ديوان المحاسبة لضمان حسن استخدام المال العام، وتلافي أية مخالفات أو تجاوزات مالية أو إدارية. وأشار الطراونة إلى أهمية الدور الرقابي الهام الذي يقوم به ديوان المحاسبة بمتابعة وضبط الإنفاق العام، وتعزيز مبادئ الشفافية والمساءلة في مؤسسات الدولة، باعتباره أحد الأذرع الرقابية لمجلس النواب. ودعا للإيعاز للجهات المعنية باتخاذ ما يلزم من إجراءات بالتنسيق مع ديوان المحاسبة، لتفعيل دور المندوبين وتمكينهم من أداء مهامهم الرقابية على النحو الأمثل، وتوفير البيئة المناسبة لهم من حيث التسهيلات والمعلومات والوثائق المطلوبة.

اجتماع عمان.. رسالة واضحة للكيان الصهيوني
اجتماع عمان.. رسالة واضحة للكيان الصهيوني

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

اجتماع عمان.. رسالة واضحة للكيان الصهيوني

في خضم تساؤلات عديدة حول مستقبل الصدام المسلح الدامي الذي كان دائرا في الجنوب السوري، وتحديدا في مدينة السويداء، وتأثيراته المتوقعة على الحكم الجديد في سورية، يأتي اجتماع عمان الثلاثي أمس، ليؤكد التزاما عربيا ودوليا بالعمل على استقرار الجارة الشمالية الشقيقة، ومنع التدخلات الخارجية التي تذكي نيران الفرقة الطائفية والإثنية. اضافة اعلان اجتماع عمان الأردني السوري الأميركي، وإلى جانب تأكيده الصارم على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في السويداء بين الدروز والعشائر البدوية، أهميته تتأتى من أنه أوصل رسالة واضحة إلى الكيان الصهيوني بالكف عن إذكاء الفرقة عن طريق اللعب على وتر الطائفية والإثنية في القطر الشقيق، وأن العالم والدول العربية تريد أن ترى سورية مستقرة آمنة، وأن تعود إلى لعب دورها الطبيعي في المنطقة ككل. التغيرات في موازين القوى التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة، إضافة إلى تشتت المجتمع الدولي، وعجزه عن مواجهة جرائم الاحتلال في قطاع غزة، جعلت الاحتلال يطمح بمزيد من "الإنجاز"، أو الخراب، على وجه الدقة، لذلك وجه بعض جهوده لإشعال الفتنة بين مكونات السويداء السورية، آملا بأن يفتح له ذلك باب التدخل الميداني المباشر، لتواجد طويل الأمد في الجنوب السوري. التواجد طويل الأمد ليس تفكيرا لحظيا طارئا لدى الكيان، بل هو تفكير استراتيجي قديم، يسعى خلاله لبسط سيطرته من الجولان المحتل، ودرعا والسويداء، وصولا إلى مناطق الأكراد، فالحدود العراقية والتركية. لكن اجتماع عمان الأخير، جاء بعكس ما تشتهي تل أبيب، خصوصا أنه ضم الحليف الأكبر لها؛ واشنطن، والتي يبدو أنها وصلت إلى قناعة أن نتنياهو لا يتورع عن أن يفتح بوابة الجحيم، ليس على المنطقة فحسب، بل على العالم كله، وأنه مستعد للقيام بأي حماقة ما دام ذلك يخدم مصالحه الشخصية في التشبث بكرسي الحكومة المتطرفة، وأن ذلك سيبعده عن أي محاكمة. ورغم الرسالة القوية التي وجهها الاجتماع، إلا أن ذلك قد ينهي "أحلام" نتنياهو بإشعال النار في القطر الشقيق، فرغبته في إضعاف سورية بتكريس الانقسام من خلال دعم الأقليات واللعب على وتر حقوقها، ستظل حاضرة، ما دمنا نتعامل مع شخصية تجاوزت جرائمها حدود المعقول؛ لذلك سوف يظل شبح التدخل الصهيوني في سورية خطرا محدقا، وسيسعى دائما لاستغلال تعقيدات المشهد الطائفي والإثني، ساعيا بكل أدواته لتفكيك الجارة الشمالية، ومنعها من إعادة بناء السلم المجتمعي. تقسيم سورية هو ملف حاضر في الذهنية الصهيونية؛ قديما وحديثا، وربما تكوّن لدى الكيان فهم أن "الرخاوة" التي تعيشها المنطقة، وتراجع تأثير المجتمع الدولي ككل، إضافة إلى "مجاراة" واشنطن لكثير من سياسات الكيان، خصوصا في الأشهر الأخيرة، تمثل جميعها فرصة سانحة لتنفيذ مثل هذا المخطط في الوقت الراهن، فأقدم على "جس نبض" ليرى ردود الأفعال تجاه ذلك، وهي الردود التي لم تكن في مصلحة مخططاته. اجتماع عمان تكفل بدعم سياسي للدولة السورية واستقرارها ووحدة أراضيها، وهي رسالة كانت واضحة للكيان والمنطقة والعالم كله، ورمى الكرة في ملعب السوريين أنفسهم، بأن عليهم أن يحرصوا على سلامة بلدهم وأمنه، فالمخططات للإطاحة بوحدته واستقراره كثيرة جدا. للمزيد من مقالات الكاتب انقر هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store