
ميانمار تتعرض لزلزال شدته 3.7 درجة
أعلن المركز القومي الهندي لرصد الزلازل أن ميانمار، المجاورة للهند، تعرضت في ساعة مبكرة اليوم الخميس، لزلزال بلغت شدته 3.7 درجة بمقياس ريختر.
موضوعات مقترحة
وذكر المركز - في تدوينة على منصة إكس - أن الزلزال وقع عند خط عرض 60ر25 شمالا ، وخط طول 07ر95 درجة شرقا، وعلى عمق 83 كيلومترا .
وأضاف أن هذا العمق يوصف بأنه من "الأعماق الضحلة"؛ مما يشير إلى احتمال حدوث هزات ارتدادية خطيرة، لأن الموجات الزلزالية الناجمة عن الزلازل الضحلة تكون قريبة من سطح الأرض؛ مما يتسبب في حدوث أضرار مادية وخسائر بشرية، وذلك على عكس "الزلازل العميقة"، التي تفقد موجاتها قوتها أثناء انتقالها إلى سطح الأرض.
ولفت المركز إلى أن ميانمار كانت قد تعرضت - أمس - لزلزال بلغت شدته 6ر4 درجة بمقياس ريختر وعلى عمق 10 كيلومترات فقط .
وكانت المناطق الوسطى في ميانمار قد تعرضت لزلزالين قويين يوم 28 مارس الماضي، حيث بلغت شدة الأول 7ر7 درجة، بينما بلغت شدة الثاني 4ر6 درجة، وفي ذلك الحين ، حذرت منظمة الصحة العالمية من تزايد المخاطر الصحية على عشرات الآلاف من المشردين في المناطق المنكوبة، مشيرة إلى أن هذه المخاطر تتضمن الإصابة بأمراض السل والإيدز، والأمراض المنقولة مائياً في المناطق الساحلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : شلل الأطفال يعاود الانتشار في اليمن
السبت 19 يوليو 2025 09:40 صباحاً أصيب الطفل اليمني زيد علي (4 سنوات)، من ريف محافظة عمران شمال العاصمة اليمنية صنعاء، بمرض شلل الأطفال، ومنذ أكثر من عام يتردد على مستشفيات صنعاء على أمل التعافي من دون جدوى، وقد أصيب بالمرض نتيجة عدم أخذ اللقاحات، التي تمنعها سلطات جماعة الحوثيين بحجة أنها "مؤامرة صهيوأميركية". يقول والد الطفل لـ"العربي الجديد": "أشعر بالألم حين أرى طفلي يعاني من شلل الأطفال، وقد تنقلت به بين مستشفيات عدّة، وخسرت الكثير من الأموال في سبيل علاجه، لكن صحته لم تتحسن. لو كنت أعرف أن عدم أخذ اللقاح سيتسبب بمرض طفلي لفعلت المستحيل كي يحصل على اللقاح رغم منعه من السلطات، إذ لم نستشعر الخطر المترتب على عدم أخذ اللقاح إلا متأخراً، ليصبح طفلي واحداً من ضحايا المرض". ورغم إعلان انتهاء شلل الأطفال في اليمن في عام 2006، إلّا أن منع الحوثيين اللقاحات أعاد انتشاره من جديد، لتصبح اليمن أحد البلدان القليلة حول العالم التي ينتشر فيها المرض الذي اختفى في غالبية دول العالم. وتعد محافظتا صعدة وحجة الواقعتان تحت سيطرة الحوثيين من أكثر المحافظات التي تُسجل فيها إصابات، وتتواصل ضغوط منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" للسماح بعودة حملات التلقيح. يقول الطبيب اليمني محمد الصلاحي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "شلل الأطفال مرض معدٍ ناتج عن إصابة الطفل بفيروس يدعى الفيروس السنجابي، وهو فيروس خطير يهاجم الجهاز العصبي، وقد يتسبب بضعف وهزال الذراعين والساقين في الحالات المتطورة. رغم خطورة المرض، إلّا أنه يمكن الوقاية منه عن طريق أخذ الطفل اللقاح، واللقاحُ نوعان؛ نوع فموي، وآخر عن طريق الحقن، وكلاهما فعال، ويحمي الأطفال من الإصابة". وحذرت منظمة الصحة العالمية في أكتوبر/ تشرين الأول 2024، من أن "اليمن يواجه تفشي فيروس شلل الأطفال، وجرى الإبلاغ عن 273 إصابة على مدار السنوات الثلاث السابقة، وسط أزمة إنسانية قائمة، وانخفاض معدلات التلقيح. تشير البيانات إلى أن شلل الأطفال يهدد حياة العديد من الأطفال، وقد يسبب شللاً دائماً، أو الوفاة، بينما يمكن الوقاية منه بالتطعيم، في وقت يواجه فيه أطفال اليمن أمراضاً تهدّد حياتهم مثل الكوليرا والدفتيريا وسوء التغذية". وأوضحت المنظمة الأممية أن معدلات التلقيح الوطنية ضد شلل الأطفال انخفضت من 58% في عام 2022، إلى 46% في عام 2023، نتيجة هشاشة النظام الصحي، والأزمة الاجتماعية والسياسية والأمنية. وكشفت إحصائية أممية حديثة عن تسجيل ما يقارب 300 إصابة بشلل الأطفال في اليمن منذ عام 2021، أغلبها لدى أطفال لم يتجاوزوا سن الخامسة، وأن الحالات المُبلّغ عنها موزعة على 122 مديرية في 19 محافظة من أصل 22، وسُجّلت 98% من الإصابات بين أطفال دون الخامسة. وفي حين تستمر سلطات جماعة الحوثيين بمنع اللقاحات في مناطق سيطرتها، دشنت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، قبل أسبوع، حملة جديدة لتلقيح أكثر من 1.3 مليون طفل ضد شلل الأطفال في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، بدعم من منظمة الصحة العالمية ومنظمة "يونيسف" وشركاء آخرين. وقالت وزارة الصحة، في بيان، إنها أطلقت "الحملة الوطنية الطارئة للتحصين ضدّ شلل الأطفال"، وإن الحملة تستهدف تطعيم أكثر من 1,34 مليون طفل وطفلة دون سن الخامسة في 120 مديرية تتبع 12 محافظة يمنية ضمن مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً. وأوضح وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية؛ علي الوليدي، أن الحملة التي استمرت خلال الفترة من 12 إلى 14 يوليو/تموز، استهدفت أكثر من مليون طفل من سن 12 شهراً إلى 59 شهراً، إضافة إلى نحو 300 ألف طفل آخرين تتراوح أعمارهم بين يوم واحد و11 شهراً. وهدفت الحملة، التي استمرت لمدة ثلاثة أيام إلى تعزيز مناعة المجتمع في المناطق عالية الخطورة عبر الحد من انتشار فيروس شلل الأطفال من خلال إعطاء اللقاح الفموي الجديد من النوع الثاني (nOPV2). وجاءت هذه الحملة استجابة لرصد حالات إصابة في المجتمع، واستمرار اكتشاف حالات مؤكدة للفيروس المتحوّر من النوع الثاني (cVDPV2) في العينات البيئية. من جانبه، قال مسؤول في وزارة الصحة التابعة لحكومة الحوثيين، طلب عدم ذكر اسمه، لـ"العربي الجديد"، إن "السلطات في صنعاء لا تزال تمنع اللقاحات بمختلف أنواعها، من دون التفكير بعواقب هذه القرارات التي تنمّ عن جهل بمخاطر تفشي الأمراض التي يمكن الوقاية منها عن طريق التلقيح"، مشيراً إلى أن "منع اللقاحات ساهم بتفشي العديد من الأمراض، وفي مقدمتها شلل الأطفال والحصبة".


الأسبوع
منذ 9 ساعات
- الأسبوع
8 علامات تشير إلى كسل الكبد.. لا تتجاهل هذه الأعراض
الكبد منار إبراهيم كسل الكبد.. تتزايد أمراض الكبد أكثر من أي وقت مضي، ووفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، شهدت الفترة بين عامي 1990 و2017 زيادة بنسبة 100٪ في حالات سرطان الكبد، والكبد هو العضو المسئول عن أكثر من 500 وظيفة حيوية في الجسم، بدءًا من تنقية الدم ووصولًا إلى المساعدة في الهضم، لذلك يُعد الحفاظ على صحة الكبد أمرًا بالغ الأهمية لصحتك العامة وعافيتك، وعندما يكون الكبد خاملًا، يُرسل جسمك إشارات خفية تُنذر بوجود خلل ما. وتستعرض « الأسبوع » لزوارها ومتابعيها في السطور التالية كل ما يخص العلامات التي تشير إلي كسل الكبد. العلامات الشائعة لكسل الكبد: 1. اليرقان: اصفرار الجلد وبياض العينين، ناتج عن تراكم البيليروبين في الدم بسبب عدم قدرة الكبد على معالجته. 2. ألم وتورم في البطن: قد يكون الألم خفيفًا إلى شديد، وقد يصاحبه تورم بسبب تجمع السوائل. 3. تورم في الساقين والكاحلين: يحدث هذا التورم بسبب احتباس السوائل نتيجة لضعف وظائف الكبد. 4. حكة في الجلد: قد تكون الحكة شديدة ومزعجة، وتنتج عن تراكم الصفراء في الجلد. 5. بول داكن اللون: يشير إلى ارتفاع مستوى البيليروبين في الدم. 6. براز باهت اللون: قد يكون البراز شاحبًا أو رماديًا بسبب قلة الصفراء التي تصل إلى الأمعاء. 7. تعب مستمر: قد يعاني الشخص من إرهاق شديد وضعف عام حتى مع الراحة الكافية. 8. غثيان أو قيء: قد يكون الغثيان مصحوبًا بالقيء، خاصة بعد تناول الأطعمة الدهنية أو الثقيلة. وبالإضافة إلى هذه العلامات، قد يعاني الأشخاص المصابون بكسل الكبد من أعراض أخرى مثل فقدان الشهية، فقدان الوزن غير المبرر، تغيرات في المزاج، صعوبة في التركيز، وتورم في البطن. ويجب الأخذ في الاعتبار أن هذه مجرد علامات محتملة، ولا تعني بالضرورة وجود مشكلة في الكبد.إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فمن الضروري استشارة الطبيب لتقييم حالتك وتحديد السبب والعلاج المناسب.


الدستور
منذ 15 ساعات
- الدستور
دراسة ضخمة تحسم الجدل حول علاقة لقاحات الأطفال بالتوحد
أثارت المخاوف من وجود علاقة محتملة بين تطعيمات الأطفال ومرض التوحد جدلا واسعا على مدار العقود الماضية، دفعت العلماء إلى إجراء دراسات موسعة لاختبار هذه الفرضية. وفي هذا السياق، أكدت دراسة دنماركية واسعة النطاق أن لقاحات الأطفال لا تسبب مرض التوحد، بل قد تساهم في الوقاية منه، ما يعد صفعة علمية جديدة للمزاعم التي تربط التطعيمات باضطرابات النمو العصبي. ففي واحدة من أضخم الدراسات من نوعها، حلل العلماء السجلات الصحية لأكثر من 1.2 مليون طفل وُلدوا في الدنمارك بين عامي 1997 و2018، جميعهم تلقوا التطعيمات المدرجة ضمن البرنامج الوطني. واعتمد فريق البحث على بيانات السجل الطبي الوطني، ودرسوا العلاقة بين اللقاحات والإصابة بخمسين حالة صحية مزمنة، من بينها أمراض المناعة الذاتية مثل السكري من النوع الأول والحساسية والربو، بالإضافة إلى اضطرابات النمو العصبي، كالتوحد واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD). ونظرا لأن معظم الأطفال تلقوا جدول اللقاحات نفسه، ركزت الدراسة على كمية الألومنيوم التي يحصل عليها كل طفل من خلال التطعيمات المبكرة. ويُستخدم الألومنيوم في بعض اللقاحات كعامل مساعد لتعزيز الاستجابة المناعية، لكنه لطالما كان محل جدل بين مناهضي التطعيم، الذين زعموا بأنه قد يؤثر سلبا على الدماغ النامي. إلا أن النتائج أثبتت عكس ذلك؛ إذ لم يجد العلماء أي زيادة في خطر الإصابة بأي من الحالات المدروسة، بل على العكس، أظهرت البيانات أن خطر الإصابة بالتوحد كان أقل قليلا لدى الأطفال الذين تلقوا كميات أكبر من الألومنيوم عبر اللقاحات. وقال البروفيسور أندرس هفيد، كبير العلماء وخبير علم الأوبئة في معهد "ستاتينس سيروم" التابع لوزارة الصحة الدنماركية: "ندرك أن بعض الآباء يشعرون بالقلق بشأن سلامة التطعيمات. وتعد هذه الدراسة ردا علميا واضحا على تلك المخاوف، وتؤكد أن لقاحات الأطفال آمنة ولا تسبب التوحد". وأوضح أن الدراسة تمثل دعوة للأهل لاتخاذ قرارات مبنية على أدلة علمية من أجل حماية صحة أطفالهم. خلفية الشكوك تعود جذور الشكوك في علاقة اللقاحات بالتوحد إلى دراسة مثيرة للجدل نشرها الطبيب البريطاني السابق أندرو ويكفيلد عام 1998، ربط فيها بين لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) والإصابة بالتوحد. لكن سرعان ما تم سحب تلك الدراسة وفُقدت مصداقيتها بالكامل، ليُدان ويكفيلد لاحقا بسوء السلوك المهني، ويُشطب من سجل الأطباء عام 2010. ورغم دحض تلك المزاعم بأكثر من دراسة علمية مستقلة، لا يزال تأثيرها ينعكس على نسب التطعيم. ففي المملكة المتحدة، بلغت نسبة تغطية لقاح MMR نحو 85.2%، وهي أقل من النسبة المطلوبة لتحقيق "مناعة القطيع" البالغة 95%. ويحذر الخبراء من أن غياب إجراءات فعّالة لتحسين معدلات التطعيم سيؤدي إلى تفشي أمراض يمكن الوقاية منها، وخسارة المزيد من الأرواح. وتحذر منظمة الصحة العالمية من أن التردد في تلقي اللقاحات يعد واحدا من أخطر التهديدات الصحية عالميا. وتشير الدراسات الحديثة إلى أن مواجهة المعلومات المضللة، وتوفير الثقة في النظام الصحي، أصبحا ضروريين أكثر من أي وقت مضى. نشرت نتائج الدراسة في مجلة حوليات الطب الباطني.