
غضب نفطي في البصرة.. تظاهرة تطالب بالأرباح وتغيير الإدارة (فيديو)
شهدت محافظة البصرة، اليوم الإثنين، تظاهرة نظمها منتسبو شركة المشاريع النفطية – هيئة مشاريع الجنوب، أمام مقر الهيئة في منطقة الشعيبة، للمطالبة بإنصافهم وتحقيق جملة من المطالب المتعلقة بحقوقهم الوظيفية والإدارية، أسوة بباقي الشركات النفطية.
وقال ممثل عن التظاهرة لوكالة شفق نيوز، إن "المشاركين وجّهوا مناشدتهم إلى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير النفط حيان عبد الغني، بصرف أرباح مجزية أسوة بباقي الشركات، وتكليف الجهات الرقابية مثل هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية بفتح سجلات الشركة ومتابعة حساباتها لكشف أسباب الخسارة المالية".
وأضاف أن "المنتسبين طالبوا بإجراء تغيير شامل لإدارة الهيئة الحالية وتكليف إدارة جديدة تتصف بالكفاءة والمهنية وتعمل على تحقيق طموحات العاملين وخدمة المصلحة العامة، إلى جانب تنفيذ توجيهات وزير النفط المتعلقة باحتساب الشهادات الدراسية التي حصل عليها المنتسبون أثناء الخدمة أو قبلها، بعيدًا عن الاجتهادات الشخصية والمزاجية".
وأوضح أن "المتظاهرين شددوا على ضرورة صرف مبالغ التأمين التقاعدي بشكل كامل للموظفين المحالين على التقاعد دون أي استقطاع"، مبينًا أن "المبلغ المعتمد في باقي الشركات النفطية يصل إلى 25 مليون دينار، بينما يُمنح متقاعدي الشركة تسعة ملايين فقط، في ظل غياب العدالة والتوازن".
وأردف أن "من ضمن المطالب تعديل دوام الحراس الأمنيين ليكون وفق التعليمات النافذة بنظام يوم دوام وثلاثة أيام استراحة، بدلًا من النظام الحالي القائم على يوم دوام ويوم استراحة، فضلًا عن تحسين مواقع العمل وتوفير المستلزمات الأساسية للراحة، وتأمين وسائل النقل من وإلى مقر الهيئة ومواقع العمل لضمان راحة المنتسبين وانسيابية وصولهم".
وتابع أن "المطالب تضمنت أيضًا توفير المعدات التخصصية الضرورية للعمل، بهدف الاستغناء عن نظام التأجير الخارجي، مع إمكانية تشغيل الكوادر الفنية الفائضة على تلك المعدات لتعزيز كفاءة الأداء وتحقيق جدوى اقتصادية أكبر للشركة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 2 ساعات
- شفق نيوز
استثمار غاز كركوك.. خطوة جديدة للعراق مع "بي بي" البريطانية
شفق نيوز– كركوك أكد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة ووزير النفط، حيان عبد الغني، يوم الأربعاء، أن تطوير شركة غاز الشمال في محافظة كركوك من خلال التعاقد مع شركة برتش بتروليوم (BP) البريطانية، سيُسهم في تلبية احتياجات القطاعات الصناعية ومحطات توليد الطاقة الكهربائية من الغاز المحلي، وسط إشادة مسؤولين وخبراء بهذه الخطوة. وأكد عبد الغني، في تصريح لعدد من وسائل الإعلام بينها وكالة شفق نيوز خلال اجتماع عقده في مقر شركة غاز الشمال في كركوك، على "ضرورة تطوير منشآت الغاز التابعة للشركة، التي تتولى مهمة استثمار الغاز المنتج من الحقول النفطية في كركوك"، مشيراً إلى أن الوزارة وقّعت عقداً مع شركة برتش بتروليوم (BP) البريطانية لتطوير أربعة من الحقول النفطية، وهو ما يتطلب تأهيل وتوسيع منشآت الغاز لاستيعاب الكميات الجديدة". وبيّن الوزير أن "تطوير هذه المنشآت سيُسهم في تلبية احتياجات القطاعات الصناعية ومحطات توليد الطاقة الكهربائية من الغاز المحلي، مما يعزز استمرارية الإنتاج ويُدعم الصناعة الوطنية، مؤكداً أهمية الجهد الوطني والتعاون مع الشركات العالمية لزيادة معدلات الإنتاج. وحضر الاجتماع كل من وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج باسم محمد خضير، ووكيل الوزارة لشؤون الغاز عزت صابر إسماعيل، ومحافظ كركوك ريبوار طه، ورئيس مجلس المحافظة، إلى جانب عدد من المدراء العامين في الوزارة. من جانبه، قال مدير عام شركة غاز الشمال، أحمد عبد المجيد، لوكالة شفق نيوز، إن "الإنتاج الحالي للشركة يبلغ نحو 380 مليون قدم مكعب قياسي (مقمق) من الغاز الجاف يومياً، إلى جانب إنتاج يتراوح بين 1100 إلى 1200 طن من الغاز السائل (LPG) و750 متراً مكعباً من الكازولين يومياً، فضلاً عن إنتاج الكبريت الذي يتراوح بين 120 إلى 125 طناً يومياً". وأشار إلى أن الغاز الجاف وغاز النفط المسال (LPG) يُخصصان للاستخدام الداخلي، في حين يُوجه الكازولين للشركات الاستثمارية مثل شركة البرهم، بينما يتم تصدير الكبريت عبر شركة سومو بعد إكمال العقود التصديرية"، مبيناً أن "لدى الشركة حالياً خزيناً استراتيجياً يزيد عن 600 ألف طن من الكبريت". وفي السياق ذاته، أوضح الخبير والأكاديمي في مجال الطاقة، حسن عبد الجبار، لوكالة شفق نيوز، أن "العقد المبرم مع شركة BP لا يقتصر على تطوير الحقول النفطية فقط، بل يتضمن بنوداً فنية مهمة تخص تحديث وتوسعة منظومة الغاز المرتبطة بشركة غاز الشمال". وبيّن أن "هذا التطوير يشمل استخدام تقنيات حديثة في معالجة الغاز واستخلاص المشتقات، ما سيُعزز كفاءة التشغيل، ويُقلل نسب الفاقد، ويسهم في تحويل الشركة إلى أحد المحاور الرئيسة لدعم المنظومة الوطنية للطاقة والاقتصاد". ولفت عبد الجبار إلى أن "تحديث هذه المنشآت من شأنه أن يدعم خطة العراق لزيادة الاعتماد على الغاز المحلي وتقليل الاستيراد، بما يحقق الاكتفاء الذاتي في عدة قطاعات".


موقع كتابات
منذ 6 ساعات
- موقع كتابات
بنسبة 90% .. عبدالغني يعلن تقليص الإنفاق على استيراد 'البنزين المحسَّن'
وكالات- كتابات: أعلن وزير النفط العراقي؛ 'حيان عبدالغني'، اليوم الأربعاء، عن تقليص الإنفاق السنوي على استيراد 'البنزين المحسَّن' من: خمسة مليارات دولار إلى: (500) مليون دولار، وذلك عقب افتتاح وحدة (المهدرجة) وتحسّين 'البنزين' في محافظة 'كركوك'. وقال 'عبدالغني'؛ في تصريح صحافي، إن: 'افتتاح مشروع وحدة (المهدرجة) في كركوك سيَّساهم بشكلٍ كبير في زيادة إنتاج البنزين عالي الجودة بمعدل يتراوح بين: (10) إلى: (12) ألف برميل يوميًا، بما يكفي لسد حاجة المحافظة من البنزين المحسَّن، بل وتوفير كميات إضافية للمحافظات المجاورة'. وأشار إلى أن: 'هذا المشروع الاستثماري؛ الذي لم يكلّف الدولة أي مبالغ مالية، سيَّساهم بشكل مباشر في تقليل الاعتماد على المستورد من الوقود، وسيسلَّم لاحقًا إلى شركة المصافي بعد مرور (20) عامًا من التشغيل'. وأضاف الوزير أن: 'وزارة النفط ماضية في تنفيذ مشاريع استراتيجية في محافظة كركوك، ومنها افتتاح محطة النفط الرطب في حقل (جمبور) الشمالي بطاقة إنتاجية تبلغ: (90) ألف برميل يوميًا، ما يُعزز من قدرات البُنية التحتية النفطية ويُزيد من فرص تحقيق الاكتفاء المحلي'. من جانبه؛ قال الخبير النفطي؛ 'علي عبدالرحمن'، إن: 'افتتاح وحدة (المهدرجة) في كركوك؛ يُمثّل خطوة استراتيجية في طريق تقليل فاتورة الاستيراد وتعزيز الأمن الطاقي في العراق'، مبينًا أن: 'مثل هذه المشاريع تُقلل الضغط على موازنات الدولة، وتوفر مشتقات نفطية بمواصفات أفضل وأقل كلفة، وتفتح الباب أمام التوسع في مشاريع المصافي المحلية'. ويُعدّ حقل (جمبور) الشمالي؛ من أقدم وأهم الحقول النفطية في محافظة 'كركوك'، ويقع شمال شرقي المدينة، بمحاذاة حقلي (كركوك) و(باي حسن). بدأ الإنتاج فيه منذ آب/أغسطس عام 1959، ويضم عشرات الآبار النفطية التي شهدت نشاطًا واسعًا خلال العقود الماضية. وكان الإنتاج في الحقل قد تراجع بسبب توقف عدد من الآبار، إلا أن جهود التطوير الأخيرة أعادت تشغيل نحو (20) بئرًا، ما أسهم في رفع الطاقة الإنتاجية تدريجيًا. وفي السيّاق ذاته؛ قال محافظ كركوك؛ 'ريبوار طه'، إن: 'مشروع وحدة (المهدرجة) وتحسيّن البنزين في كركوك يُمثّل نقلة نوعية في ملف الاستثمار النفطي'، مؤكدًا أن: 'المشروع سيَّساهم في توفير البنزين المحسَّن لأهالي كركوك والمحافظات المحاذية، ويُقلل من الأعباء الاقتصادية على الدولة والمواطن'.


شفق نيوز
منذ 6 ساعات
- شفق نيوز
ابتكار في غزة لتحويل البلاستيك إلى وقود.. شفق نيوز توثق القصة (صور)
شفق نيوز- غزة تحت وطأة الحصار المفروض على قطاع غزة، بات الحصول على الوقود للمركبات ووسائل النقل تحدياً حقيقياً أمام السكان المحليين، بسبب قلة الكميات المتوفرة وارتفاع الأسعار بشكل كبير، مما دفع كثيرين إلى البحث عن حلول بديلة لمواجهة الأزمة. ضمن هذا الواقع، برزت فكرة مبتكرة لأحد الشبان الغزيين، الذي لجأ إلى تحويل النفايات البلاستيكية إلى وقود محلي، كوسيلة لتعويض النقص الحاد في الطاقة، وسط بيئة قاسية لا ترحم الإبداع ولا تشجع على الابتكار. ابتكار محلي ومن رحم هذه المعاناة، خرجت أفكار مبتكرة من قبل بعض السكان عبر إنشاء معامل محلية بدائية لإنتاج البنزين باستخدام المواد البلاستيكية. أبو حمزة حمد، مواطن من غزة، تمكن من افتتاح معمل بدائي لإنتاج الوقود كبديل عن البنزين الأصلي. وبهذا الصدد قال أبو حمزة لوكالة شفق نيوز، إن "قطاع غزة يرزح تحت الحصار منذ أكثر من سنتين، ولا تتوفر كميات كافية من الوقود والمحروقات، لذلك اضطررنا إلى اتباع طريقة بديلة للحصول على البنزين، وهي عن طريق البلاستيك، نقوم بجمع المواد البلاستيكية من النفايات وفرمها، ثم ندخلها إلى الفرن لبدء عملية التسخين فتتحول إلى سائل كثيف، وبعد وضعها في العلب نبدأ عملية التكرير لنحصل في النهاية على الوقود". وأضاف، أن "الوقود الذي نحصل عليه ليس كالوقود الأصلي لكنه يفي بالغرض، ويمكن استخدامه للسيارات دون مشاكل، إذ نقوم بتكريره أكثر من مرة للحصول على وقود نقي". تحديات يومية وتابع أبو حمزة أن "سعر الوقود في القطاع بات مرتفعاً جداً، وأنهم يبيعون هذا الوقود للمواطنين بأسعار أقل رغم المخاطر التي يواجهونها"، مضيفاً: "حتى العمال عندما تتسخ ملابسهم وأجسادهم لا يتوفر لديهم الماء أو الصابون للاستحمام، لأن الحصار أنهك الناس فعلياً". وأوضح أن "عملية جمع البلاستيك من النفايات تمثل تحدياً كبيراً بحد ذاتها، إذ يواجه الشباب المشاركون فيها مخاطر كبيرة، سيما وأن كميات البلاستيك والحطب أصبحت قليلة وغالية، ما يجبرهم على التوجه لمناطق أخرى قد يكون من يذهب إليها عرضة للاستهداف المباشر". ورغم نجاح هذه الفكرة في توفير بدائل للوقود، إلا أنها تفتقر لشروط السلامة وتترك آثاراً سلبية على صحة العاملين فيها، فيما يحصل العمال على أجور زهيدة نظراً لقلة الأرباح. محمد سرور، أحد العمال قال لوكالة شفق نيوز: "أجري اليومي هو 100 شيكل أصرفه على الطعام لعائلتي وشراء أدوية تساعدني في تخفيف التهابات الجهاز التنفسي بسبب العمل هنا". وتابع قائلاً:، إن "البلاستيك الذي نقوم بإحراقه يُخرج دخاناً خانقاً يصعب تحمله أثناء العمل". وفي وقت سابق، حذرت الأمم المتحدة، من أن نقص الوقود في غزة بلغ مستوى حرجا يهدد بزيادة معاناة السكان في القطاع. ومع تواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية جوا برا وبحرا لأكثر من 22 شهرا، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني عن توقف 60% من مركباته عن العمل، في كافة محافظات القطاع، نظرا لنقص الوقود وفقدانه لقطع الصيانة اللازمة لإصلاحها.