بلومبرغ: "xAI" التابعة لماسك تجري محادثات لاستئجار سعة مركز بيانات في السعودية
وتجري الشركة الناشئة حاليا محادثات مع شركتين إحداهما هي شركة هيوماين، وهي شركة ذكاء اصطناعي مدعومة من السعودية تقدم لشركة "xAI" سعة تخزينية تصل إلى عدة غيغاوات، وشركة أخرى تبني منشأة أصغر حجما لكنها متاحة بشكل فوري بقدرة 200 ميغاوات، بحسب التقرير.
وذكرت بلومبرغ أن مقترح هيوماين لا يزال بعيدا، إذ لم تبدأ الشركة الناشئة التي أطلقها صندوق الاستثمارات العامة السعودي العمل بعد في معظم البنية التحتية التي تعهد ببنائها، وفقًا لـ "رويترز".
اقرأ أيضاً
وأضاف التقرير أن الشركة الأخرى، التي لم تذكر بلومبرغ اسمها، تعمل بالفعل على إنشاء محطة بقدرة 200 ميغاوات، مما يجعلها خيارا أكثر واقعية على المدى القصير للشركة.
ولم ترد شركة إكس أيه.آي وشركة هيوماين على الفور على طلبات رويترز للتعليق.
وتعمل شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة على زيادة سعة مراكز بياناتها لتدريب نماذج أكثر تقدما، حيث تتطلع إلى المنافسة بشكل أكثر فعالية مع تشات جي.بي.تي من شركة أوبن أيه.آي وكلودي من أنثروبيك.
ويُوصف مجمع الحواسيب العملاقة التابع لها في ممفيس بولاية تينيسي، والذي يُسمى (كلوساس)، بأنه الأكبر في العالم.
ومن المتوقع أن تنفق شركات التكنولوجيا الكبرى 320 مليار دولار على الذكاء الاصطناعي هذا العام، حيث أعلنت ميتا وكورويف عن إنفاق مليارات الدولارات على مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي هذا الأسبوع.
ومن المتوقع أن يكون لصندوق الاستثمارات العامة السعودي دور محوري في الوقت الذي تسعى فيه شركة إكس أيه.آي لجمع المزيد من الأموال من المستثمرين في صفقة قد تُقدر قيمتها بما يتراوح بين 170 و200 مليار دولار، وفقا لما ذكرته صحيفة فاينانشال تايمز يوم الجمعة.
وقال ماسك إن شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة لا تسعى للحصول على تمويل حاليا.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
صحيفة سبق
منذ 9 دقائق
- صحيفة سبق
أمانة الرياض توقّع اتفاقية لتأهيل مرصد الأهلة بتمير بالشراكة مع الأهالي
وقّعت أمانة منطقة الرياض، ممثلة ببلدية تمير، اتفاقية مجتمعية لإعادة تأهيل مرصد الأهلة في مدينة تمير، في إطار دعم الشراكة المجتمعية لتطوير المرافق العامة وتعزيز استدامتها. وتجسّد المبادرة نموذجًا تنمويًا يشارك فيه المجتمع المحلي لتوفير بيئة مهيأة لرصد الأهلة بما يخدم الجهات المختصة ويسهم في تنمية الموقع سياحيًا وتعليميًا، مع رفع مستوى الوعي بأهمية رصد الأهلة ودوره في خدمة المجتمع وتعزيز الثقافة الفلكية. وتأتي الاتفاقية بمشاركة رجال أعمال وأهالي المنطقة، من بينهم إبراهيم السلطان، بما يتيح المساهمة في مشاريع نوعية تخدم السكان وتدعم التنمية المتوازنة في مدن ومحافظات الرياض، انسجامًا مع مستهدفات الأمانة لبناء شراكات فعالة وتحقيق تنمية حضرية مستدامة وخدمات عالية الجودة.
العربية
منذ 23 دقائق
- العربية
6 مشاريع عقارية سعودية تحصل على شهادات الاستدامة في النصف الأول من 2025
كشف برنامج "البناء المستدام" في السعودية، عن تضاعف عدد طلبات خدمة تقييم الاستدامة إلى ثلاثة أضعاف مقارنةً بما تم تقديمه خلال السنوات الخمس الماضية، وذلك عقب إطلاق المنصة الإلكترونية للبرنامج، وأتمتة إجراءات الحصول على خدماتها، وسهولة الوصول إليها. وأشار البرنامج في بيان صحافي له، اليوم الأحد، إلى تطوير خدمة فحص المباني الجاهزة ؛ لتمكين المطورين العقاريين من تقديم طلبات فحص مجمعات الفلل والعمائر السكنية، مع إمكانية تحديد عدد الوحدات لكل عمارة، وتعديل المسميات والمساحات لكل وحدة على حدة. وأوضح البرنامج أن 6 مشاريع حصلت على شهادات تقييم الاستدامة خلال النصف الأول من عام 2025، بزيادة بلغت 200% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، كما ارتفع عدد المشاريع الحاصلة على وثيقة مطابقة التصاميم بنسبة 93% ليصل إلى 29 مشروعاً. كما تم تسجيل 38 مشروعًا جديدًا للحصول على خدمات تقييم الاستدامة، شملت 4 مجتمعات بمساحة إجمالية تجاوزت 8 ملايين متر مربع، فيما بلغت مساحة المباني السكنية والتجارية أكثر من 700 ألف متر مربع، وأُصدر من خلال المنصة أكثر من 6 آلاف تقرير تنوعت بين تقارير فحص المباني الجاهزة وتقارير جودة البناء. وأعلن "البناء المستدام" بالتعاون مع الهيئة العامة للعقار، عن إمكانية تسجيل طلاب الجامعات المسجلين لدى الهيئة السعودية للمهندسين في البرامج التدريبية التي يقدمها المعهد العقاري، دعمًا للطلاب، وتعزيزًا لجاهزيتهم المهنية، وتمكينًا للشباب من تطوير كفاءاتهم وإنشاء حساب "مهندس معتمد" في منصة البناء المستدام. ويُعد "تقييم الاستدامة" أول نظام تقييم سعودي طُوّر وفق أفضل الممارسات العالمية المتوائمة مع كود البناء السعودي، حيث يُمكّن ملاك العقارات والمطورين من قياس مدى استدامة المباني والمجتمعات الجديدة والقائمة، من خلال نظام تصنيف شامل يغطي مرحلتي التصميم والإنشاء أو التشغيل والصيانة، ويتم التقييم بناءً على النقاط المستوفاة من معايير الاستدامة، وفق خمسة مستويات تبدأ بالمستوى الأخضر وتنتهي بالمستوى الماسي. يُذكر أن معايير "تقييم الاستدامة" صُممت لتتناسب مع المناخ والخصائص البيئية المحلية في المملكة، وتركز على مجالات رئيسة مثل: (الطاقة، والمياه، والصحة، وجودة الحياة)، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.
أرقام
منذ 37 دقائق
- أرقام
بنك أوف أميركا يعيد تغطية سهم السعودي الألماني الصحية بتوصية شراء وسعر مستهدف 81 ريالًا
شعار شركة السعودي الألماني الصحية أعاد "بنك أوف أميركا" تغطيته لسهم شركة "السعودي الألماني الصحية" ، موصيًا بالشراء عند سعر مستهدف يبلغ 81 ريالًا، ما يعكس عائدًا محتملاً بنحو 59%. وتوقع البنك أن تسجل الشركة صافي ربح قدره 370 مليون ريال في 2025، بنمو سنوي يبلغ 31% مقارنة بعام 2024، مشيرًا إلى أن الشركة دخلت مرحلة جديدة تركز فيها على رفع الكفاءة التشغيلية وخفض المديونية بعد سنوات من التوسع. وذكر أن تراجع سهم السعودي الألماني الصحية بنسبة 26% منذ بداية العام نتيجة مخاوف تتعلق بالمنافسة، يوفّر فرصة مجزية للمستثمرين، لاسيما مع تحسن التشغيل والتسعير والتكامل المتوقع أن يعزز الهوامش والتدفقات النقدية. وأكد أن العائد مقابل المخاطر يبدو جذابًا، خاصة مع تداول السهم عند مضاعف ربحية دون 15 مرة متوقعة لعام 2026، مقارنة بنحو 20 مرة لمتوسط شركات القطاع. وأشار بنك أوف أميركا إلى أن البنية التحتية لـ السعودي الألماني باتت شبه مكتملة، مع وجود أكثر من 1,400 سرير موزعة على سبع مناطق في المملكة، تمثل ما بين 70% إلى 80% من الطاقة الاستيعابية المرخصة، إلى جانب توسعات مرتقبة في جدة والدمام. وأضاف أن الشركة تركز على رفع معدلات التشغيل مع توقعات بأن تصل إلى 75% بحلول 2028 إلى 2029 مقارنة بأقل من 70% حاليًا. وتوقع البنك نمو أعداد المرضى وتحسن التسعير بدعم من الاعتمادات الطبية الأخيرة، وتحسن العلاقات التعاقدية مع شركات التأمين، وتطور مزيج الحالات، الأمر الذي سيساهم في رفع الإيرادات بمعدل سنوي مركب يبلغ 11% حتى 2027. وحول مستويات المديونية، أوضح البنك أن الشركة موّلت مرحلة التوسع عبر الاقتراض، ما أدى إلى بلوغ صافي الدين نحو 10 أضعاف الأرباح التشغيلية في 2021، إلا أن تراجع الإنفاق الرأسمالي وتحسن الربحية يدعمان خفض هذا المعدل إلى أقل من مرتين بحلول 2028 و 2029، مع إمكانية تحقيق مزيد من التحسن في حال رفع كفاءة إدارة الذمم المدينة.
