logo
الأوقاف عن إعلان الداخلية بشأن خلية حسم: الإرهاب عدو للدين والوطن والإنسانية

الأوقاف عن إعلان الداخلية بشأن خلية حسم: الإرهاب عدو للدين والوطن والإنسانية

فيتومنذ 7 ساعات
أكدت وزارة الأوقاف تضامنها مع الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية في مواجهة محاولات الجماعات الإرهابية استهداف أمن الوطن واستقراره، وأحدثها ما أعلنته وزارة الداخلية من رصد مخطط جديد لحركة إرهابية؛ بهدف زعزعة استقرار البلاد واستهداف منشآت أمنية واقتصادية.
وزارة الأوقاف: الإرهاب عدو للدين والوطن والإنسانية
وقالت وزارة الأوقاف إن الإرهاب عدو للدين والوطن والإنسانية، وأن كل من اعتمد التطرّف منهجًا والإرهاب وسيلةً وهو مستتر بالإسلام فالإسلام منه براء؛ وأن التحلي بالوعي والتزام وحدة الصف والاصطفاف وراء مؤسسات إنفاذ القانون هو السبيل إلى حماية الوطن ودرء المخاطر عن شعبنا وحاضرنا ومستقبلنا.
ووجهت وزارة الأوقاف علماءها وأئمتها إلى زيادة جهود التوعية والتثقيف، وكشف زيف تلك الجماعات الإرهابية، والتحذير من خطورة الانسياق خلف شعاراتها الخادعة، ومزاعمها الباطلة.
وزارة الأوقاف تعلن أن جميع أبنائها صفٌّ واحدٌ خلف الدولة المصرية
وأعلنت وزارة الأوقاف أن جميع أبنائها صفٌّ واحدٌ خلف الدولة المصرية، فإنها تؤكد عزمها المستمر على دعم مؤسسات الوطن، والتصدي بكل قوة للفكر المتطرف، ونشر الوعي الديني الصحيح، وترسيخ معاني الانتماء والوطنية.
وقالت:"تحية إجلال وتقدير لشهدائنا ومصابينا، وكل عين ساهرة على أمن الوطن ورفعته. حفظ الله مصر وجيشها وشرطتها وشعبها من كل سوء، ورد كيد الخائنين والمعتدين في نحورهم، وأدام على وطننا العزيز نعمة الأمن والاستقرار".
وكانت قوات إنقاذ الرهائن التابعة لقطاع الأمن الوطني، نجحت في قتل اثنين من عناصر حركة حسم الإرهابية عقب تبادل لإطلاق النيران بمنطقة بولاق الدكرور داخل شقة سكنية.
وقالت الداخلية في بيانه: 'استمرارًا لجهود وزارة الداخلية في الحفاظ على مقدرات الدولة، وحالة الاستقرار الأمني التي تشهدها البلاد، والتصدي لكافة المحاولات اليائسة لجماعة الإخوان الإرهابية لزعزعة الاستقرار الأمني، وإثارة الفوضى داخل البلاد، فقد وردت معلومات تتضمن اضطلاع قيادات حركة حسم الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية الهاربة بدولة تركيا، بالإعداد والتخطيط لمعاودة إحياء نشاطها، وارتكاب عمليات عدائية تستهدف المنشآت الأمنية والاقتصادية، وذلك من خلال دفع أحد عناصر الحركة الهاربين بإحدى الدول الحدودية السابق تلقيه تدريبات عسكرية متطورة بها، للتسلل للبلاد بصورة غير شرعية؛ لتنفيذ المخطط المشار إليه، وذلك تزامنا مع إعداد الحركة مقطع فيديو، تداولته العديد من مواقع التواصل الاجتماعي، يتضمن تدريبات لعناصرها بمنطقة صحراوية بإحدى الدول المجاورة، والتوعد بتنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد'.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من الإسكندرية إلى العاصمة الإدارية.. 7 محطات في تاريخ المقر البابوي للكنيسة القبطية
من الإسكندرية إلى العاصمة الإدارية.. 7 محطات في تاريخ المقر البابوي للكنيسة القبطية

الاقباط اليوم

timeمنذ 16 دقائق

  • الاقباط اليوم

من الإسكندرية إلى العاصمة الإدارية.. 7 محطات في تاريخ المقر البابوي للكنيسة القبطية

تُعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من أعرق المؤسسات الدينية في العالم، وتمتد جذورها إلى أكثر من واحد وعشرين قرنًا مضت، من التعليم والصمود والتاريخ المشرق، ولعبت الكنيسة خلال مسيرتها دورًا محوريًا في تشكيل الهوية المصرية، وكان للمقر البطريركي مكانة خاصة في هذه المسيرة، باعتباره المركز الإداري والروحي للكنيسة، ومقر إقامة البابا، رأس الكنيسة وأب رعاياها في الداخل والخارج، حيث يُمارس مهامه في الرعاية والتعليم وقيادة الشعب القبطي. وخلال هذا التاريخ العريض منذ أول بطريرك لها مارمرقس الرسول إلي بطريركها الحالي البابا تواضروس الثاني، مَر المقر بـ7 محطات مختلفة بدأت من أقصى شمال مصر في منطقة محطة الرمل بالإسكندرية وصولاً إلى كاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية، وفي خلال السطور التالية تسرد «البوابة» هذه المحطات، مسلطين الضوء على تاريخ الكنيسة وآبائها العظام. نبدأ بالمقر الأول وهو الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، حيث نبتت وانتشرت العقيدة المسيحية في مصر علي يد مارمرقس الرسول، وأجمع مؤرخو الكنيسة القبطية أن مرقس البشير قد جاء إلي الإسكندرية في حقبة نيرون الملك إمبراطور روما (54:68) بالتحديد في عام 61 م. وروى المؤرخ الكنسي ملاك لوقا قصة البشارة في الإسكندرية في كتابه "الأقباط النشأة والصراع"، قائلاً: "عندما دخل مرقس البشير إلي مدينة الإسكندرية رأى حذاءه قد تهرأ لكثرة المشي؛ فمال إلى إسكافي يدعي أسمه "إنيانوس" لكي يقوم بإصلاحه. إذا وهو قائم بإصلاحه دخل المخراز في يده؛ فصاح للوقت مستغيثاً بالله الواحد، وقال: "ايوس ثيئوس" ومعناها (يا إلهانا الواحد)؛ فكانت هذه فرصة صالحة تهيئات لمرقس البشير وسأله عن مقدار معرفته بالإله الواحد، ولم يلقي منه جوابا يؤيد معني ما لفظ به، وقال له البشير: إذا كنت تعلم أن الله واحد لماذا تعبد كل هذه الآلهة الكثيرة؟، وبعد ذلك حكي له عن الله الواحد وأمن بتعاليم السيد المسيح، ومن ثم دعاه الإسكافي لمنزله ليستريح ويأكل خبزاً، وأكمل مرقس البشير حديثه عن الله لأهل بيته، وأمن الإسكافي هو وأهل بيته جميعاً وعمدهم وباركهم، وأصبح منزله مركزاً للتبشير بالديانة المسيحية في البلاد". وبمرور الوقت زاد أتباع المسيحية في الإسكندرية واعتنقوا التعاليم الجديدة، وبعد عامان قام مرقس الرسول برسامة إنيانوس الإسكافي أسقفاً ليكمل هو البشارة في المدينة بجانب رسامة عدد من القساوسة والشمامسة، إلى أن أصبح هناك مدرسة لاهوتية قوية تجاري حداثة وعلم فلاسفة وأهل الإسكندرية. وفي عام 65م غادر مارمرقس مصر وذهب لوطنه ليبيا وعاد بعد ذلك بعدة سنوات إلى مصر ليطمئن على حال كنيسته، وفي تاريخ 16 أبريل عام 68م قُتل اول رئيس للكنيسة القبطية على يد الوثنيين المصريون، ودُفن جسده في الكنيسة التي أسسها هو والمؤمنون الأوائل وخلفه وأكمل رسالته من بعده "إنيانوس الإسكافي" البطريرك الثاني من بطاركة الكنيسة القبطية. وظلت الكنيسة المقر الرسمي لبطاركة الكنيسة لأكثر من 10 قرون متتالية، عاصرت خلالها الإمبراطورية الرومانية والبيزنطية وأخيراً الإسلامية؛ إلي أنه يُستثني بعض الفترات في الحقبة البيزنطية عقب مجمع خلقيدونية عام 451م، حيث وقع اضطهاد شديد على الكنيسة القبطية ومؤمنيها؛ مما اضطر الباباوات الثلاثة بطرس الرابع البطريرك 34 (567-569م)، ودميانوس البطريرك 35 (569-605م)، وأنسطاسيوس البطريرك 36 (605-616م) إلى الإقامة مؤقتا في دير الزجاج غرب الإسكندر إلى أن عاد المقر مرة أخرى لمكانته الطبيعية بالإسكندرية. وبهذا التاريخ الحافل فقد جلس علي كرسي الكنيسة المرقسية 64 بطريركاً بجانب مؤسسها مارمرقس الرسول، وكان آخرهم البابا شنودة الثاني (1032م- 1046م)، البطريرك الـ65 من بطاركة الكنيسة. وعلي الرغم من انتقال المقر البابوي لمحطات عديدة فيما بعد إلي أنه مازال يطلق علي بطريرك الكنيسة القبطية، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ذاكرين مبشرها ومقرها الأول. بعد أن وصل الفاطميون إلى حكم البلاد بدأ القائد جوهر الصقلي في 6 يوليو عام 969م ببناء عاصمة جديدة لمصر بأمر من الخليفة المعز لدين الله الفاطمي، وسميت بالقاهرة، مما دفع البابا خريستوذولوس، البطريرك السادس والستين للكنيسة، لنقل الكرسي البابوي إلى العاصمة الجديدة، وأصبحت الكنيسة المعلقة هي المقر البابوي ومركز إدارة الكنيسة المصرية، وتقع الكنيسة على بعد أمتار قليلة من جامع عمرو بن العاص، ومعبد بن عزرا اليهودي، وكنيسة القديس مينا بجوار حصن بابليون. وسميت الكنيسة المعلقة بهذا الاسم لأنها بنيت على برجين من الأبراج القديمة للحصن الروماني "حصن بابليون"، وقد بناه الإمبراطور تراجان في القرن الثاني الميلادي، وتعتبر المعلقة هي أقدم الكنائس التي لا تزال باقية في مصر وقد صممت الكنيسة علي الطراز البازيليكي المكون من 3 أجنحة وردهة أمامية وهيكل يتوزع على 3 أجزاء، وقد دفن بها عدد من البطاركة في القرنين الحادي عشر والثاني عشر، ولا تزال توجد لهم صور وأيقونات بالكنيسة تضاء لها الشموع وتعتبر مزاراً مهماً للأقباط، نظرا لقدمها التاريخي. واستمرت الكنيسة المعلقة المقر الرسمي للكرسي البابوي حتى عهد البابا يؤانس الثامن البطريرك 80 (1300 ــ 1320). الكنيسة المعلفة وفى عهد البابا يؤانس الثامن البطريرك 80 (1300 ــ 1320م) تم نقل المقر البابوي من الكنيسة المعلقة إلى كنيسة السيدة العذراء بحارة زويلة، ويرجع تاريخ بناء الكنيسة إلي القرن الرابع الميلادي حيث قام ببناها رجل أعمال قبطي يدعى الحكيم "زيلون" في عام 352م، بعد أن عرف أن هناك بئرا شربت منه العائلة المقدسة، السيد المسيح والسيدة العذراء ويوسف النجار، خلال هروبهم من فلسطين إلى مصر، وبنى الكنيسة على هذا البئر إضافة للاستراحة التي استراحت فيها العائلة. وتم تصميمها على شكل سفينة سقفها خشبي والجانبين منخفضين، ويأتي شكلها من الداخل على هيئة صليب من الشرق للغرب هو الأطول والعرض بحرى وقبلي أصغر، والكنيسة كانت مبنية من الحجر الجيري، والعمدان والتيجان أعلاها من مختلف العصور التي مرت بها مصر بداية من العصر الفرعوني مرورًا بالروماني والمسيحي والإسلامي. وقال عنها المؤرخ أبوالمكارم سعد الله بن جرجس في كتاب «تاريخ الكنائس والأديرة»: «أنه كان بحارة زويلة كنيسة عظمى جداً بها من الأبنية المشيدة والأحجبة المطعمة بالعاج والأبنوس والتصاوير والنقوش المذهبة من عمل الصناع والمصورين المصريين الأقباط وأعمدة المرمر وغير ذلك ما يذهل الناظرين.» وفي النهاية استمرت هذه الكنيسة المقر البابوي لبطاركة الكنيسة القبطية لمدة ثلاث قرون ونصف ترأس خلالها حوالي 21 بطريركاً انتهوا بالبابا مرقس السادس البطريرك الـ101 ( 1646- 1656 م). وبعد أن رسم البابا متاؤس الرابع بطريركاً للكنيسة القبطية رقم 102 في عام 1660م، قرر أن ينقل المقر البابوي للمرة الرابعة في تاريخه من حارزة زويلة إلي حارة الروم بكنيسة السيدة العذراء مريم ويطلق عليها أيضاً كنيسة العذراء المغيثة وقال عنها المقريزى فى خططه «هى كنيسة تعرف بالمغيثة بحارة الروم بالقاهرة وهى على اسم السيدة مريم»، ولقد لقبت بـ(المغيثة) تبركا بالسيدة العذراء، التى تنجى وتغيث كل من كان فى شدة ويلجأ إليها طالبا صلواتها. وقد تم البدء في إنشاء هذه الكنيسة في أواخر القرن الخامس أو مطلع القرن السادس الميلادي وتمت عمارتها في منتصف القرن السادس فى عهد البابا أرسيوس الأول إلا أنها تهدمت، فأمر بغلقها سنة 1026م. وظلت مغلقة حتى أعيد فتحها بعد تجديدها لأول مرة على عهد البطريرك البابا خريستوذولس، ولكنها ما لبثت أن تهدمت أيضا على عهد الناصر محمد بن قلاوون سنة 1321م وتم تجديدها للمرة الثالثة. وبناء الكنيسة الحالي يرجع الى عام 1814م من عصر محمد على، وتم بناؤها على النظام البيزنطي، وتحتوى على بئر مياه شربت منه العائلة المقدسة. نقل الكرسي البابوي من حارة الروم إلي الكنيسة المرقسية الكبري بالدرب الواسع في عهد البابا مرقس الثامن بطريرك الكنيسة القبطية الـ 108م، وتعود قصة هذه الكنيسة لأواخر القرن الثامن عشر في زمن، في أيام المعلم إبراهيم الجوهري الذى كان يتولى منصب رئيس كُتاب القطر المصري، وكان في تلك الحقبة مسألة استخراج ترخيص لبناء كنيسة او تصليح ما تهالك من الكنائس القبطية القديمة امر صعب جداً، إلي شاءت الظروف التي هيأت لبناء هذه الكنيسة العريقة، فيذكر علي باشا مبارك في خططه أنه اواخر هذا القرن، قامت احدي الاميرات التي يُعتقد انها كانت اخت السلطان العثماني، بزيارة إلي مصر المحروسة في طريقها للحج، فقام الارخن المعلم إبراهيم الجوهري كبير الكتبة المصريين باستقبالها واهتم بأمرها وخدمتها وقدم لها الهدايا النفيسة. وبعد كل ما قدمه المعلم إبراهيم من محبة واخلاص فأرادت أن ترد له الجميل قبل أن تغادر، فعرضت عليه أن يطلب منها ما يريد لما له من اسم بدار السلطنة وشهرة فى خدمة الحكومة، وكان الرجل في ذلك الوقت غنى عن الدنيا؛ فطلب منها ان ترفع الجزية عن الرهبان والقساوسة وان تصدر رخصة سلطانية ببناء كنيسة بالازبكية حيث يسكن وقوبل الطلب بالإجابة. وبدأ بعدها عملية البناء بأرض كان يملكها المعلم يعقوب القبطي والمعلم ملطى، ولكن لم يشأ القدر أن يرى الأرخن إبراهيم الجوهري أولى الصلوات في هذه الكنيسة، فانتقل من عالمنا بعدها بفترة قصيرة؛ فقام باستكمال عملية البناء اخيه جرجس الجوهري وتم افتتاحها للصلاة فى عام 1800م، وسميت باسم الكنيسة المرقسية، وانتقل للعيش فيها البابا مرقس الثامن بطريرك الكنيسة القبطية الـ 108، وصارت مقرا للبطريرك ومكان تنصيب البطاركة والاساقفة وأقيمت حولها مقرات الأديرة القبطية. وظلت الكنيسة المرقسية مقرا للبطريركية حتى نهاية عهد البابا كيرلس السادس الذى بدأت فى عهده بناء الكاتدرائية المرقسية الجديدة فى الأنبا رويس التى أقيمت فيها صلوات تتويج البابا شنوده الثالث وأصبحت المقر البابوي فيما بعد. انتقل المقر البابوي بعد ذلك إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وهو المقر الحالي للكنيسة، وكان ذلك في عهد البابا كيرلس السادس بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية رقم 116، وبنيت الكاتدرائية على مساحة 6200 متر، وهي أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط لمدة لعقود عديدة، وبلغت تكاليف تأسيسها نحو 350 ألف جنيه مصري، وكانت العلاقة طيبة جداً بين البابا والزعبم الراحل جمال عبدالناصر، حيث ساهم الرئيس في بنائها وقدم تبرعًا للكنيسة بمبلغ قدره 167 ألف جنيه. وصمم الكاتدرائية المهندس المعماري الشهير ميشيل باخوم وصممت على شكل صليب، ونفذت أعمال بنائها شركة النيل العامة للخرسانة المسلحة، وبعد ثلاث سنوات من البناء، افتتحت رسمياً للصلاة فى 25 يونية 1968م فى حفل مهيب بحضور جمال عبد الناصر والإمبراطور هيلاسلاسي إمبراطور إثيوبيا بجانب حضور شعبي غفير؛ لتصبح بعدها مركزاً لمسيحيي مصر والشرق الأوسط وأفريقيا. ويضم مقر المرقسية عدداً من الكنائس والخدمات داخل أسوارها، بينها كنيستان باسم السيدة العذراء أسفل الكاتدرائية، وكنيسة السيدة العذراء والأنبا رويس وكنيسة السيدة العذراء والأنبا بيشوي، وإضافة إلى ذلك هناك كنائس أسقفية الخدمات، وهي كنيسة الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي وكنيسة القديس موريس والقديسة فيرينا وكنيسة العذراء والأنبا بولا والأنبا صموئيل، عوضاً عن المباني الخدمية العديدة التي تضمها الكاتدرائية، حيث يضم المركز الإعلامي باسم الكنيسة والمركز الثقافي الذي يحافظ علي تراثها، ومسرح الأنبا رويس الذي يشهد جميع الاحتفالات الكنسية. وخضع المقر البابوي الحالي لأعمال تجديد عديدة نذكر منها ما هو في عهد البابا الحالي البابا تواضروس الثاني، بعد جلوس قداسته علي الكرسي المرقسي بعامين بالتحديد في أواخر 2014م، قام بالعمل علي تجديد الكاتدرائية وتطويرها؛ وذلك بمناسبة الاحتفال باليوبيل علي إنشائها. وكلف البابا تواضروس الثاني بعدد ضخم من رسامي الأيقونة في مصر بإضافة أيقونات علي جدران الكاتدرائية تعبر عن تاريخها الكنسي السابق وتاريخها الأليم المعاصر؛ حيث استهدفت الجماعات الإرهابية العديد من الأقباط المسيحيين عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي. واشتملت الأيقونات الجديدة علي رحلة العائلة المقدسة لأرض مصر، وأيقونة كبيرة لشهداء الأقباط فى ليبيا، وكذلك مجموعات شهداء العصر الحديث فى البطر سية وطنطا والمرقسية فى الإسكندرية، بجانب العديد من الأيقونات التاريخية مثل أيقونة للبابا أثناسيوس الرسولى حامى الأيمان والأنبا بولا والأنبا أنطونيوس وهما مؤسسا الحياة الرهبانية فى العالم والانبا رويس شفيع المكان. واستمرت أعمال التطوير لمدة أربع سنوات، وفى يوم تاريخي قام قداسة البابا تواضروس الثاني بتدشين الكاتدرائية المرقسية ذكري عيد تجليسه علي الكرسي المرقسي في يوم 18 نوفمبر 2018م حيث قام قداسته بتدشين الثلاث مذابح الرئيسية؛ وأيقونة حضن الآب؛ كما قام الآباء المطارنة بتدشين الأيقونات الموجودة علي جانبي الكاتدرائية. واشترك في صلوات التدشين حوالي 107 مطارنة وأساقفة، وتم تدشين حوالي 200 أيقونة من أيقونات الكاتدرائية الجديدة. وتعتبر الكاتدرائية في الوقت الحالي هي إحدى أهم القلاع الكنسية في الشرق الأوسط، ولها مكانة كبيرة في قلوب الأقباط؛ بسبب الأحداث التاريخية التي شهدتها علي مدار هذه العقود شهدت الكاتدرائية، فقد عادت رفات مرقس البشير من كاتدرائية سان ماركو بفينيسيا بإيطاليا والتي تسلمها وفد بابوي برئاسة الأنبا مرقس مطران أبوتيج من البابا بولس السادس- بابا الفاتيكان- في 22 يونيو 1968م، ودشن بالمقر مدفن خاص بالقديس مرقس كاروز (واعظ) الديار المصرية. وشهدت أيضاً صلاة التجنيز على روح قداسة البابا كيرلس السادس فى 10 مارس 1971؛ كما تم تجليس البابا شنوده الثالث البطريرك الـ 117 فى 14 نوفمبر 1971م، وأيضا صلاة التجنيز على قداسته في 21 مارس 2012؛ كما تم بيها صلوات رسامة البابا تواضروس الثاني البطريرك الـ 118 في 18 نوفمبر 2012م. أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، عام 2016، عن خطة إنشائه للعاصمة الإدارية الجديدة، وحرص الرئيس على إبراز روح ومعالم الدولة الجديدة روح المواطنة والمساواة؛ حيث حرص علي إنشاء كاتدرائية "ميلاد المسيح" بالتوازي مع إنشاء مسجد "عبدالفتاح العليم" أكبر مسجد في الشرق الأوسط، وتقع في شرق مشروع أرض المعارض (إكسبو)، جنوبي الحديقة المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، على مساحة 15 فدانًا، أي ما يعادل 63 ألف متر مربع. وتعد الكاتدرائية الأكبر في الشرق الأوسط، حيث تستوعب 8200 فرد، وتتكون الكاتدرائية من كنيستين كبرى وصغرى، وقاعة للمناسبات وقاعتين فرعيتين، وغرف تعميد واستراحة وغرفة للكنترول، كما تحتوي علي متحف لتاريخ الكنيسة القبطية، ويوجد بها من الداخل أيقونات مرسومة علي الحوائط تعبر عن ميلاد السيد المسيح؛ وبشارة القديسة العذراء مريم؛ وبعض الأيقونات المستوحاة من سفر الرؤيا ويبلغ قطر القبة الرئيسية 40 مترًا، وارتفاعها عن الأرض 36 مترًا، وتوجد منارتان يبلغ ارتفاع كل منهما أكتر من 60 مترًا، وبُنيَت الكنيسة بمساهمة المصريين "مسلمين ومسيحيين"، وقد افتُتِحَت الكنيسة الصغرى بالكاتدرائية جزئيًّا لتشهد صلاة قداس عيد الميلاد بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي في يناير 2018م، إلى أن تم الافتتاح الرسمي في 6 يناير 2019م. وعلي خطي نقل المقر البابوي من الإسكندرية إلي القاهرة عاصمة مصر الجدير العاصمة الجديدة في حقبة الفاطميين؛ فمن المتوقع نقل المقر البابوي من القاهرة إلي العاصمة إلي الإدارية لمواكبة التغير وانتقال مركزية الدولة إلي المدينة الجديدة. وفي سابقة تاريخية لم تحدث من قبل، حصلت الكنيسة القبطية على مقر إداري منفصل عن المقر البابوي؛ وذلك عقب تقدم البابا تواضروس الثاني في 14 فبراير عام 2014 بطلب إلى المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء وقتها، بطلب تخصيص مساحة أرض في حدود 30 فدانا بالقاهرة الجديدة لنقل المقرات الإدارية الخاصة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية إليها. لتكون بذلك كاتدرائية ميلاد السيد المسيح مقراً لسكن وإقامة بطريرك الكنيسة القبطية فقط، بينما ستُدار كافة الأمورة الرعوية بالكنيسة في المقر الإداري الجديد، وكانت قد انفردت 'البوابة" بالحديث عن ذلك المقر وأردفنا كافة المستندات والتفاصيل المتعلقة به. ويضم المقر المباني الآتية: - مبنى المقر المركزي - الديوان البابوي - مقر المجمع المقدس (اللجان-السكرتارية) - مقر سكن لبابا الكنيسة – المساعدين - المجلس الملي العام الهيئات التعليمية: - الكلية الإكليريكية - معهد الدراسات القبطية - معهد الكتاب المقدس - معهد الرعاية والخدمة - معهد الألحان والموسيقي القبطية الأسقفيات العامة - أسقفية الخدمات العامة - أسقفية الشباب - أسقفية الطفولة والتربية - أسقفية الأسرة المسيحية - أسقفية المهجر الخدمات العامة - المكتبة الكبرى/ قاعات العروض - كنيسة مارمرقس - المسرح الكبير - مبني الضيافة الرسمية - هيئة الأوقاف القبطية بالإضافة الى الملاعب الرياضية الشبابية والجراجات والحدائق والطرقات

السيطرة على حريق محول كهرباء في مطروح
السيطرة على حريق محول كهرباء في مطروح

24 القاهرة

timeمنذ 25 دقائق

  • 24 القاهرة

السيطرة على حريق محول كهرباء في مطروح

اندلعت النيران في محول كهرباء أمام فندق المضيفة في محافظة مطروح، ما أثار حالة من الرعب والهلع بين السكان والنزلاء، وتمكنت فرق الدفاع المدني من السيطرة على الحريق وإخماده قبل أن يمتد إلى المباني المجاورة ويتسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة. رئيس مدينة مرسى مطروح: حملات لرفع إشغالات المقاهي المخالفة وإزالة تعديات التيار الكهربائي اندلاع النيران في محول كهرباء بمطروح وفي سياق منفصل، وجّه اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، بتقديم الرعاية الطبية والعلاجية اللازمة لمصابي حادث انقلاب سيارة أجرة بعد اصطدامها بسيارة نقل ثقيل منتصف الليلة الماضية بالكيلو 120 طريق سيوة – مطروح. وقد أسفر الحادث عن 4 حالات وفاة وإصابة 12 آخرين، وتم نقلهم إلى مستشفى مطروح العام، داعيًا الله عز وجل أن يرحم المتوفين، ومقدمًا العزاء لذويهم، مع تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين. أكد الدكتور إسلام عساف، وكيل وزارة الصحة، أنه فور تلقي البلاغ بالحادث، تم على الفور التنسيق مع مستشفى مطروح العام، مع تواجد الأطقم الطبية والتمريض، والتأكد من توافر كميات الدم اللازمة، والتجهيز لإجراء أي عمليات أو جراحات عاجلة للمصابين، مع سرعة تيسير إجراءات خروج المتوفين لذويهم. وأوضح مدير إسعاف مطروح أنه فور تلقي غرفة العمليات بلاغًا بالحادث بطريق وادي النطرون بالكيلو 120 طريق سيوة – مطروح، في اتجاه سيوة، وتم الدفع على الفور بعدد من سيارات الإسعاف، ونقل جميع المصابين والمتوفين إلى مستشفى مطروح العام.

ماهر فرغلي: "حسم" خرجت من عباءة الإخوان وانهيارها كشف أزمة التنظيم
ماهر فرغلي: "حسم" خرجت من عباءة الإخوان وانهيارها كشف أزمة التنظيم

فيتو

timeمنذ 26 دقائق

  • فيتو

ماهر فرغلي: "حسم" خرجت من عباءة الإخوان وانهيارها كشف أزمة التنظيم

كشف الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية ماهر فرغلي عن كواليس انطلاق ونهاية حركة حسم الإرهابية، معتبرًا أن انهيار الحركة كشف الأزمة داخل تنظيم الإخوان وفقدانه للسيطرة الفكرية والتنظيمية على أذرعه المسلحة. انطلاقة إرهابية من رحم الإخوان قال فرغلي، خلال حديثه ببرنامج "بالورقة والقلم" على قناة TeN، إن حركة "حسم" خرجت مباشرة من تنظيم الإخوان، مستهدفة القضاة ورجال الشرطة، واصفًا هيكلها بأنه يتألف من تشكيلات ثلاثية محكمة: مجموعة العمل البدائي مجموعة العمل المحترف مجموعة العمل الثوري المبدع وأضاف أن القيادة المركزية لتلك التشكيلات وضعت بالكامل من داخل تركيا، مما يكشف عن تورط خارجي مباشر في دعم هذه الأذرع الإرهابية. آخر عملية كبرى كانت في 2019 وأوضح فرغلي أن آخر عملية بارزة نفذتها الحركة كانت في عام 2019، وبعدها بدأت في التراجع، نتيجة الضربات الأمنية المتلاحقة، إلى جانب انكشاف الهيكل الداخلي والتنظيمي. استغلال الأزمات الإقليمية والرفض الداخلي للمصالحة ولفت الباحث إلى أن الخطاب العنيف للتنظيم تصاعد بتأثير من الصراعات الإقليمية، لا سيما في سوريا، حيث ساعدت هذه البيئة المتوترة على انتعاش خطاب العنف والفوضى داخل الجماعة. وقال فرغلي:"التنظيمات الإرهابية تستغل الرفض الداخلي لفكرة المصالحة السياسية، لبث الفوضى وإثارة الفتن". كما أشار إلى وثيقة صدرت عن الجماعة تضم من 30 إلى 40 صفحة، تحرض فيها صراحة على تدمير المجتمع المصري. تحذير من إعادة تدوير الفكر المتطرف وحذر فرغلي من تجاهل تحركات الجماعة الفكرية والتنظيمية، مؤكدًا أن تنظيم الإخوان لا يزال يسعى للتسلل إلى المشهد عبر بوابة الأزمات والفوضى، محذرًا من محاولات إعادة تدوير الفكر الإرهابي بمسميات جديدة. رسالة طمأنة للمصريين واختتم حديثه برسالة طمأنة للمجتمع المصري قائلًا:"اطمئنوا، دولتكم في أمان، ولن تجرّكم إلى أي حروب خارجية، ولا أزمات داخلية"، مؤكدًا أن الوعي الشعبي والأجهزة الأمنية يقفان بالمرصاد لأي محاولات تخريبية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store